تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

جسر دلال

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 19, 2013, 09:35:22 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

جسر دلال



من أبرز المعالم الأثرية في مدينة زاخو بمحافظة دهوك، وقد شهد الجسر الذي يربط بين ضفتي نهر الخابور، غرب المدينة، عبر التاريخ، عبور جيوش وقوافل تجارية وأفواج مبشرين، وأصبح صلة وصل بين الأحبة والفرقاء، وبقي شاهداً على الكثير من الأحداث التي جرت في زاخو. تقع مدينة زاخو في أقصى الشمال الغربي من العراق وهي أحد اقضية محافظة دهوك،وتعتبر مدينة زاخو من المدن العريقة حيث يرجع تاريخها إلى ما قبل التاريخ، وقد جاء ذكرها في الكثير من المراجع الرومانية والاغريقية وعندما نذكر مدينة زاخو لابد من أن يذكر معها جسرها العتيد الجسر العباسي، أو ما يعرف بجسر دلال

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=490386391049608&set=a.263474407074142.65734.145176298903954&type=1&ref=nf
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي


مليار ونصف دينار عراقي لترميم جسر دلالي الاثري في زاخو 

قال مسؤول في جمعية حماية التراث الكردستاني امس الخميس إن حكومة إقليم كردستان خصصت مليار ونصف المليار دينار عراقي لترميم جسر دلالي الأثري في مدينة زاخو.
وأوضح بيار بافي مسؤول الجمعية أن "حكومة كردستان خصصت مليار ونصف المليار دينار عراقي (ما يعادل مليون و250 الف دولار) لترميم جسر دلالي الاثري في زاخو، وحمايته من الانهيار والسقوط." مشيرا إلى ان عملية الترميم سيبدأ العمل بها مطلع العام القادم.
وكانت جمعية حماية التراث الكردستاني قد حذرت في بيان أصدرته بداية العام الحالي، من أن الجزء الأيمن من جسر دلالي الأثري آيل للسقوط، إذا لم تجر لهذا الأثر التاريخي عمليات ترميم لحمايته وصيانته.
وتتباين الآراء حول تاريخ إنشاء هذا الجسر، حيث تذهب بعض المصادر إلى أن بناء جسر دلالي يعود إلى فترة ما قبل الميلاد، وبالتحديد عصر الإمبراطورية الرومانية. بينما يقول البعض الآخر إنه أنشئ في زمن العباسيين .
وبني الجسر بالطابوق الطيني على شكل أقواس، وهو الوحيد من نوعه في إقليم كردستان، وتوجد جسور شبيهة به في المناطق الكردية بتركيا.
ويقع قضاء زاخو على مسافة 50 كم شمال مدينة دهوك، فيما تقع دهوك، مركز محافظة دهوك، على مسافة 460 كم شمال العاصمة بغداد.



http://www.radiodijla.com/cgi-bin/news/item.pl?id=1197619825&d=20071214&w=5&h=11&m=10
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

جسر دلال






من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

جسر دلال


پرا ده لال
كردية

جسر دلال (بالكردي پرا ده لال، Pira Delal) وهو يعد من ابرز المعالم التاريخية للمدينة وقد بني هذا الجسر على نهر الخابور شرق مدينة زاخو وهناك عدة اقاويل حول بناءه، حيث يقول هامرتين ان هذا الجسر يعود إلى الرومانيين واسكيف يقول بانها ترجع إلى الرومانيين وقد امر القائد الروماني سلوقس ببناءه. ويفكر عدد من علماء الاثار العراقيين بان أحد سلاطنة بهدينان قد بنى هذا الجسر ولكن الصحيح هو ان هذا الجسر يعد من أقدم الاثار في المنطقة ومن الممكن بان أحد سلاطنة البهدينيين قد قام بترميمها. وهناك ملحمة كوردية حول بناء هذا الجسر الذي يمتد طوله بـ 114 متر وعرضها 4.70 وترتفع عن سطح النهر بـ 15.5، وقد بني بالاحجار المنقشة والمخططة، ويتشكل من ستة محاور على شكل نصف دائرة، واحدة كبيرة في الوسط وخمسة على جانيبها، واما جدرانها فقط بنية من الاحجار الكبير المنقوشة.وبسبب عدم وجود كتابات وهياكل عليها لذا لم يعرف تاريخها بعد. اسم جسر دلال قديمة جدا بالنسبة لاهالي زاخو وهناك بعض من اهاليها احيائها يقولون الجسر الكبير وجسر عباسيكي (العباسي)، وهو اسم جديد سمي بهذا الاسم في القرن الماضي بامر رسمي من قائم مقام القضاء في ذلك الحين وعندما قام عالم الاثار (كونرادبرويس) بزيارة الجسر بتاريخ 15/5/1909 سمى الجسر باسم خابور [1]

إسطورة دلال

تواردت المعلومات بشأن اسم دلال ومن اين جاء هذا الاسم وتشير المعلومات بأن أحد امراء الإمارة البوتانية طلب من أحد البنائين إنشاء جسر على نهر دجلة في مدينة جزيرة بوتان وبعد إكمال إنشاء الجسر كافأه الأمير بقطع يده اليمنى حتى لايعيد بناء جسر مماثل في مكان آخر عندها وصل هذا البناء إلى زاخو وطلب منه أمير المدينة ببناء جسر يربط ضفتي الخابور وقد قبل هذا البناء وذلك تحديا للأمير البوتاني الذي قام بقطع يده اليمنى ولقد باشر بالعمل ولكن عند وصوله إلى القنطرة الوسطية الكبيرة كانت تنهار كلما اعاد بناءها وبالرغم من تكرار المحاولة إلا انه فشل لذلك عرض عليه أحد العرافين في المدينة بدفن أول من يطأقدمه الجسر من إنسان أو حيوان في هيكل الجسر. وفي اليوم التالي قدمت إليه كنته دلال لإحضار الطعام لعمها يرافقها كلبها وكان يسبقها متوجهين نحو الجسر وكان عمها مرتاحا لوجود الكلب في المقدمة ولكن ما أن وصلوا إلى الجسر حتى تلكأ الكلب وتقدمت كنته دلال وتقدمت دلال لتكون أول من تصعد على الجسر وما أن لاحظ عمها ذلك حتى أغمي عليه وبعد أن عاد إلى وعيه أخبرها القصة وقال إذا اريد للجسر أن يكنمل فيجب دفنك في هيكل الجسر فوافقت كنته دلال على أن تدفن في هيكل الجسر عندها مدت في منصف الجسر وبدأ بإكمال البناء وبوضع الحجارة حولها. وكان زوج دلال غائبا عن المدينة وعند عودته أخبروه بالقصة ففقد صوابه وحمل معولا وهرع نحو الجسر محاولا إنقاذ زوجته ولكنها نادته يازوجي هذه الضربات تؤلمني وتزيد إيذائي ولن تنجح حيث سأحمل هذا الجسر على سواعدي وسأبقى هنا.

أحداث تاريخية وقعت على جسر دلال
1.قيام أمير راوندوز ميري كوره بهدم القسم العلوي من جسر دلال عند احتلاله للمدينة سنة 1833 لقطع الطريق أمام تقدم قوات الدولة العثمانية.
2.قامت القوات البريطانية بعد احتلالها لمدينة زاخو بوضع كميات من مادة تي أن تي في منتصف القوس الكبير لتفجيره عند تقدم القوات العثمانية وقد تمت إزالة هذه الكمية من مادة التي أن تي في عام 1955 م وبحضور حسين توفي معاون الشرطة في زاخو آنذاك.
3.في عام 1969 م أدى فيضان قوي إلى تدميرالجزء الشمالي من جسر دلال .

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B3%D8%B1_%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%84
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

أسطورة جسر دلّي (دلالي) في زاخو الجسر العباسي ( الجزء الثاني والأخير)



ولما رأى الأمير ورجاله ذلك تألموا وحزنوا كثيرا. وبدأ الأعيان يفكرون عمّا سيفعله الأمير الآن. إلا أنه بعد فترة قصيرة من الحزن والألم، أمر الأمير البناء أن يضع البنت في الجسر ويبنيه. وحاول الحاضرون إقناعه بألاّ يفعل ذلك ويرفق بأبنته الشابة، إلا أنه رفض ذلك وأصر على رأيه وأمر البناء أن يضع الفتاة في البناء ويشرع في العمل دون تأخير.
أمسك البناء بالفتاة متهيباً خائفاً ليضعها في الجسر، وردّت الفتاة بالبكاء ترجو الرحمة من والدها لئلا يهلكها وقالت:
والدي، أنا ابنتك ، لاتقرر نهايتي من هذا العالم.. والدي كم كنت تحبني! كيف ترضى بقتلي وهلاكي؟ والدي، أرجوك، لاتفعل هذا بي، وأرفق على والدتي التي لاتقدر على فراقي...ستكون أنت السبب في موتها.
أجاب الأمير:
ابنتي .. أحبك بلا حدود، احبك بلا حدود.. بلا حدود.. لكن يجب أن تموتي، أولاً: لأني أقسمت اليمين، وثانياُ: لأجل المنفعة العامة، فهذا الجسر مهم لشعبنا، ولايستقيم العمل وينجز من غير موتك أنت وليس شعبي. شرعت الفتاة تتنهد وتبكي وتتوسل، إلا أن الامير أصرّ على رأيه ولوّح للبناء بوضعها في الجسر بسرعة، وإلاّ قطع رأسه.
ولما تأكد للفتاة بأنه لاخلاص لها قالت لوالدها : والدي، لأنك جزمت ولا يمكن إلا أن أموت، لي طلب واحد منك، قال: أطلبي ماتشتهيه نفسك وأنا أنفذه، فقالت: عندما تضعوني في الجسر، أرجو أن تتركوا لي نافذة واحدة بمواجهة المدينة لأتنسم منها الهواء، وأُشبّع نظري بمدينتي المحبوبة زاخو. قال: ليكن ماتريدين. أمسكوا بالفتاة ووضعوها في الجسر وهي تبكي وتوَلولْ فبكى معها كل المشاهدين والجبال أيضاً. ولما سمع سكان زاخو بحبس الفتاة في الجسر، عمّ الأسى في المدينة كلها.
اجتمعت فتياة زاخو وتوجهن نحو الجسر مولولات وهن يضربن وجوهن وتشدن على شعرهن وتلطمة على صدورهن. ولما وصلن الجسر ، وجهن نظرهن نحو النافذة ، وحييّن دلّي (أسم أبنة الأمير) وهن باكيات، وأجابت ، وضعوني هنا ولا أقدر رد تحياتكن، أذهبوا بسلام ولا تنسوا دلّي بأفراحكم واعراسكم. وردوا: كيف نفعل هذا؟ إننا لن ننساك الى الأبد. وأية حفلات تكون لنا من دونك يا حبيبتنا؟ لتحرم الحفلات من بعدك.
جسر زاخو عظيم وقوي ومرتفع جدا، بحيث لايتجرأ المرء أن ينظر من فوقه نحو الأسفل، حيث لو فعل ذلك لأمسكه الدوّار وتأخذه  الحيرة والعجب. هناك نقص واحد في هذا العمل العجيب، ألا وهو عدم وجود أية كتابة عليه تشير الى بانيه والعهد الذي أقيم فيه لذلك كثرت الآراء حول قصته. هناك من يقول بأنه من إنجاز اليونان، وهذا غير ممكن لأن اليونانيين مع الأسكندر الكبير حكموا بابل ولم تصل سلطتهم الى هذه المناطق. وهناك من يقول بآنه من إنجاز الرومان.  وهذا غير صحيح لأن الرومان لم يسيطروا على هذه المنطقة اطلاقاً. ويقال أيضا بأنه من عمل العباسيين، كما يسمى الآن (الجسر العباسي) وهذا  غير مقبول لأنه لم يكن للعباسيين أي سبب يجعلهم يترحلون في وديان نيروه وقردو.
يقال بأن دلي لم تكن أبنة أمير زاخو، بل كنّته، والحقيقة تنافي هذا الرأي لثلاثة أسباب:
أولا: لأنه كان للوالد في ذلك العهد حق في قتل أبنته والرجل في قتل أبنته. لكن لم يكن للحمو أي حق في قتل كنته.
ثانيا: يقال في هذا الرأي انه كان لدلّي طفل رضيع ، وليس من المنطق والمعقول بأن يأمر الأمير بقتل أم طفل رضيع.
ثالثا: لم تكن العادة ، ولاسيما في تلك العهود، بأن يسمح للكنة بالخروج لوحدها الى جموع الرجال بسبب الكرامة وعزة النفس.
إذاً، دلي كانت إبنة الأمير ولم تكن كنته.
أسم البنت دلي وليس دلالي كما يقول الأكراد، ودلالي تعني فقط عزيزة.
نعم الألحان الشجية كانت تنشد من قبل فتيات البلد عندما كنّ تعملن السليقة وتجرش البرغل، وهن تنوحن وتغنين قصة موت دلّي. في الحقيقة كان حجر الجاروش أداة لنشر أصواتهن الرقيقة، والآن لم يبقى لا الجرش ولا الجاروشات. بل تغير كل شئ، لاسيما تلك العادات والأنظمة والتصرفات النقية والصافية القديمة.
عن كتاب (مقالات وقصائد مختارة) للأب الخوري بولس بيداري


جورج كده الهوزي
ليون  -  فرنسا


http://nala4u.com/2011/03/19/%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D8%B3%D8%B1-%D8%AF%D9%84%D9%91%D9%8A-%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B2%D8%A7%D8%AE%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B3%D8%B1-%D8%A7%D9%84/
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة