وداعاً لزمن البطاطا و"علك الماء" ..مزوّرون يكشفون النقاب عن طرق حديثة لممارسة مه

[ماهر سعيد متي]

وداعاً لزمن البطاطا و"علك الماء" ..مزوّرون يكشفون النقاب عن طرق حديثة لممارسة مهنتهم

 بغداد/هدى العزاوي تصوير/ محمود رؤوف



"ماكو شيء ميزور"  هكذا بدأ حديثه  الرجل الذي  احترقت بشرته تحت لهيب الشمس الحارقة، وهو يتخذ مكانا  منزويا في سوق مريدي ، السوق الذي لايزال يحتل في ذاكرة العراقيين  لقب  "سوق المزورين" .. الرجل الذي اعتقد اننا نبحث عن ختم " يمشي " قال وهو يبتسم  ان  هذا السوق يخرج طلابا اكثر من طلاب الجامعات الرسمية ، مؤكدا  ان هناك بعض الاشخاص ممن يشغلون مراكز مرموقة في المجتمع حتى بالكاد يعرفون فك الخط وكتابة اسمائهم حصلوا على شهادات مزورة من هذا السوق من اجل الحصول على مناصب ، او الدخول في سباق الانتخابات للحصول على مناصب ..
وداعا للبطاطا
ويضيف ضاحكا الحمد لله أنتهت أيام البيض والبطاطا المسلوقة لصنع أختام التزوير وحلت محلها برامج تصميم ألكترونية لصنع الأختام ولوازم التزوير وكذلك أستخدام برامج الفوتوشوب والكوريل في أنجاز الوثائق المطلوبة وبسرعة قياسية وباعداد ضخمة وبدقة متناهية يصعب أكتشافها من دون أستعمال اجهزة متطورة اصبح سوق مريدي هذا الذي ترونه امامها لاشيء ، وحين سالناها لماذا اذن يتخذ من السوق مكانا للعمل ' قال ان الناس لاتعرف مكانا للتزوير غير هذا السوق الذي اشتهر باعتباره وكرا للمزورين  ..واضاف الرجل الذب رفض ان نذكر اسمه مثلما رفض ان تقترب كاميرا الزميل المصور منه ان مريدي اصبحت متحخلفة في مجال التزوير فاليوم يستعين المزورون بمختبرات خاصة وتقنيات حديثة.  فمثل تزوير وثائق السفر تتطلب خبرة عالية ومتابعة متواصلة للتغييرات التي تجريها الدول الاوروبية على الاختام.. حيث  ان بعض تقنيات التزوير تجري في الدول المجاورة لعدم توفر الامكانات اللازمة هنا لا سيما في ما يتعلق بالاقامات . . ويخرج لنا من تحت طاولته  وثيقة سفروهو  يقول ان اسواق  تزوير الاقامات والجوازات الاجنبية تنشط بشكل واسع هذه الايام في بغداد لقاء مبلغ يراوح بين 2000 و2500 دولار للإقامة و3000 دولار للجواز الاوروبي
طرق ومراحل التزوير
وعلى مقربة من صاحبنا كان احدهم يقف يترقب الطريق.. وحين عرف اننا من طرف صاحبه " ابو ... " ابتسم وهو يقول جنسية لو معاملة تمليك .. قلت له لاهذا ولا ذاك ،وانما نريد ان نعرف منذ متى وهو يعمل بهذه المهنة، قال :  انا يطلقون علي لقب " الفلته " لمهارتي في هذا المجال  مضيعا للمدى من ان  : فترة الستينات والسبعينات كان التزوير فيها بمادة الرصاص المستخرج من نضيدة السيارة المنتهية الصلاحية، وقالب طين شبة جاف يركب عليه اسم الوزارة او الدائرة من الاحرف المقطوعة من الطابعة اليديوية سابقا،  ملصقة على قطعة خشب تتوسط على قالب الطين ويذوب الرصاص بـ (دلة القهوة) ويصب بالقالب المعد للتزوير وبعد خمس دقائق يكون صالحا للتزوير  .
واما في فترة الثمانينات فتم استخدام  حبة البطاطا وابراز الوجه وحرفي بالخط  من خلال تقليد الختم الوزاري لاية دائرة عن طريق استخدام مفك لبراغي الساعات ذات النهاية المربعة ويتم الحفر على الجزء المقطوع من البطاطا  بنوعية الختم المطلوب توفيره  واما الطريقة الاخرى فمن خلال  مادة الثعلبية وعلكة ماء حيث تمزج وتصهر كقالب ، والختكم الذي يتم تصنيعه بهذ الطريقة يكون قصير الامد ايضا .
مضيفا بان : كل مرحلة لها اساليبها وتطلعاتها وكل تزوير له طريقة مختلفة عن الاخرى ، محدثنا عن فترة التسعينات عن محاية  (الدب) التي توزع بقرطاسية المدارس يخط بقلم الجاف الختم المراد تزويره  ومن ثم يبدأ بالحفرعن طريق مشرط العمليات الذي يقطع ليكون بشكل مربع فبالتالي يتم مطابقته مع الرسم الموجود في الوصل .
ونصل الى احدث وسائل التزوير (الفريزه) وهي عبارة عن تورنة لقص المعادن لاتتجاوز الطول والعرض 40 الى 60 يستخدم وعاء سميك لاذابة قالب سليكون ويصب بالفريزة ويستخرج القالب الذي يصعب كشفه من قبل خبراء لدقة عمله.
الفرق بين الاصل والتزوير
محمد جنسية المختص  بتزوير الجنسية وشهادة الجنسية العراقية الغير قابلة للتزوير قال  لـ(المدى) بان  تزوير الجنسية والمستمسكات الاربع  يمكن ان يتم وانتم واقفين.. وقد تم استيراد ورق صيني خاص لهذه العملية .. وبستطرد لكن مشكلة هذه المسنمسكات انها تتلف بعد اربعة اشهر ، حيث تسود حواشيها .
فيما يؤكد احد العاملين بهذه المهنة حسين الملقب ب" جوقي "  لـ(المدى) بان كل مزور يمتلك اختاما خاصة لجميع الدوائر الحكومية و استخراج الوثائق الرسمية (البسيطة) الجنسية وشهادة الجنسية لايستغرق اكثر من نصف ساعة وباسعار رمزية ، فسابقا التزوير كان يعتمد على تزوير الاجازات العسكرية ومدة الاجازة والان تجذر التزوير بعد السقوط بصورة اعمق الى اجازات السوق الدولية ولم يتوقف هذا الامر الى هذا الحد ، فاصبح المواطنون يتسارعون للحصول على انتماءات حزبية معينة لغرض التعيين في المؤسسات الدولية اضافة الى تعرضهم الى المظلومية من قبل النظام السابق وهم لم يسبق لهم ان عانوا ما عانى العراقيون فقضوا حياتهم خارج العراق  .
شهادات جامعية مضروبة
و تكشف النقاب عن حالها س فتقول  لـ (المدى) : كانت رغبتي تفوق تحصيلي الدراسي ،  ولم احصل على شهادة التخرج من المتوسطة ، ولكن صب الامل في احد موظفي وزارة التربية 2008 بعد ان قال (بحيل صدر) هذه السنة تجرين الامتحانات الخارجية للسادس الاعدادي ،فوجئت بما قال ولم اناقشه وقدمت مليونين دينار عراقي ،وامتحنت و جاءت نتيجة الامتحانات كما وعدني بالنجاح  وبمعدل 73 يأهلني لدخول الجامعة ، وفعلا دخلت الجامعة واكملت الفصل الدراسي الاول ولم تكتمل فرحتي  بالكشف عن صحة الصدور وادرج اسمي من ضمن 13 اسما لاتحمل شهاداتهم صحة صدور ، فهرعت هاربة خارج القسم خوفا من علم زملائي وزميلاتي بما اقترفت ، وبعدها بحثت عنه ولم اجد أي سبيل للوصول اليه فبقيت جليسة المنزل .
ويقف متضرعا احمد موضحا لـ(المدى) ان الحظ كان حليفي لمدة سنتين ، وانا اتجول داخل  الجامعة على انني احد طلابها ، مقابل خوض تجربة الجامعة قمت ببيع سيارتي  لتسديدي للوسيط مبلغ (40 $) للحصول على شهادة الإعدادية التي تؤهلني الى دخول الجامعة وبالكاد كنت احمل شهادة السادس الابتدائي ، ولكن فاجعتي الكبرى عندما تم منعي وطردي خارج اسوار الحرم الجامعي ، فآل بي الامر اعمل سائق كيا لنقل الطلاب للجامعة فقط .
من الناحية القانونية
المحامي علي عبد الحميد عزيز يقول لـ(المدى) ان: أي محرر رسمي سواء ان كان شخصيا او يخص الدولة وتم التلاعب به يعتبر محررا مزورا تطبق عليه جريمة التزوير ، فالتزوير من الناحية القانونية يكون على  نوعين (محررات رسمية وغير رسمية) ،
فالمحررات الرسمية: هو الذي يثبت فيه موظف او مكلف بخدمة عامة ماتم على يديه او تلقاه من ذوي الشأن طبقا للاوضاع القانونية وفي حدود سلطته واختصاصه او تدخل في تحريره او تدخل في اعطائه الصفة الرسمية  وتكون العقوبة في هذه الحالة سبع سنوات ، وهناك حالات مادة 290 يعاقب مدة لاتزيد عن خمس عشرة سنة  ، كل من حمل موظف او مكلف بخدمة عامة اثناء تأديتة المحرر او انتحال شخص اخر او اتصاف صفة ليست له . ولمستخدم التزوير عقوبة المزور ومن يستخدم التزوير ويزور بنفس الوقت يعاقب عقوبتين ، عقوبة التزوير والاستخدام .
أحزاب تحمي المزورين
يقول عضو لجنة النزاهة خالد العلواني لـ(المدى) ان : التزوير موجود في مؤسسات الدولة وخاصة تزوير وثائق الشهادات لغرض التعيين ، ومن خلال احصائية أجرتها لجنة النزاهة وبطلب من المفتشية الموجودة بكافة الوزارات، تم تزويدنا بإحصائية ان 30 الف وثيقة مزورة واكثر من 2000 درجة وظيفية لديهم وثائق مزورة ،و يشغل من منصب مدير عام الى وكيل وزير و حتى في مجلس النواب  ، ويبين بان هيئة النزاهة اليوم لا تأخذ  دورها الحقيقي في هذه المؤسسات ، فلقد كنا نأمل ان تتخذ الحكومة ايضا دورها الحقيقي في محاسبة هؤلاء ، ولكن هؤلاء لديهم احزاب لا تريد محاسبتهم على الرغم من وجود قانون عقوبات ودستور ينص على محاسبتهم ، فالعفو الذي ظهر يشمل من لديه شهادة متوسطة ويشتغل حارسا ويريد ان يعيش من خلالها ولا يتبوأ منصبا ، ومن يشغل منصب (مدير عام )فما اعلاه لا يشملهم العفو ،ونامل ان يصوت مجلس النواب على هذا القانون في 18\6  للفرز بين من استخرج هذه الشهادات لأجل التعيين كشرطي او حارس وبين من استخرجها ليشغل منصبا .
ويضيف العلواني بان إجازات السوق وعقود الزواج المزورة موجودة  لأغراض شخصية ، ولكن لا تأثر على المجتمع او بناء الدولة و تأثيرها ليس كتأثير الوثائق المزورة حين يتبوأ احدهم منصب غيره وهو ليس لديه القدرة على إدارة هذه المؤسسة والدائرة .
حكايات لا تنتهي
كنا متعطشين لإنهاء التحقيق هذا الا ان  الحكايات لم تنته ، فقررنا  ختم التحقيق بـ(وزارة خارجية الصدر) حيث تحدثت الى احد الوسطاء في التزوير ، ومن خلال الحديث  استوقفتنا عبارات كثيرة حملت من الدهشة ما يثير الحفيظة في البحث عن الدولة او الحكومة الموجودة بين قطاعات مدينة الصدر ، فكل قطاع يشغل منصبا وزاريا حتى وصلت الى وزارة خارجية الصدر لتصديق عقود الزواج وإجازات السوق الدولية ، فكانت بالانتظار  حكاية احمد الذي حدثنا عنها (الوسيط ) أبو فلان من الناس قائلا لـ(المدى) : تعرفت على احمد (الخام)  الذي لا يعرف بدهاليز التزوير سوى السمعة عن طريق احد أصدقائي عام 2005 ، فاراد ان يحصل على مستمسكات مزورة ليبحر بعلاقته السرية الى اوربا ، وفعلا عملت جاهدا لحصول احمد على مبتغاه و لم يستغرق جهدي سوى نصف نهار ، وحصلت على كافة المستمسكات  (جنسية وشهادة جنسية وعقد زواج وإجازة سوق دولية مصدقة من خارجية مدينة الصدر ؟! )  بسعر  40 الف دولار ، وسافر احمد وعاد خائب الآمال ليس لكشف التزوير ولكن بسبب هروب صديقته المعهودة وتزوجها برجل اخر ، فكان التزوير شاهدا على علاقات الحب والهروب وتبقى دهاليز التزوير حكايات لا تنتهي.

هيئة النزاهة :  مئات الشهادات  والوثائق المزورة لموظفين كبار 

أعلنت هيئة النزاهة، قبل ايام ، عن حسمها العام الماضي الدعاوى المتعلقة بتزوير100 من المرشحين لانتخابات مجلس النواب عام 2010 لوثائقهم الدراسية، فيما أعلنت عن ضبط 68 متلبساً بجرائم فساد.
وقالت الهيئة في بيان ، إنها "حسمت الدعاوى المتعلقة بتزوير 100 من المرشحين لانتخابات مجلس النواب عام 2010 وثائقهم الدراسية"، مؤكدة أنها "تنظر في القضية الأخيرة".
وأضافت الهيئة أن "تم إحالة 62 من تلك الدعاوى إلى محكمة الموضوع و10 إلى محاكم تحقيق مختصة وأغلقت ملفات 28 أخرى فيما يواصل محققوها تتبع خيوط القضية رقم101"، مشيرة إلى أن "349 مرشحاً لانتخابات مجالس المحافظات عام 2010 قدموا وثائق دراسية مزورة حيث أحيلت قضايا 269 منهم إلى محكمة الموضوع و26 إلى محاكم تحقيق أخرى و3 إلى جهات تحقيقية مختصة وأغلقت 46 فيما يتواصل النظر في 5 قضايا".
وأكدت الهيئة أن "دائرة التحقيقات دققت العام الماضي وثائق 198333 موظفاً على الملاك الدائم لدوائر الدولة وكشفت عدم صحة صدور 1162 منها حيث يجري اتخاذ الإجراءات بحق أصحابها".

التــــــــزويـــــــــر في القــــــانــــــــون الـعـــــــراقـــــــــــــي

الفرع الاول: تعريف التزوير وطرقه
التزوير هو تغيير الحقيقة بقصد الغش في سند او وثيقة او اي محرر اخر باحدى الطرق العادية و
المعنوية التي يبينها القانون، تغييرا من شانه احداث ضرر بالمصلحة العامة او بشخص من الاشخاص.
من تعريف التزوير ..تتضح اركان التزوير
فالتزوير يعتمد على ثلاثة اركان الركن المادي والركن المعنوي وركن الضرر
الركن المادي : يتمثل الركن المادي في نشاط إجرامي ينصب علي التقليد أو التزوير أو الاستعمال
يكتمل الركن المعنوي لهذه الجريمة في الصدد الجنائي الذي ينصب علي
عنصري الإرادة والعمل فيجب أن تتجه إرادة الجاني الحرة المختارة إلى مباشرة السلوك الضار المتمثل في التزوير أو التقليد عن
علم بما يأتيه , وأن تتجه إرادته إلى استعمال الشيء المزور أو المقلد فإذا كانت إرادة الجاني قد اتجهت فقط إلى مجرد التقليد أو التزوير في
ذاته دون اتجاه النية إلى الاستعمال فلا يتوافر القصد الجنائي ولا يفيده بعد هذا اعتذاره بجهله بالقانون كذلك يفترض
دائما علي المزور بأنه يرتكب التزوير في محرر سواء كان هو المحدث للتغيير بنفسه أو بواسطة غيره
ركن الضرر
فالضرر عنصر جوهري في جريمة تزوير المحررات،
حيث لايكفي تغيير الحقيقة في محرر وان يحصل ذلك باحدى الطرق التي حددها القانون، بل لابد ان يكون من شأن هذا التغيير احداث الضرر.
وقد جرى اتفاق القضاء ومن بعده الفقه الجنائي على ان القانون لم يشترط وقوع ضرر فعلي
وهذا يعني ان للضرر اما ان يكون متحققاً من الناحية الفعلية فيما تم التزوير من اجله، او انه محتمل التحقيق مستقبلاً وفقاً للمجرى العادي للامور
طرق التزوير
1 – يقع التزوير المادي باحدى الطرق التالية:
ا – وضع امضاء او بصمة ابهام او ختم مزورة او تغيير امضاء او بصمة ابهام او ختم صحيحة.
ب – الحصول بطريقة المباغتة او الغش على امضاء او بصمة او ختم لشخص لا يعلم مضمون المحرر على حقيقته.
ج – ملء ورقة ممضاة او مبصومة او مختومة على بياض بغير قرار صاحب الامضاء او البصمة او الختم. وكذلك اساءة استعمال الامضاء او البصمة او الختم.
د – اجراء اي تغيير بالاضافة او الحذف او التعديل او بغير ذلك في كتابة المحرر او الارقام او الصور او العلامات او اي امر اخر مثبت فيه.
هـ - اصطناع محرر او تقليده.
2 – ويقع التزوير المعنوي باحدى الطرق التالية:
ا – تغيير اقرار اولي الشان الذي كان الغرض من تحرير المحرر ادراجه فيه.
ب – جعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحية مع العلم بتزويرها.
ج – جعل واقعة غير معترف بها في صورة واقعة معترف بها.
د – انتحال شخصية الغير او استبدالها او الاتصاف بصفة غير صحية وعلى وجه العموم تحريف الحقيقة في محرر او اغفال ذكر بيان فيه حال تحريره فيما اعد لاثباته
الفرع الثاني اشار القانون العراقي الى تزوير المحررات الرسمية في المواد التالية :
المادة 288
المحرر الرسمي هو الذي يثبت فيه موظف او مكلف بخدمة عامة ما تم على يديه من ذوي الشان طبقا للاوضاع القانونية وفي حدود سلطته او تدخل في تحريره على اية صورة او تدخل باعطائه الصفة الرسمية.
المادة 289
في غير الحالات التي ينص القانون فيها على حكم خاص يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس عشرة سنة كل من ارتكب تزويرا في محرر رسمي.
المادة 290
يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس عشرة سنة كل من حمل موظفا او مكلفا بخدمة عامة اثناء تدوينه محررا من اختصاص وظيفته اما بانتحال اسم شخص اخر او بالاتصاف بصفة ليست له او بتقرير وقائع كاذبة او بغير ذلك من الطرق على تدوين او اثبات واقعة غير صحيحة بخصوص امر من شان المستند اثباته
http://www.almadapaper.net/ar/news/445730/%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%A7-%D9%84%D8%B2%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B7%D8%A7-%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B2%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%83%D8%B4