منظمة تحذر الحكومة من جعل العراق مكب لتجميع النفايات النووية المشعة

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يناير 10, 2013, 12:31:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

منظمة تحذر الحكومة من جعل العراق مكب لتجميع النفايات النووية المشعة

العراق ( ايبا ) متابعة /- عبرت منظمة "غرينبيس العالم العربي" Greenpeace Arab World عن قلقها الشديد من مذكرة التفاهم التي ابرمتها وزارة العلوم والتكنولوجيا والاتحاد الأوروبي بتاريخ 20/12/2012 .

واكدت المنظمة في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الثقافي الفيس بوك ، انه سيجري بموجب تلك المذكرة بناء مكب للنفايات نووية مشعة على أرض العراق .

وبموجب تلك المذكرة سيمنح الاتحاد الأوروبي العراق مبلغ 2.6 مليون دولار لتصميم وتجهيز المكب.

وقالت منظمة "غرينبيس العالم العربي" ان هذا قرار الحكومة العراقية يثير دهشتها وقلقها الكبيرين من الآثار السلبية لدفن النفايات النووية في العراق.

ونقلت المنظمة عن صفاء الجيوسي، منسقة حملات الطاقة والمناخ لغرينبيس في الأردن، قوله إنه لا توجد طرق آمنة لدفن هذا النوع من النفايات أو طريقة مضمونة لعزلها عن البيئة المحيطة، حيث تحتاج إلى مئات آلاف السنين لتصبح آمنة. فضلا عن إن كمية النفايات التي تنتج بكل خطوة من دورة الوقود النووي سواء كانت من استخراج اليورانيوم إلى تخصيبه ومن ثم تشغيل المفاعلات النووية هائلة وتأثيرها السام يستمر للأجيال القادمة .

وطالبت منظمة غرينبيس ، الحكومة العراقية بإلغاء الاتفاقية حرصا على سلامة الشعب العراقي وأجياله القادمة. وذكرت أن أضرار هذا المكب لا تُحصى، مشددة على أن الأولوية يجب ان تكون لسلامة الإنسان والأرض دائما.

وكان وزير العلوم والتكنولوجيا  عبد الكريم السامرائي قد وقع بتاريخ20 / 12/ 2012 اتفاق تمويل مع الاتحاد الاوربي ممثلا بسفيرة الاتحاد السيدة ( يانا هيباشكوفا) سيقوم الاتحاد الاوربي بموجبه بتمويل مشروع خاص باعداد دراسة لاختيار موقع وتصاميم منشأة لطمر النفايات المشعة في موقع التويثة.


http://ipairaq.com/?p=71482
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

بصراحة انا استبعد مثل هكذا خبر خطير ... فهو غير معقول .. لكن يبدو ان مواقع كثيرة قد اشارت الى هذا الخبر .؟

بيان هام نشرته منظمة Greenpeace Arab World على صفحتها على الفيسبوك بشأن دفن النفايات النووية في العراق
تُعبّر منظمة جرينبيس - الوطن العربي عن قلقها الشديد من الاتفاقية بين وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية والاتحاد الأوروبي، والتي سيتم بموجبها بناء مكبّ نفايات نووية مشعة على أرض العراق. سيقوم الاتحاد الأوروبي كذلك بموجب الاتفاق بتزويد العراق بمنحة مقدارها 2.6 مليون دولار لتصميم وتجهيز المكبّ كما ذُكر في المؤتمر الصحفي بتاريخ 20 ديسمبر 2011.
تُبدي جرينبيس دهشتها من هذا الاتفاق وتعبر عن قلقها الكبير من آثار دفن النفايات النووية بالعراق، هذا وصرّحت صفاء الجيوسي -منسقة حملات الطاقة والمناخ لغرينبيس في الأردن- بأنه لا يوجد طرق آمنة لدفن هذا النوع من النفايات ولا يوجد طريقة مضمونة لعزلها عن البيئة المحيطة، حيث تحتاج إلى مئات آلاف السنين لتصبح آمنة. فضلاً عن إن كمية النفايات التي تنتج بكل خطوة من دورة الوقود النووي سواء كانت من استخراج اليورانيوم إلى تخصيبه ومن ثم تشغيل المفاعلات النووية هائلة وتأثيرها السام يستمر للأجيال القادمة .

لذا تطالب جرينبيس الحكومة العراقية بإلغاء الاتفاقية حرصاً على سلامة الشعب العراقي وأجياله القادمة. إن أضرار هذا المكب لا تُحصى وسلامة الإنسان والأرض يجب أن تكون الأولوية دائماً..


ويشير مراقبون الى ان جهات عدة تحاول استغلال الوضع غير المستقر الذي يمر به العراق؛ لتنفيذ عدة مشاريع خطرة على الحياة والصحة العامة، ومنها تخلص بعض الدول من نفاياتها النووية بإرسالها لطمرها في دول اخرى من بينها العراق.


http://iraqiblogs.blogspot.com/2013/01/greenpeace-arab-world.html
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

منشأة التويثة للأبحاث النووية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مفاعل اوزاريك قبل تدميره من قبل الطيران الإسرائيلي
منشأة التويثة للابحاث النووية هي محظة ابحاث نووية عراقية تقع قرب التويثة ببغداد، وهي تمثل في الاصل بقايا المشروع النووي العراقي الذي كانت فرنسا تبني مفاعلاته (مشروع اوزيراك) والذي اطلق العراق عليه مفاعل تموز واحد. ومفاعل تموز اثنين. و كانت ضربة جوية إسرائيلية اطلق عليها عملية أوبرا عام 1981 اوقفت المشروع تماما. في حين دمرت الولايات المتحدة الأمريكية أثناء حرب الخليج 1991 ما تبقى من المشروع. كما أو تم استخدامه كمنشأة لتخزين وقود المفاعل المستهلك والنفايات الصناعية والطبية. حيث افيد بإن المواد المشعة لا تكون مفيدة لصنع قنبلة ذرية، ولكن يمكن استخدامها في صنع قنبلة قذرة. في أعقاب غزو العراق عام 2003، تعرض للنهب بشكل كبير ولا يعرف لحد الآن مالذي سرق منه.[1] حتى عام 1991 كان الموقع يدار من قبل خضر حمزة كما يفترض الأمريكيون. وتحيط بالموقع ساترا رمليا بطول ستة اميال، وارتفاع 50 مترا.
 
في أبريل من عام 2003 اكتشفت قوات المشاة البحرية المركز النووي لتعلن بعد ذلك بانها اكتشفت منشأة نووية سرية. ولكن وكالة أسوشيتد برس سارعت إلى تكذيب الخبر واشارت إلى الجنود الأمريكين قاموا بكسر أختام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي وضعت لكي لا تستخدم المنشأة مرة أخرى. في 3 مايو 2003، قامت مفرزة من القوات الخاصة الأمريكية وثمانية خبراء نووين من وزارة الخارجية الأمريكية بإجراء مسح ميداني للموقع. خلال الأشهر الأولى للاحتلال حيث قامت القوات الأمريكية بحماية الموقع وفي صيف عام 2004 تسلمته الحكومة العراقية.[2]


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AB%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة