انقرة تفتح ابواب الحوار مع اكراد سورية والعراق وتغلقه بوجه اكرادها

بدء بواسطة matoka, أغسطس 07, 2012, 08:14:26 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

انقرة تفتح ابواب الحوار مع اكراد سورية والعراق وتغلقه بوجه اكرادها











يبدو ان تركيا تسعى لاستعادة دورها المتميز في المنطقة خاصة الاسلامي الى جانب السياسي مستخدمة جميع الطرق والوسائل .

ومع اندفاعها لتحقيق تلك الخطوة الواضح انها تتبع طرق واساليب قد تضر بمصالحها في النهاية وفق تقارير غربية واعلامية عربية.

وتقول التقارير ان ثمة تحالف واتصالات مكثفة بين الاكراد السوريين والقيادة التركية لحملهم على الانقلاب على الاسد واعلان الثورة المسلحة بشكل اكبر واوسع، وقد وسعت انقرة اتصالاتها مؤخرا بالاطراف الكردية العراقية ايضا وزار وزير الخارجية داوود اوغلو الشمال العراقي متخطيا الاعراف الدبلوماسية باخذ اذن الحكومة المركزية في بغداد التي احتجت على هذا التصرف، وقد وصف نوري المالكي تركيا بانها عدوة للدول العربية جميعها وتريد التدخل في الشؤون الداخلية وفرض سيطرتها على دول المنطقة.

الخطوة التركية باتصالاتها مع الاكراد ودعم تعيين الكردي عبدالباسط سيدا رئيسا للمجلس الوطني السوري، اثارت استغراب المراقبين خاصة وان انقرة تستنفر ومنذ عقود قواتها في محاربة الاكراد ومنعهم من تشكيل دولتهم ومحاربة اللغة الكردية ، ويقبع الزعيم الكردي عبدالله اوجلان في سجونها كونه قاد مقاومة مسلحة مطالبا بالاعتراف بحقوق الاكراد.

ووضع المراقبون تلك الخطوة في خانة التسرع والاندفاع التركي، فالاتصال مع الاكراد السوريين والعراقيين والمطالبة بحقوقهم في الوقت الذي تحارب الاكراد الاتراك وتمنع عنهم حقوقهم السياسية والانسانية سيفتح شهية الدول الغربية في الاتحاد الاوربي ويصرون على موقفهم حول منع منح العضوية لتركيا في الاتحاد الاوربي.

يشار الى ان الدول الغربية الرافضة لقبول عضوية تركيا في الاتحاد الاوربي تقول ان انقرة تحارب الاكراد وتمنع تطبيق حقوق الانسان .

في المقابل فان البعض يعزو التصرف التركي المذكور خضوعا للرغبات الاميركية التي تطالب بدعم جميع الاطياف المعارضة في سورية من دون النظر الى المصالح التركية او العراقية، وقد رمت اميركا صديقتها تركيا في الواجهة لتنفيذ السياسة المذكورة، بهدف الوصول الى تقطيع اوصال المنطقة، حتى وان ضرب ذلك المصالح التركية وربما شغلها لفترة طويلة لمنعها على الاقل من اخذ دور محوري ومهم كالذي تسعى له.

هذه الامور يتم تداولها في الوقت الذي يغيب تماما دور الجامعة العربية كمنظمة ومظلة جامعة، عن واجهة الحلول، وعجزها عن جمع الاطراف المتنافسه على طاولة الحوار وفرض الحلول السلمية.








             
Matty AL Mache