محو الموصل الداعشية من الخارطة العراقية..

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 07, 2014, 09:33:50 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

محو الموصل الداعشية من الخارطة العراقية..

علي دجن
تتراود لنفسي بعض ألكلمات عما يجري في ألعراق من أنتهاكات بحق الإنسانية, ولا سيما ما يحدث أليوم من تقنين ألعرفي في الأسلام, واستخدامه في مصالحهم ألشخصية, ومحاربة ألدين من خلال هذه الافكار ألساذجة, ألعراق الى اين بعد دخول داعش؟ ألم يكن ألعراق اقوى بلد في ألنظام الاستخباراتي, كيف دخل داعش ألى ألموصل وسيطر عليها؟ سيطر داعش على ألموصل من خلال أجهزة الاستخبارات التي تتسكع في ألملاهي ألعراقية وتاركين خلفهم ألمسؤولية ألكبيرة من أمن ألناس, و ألحفاظ على أرواحهم.
نرى أليوم أبو بكر ألبغدادي يخرج على شاشات في غاية ألدقة, تصوير فوق ألممتاز, ناهيك عن ألتكنولوجيا ألتي يمتلكها من أنقطاع الإتصال ألسلكي واللاسلكي في محافظة ألموصل, حين دخوله اليها و ألقاء خطبته ألداعشية, للأسف ان ألعراق يمتلك تلك الاموال ألطائلة الامكانيات ألهائلة نجده ضعيف أمام أرهابي صغير.
ألسبب ألوحيد هو ألغفلة عما يجري في ألعراق, من أنتهاك ألحقوق, وتكميم الإفواه, و قتل أصحاب ألعقول ألنيّرة, و الأنشغال بما يعرف بالفساد ألاداري وألمالي و ألاخلاقي ألذي تمارسه ألاحزاب ألحاكمة.
ألموصل تلك ألمدينة ألتي لا يستطيع رئيس ألوزراء ألسيطرة عليها و أنهاء ألقتال وألقتل فيها, وألقصاص من ألجناة ألتي لعبوا لعبة ألقتل بأبنائها, لا يستطيع ان يحكم بيته ألذي يرقد فيه أليوم, لذا علينا ألملاحظة ان ألعراق بحاجة الى قائد له القوة ألكامنة في حماية ألعراق وأهله.
كل شخص يتعاون مع ألمجرب يعتبر مجرم في نضر ألقانون وألدستور و ألدين, اي ان أهل ألموصل حينما تعاونوا مع ألإرهاب يعتبرون أليد الاولى في ألجريمة, لسكوتهم عن ألعابثين في أرض ألعراق, لذا يكون ألقصاص عليهم وعلى من سكت ان أيصال ألمعلومة ألى الاجهزة ألامنية.
ألخروج من هذه ألازمة بحالة واحدة فقط, أخراج ألعوائل ألتي تدين داعش من ألموصل, بخطاب لا يطول أكثر من ساعات و أصدار قرار الى داعش بالخروج منها, ان لم يفعل, فجنت على نفسها براقش, أجعل من ألموصل كانت هناك مدينة دخلها داعش من قبل, وأمسحها من خريطة ألواقع الارهابي, و أستأصلها كما يستأصل ألمرض ألخبيث من ألجسد.
ان كان هناك معترض انما هو معترض على أمر المنتقم, حين أرسل ألعذاب على قوم ثمود وعاد وجعلهم كالرميم, هم و من رضي بهم وعلى تصرفاتهم ألساذجة ألتي أغضبت ألباري جل و علا, حين أرسل أليهم نبي ينذرهم ويحذرهم من سطوت الله و عقابه, ولم يردوا ألى عقولهم وتحكمها أنما أخذتهم ألسخرية, وسخر الله منهم.
ليس هناك خيار اخر في أسترجاع ألموصل الحدباء, ألتي يعبث بها ألجناة من ألارهابيين الداعشيين الخونة.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2870759
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة