غرفة تجارة الموصل تناشد أعضاءها عدم زيادة الأسعار خلال رمضان والتجار يشتكون من ا

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 05, 2013, 10:52:09 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

غرفة تجارة الموصل تناشد أعضاءها عدم زيادة الأسعار خلال رمضان والتجار يشتكون من الإجراءات الأمنية والكمركية


المدى برس/ نينوى

دعت غرفة تجارة الموصل، (مركز محافظة نينوى، 405 كم شمال العاصمة بغداد)، اليوم الخميس، تجار المحافظة لاسيما في مجال المواد الغذائية والملابس، بضرورة "الترفع" عن زيادة الأسعار خلال شهر رمضان المبارك مراعاة للظروف الصعبة التي يمر بها البلد وخصوصا شريحة الفقراء والمحتاجين، في حين اشتكى تجار من الإجراءات الأمنية التي "تعرقل الحياة" بالمدينة وتأخر البضائع في المنافذ الحدودية، عادين أن ذلك يؤثر سلبياً على حركة البضائع ويزيد من تكاليفها.

جاء ذلك خلال ندوة موسعة نظمتها غرفة تجارة الموصل، اليوم، في مقرها بمنطقة الكورنيش، وسط المدينة، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان، (الاسبوع المقبل)، وحضرتها (المدى برس).

وقال رئيس الغرفة، مقبل صديق الدباغ، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مجلس إدارة الغرفة أهاب بتجار المحافظة كافة لاسيما أولئك المختصين منهم بالمواد الغذائية والملابس، بمراعاة الظروف الصعبة لإخوانهم من أهالي المحافظة وخصوصاً الفقراء والمحتاجين منهم، وأن يترفعوا عن زيادة أسعار بضائعهم ويسهموا بتخفيف المعاناة عن كواهل بني جلدتهم، إرضاءً للعزيز القدير وإراحة ضمائرهم".

وأضاف الدباغ، أن "الندوة ناقشت كيفية الحفاظ على الأسعار"، مبيناً أن "التاجر الموصلي هو الأقل حصولاً على هامش ربح في العالم بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها البلد".

من جانبهم رأى تجار حضروا الندوة، أن "ارتفاع الأسعار لا يتعلق بشهر رمضان إنما بالظروف العامة للبلاد".

وقال التجار مؤيد خليل، في مداخلته بالندوة، إن هنالك "العديد من المشاكل والمعوقات التي تزيد من كلف البضاعة على التاجر الموصلي"، موضحاً ان من بينها "الزحام المروري الذي تشهدها المدينة وغلق الكثير من طرقها نتيجة الإجراءات الأمنية التي غالباً ما تعيق الحياة العامة وتعرقل وصول البضاعة إلى أماكنها مما يزيد من أجور النقل".

إلى ذلك اشتكى التاجر مؤيد ذكوان، من "الإجراءات المعقدة عند المنافذ الحدودية خصوصا منفذ طريبيل (مع الأردن)، إذ تبقى الشاحنات هناك لأكثر من يومين في ظروف مناخية قاسية، مما يعرض الكثير من البضائع إلى التلف، لاسيما المنتوجات الغذائية التي تتطلب سرعة نقلها إلى المخازن المبردة"، لافتاً إلى أن "نتائج تلك الإجراءات تؤدي إلى تحميل التجار أعباء مضافة".

وتعهد التجار خلال الندوة، بأنهم "سيحافظون على الأسعار"، مستدركين "إذا ما اضطررنا إلى زيادة السعار فانها ستمون بنسبة قليلة لا يشعر بها المواطن".

وطالبوا الجهات الحكومية بأن "تراقب الأسواق وتكشف المحلات التي يرفع أصحابها الأسعار مستغلين هذا الشهر الكريم لئلا يحملون هم تبعات ذلك"، محذرين من "الطارئين على الوسط التجاري الذين يدخلون بضائع رديئة ويبيعونها بأسعار مرتفعة".

وينتسب إلى غرفة تجارة الموصل التي تأسست عام 1926، أكثر من 4000 تاجر من مختلف الصنوف، وتشتهر الموصل بالتجارة إذ يمتهن الكثير من سكانها التجارة منذ آلاف السنين، حتى أن اسمها اشتق من وصلها لعدد من الطرق التجارية بالمنطقة بين آسيا وأفريقيا واوربا، وبحسب بعض الروايات التاريخية أن طريق الحرير (أشهر طريق تجاري تاريخي في العالم) كان يمر بها.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=1835488
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة