الامم المتحدة : 5.7 في المائة من السكان في العراق يعانون من الحرمان من الغذاء

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يونيو 06, 2013, 12:24:20 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

الامم المتحدة : 5.7 في المائة من السكان في العراق يعانون من الحرمان من الغذاء



{بغداد السفير: نيوز}

اعلنت الامم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة اليوم الاربعاء  ان [6] ملايين عراقي معرضون لانعدام الامن الغذائي والضعف.




ونقل بيان للامم المتحدة تلقت وكالة السفير نيوز نسخة منه اليوم :عن نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية، جاكلين بادكوك، قولها ان "شعار اليوم العالمي للبيئة لهذا العام يركزعلى التقليل من هدر الطعام".




وأكدت بادكوك بقولها "قبل أن نتحدث عن هدر الطعام في العراق، علينا أن نتحدث عن إنتاج الأغذية والإمدادات الغذائية". ومضت إلى القول "يتسم الأمن الغذائي في العراق بالهشاشة حيث يعاني 1.9 مليون عراقي على الأقل أو ما يعادل 5.7 في المائة من السكان من الحرمان من الغذاء وعدم الحصول على ما يكفيهم من الطعام كل يوم. وهناك 4 ملايين عراقي آخرون معرضون لانعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى معاناة واحد من كل أربعة أطفال من توقف النمو البدني والفكري بسبب نقص التغذية المزمن".




وفي حين كان للصراع أثر كبير على الإنتاج الغذائي في العراق خلال السنوات الأخيرة، فإن تغير المناخ والضرر البيئي يعرضان أيضا الزراعة التقليدية للخطر.




وقالت بادكوك في هذا الصدد "مستويات المياه في الأنهار والسدود آخذة في الإنخفاض ويهدد تملح التربة مساحات واسعة من الأراضي، خاصة في الجنوب. كما تؤدي تقلبات المناخ إلى الفيضانات وتلف المحاصيل، في حين تسبب سوء إدارة الأراضي  بإزالة الغابات والتصحر وزيادة في العواصف الرملية والترابية التي تلحق خسائر بمليارات الدولارات كل عام".




ونتيجة لهذه العوامل، يعتمد العراق بشكل متزايد على الواردات لتلبية الاحتياجات الغذائية المحلية. فقد بلغت القيمة الإجمالية للواردات الزراعية في عام 1985 1.7 مليار دولار أمريكي، وفي عام 2008 زادت هذه القيمة إلى قرابة 5 مليارات دولار تم إنفاقها على الأغذية الأساسية مثل القمح والأرز والماشية. ورغم أن هنالك بوادر نمو في القطاع الزراعي في ظل زيادة إنتاج التمور والفواكه والخضروات، فإن 60-70 في المائة من الخضروات المستهلكة من قبل العراقيين لا تزال تُستورد من البلدان المجاورة.




واضافت بادكوك "يجب أن يلتزم العراق برعاية أراضيه وممراته المائية، وسيتجاوز عدد سكان العراق 42 مليون نسمة في عام 2020، لذا من الضروري أن تستمر الحكومة في وضع السياسات والممارسات البيئية السليمة التي من شأنها أن تعيد الزراعة العراقية إلى سابق عهدها، وتضمن الإمدادات الغذائية للفئات الأكثر ضعفا".

http://www.assafirnews.net/index.php/2012-05-14-03-04-35/16943----57-----------.html
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة