السلطات السورية تعتقل قريبين لنائب الرئيس فاروق الشرع في دمشق

بدء بواسطة matoka, ديسمبر 20, 2012, 09:37:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

السلطات السورية تعتقل قريبين لنائب الرئيس فاروق الشرع في دمشق




السومرية نيوز/بيروت
الخميس 20 ك1 2012
  16:43 GMT


افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس، ان السلطات السورية اعتقلت قريبين من نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وخمسة من زملائهما الناشطين في سبيل تغيير سلمي في سوريا.

وقال المرصد ان "ان المخابرات العسكرية السورية اعتقلت في 15 كانون الاول الجاري المعارض والناشط السلمي في الحراك السوري الدكتور زيدون الزعبي (38 عاما) وشقيقه صهيب (22 عاما)، وخمسة من زملائهما من مقهى في مدينة دمشق واقتادتهم الى أقبية "الفرع 215" التابع لها".

وطالب المرصد السلطات السورية بـ"الافراج الفوري عن المعتقلين السبعة وكافة المعتقلين المدنيين والعسكريين في السجون والمعتقلات السورية".

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريح صحافي، ان "الشرع هو قريب لوالدة الاخوين الزعبي" مشيرا الى ان "زيدون هو استاذ جامعي يحمل شهادة دكتوراه في هندسة الكهرباء والاتصالات".

وكان الشرع عكس في حديث صحافي نشر مطلع هذا الاسبوع اختلافا في وجهات النظر مع الرئيس بشار الاسد حول سبل مقاربة النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا، حين دعا الى "تسوية تاريخية" تضع حدا للازمة لاعتقاده ان ايا من طرفي النزاع غير قادر على حسمها عسكريا، في حين قال ان الاسد يريد حسما كهذا قبل اي حل سياسي.

وشدد المرصد على أنه "بغض النظر عما اذا كان الاعتقال بسبب المقابلة التي اجراها الشرع أم لا، فإنه من المستغرب كيف يتم اعتقال ناشط سلمي من أقارب نائب الرئيس الذي يدعو الى الحوار السياسي.

وتشهد سوريا منذ (15 آذار 2011)، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام بعدما قمعت بعنف دموي من قبل قوات النظام و"الشبيحة"، أسفر بحسب آخر احصاء للمرصد السوري لحقوق الانسان في شهر كانون أول 2012 عن مقتل اكثر من 44 الف شخص مع الاشارة الى ان هذا الرقم لا يشمل آلاف المفقودين في المعتقلات الذين لا يعرف مصيرهم.

يذكر أن نظام دمشق تعرض ويتعرض لحزمة متنوعة من العقوبات العربية والدولية، كما تتزايد الضغوط على الأسد للتنحي من منصبه، إلا أن الحماية السياسية والدبلوماسية التي تقدمها له روسيا والصين اللتان لجأتا إلى استخدام حق الفيتو ثلاث مرات حتى الآن ضد أي قرار يدين ممارسات النظام السوري العنيفة، الى جانب انواع الدعم الذي تقدمه ايران تقنيا ولوجستيا وعسكريا أدى إلى تفاقم النزاع الداخلي بشكل خطير يُخشى أن يتمدد تأثيره الى دول الجوار، فيما يتهم النظام السوري "مجموعات إرهابية" بارتكاب اعمال العنف.






Matty AL Mache