مطالبات بإنشاء محافظات للأقليات في نينوى.. وانقسامات بشأنها

بدء بواسطة matoka, فبراير 12, 2017, 07:59:10 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

مطالبات بإنشاء محافظات للأقليات في نينوى.. وانقسامات بشأنها











تنامت الدعوات المطالبة بالحكم الذاتي للأقلیات المنشترة في سهل نينوى بعد إخراج تنظيم داعش من مناطقهم التاريخية في مقدمتهم المكون المسيحي الذي تراجع عددهم في العراق من 1.5 مليون شخص في 2003 إلى نحو 200 ألف في الوقت الراهن بحسب بعض الإحصائيات والتقديرات.

ويرى ناشطون من الأقليات أن الحل للمكونات المنتشرة في السهل لا يكمن في هجرتهم إلى الغرب ولا حتى بالبقاء في بلدهم الحالي ومعاناة الأمرين بل في إقامة محافظة في سهل نينوى للمسيحيين ومحافظة إيزيدية في سنجار وتحويل قضاء تلعفر إلى محافظة للتركمان. هذه الدعوات تتماشى مع مساعٍ أخرى ترمي إلى إلغاء مركزية السلطة في العراق لبناء السلام بعد استعادة الموصل.

وذكر تقرير لمعهد واشنطن أنه بما أن قوات البيشمركة أعلنت مؤخرًا عدم انسحابها من سهل نينوى بعد استعادة الموصل، لذا من المرجّح أن يخضع مستقبل أي محافظة تتمتع بحكم شبه ذاتي في سهل نينوى لسيطرة حكومة الإقليم وبالطبع ستستفيد حكومة الإقليم على الأرجح من ضمّ سهل نينوى وحصد الإيرادات النفطية.

لكن إلحاق هذه المحافظات الجديدة بالإقليم ليس بالأمر السهل حيث أن عدداً من المسيحيين والإيزيديين اشتكوا بشأن استيلاء "حكومة إقليم كردستان"، على أراضيهم ومحاولة احتسابهم في خانة الكرد لأسباب سياسية في وقت يعتبر العديد من المسيحيين أنفسهم عراقيين في الدرجة الأولى.

بالإضافة إلى قوات البيشمركة تنتشر فصائل عسكرية مدربة و مجهزة تابعة للأقليات في سهل نينوى ويمكن أن تكون نواة شرطة وقوات أمن في محافظة سهل نينوى بينها أربع وحدات رئيسية مسيحية مختلفة ويقاتل الإيزيديون عمومًا مع "تحالف سنجار" الذي يتألف بشكل عام من "وحدات مقاومة سنجار" التي تأسست عام 2007.

ويتمثّل أحد مصادر الخوف في أن يزيد إنشاء محافظات للأقليات، في أن تهاجم الشعوب جيرانها في المستقبل فيما يرى آخرون أن إقامة محافظة تسرع عملية المساعدات وتساهم في عودة الجاليات لتأسيس أعمال أو الاستثمار في المحافظة إن كان الأمن مستتبًا.

تقريرـ NRT عربية








Matty AL Mache