رد على توضيح غبطة مار ساكو واعلام البطريركية الكلدانية المتشنج وغير المبرر !!

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 18, 2016, 11:58:16 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

رد على توضيح غبطة مار ساكو واعلام البطريركية الكلدانية المتشنج وغير المبرر !!


انطوان دنخا الصنا


نشر موقع البطريركية الكلدانية الرسمي بتاريخ 16 - 1 - 2016 توضيحا متشنجا وانفعاليا ومثيرا للجدل وغير مبررا تحت عنوان (المشهد السياسي المسيحي في العراق) للاطلاع الرابط الاول ادناه ردا على مقال السيد (وليم وردا) مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان في العراق والتي مقرها في بغداد ومداخلات وتعقيبات بعض الكتاب من ابناء شعبنا وانا احدهم للاطلاع الرابط الثاني ادناه وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - ليس من حق غبطة مار ساكو او اعلام البطريركية تكميم الافواه وسلب حرية الرأي والرأي الاخر المكفولة ديمقراطيا ودستوريا حتى في حالة الاختلاف والتقاطع لانه لا احد فينا يمتلك الحقيقة المطلقة لوحده والاختلاف في الرأي مصدر للتطوير والتفكير والابداع في عصر العولمة والحوار المفتوح اذا كان غبطة مار ساكو واعلام البطريركية لا يتحملان من يختلف معهما في الرأي !! فكيف سيتم اقناع ابناء شعبنا وتنظيماته القومية وكنائسه في الوطن  ؟ بمشروع أو مبادرة غبطته لتشكيل مرجعية سياسية دينية مسيحية تجمع الشمل وتوحد الخطاب وتنقذ ما يمكن انقاذه اذا كان توضيحاتها وردود افعالها  بهذا المستوى المتشنج والمتوتر والتي تفتقر للحكمة والتهدئة والاقناع والموضوعية وقبول الاخر وتحمل بين طياتها هدوء صامت مخادع .

2 - نعم غبطة مار ساكو يتدخل في الشأن القومي والسياسي لشعبنا كثيرا وهذا غير مقبول وليس من صلاحياته واختصاصه اطلاقا وسحب ويحاول سحب المتبقي من البساط بشكل واضح وصريح من تحت اقدام سياسي وبرلماني وكنائس شعبنا في الوطن !! واصبح هو البديل المنفرد عنهم !! وذلك بتفرده لوحده مع بعض اقطاب الكنيسة الكلدانية حصرا في اكثر اللقاءات والمشاورات مع المسؤولين العراقيين والاقليميين والدوليين حيث منذ استلام غبطته السدة البطريركية التقى في بغداد عدة مرات بالسادة رئيس الجمهورية العراقية (جلال الطالباني وفؤاد معصوم) ورئيس الوزراء العراقي (نوري المالكي وحيدر العبادي) ورئيس البرلمان (اسامة النجيفي وسليم الجبوري) والتقى السيد عمار الحكيم وعدد كبير من الوزراء والنواب واخرها كان لقائه المنفرد مع السيد اياد علاوي .

كذلك التقى غبطته في اربيل عدة مرات خلال السنتين الماضيتين بالسيد (مسعود البرزاني) رئيس اقليم كوردستان والسيد (نيجرفان البرزاني) رئيس حكومة الاقليم وقدم غبطته للمسؤولين في بغداد والاقليم العديد من المبادرات والمشاريع الوطنية والاجتماعية المسؤولة لكن المؤسف لم تلاقي استجابة وتفاعل وتفهم بل استقبلت بأذن من طين واخرى من عجين !! كأن مبادرات غبطته لا قيمة لها ولا تهمهم لانها جاءت من جهة المكونات الصغيرة !! كنوع من الاستخفاف وطرح غبطته عليهم ايضا مطاليب وقضية وحقوق شعبنا في الوطن وقضية النازحين وهمومهم لرفع جزء من الظلم والتهميش والاقصاء الواقع على شعبنا طيب السؤال الذي يطرح نفسه ؟ ماذا تحقق لشعبنا فعليا على الارض بعد هذه المشاريع واللقاءات والزيارات مع قمة الهرم في الدولة العراقية والاقليم ؟ جوابي الشخصي : لم يتحقق على الارض في الوطن لشعبنا الا الشىء القليل حيث لم يتم ترجمة الاقوال والوعود الى افعال او اعمال الا بشكل محدود جدا.

3 - بخصوص الحقيبة الوزارية المخصصة لشعبنا في حكومة اقليم كوردستان كاستحقاق انتخابي ليس من حق غبطة مار ساكو ان يرشح اي شخص من ابناء شعبنا لهذا الموقع فكما هو معلوم في انتخابات برلمان الاقليم لعام 2014 كانت نتائج (الكوتا المسيحية) حسب المفوضية العليا للانتخابات فوز قائمة المجلس الشعبي بمقعدين وكذلك فوز قائمة الرافدين زوعا بمقعدين وفازت قائمة ابناء النهرين بمقعد واحد حيث اصبحت قائمة ابناء النهرين بمثابة بيضة القبان لمعالجة التوازن بين قائمة المجلس الشعبي وقائمة الرافدين من اجل المنافسة على الحقيبة الوزارية المخصصة لقوائم الكوتا المسيحية حصرا نعم حصرا .

وجرى تفاهم وتكتل بين قائمة المجلس الشعبي وقائمة ابناء النهرين لتصبح عدد مقاعد التكتل الجديد ثلاثة مقاعد بينما قائمة الرافدين لها مقعدان فأصبحت الحقيبة الوزارية كأستحقاق انتخابي وقانوني وتحصيل حاصل من حصة التكتل الجديد (قائمتي المجلس الشعبي وابناء النهرين) استنادا لقرار تفسير المحكمة الاتحادية العليا في العراق المرقم 25/اتحادية/2010 في 25 - 3 - 2010 (للكتلة النيابية الأكثر عددا) وتم تسمية الاستاذ جونسون سياوش  مساعد رئيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري للحقيبة الوزارية لحين تقديمه الاستقالة لذلك فأن موضوع المنصب الوزاري لقوائم شعبنا وكتلها النيابية في الاقليم هو استمرار لاستحقاق قائمة المجلس الشعبي الانتخابي في الاقليم وتكتله ورغم وضوح الحالة لا زال المنصب شاغرا وتتحمل حكومة الاقليم مسؤولية هذا التأخير والخلل وليس تنظيماتنا القومية والكتل البرلمانية لشعبنا لان المعطيات واضحة كما مبين في اعلاه وهنا نجدد مطالبة حكومة الاقليم بالاسرع بتسمية الوزير من التكتل الفائز في الانتخابات بعيدا عن المماطلة والتسويف والتهميش .

4 - المقترح ليس جديدا لتشكيل مرجعية سياسية للمسيحيين نعم اني شخصيا اؤيد المقترح بتشكيل هيئة او فريق (سياسي مسيحي) جامع مقتدر ومهني يكون هو المرجعية السياسية والناطق الرسمي لشعبنا فيما يخص المشاركة السياسية وهنا اذكر غبطة مار ساكو بأشرافه المباشر على الاجتماع الموسع بتاريخ 1 - 6 - 2015 في مقر البطريركية الكلدانية في منطقة المنصور ببغداد (وان كان متأخرا) ضم ممثلي شعبنا الخمسة في برلمان العراق الاتحادي والسيد وزير العلوم والتكنولوجيا سابقا وعضو المحكمة الاتحادية وممثل شعبنا في مجلس محافظة بغداد ونخبة من السياسيين والمهتمين بشؤون شعبنا فضلا عن امين عام مجلس رؤساء الطوائف المسيحية والقائم بأعمال السفارة البابوية والاساقفة الموجودون ببغداد للاطلاع الرابط الثالث ادناه وعقدتم الاجتماع الثاني في اربيل عام 2015 (بهدف تشكيل مرجعية سياسية للمسيحيين) لكن بدون اي نتائج مهمة تذكر للمصلحة العليا لشعبنا في الوطن لغاية الوقت الحاضر بمعنى اخر هناك تعثر وتأخير وعدم جدية في انجاح مثل هذه المبادرة والمقترح ثم من يتحمل مسؤولية ذلك بشكل اكبر ؟ حسب رأي من يتحملها كبير القوم وحكيمهم وهو انت يا غبطة مار ساكو اليس كذلك ؟!!

5 - التلويح والتهديد بتشكيل قائمة كلدانية انقسامية !! تكون مدعومة بقوة من الكنيسة الكلدانية للمشاركة في الانتخابات القادمة !! لا تخيف تنظيماتنا ومؤسساتنا القومية الوحدوية في الوطن والمهجر اطلاقا لعدة اسباب ومثل هذا الطرح والتوجه توقعناه منذ تأسيس ما يسمى الرابطة الكلدانية العالمية ذو التوجه القومي الكلداني الانقسامي لانه من المؤسف ان غبطة مار ساكو قد وقع تحت تأثير مجموعة من السياسيين الكلدان او المتعصبين الكلدان وبعض اقطاب الكنيسة الكلدانية من المتعصبين وبعض تنظيماتها السياسية المتعثرة او الفاشلة في عشرة ممارسات انتخابية في بغداد والاقليم ومنذ 2003 ولغاية اليوم والذين يلعبون على الوتر الحساس الذي يجمع بين الكنيسة الكلدانية والسياسة وهو (التسمية الكلدانية) اعتمادا على لغة المشاعر والعاطفة الفطرية والشاعرية الرومانسية لدى ابناء شعبنا الكلداني بعيدا عن الوقائع والحقائق على الارض .

وهنا اود القول ان العمل القومي والسياسي لشعبنا وامتنا ليس من اختصاص  وصلاحيات  كنائس  شعبنا اما التلويح والتهديد بدعم قائمة كلدانية بقوة امر مرفوض وغير مقبول من البطريركية الكلدانية وتدخل جديد في الشأن السياسي والقومي لشعبنا في وضوح الشمس  ثم الا يعرف غبطة مار ساكو ان فصل الدين عن السياسة في الدين المسيحي واضح وصريح ولا يحتمل التأويل والاجتهاد لان الدين يجني على السياسة والسياسة تفسد مبادئ ورسالة الكنيسة النبيلة والعظيمة وان القائمة الكلدانية الانقسامية المقترحة رغم دعم الكنيسة الكلدانية لها اقولها وبثقة لن تكون نتائجها افضل من نتائج القوائم الكلدانية الانقسامية السابقة !! حيث سيبقى الفشل يلاحقها كظلها واني مسؤول عن كلامي امام شعبنا وامام التاريخ لان (اغلب شعبنا الكلداني نعم اغلب شعبنا الكلداني) مع الوحدة القومية لابناء امتنا وينبذ الفكر والنفس والتوجه الانقسامي الذي تكون بعد 2003 بغفلة من الزمن الردىء بدليل ان اغلب اصوات شعبنا الكلداني اعطاها بقناعة وايمان للقوائم الاحزاب والمؤسسات الوحدوية في الوطن في كل الممارسات الانتخابية في بغداد والاقليم بعد 2003 وفي مقدمتها قوائم المجلس الشعبي والرافدين زوعا وابناء النهرين والوركاء الديمقراطية ولم يعطيها لقوائم الاحزاب الكلدانية الانقسامية رغم دعم بعض الابرشيات الكلدانية لها في الوطن والمهجر ولم تحصل حتى على اصوات نصف المقعد !! وان غدا لناظره قريب


http://saint-adday.com/permalink/8364.html

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,801320.0.html

http://saint-adday.com/permalink/7478.html

انطوان الصنا

antwanprince@yahoo.com