إنهــــاء الاستعـــــدادات لإجـــــراء الانتخـــــــابات

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أبريل 09, 2014, 02:16:35 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

إنهــــاء الاستعـــــدادات لإجـــــراء الانتخـــــــابات



اللجنة الأمنية العليا: سنوفر الأجواء الآمنة ليوم الاقتراع
بغداد – الصباح – عمر عبد اللطيف 
استكملت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جميع استعداداتها اللوجستية والفنية لاجراء الانتخابات البرلمانية في الـ30 من شهر نيسان الحالي.
وجاءت هذه الخطوة المهمة، في وقت طمأنت فيه اللجنة الامنية العليا للانتخابات الناخبين بتوفير الاجواء الامنة ليوم الاقتراع.

استعدادات لوجستية وفنية

رئيس الادارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات مقداد الشريفي قال في المؤتمر الأمني الموسع للجنة الأمنية العليا للانتخابات امس الثلاثاء: "يعلم الجميع ان العراق مقبل على حدث انتخابي في غاية الاهمية ونحن في مفوضية الانتخابات قد اخذنا على عاتقنا بما يسمح به الدستور ومجلس النواب اجراء هذه الانتخابات في موعدها المقرر في الـ30 من الشهر الحالي وقد وفرنا جميع الاستعدادات اللوجستية والفنية الكفيلة بانجاح العملية الانتخابية".
واضاف ان "الاستعدادات الامنية لا تقل اهمية عن بقية مفاصل العملية الانتخابية وان الهدف من هذا المؤتمر مع اللجنة الامنية العليا للانتخابات مناقشة الخطة الأمنية لانتخابات مجلس النواب وانتخابات مجالس المحافظات في اقليم كردستان بشكل متزامن في الـ30 من نيسان الحالي".
وأشار الشريفي الى انه لابد ان نؤكد على الدور الكبير والمحوري الذي تمارسه القوات الامنية بمختلف صنوفها في حماية الانتخابات وأمن الناخب التي تعد مهمة وطنية، والتي لابد ان نؤكد عليها وهي تسير بتواز مع استعدادات المفوضية في الجانبين الفني واللوجستي للمفوضية، وان اهمية انعقاد هذا المؤتمر تتلخص في العمل المشترك بين الجهات الامنية بمختلف صنوفها مع مفوضية الانتخابات لتسهيل وصول الناخب الى مراكز الاقتراع وتوفير جو امن ليوم الاقتراع، فضلا عن حماية مراكز الاقتراع المنتشرة في المحافظات من اي حالات اختراق ربما تحصل والأهم من ذلك حماية الناخب العراقي وتوفير وسائل الاطمئنان لكي يمارس دوره الانتخابي".

الاقتراع الخاص

واكد الشريفي"اهمية مشاركة منتسبي القوات الامنية في يوم الاقتراع الخاص الذي تم تحديد موعده في الـ 28 من الشهر الحالي للادلاء باصواتهم لاعطائهم فرصة في حماية البلد وحماية الناخبين في يوم الاقتراع العام وهي مهمة وطنية سيسهم فيها العراقيون من خلال تعاونهم مع الاجهزة الامنية في رصد وكشف كل من يحاول العبث بارادة الناخب او تعكير الاجواء التي نسعى جميعا لجعلها امنة ومستقرة".
وبين رئيس الادارة الانتخابية ان "المفوضية أمنت مراكز اقتراع خاصة للاجهزة الامنية يبلغ عددها 532 مركز اقتراع وعدد المحطات بلغ 2557 محطة اقتراع للتصويت الخاص في عموم محافظات العراق على وفق اجراءات اتخذتها مفوضية الانتخابات بالتعاون مع القيادات العسكرية العليا من فرق والوية وباقي المؤسسات الامنية الاخرى التي ستقترع في يوم التصويت الخاص للعسكريين وضمن خطط وتوقيتات لا تؤثر في سير المهام الموكلة لهم".
وعد الشريفي دور الاجهزة الامنية وقواتنا المسلحة في يوم الاقتراع "تحدياً كبيرا" كونه يقف بوجه كل من يحاول افشال العملية الانتخابية وايقاف عجلة العملية الديمقراطية، فضلا عن دورها المتواصل بعد انتهاء عملية الاقتراع بنقل صناديق الاقتراع من محطات الاقتراع الى المراكز الفرعية للعد والفرز والتي اعتمدتها المفوضية لاول مرة والبالغ عددها 60 مركزاً فرعياً مع استمرار جهودها بتأمين استمارات نتائج الفرز للمركز الوطني ولابد لنا ان نؤكد على اللجان الامنية الفرعية في المحافظات ضرورة التنسيق العالي مع اللجنة الامنية العليا للانتخابات ومع المكاتب الانتخابية بالتعليمات التي تصدرها غرفة العمليات المشتركة".
التسجيل الالكتروني

وبخصوص الوسائل الحديثة، قال الشريفي: ان "الخطوات التي اتخذتها المفوضية على طريق مشروع ستراتيجي كبير وهو التسجيل والتحقق الالكتروني واولى هذه الخطوات هي البطاقة الالكترونية للناخب والتي ستكون الطريق الوحيد للناخب العراقي في الوصول الى محطة الاقتراع وهي صمام امان من التلاعب في ارادته"، لافتا الى ان "مهمة القوات الامنية ستكون كبيرة في تأمين الحماية اللازمة لمراكز الاقتراع البالغ عددها 8075 مركزا بواقع 48854 محطة في عموم العراق ولابد من الاشارة الى تسهيل عمل المراقبين الدوليين ووسائل الاعلام".

مراحل الاقتراع

كما اكد ان"القانون يتيح استبعاد اي مرشح حتى بعد المصادقة على اسماء المرشحين من قبل المفوضية".
وفي ما يخص الاعلاميين، اشار الشريفي الى توفير محطات ومراكز اقتراع  للاعلامين باجراءات خاصة وذلك لضمان تصويتهم في هذه المراكز، مبينا اننا "سنعمل على مضاعفة اعداد هذه المراكز لاعطاء اكبر قدر للاعلاميين  للادلاء باصواتهم".
ونوه بان "اللجنة الامنية اصدرت وصايا امنية خاصة لمرحلة الاقتراع وتضمنت تفاصيل كثيرة عن تطور الموقف الامني وبالنسبة لموضوع فرض حظر على سير المركبات وليس فرض حظر تجوال سيكون حسب تطور الموقف الامني".
وبشأن البطاقة الالكترونية، اكد الشريفي ان "بطاقة الناخب الالكترونية تؤكد بان هذا الشخص اسمه مدون في سجل الناخبين وفي مركز اقتراع معين وفي محطة معينة ولا يمكن لاي مواطن ان يصوت بغير البطاقة الالكترونية"، منوها بان "اكثر من 80 بالمئة من الناخبين تسلموا بطاقاتهم الانتخابية على وفق استمارات التسليم وكل هذه الامور مثبتة لدى المفوضية ولا توجد مشاكل كبيرة بخصوص تسلم هذه البطاقات، لكن هناك بعض الخروقات والمفوضية تتابعها مع الجهات المختصة وستتخذ جميع الاجراءات الرادعة بحق من يريد ان يعبث بهذه البطاقات".
وبخصوص المناطق الساخنة في محافظة الانبار، بين رئيس الدائرة الانتخابية انه تم فتح اكثر من 37 مركزا انتخابيا  للمواطنين الذين نزحوا الى المناطق الاخرى من الانبار وسوف نؤمن لهم عمليات التصويت وتوفير جميع الظروف الخاصة بالانتخابات.
وتابع: ان "المفوضية رصدت المواطنين الذين نزحوا الى المحافظات الاخرى من البلاد وقد وصلت اليهم وستقوم بفتح اكثر من 45 مركزا انتخابيا للنازحين لضمان تصويتهم".
كما اشار الى ان"المفوضية لديها تنسيق عالٍ مع الدوائر الامنية في الانبار وبعض الكيانات السياسية التي تعمل هناك لتوفير الظروف المناسبة لاجراء الانتخابات".
أجواء آمنة

في تلك الاثناء، طمأن رئيس اللجنة الامنية العليا للانتخابات اللواء ماجد الناجي الناخبين بتوفير الاجواء الامنة ليوم الاقتراع المقرر يوم 30 من نيسان الحالي.وذكر الناجي في المؤتمر ان "اللجنة الامنية العليا باشرت اعمالها منذ بداية شهر تشرين الثاني 2013 وضمت في عضويتها ممثلين عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة والمديرية العامة لحماية المنشآت والشخصيات وعمليات وزارة الداخلية وقيادة القوات البرية والقوة الجوية وطيران الجيش وعدد من الصنوف والتشكيلات العسكرية والامنية".
وتابع الناجي: ان "اللجنة تلقت دعما ماديا ومعنويا غير محدود من مكتب رئيس الوزراء ومكتب القائد العام للقوات المسلحة والدفاع بصنوفها ومواقعها الامنية كافة واعطيت صلاحيات واسعة جدا مع التشديد على حيادية اللجنة في كل مراحل العمل"، منوها بدور المفوضية في دعم اللجنة الامنية حيث ادت دورا متميزا  في تامين غرفة عمليات مجهزة بكافة اجهزة الاتصالات والاثاث المكتبي وقامت بزيارات مستمرة الى غرفة العمليات وذللت المعوقات التي تصادف عمل اللجنة.
وزاد بالقول: "رغم التحديات الامنية الكبيرة التي تواجه قيادات العمليات ومديريات شرطة الميدان واقليم كردستان، الا انه تم التعاون مع اللجنة في تنفيذ الفعاليات والنشاطات التي قامت بها ونفذت جميع التوصيات على الارض بفضل ذلك التعاون ومن هذا المكان وباسمكم اطمئن المواطن بان العملية الانتخابية بشقها الامني تسير في اتجاهها الصحيح ان شاء الله".وبخصوص نشاطات اللجنة، قال الناجي: "قامت اللجنة بفعاليات بالتعاون مع الجهات الامنية ونفذت التوصيات الامنية على  الارض حيث تم تامين الحماية للمراكز والمخازن الانتخابية ومراكز تحديث سجل الناخبين ومناطق تدريب موظفي المفوضية في عموم العراق وتامين حركة الفرق الجوالة من خلال التجوال في المدن والقرى وحماية مراكز العد والفرز وتم اعداد خطة لحماية 8500 مركز انتخابي وبالنسبة للنقلات الجوية تم نقل العديد من المواد اللوجستية من والى مخازن المفوضية وتوزيعها بين المراكز الانتخابية".

سحب 27 ألف بطاقة

الى ذلك، سحبت المفوضية نحو 27 الف بطاقة ناخب الكترونية منذ مدة توزيعها وحتى امس الثلاثاء، بعد ان اكتشفت انها تعود لناخبين متوفين او ان اسماءهم مكررة في سجل الناخبين.
عضو مجلس المفوضين في المفوضية صفاء ابراهيم الموسوي الناطق الرسمي باسمها قال في تصريح خص به "الصباح": ان "المفوضية عندما قررت استخدام بطاقة الناخب الالكترونية في التصويت خلال انتخابات مجلس نواب 2014 التي ستجري في الثلاثين من نيسان الحالي، حولت جميع الاسماء الموجودة في سجل الناخبين والمعتمد على بيانات البطاقة التموينية في وزارة التجارة الى بطاقات الكترونية ومن ثم حول هذا السجل الى اجهزة التحقق الالكتروني التي ستوضع داخل محطات الاقتراع والتي يحوي كل منها اسماء 450 ناخباً.واشار الى ان السجل احتوى في حينها على اسماء متوفين واسماء ما زالت مع عائلاتها رغم شطر البطاقة التموينية بعد زواجهم واسماء مكررة لم تشطب، مبينا ان المفوضية بعد توزيعها تلك البطاقات بين الناخبين التي بلغ عددها حتى الان اكثر من 17 مليون بطاقة، ظهر لديها بحدود 11 ـ 12 الف بطاقة لناخبين متوفين لم تحذف اسماؤهم من سجل الناخبين، فضلاً عن سحب 15 الف بطاقة الكترونية من اصل 21 الف بطاقة الكترونية لتكرار اسماء الناخبين بعد ان ظهرت اسماؤهم مع عائلاتهم وفي المراكز الجديدة بعد الشطر، لافتاً الى ان المفوضية سحبت حتى الان 27 الف بطاقة الكترونية من تلك البطاقات.واكد الموسوي ان الهدف من بطاقة الناخب الالكترونية طبع سجل رصين خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ومنع التزوير خلال الانتخابات البرلمانية ومعرفة الناخب لمركز اقتراعه ومحطته الانتخابية وتسلسله في المحطة، اضافة الى ان هذه البطاقة تتمتع بلمسة فنية تمكننا من تعطيلها لمدة شهر عقب تصويت الناخب من خلالها في محطة الاقتراع.

http://www.alsabaah.iq/ArticleShow.aspx?ID=68662
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة