عيد الدنح (الغطاس) في كنيسة مارت شموني في برطلة عاصمة السريان

بدء بواسطة saad_albartellawe, يناير 07, 2014, 09:20:58 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

saad_albartellawe

عيد الدنح (الغطاس) في كنيسة مارت شموني في برطلة عاصمة السريان



"" فَقَالَ يُوحَنَّا: «لاَ يَقْدِرُ إِنْسَانٌ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئاً إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ مِنَ السَّمَاءِ. أَنْتُمْ أَنْفُسُكُمْ تَشْهَدُونَ لِي أَنِّي قُلْتُ: لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ بَلْ إِنِّي مُرْسَلٌ أَمَامَهُ. مَنْ لَهُ الْعَرُوسُ فَهُوَ الْعَرِيسُ وَأَمَّا صَدِيقُ الْعَرِيسِ الَّذِي يَقِفُ وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحاً مِنْ أَجْلِ صَوْتِ الْعَرِيسِ. إِذاً فَرَحِي هَذَا قَدْ كَمَلَ. يَنْبَغِي أَنَّ ذَلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ."" (يوحنا27:3)


قال يوحنا للعروس: أنا لستُ المسيح لئلا تشغف بحبه
   الصوت هو الشاهد للكلمة وساعيها وكاروزها ورسولها ولهذا لما سُئل يوحنا من أنت،؟ اقر بأنه الصوت المبين الكلمة للعروس التي هي بالحقيقة خاصته حتى تنتظرها الجموع بمحبة. ولكي يربط العروس بجمال الختن ويضرمها بمحبته ويشعل فيها حبه ويطهرها باتحاده ويثبتها بعهده كان يسكب في إذنيها باهتمام عظمة ربها وصغره، ولما حسبته عظيما ابان لها كم انه صغير لكي تُعرف عظمة ربه بصغره.

قال يوحنا للعروس: لا استحق ان احل سيور حذاء المسيح
   أنا لا استحق ان احل سيور حذائه أراد ان يبين للعروس علة قامة الختن وهو يعلمها ويقول حذاء خطيبك هو أعلى من راسي، لما ابسط يديّ لا أصل الى سيوره، ولو كنت عظيما لاقبّل عقبيه لما كنت قادرا، جمال قامته هو من راسي وما فوقُ، انه أعظم مني بمقدار: ارتفاع العلى بالنسبة الى العمق، والسماء بالنسبة الى الأرض، والكلمة بالنسبة إلى الصوت، والروح بالنسبة إلى النبي، والإله بالنسبة إلى الإنسان.
 
احتفل راعي ابرشينا العامرة مار طيماثوس موشى الشماني بالقداس الالهي يعاونه كل من الاب الربان بنيامين و الأب الخوري داؤد سليمان والأب يعقوب سعدي الشماس فجر يوم الأثنين الموافق 6/كانون الأول/ 2014، بمناسبة عيد الدنح في كنيسة مارت شموني، وحسب الطقس السرياني فقد تقدم إشبين المسيح والذي يمثل يوحنا المعمدان وهو يمشي إلى الوراء أمام الكاهن الذي يمثل المسيح وهو يتقدم اليه،،، ويستمران بالمشي بهذه الصورة إبتداءاً من المذبح وخروجاً إلى الهيكل وسط الجموع ثم إلى القسطروم أمام المذبح لكي تتم هناك مراسيم صلوات تبريك المياه، ثم بعدها يرسم الاشبين بإصبعه علامة الصليب على جبين الكاهن، دلالة على إقتبال السيد المسيح العماذ من اشبينه وكاروزه يوحنا.
وقد ألقى نيافته موعظة لاهوتية رائعة بهذه المناسبة، شرح فيها معاني هذا العيد ودلالاتها. متضرعاً في ختام كلمته إلى العزيز القدير أن يرمقنا بعين رعايته، وأن يبعد عن بلدنا العراق كل غمامة سوداء لكيلا تمطر علينا بشرورها. وأن يبعد عن برطلة السريانية كل ما يبث الرعب بين أبناء شعبها.






















































دنخا بريخا دكليخون










ܬܰܗܢܝܳܬܼܳ̈ܐ ܠܶܒܳܢܳܝܳܬܼ̈ܐ ܠܰܒܼܢܰܝ̈ ܥܺܕܬܰܢ ܣܘܽܪܝܳܝܬܳܐ ܚܽܘܕܳܬܼ ܕܰܝܪܳܐ ܗܳܢܳܐ ܡܳܪܝܳܐ ܢܒܼܰܪܶܟܼ ܟܽܠ ܡܰܢ ܕܰܠܐܺܝ ܒܥܰܡܠܳܐ ܗܳܢܳܐ ܒܚܘܽܠܡܳܢܳܐ ܘܒܼܚܰܝܶܐ̈ ܐܪ̈ܝܼܟܼܶܐ ܘܰܒܼܢܶܨܚܳܢܳܐ ܘܰܒܼܟܼܽܘܫܳܪܳܐ