تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

المشاركات الحديثة

#19
فإن كان وعظ ما في المسيح إن كانت تسلية ما للمحبة إن كانت شركة ما في الروح. إن كانت أحشاء ورأفة فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكرا واحدا ولكم محبة واحدة بنفس واحدة مفتكرين شيئا واحدا لا شيئا بتحزب أو بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضا فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب لذلك رفعه الله أيضا وأعطاه اسما فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب
( أضيئوا في العالم )
إذا يا أحبائي كما أطعتم كل حين ليس كما في حضوري فقط بل الآن بالأولى جدا في غيابي تمموا خلاصكم بخوف ورعدة لأن الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرة افعلوا كل شيء بلا دمدمة ولا مجادلة لكي تكونوا بلا لوم وبسطاء أولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج وملتو تضيئون بينهم كأنوار في العالم متمسكين بكلمة الحياة لافتخاري في يوم المسيح بأني لم أسع باطلا ولا تعبت باطلا لكنني وإن كنت أنسكب أيضا على ذبيحة إيمانكم وخدمته أسر وأفرح معكم أجمعين وبهذا عينه كونوا أنتم مسرورين أيضا وافرحوا معي
( دتيموثاوس وأبفرودتس )
على أني أرجو في الرب يسوع أن أرسل إليكم سريعا تيموثاوس لكي تطيب نفسي إذا عرفت أحوالكم لأن ليس لي أحد آخر نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص إذ الجميع يطلبون ما هو لأنفسهم لا ما هو ليسوع المسيح وأما اختباره فأنتم تعرفون أنه كولد مع أب خدم معي لأجل الإنجيل هذا أرجو أن أرسله أول ما أرى أحوالي حالا وأثق بالرب أني أنا أيضا سآتي إليكم سريعا ولكني حسبت من اللازم أن أرسل إليكم أبفرودتس أخي والعامل معي والمتجند معي ورسولكم والخادم لحاجتي إذ كان مشتاقا إلى جميعكم ومغموما لأنكم سمعتم أنه كان مريضا فإنه مرض قريبا من الموت لكن الله رحمه وليس إياه وحده بل إياي أيضا لئلا يكون لي حزن على حزن فأرسلته إليكم بأوفر سرعة حتى إذا رأيتموه تفرحون أيضا وأكون أنا أقل حزنا فاقبلوه في الرب بكل فرح وليكن مثله مكرما عندكم لأنه من أجل عمل المسيح قارب الموت مخاطرا بنفسه لكي يجبر نقصان خدمتكم لي
( اعداد الشماس سمير كاكوز )
#20
الكتاب المقدس.. / ( فيلبي 1 / 1 - 30 )
Last post by الشماس سمير كاكوز - ديسمبر 25, 2024, 07:24:03 صباحاً
بولس وتيموثاوس عبدا يسوع المسيح إلى جميع القديسين في المسيح يسوع الذين في فيلبي مع أساقفة وشمامسة نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح
( شكر وصلاة )
أشكر إلهي عند كل ذكري إياكم دائما في كل أدعيتي مقدما الطلبة لأجل جميعكم بفرح لسبب مشاركتكم في الإنجيل من أول يوم إلى الآن واثقا بهذا عينه أن الذي ابتدأ فيكم عملا صالحا يكمل إلى يوم يسوع المسيح كما يحق لي أن أفتكر هذا من جهة جميعكم لأني حافظكم في قلبي في وثقي وفي المحاماة عن الإنجيل وتثبيته أنتم الذين جميعكم شركائي في النعمة فإن الله شاهد لي كيف أشتاق إلى جميعكم في أحشاء يسوع المسيح وهذا أصليه أن تزداد محبتكم أيضا أكثر فأكثر في المعرفة وفي كل فهم حتى تميزوا الأمور المتخالفة لكي تكونوا مخلصين وبلا عثرة إلى يوم المسيح مملوئين من ثمر البر الذي بيسوع المسيح لمجد الله وحمده
( قيود بولس أدت إلى نشر الإنجيل )
ثم أريد أن تعلموا أيها الإخوة أن أموري قد آلت أكثر إلى تقدم الإنجيل حتى إن وثقي صارت ظاهرة في المسيح في كل دار الولاية وفي باقي الأماكن أجمع وأكثر الإخوة وهم واثقون في الرب بوثقي يجترئون أكثر على التكلم بالكلمة بلا خوف أما قوم فعن حسد وخصام يكرزون بالمسيح وأما قوم فعن مسرة فهؤلاء عن تحزب ينادون بالمسيح لا عن إخلاص ظانين أنهم يضيفون إلى وثقي ضيقا وأولئك عن محبة عالمين أني موضوع لحماية الإنجيل فماذا ؟ غير أنه على كل وجه سواء كان بعلة أم بحق ينادى بالمسيح وبهذا أنا أفرح بل سأفرح أيضا لأني أعلم أن هذا يؤول لي إلى خلاص بطلبتكم ومؤازرة روح يسوع المسيح حسب انتظاري ورجائي أني لا أخزى في شيء بل بكل مجاهرة كما في كل حين كذلك الآن يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحياة أم بموت لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح ولكن إن كانت الحياة في الجسد هي لي ثمر عملي فماذا أختار ؟ لست أدري فإني محصور من الاثنين لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جدا ولكن أن أبقى في الجسد ألزم من أجلكم فإذ أنا واثق بهذا أعلم أني أمكث وأبقى مع جميعكم لأجل تقدمكم وفرحكم في الإيمان لكي يزداد افتخاركم في المسيح سوع في بواسطة حضوري أيضا عندكم فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح حتى إذا جئت ورأيتكم أو كنت غائبا أسمع أموركم أنكم تثبتون في روح واحد مجاهدين معا بنفس واحدة لإيمان الإنجيل غير مخوفين بشيء من المقاومين الأمر الذي هو لهم بينة للهلاك وأما لكم فللخلاص وذلك من الله لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضا أن تتألموا لأجله إذ لكم الجهاد عينه الذي رأيتموه في والآن تسمعون في
( اعداد الشماس سمير كاكوز )