تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

المشاركات الحديثة

#1
وكان إلي كلام الرب يا ابن آدم حاج أحجية ومثل مثلا لبيت إسرائيل وقل هكذا قال السيد الرب نسر عظيم كبير الجناحين طويل القوادم واسع المناكب ذو تهاويل جاء إلى لبنان وأخذ فرع الأرز قصف رأس خراعيبه وجاء به إلى أرض كنعان وجعله في مدينة التجار وأخذ من زرع الأرض وألقاه في حقل الزرع وجعله على مياه كثيرة أقامه كـالصفصاف فنبت وصار كرمة منتشرة قصيرة الساق انعطفت عليه زراجينها وكـانت أصولها تحته, فصارت كرمة وأنبتت فروعا وأفرخت أغصانا وكان نسر آخر عظيم كبير الجناحين واسع المنكب فإذا بهذه الكرمة عطفت عليه أصولها وأنبتت نحوه زراجينها ليسقيها في خمائل غرسها في حقل جيد على مياه كثيرة هي مغروسة لتنبت أغصانها وتحمل ثمرا فتكون كرمة واسعة قل هكذا قال السيد الرب هل تنجح ؟ أفلا يقلع أصولها ويقطع ثمرها فتيبس ؟ كل من أوراق أغصانها تيبس وليس بذراع عظيمة أو بشعب كثير ليقلعوها من أصولها ها هي المغروسة فهل تنجح ؟ ألا تيبس يبسا كأن ريحا شرقية أصابتها ؟ في خمائل نبتها تيبس وكان إلي كلام الرب قل للبيت المتمرد أما علمتم ما هذه ؟ قل هوذا ملك بابل قد جاء إلى أورشليم وأخذ ملكها ورؤساءها وجاء بهم إليه إلى بابل وأخذ من الزرع الملكي وقطع معه عهدا وأدخله في قسم وأخذ أقوياء الأرض لتكون المملكة حقيرة ولا ترتفع لتحفظ العهد فتثبت فتمرد عليه بإرساله رسله إلى مصر ليعطوه خيلا وشعبا كثيرين فهل ينجح ؟ هل يفلت فاعل هذا أو ينقض عهدا ويفلت ؟ حي أنا يقول السيد الرب إن في موضع الملك الذي ملكه الذي ازدرى قسمه ونقض عهده فعنده في وسط بابل يموت ولا بجيش عظيم وجمع غفير يعينه فرعون في الحرب بإقامة مترسة وببناء برج لقطع نفوس كثيرة إذ ازدرى القسم لنقض العهد وهوذا قد أعطى يده وفعل هذا كله فلا يفلت لأجل ذلك هكذا قال السيد الرب حي أنا إن قسمي الذي ازدراه وعهدي الذي نقضه أردهما على رأسه وأبسط شبكتي عليه فيؤخذ في شركي وآتي به إلى بابل وأحاكمه هناك على خيانته التي خانني بها وكل هاربيه وكل جيوشه يسقطون بـالسيف والباقون يذرون في كل ريح فتعلمون أني أنا الرب تكلمت هكذا قال السيد الرب وآخذ أنا من فرع الأرز العالي وأغرسه وأقطف من رأس خراعيبه غصنا وأغرسه على جبل عال وشامخ في جبل إسرائيل العالي أغرسه فينبت أغصانا ويحمل ثمرا ويكون أرزا واسعا فيسكن تحته كل طائر كل ذي جناح يسكن في ظل أغصانه فتعلم جميع أشجار الحقل أني أنا الرب وضعت الشجرة الرفيعة ورفعت الشجرة الوضيعة ويبست الشجرة الخضراء وأفرخت الشجرة اليابسة أنا الرب تكلمت وفعلت
( اعداد الشماس سمير كاكوز )
#2
قد جثا بيل انحنى نبو صارت تماثيلهما على الحيوانات والبهائم محمولاتكم محملة حملا للمعيي قد انحنت جثت معا لم تقدر أن تنجي الحمل وهي نفسها قد مضت في السبي اسمعوا لي يا بيت يعقوب وكل بقية بيت إسرائيل المحملين علي من البطن المحمولين من الرحم وإلى الشيخوخة أنا هو وإلى الشيبة أنا أحمل قد فعلت وأنا أرفع وأنا أحمل وأنجي بمن تشبهونني وتسوونني وتمثلونني لنتشابه ؟ الذين يفرغون الذهب من الكيس والفضة بالميزان يزنون يستأجرون صائغا ليصنعها إلها يخرون ويسجدون يرفعونه على الكتف يحملونه ويضعونه في مكانه ليقف من موضعه لا يبرح يزعق أحد إليه فلا يجيب من شدته لا يخلصه اذكروا هذا وكونوا رجالا رددوه في قلوبكم أيها العصاة اذكروا الأوليات منذ القديم لأني أنا الله وليس آخر الإله وليس مثلي مخبر منذ البدء بالأخير ومنذ القديم بما لم يفعل قائلا رأيي يقوم وأفعل كل مسرتي داع من المشرق الكاسر من أرض بعيدة رجل مشورتي قد تكلمت فأجريه قضيت فأفعله اسمعوا لي يا أشداء القلوب البعيدين عن البر قد قربت بري لا يبعد وخلاصي لا يتأخر وأجعل في صهيون خلاصا لإسرائيل جلالي
اعداد الشماس سمير كاكوز
#3
وكـانت إلي كلمة الرب يا ابن آدم عرف أورشليم برجاساتها وقل هكذا قال السيد الرب لأورشليم مخرجك ومولدك من أرض كنعان أبوك أموري وأمك حثية أما ميلادك يوم ولدت فلم تقطع سرتك ولم تغسلي بـالماء للتنظف ولم تملحي تمليحا ولم تقمطي تقميطا لم تشفق عليك عين لتصنع لك واحدة من هذه لترق لك بل طرحت على وجه الحقل بكراهة نفسك يوم ولدت فمررت بك ورأيتك مدوسة بدمك فقلت لك بدمك عيشي قلت لك بدمك عيشي جعلتك ربوة كنبات الحقل فربوت وكبرت وبلغت زينة الأزيان نهد ثدياك ونبت شعرك وقد كنت عريانة وعارية فمررت بك ورأيتك وإذا زمنك زمن الحب فبسطت ذيلي عليك وسترت عورتك وحلفت لك ودخلت معك في عهد يقول السيد الرب فصرت لي فحممتك بـالماء وغسلت عنك دماءك ومسحتك بـالزيت وألبستك مطرزة ونعلتك بـالتخس وأزرتك بـالكتان وكسوتك بزا وحليتك بـالحلي فوضعت أسورة في يديك وطوقا في عنقك ووضعت خزامة في أنفك وأقراطا في أذنيك وتاج جمال على رأسك فتحليت بـالذهب والفضة ولباسك الكتان والبز والمطرز وأكلت السميذ والعسل والزيت وجملت جدا جدا فصلحت لمملكة وخرج لك اسم في الأمم لجمالك لأنه كـان كـاملا ببهائي الذي جعلته عليك يقول السيد الرب فـاتكلت على جمالك وزنيت على اسمك وسكبت زناك على كل عابر فكان له وأخذت من ثيابك وصنعت لنفسك مرتفعات موشاة وزنيت عليها أمر لم يأت ولم يكن وأخذت أمتعة زينتك من ذهبي ومن فضتي التي أعطيتك وصنعت لنفسك صور ذكور وزنيت بها وأخذت ثيابك المطرزة وغطيتها بها ووضعت أمامها زيتي وبخوري وخبزي الذي أعطيتك السميذ والزيت والعسل الذي أطعمتك وضعتها أمامها رائحة سرور وهكذا كـان يقول السيد الرب أخذت بنيك وبناتك الذين ولدتهم لي وذبحتهم لها طعاما أهو قليل من زناك أنك ذبحت بني وجعلتهم يجوزون في النار لها ؟ وفي كل رجاساتك وزناك لم تذكري أيام صباك إذ كنت عريانة وعارية وكنت مدوسة بدمك وكان بعد كل شرك ويل ويل لك يقول السيد الرب أنك بنيت لنفسك قبة وصنعت لنفسك مرتفعة في كل شارع في رأس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجست جمالك وفرجت رجليك لكل عابر وأكثرت زناك وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم وزدت في زناك لإغاظتي فهئنذا قد مددت يدي عليك ومنعت عنك فريضتك وأسلمتك لمرام مبغضاتك بنات الفلسطينيين اللواتي يخجلن من طريقك الرذيلة وزنيت مع بني أشور إذ كنت لم تشبعي فزنيت بهم ولم تشبعي أيضا وكثرت زناك في أرض كنعان إلى أرض الكلدانيين وبهذا أيضا لم تشبعي ما أمرض قلبك يقول السيد الرب إذ فعلت كل هذا فعل امرأة زانية سليطة ببنائك قبتك في رأس كل طريق وصنعك مرتفعتك في كل شارع ولم تكوني كزانية بل محتقرة الأجرة أيتها الزوجة الفاسقة تأخذ أجنبيين مكان زوجها لكل الزواني يعطون هدية أما أنت فقد أعطيت كل محبيك هداياك ورشيتهم ليأتوك من كل جانب للزنا بك وصار فيك عكس عادة النساء في زناك إذ لم يزن وراءك بل أنت تعطين أجرة ولا أجرة تعطى لك فصرت بـالعكس
( الحكم بالقضاء على إسرئيل )
فلذلك يا زانية اسمعي كلام الرب هكذا قال السيد الرب من أجل أنه قد أنفق نحاسك وانكشفت عورتك بزناك بمحبيك وبكل أصنام رجاساتك ولدماء بنيك الذين بذلتهم لها لذلك هئنذا أجمع جميع محبيك الذين لذذت لهم وكل الذين أحببتهم مع كل الذين أبغضتهم فأجمعهم عليك من حولك وأكشف عورتك لهم لينظروا كل عورتك وأحكم عليك أحكـام الفاسقات السافكـات الدم وأجعلك دم السخط والغيرة وأسلمك ليدهم فيهدمون قبتك ويهدمون مرتفعاتك وينزعون عنك ثيابك ويأخذون أدوات زينتك ويتركونك عريانة وعارية ويصعدون عليك جماعة ويرجمونك بـالحجارة ويقطعونك بسيوفهم ويحرقون بيوتك بـالنار ويجرون عليك أحكـاما قدام عيون نساء كثيرة وأكفك عن الزنا وأيضا لا تعطين أجرة بعد وأحل غضبي بك فتنصرف غيرتي عنك فأسكن ولا أغضب بعد من أجل أنك لم تذكري أيام صباك بل أسخطتني في كل هذه فهئنذا أيضا أجلب طريقك على رأسك يقول السيد الرب فلا تفعلين هذه الرذيلة فوق رجاساتك كلها هوذا كل ضارب مثل يضرب مثلا عليك قائلا مثل الأم بنتها ابنة أمك أنت الكـارهة زوجها وبنيها وأنت أخت أخواتك اللواتي كرهن أزواجهن وأبناءهن أمكن حثية وأبوكن أموري وأختك الكبرى السامرة هي وبناتها الساكنة عن شمالك وأختك الصغرى الساكنة عن يمينك هي سدوم وبناتها ولا في طريقهن سلكت ولا مثل رجاساتهن فعلت كأن ذلك قليل فقط ففسدت أكثر منهن في كل طرقك حي أنا يقول السيد الرب إن سدوم أختك لم تفعل هي ولا بناتها كما فعلت أنت وبناتك هذا كـان إثم أختك سدوم الكبرياء والشبع من الخبز وسلام الاطمئنان كـان لها ولبناتها ولم تشدد يد الفقير والمسكين وتكبرن وعملن الرجس أمامي فنزعتهن كما رأيت ولم تخطئ السامرة نصف خطاياك بل زدت رجاساتك أكثر منهن وبررت أخواتك بكل رجاساتك التي فعلت فـاحملي أيضا خزيك أنت القاضية على أخواتك بخطاياك التي بها رجست أكثر منهن هن أبر منك فـاخجلي أنت أيضا واحملي عارك بتبريرك أخواتك وأرجع سبيهن سبي سدوم وبناتها وسبي السامرة وبناتها وسبي مسبييك في وسطها لتحملي عارك وتخزي من كل ما فعلت بتعزيتك إياهن وأخواتك سدوم وبناتها يرجعن إلى حالتهن القديمة والسامرة وبناتها يرجعن إلى حالتهن القديمة وأنت وبناتك ترجعن إلى حالتكن القديمة وأختك سدوم لم تكن تذكر في فمك يوم كبريائك قبل ما انكشف شرك كما في زمان تعيير بنات أرام وكل من حولها بنات الفلسطينيين اللواتي يحتقرنك من كل جهة رذيلتك ورجاساتك أنت تحملينها يقول الرب لأنه هكذا قال السيد الرب إني أفعل بك كما فعلت إذ ازدريت بـالقسم لنكث العهد ولكني أذكر عهدي معك في أيام صباك وأقيم لك عهدا أبديا فتتذكرين طرقك وتخجلين إذ تقبلين أخواتك الكبر والصغر وأجعلهن لك بنات ولكن لا بعهدك وأنا أقيم عهدي معك فتعلمين أني أنا الرب لتتذكري فتخزي ولا تفتحي فاك بعد بسبب خزيك حين أغفر لك كل ما فعلت يقول السيد الرب
( اعداد الشماس سمير كاكوز )
#4
هكذا يقول الرب لمسيحه لكورش الذي أمسكت بيمينه لأدوس أمامه أمما وأحقاء ملوك أحل لأفتح أمامه المصراعين والأبواب لا تغلق أنا أسير قدامك والهضاب أمهد أكسر مصراعي النحاس ومغاليق الحديد أقصف وأعطيك ذخائر الظلمة وكنوز المخابئ لتعرف أني أنا الرب الذي يدعوك باسمك إله إسرائيل لأجل عبدي يعقوب وإسرائيل مختاري دعوتك باسمك لقبتك وأنت لست تعرفني أنا الرب وليس آخر لا إله سواي نطقتك وأنت لم تعرفني ليعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري أنا الرب وليس آخر مصور النور وخالق الظلمة صانع السلام وخالق الشر أنا الرب صانع كل هذه اقطري أيتها السماوات من فوق ولينزل الجو برا لتنفتح الأرض فيثمر الخلاص ولتنبت برا معا أنا الرب قد خلقته ويل لمن يخاصم جابله خزف بين أخزاف الأرض هل يقول الطين لجابله ماذا تصنع ؟ أو يقول عملك ليس له يدان ؟ ويل للذي يقول لأبيه ماذا تلد ؟ وللمرأة ماذا تلدين ؟ هكذا يقول الرب قدوس إسرائيل وجابله اسألوني عن الآتيات من جهة بني ومن جهة عمل يدي أوصوني أنا صنعت الأرض وخلقت الإنسان عليها يداي أنا نشرتا السماوات وكل جندها أنا أمرت أنا قد أنهضته بالنصر وكل طرقه أسهل هو يبني مدينتي ويطلق سبيي لا بثمن ولا بهدية قال رب الجنود هكذا قال الرب تعب مصر وتجارة كوش والسبئيون ذوو القامة إليك يعبرون ولك يكونون خلفك يمشون بالقيود يمرون ولك يسجدون إليك يتضرعون قائلين فيك وحدك الله وليس آخر ليس إله حقا أنت إله محتجب يا إله إسرائيل المخلص قد خزوا وخجلوا كلهم مضوا بالخجل جميعا الصانعون التماثيل أما إسرائيل فيخلص بالرب خلاصا أبديا لا تخزون ولا تخجلون إلى دهور الأبد لأنه هكذا قال الرب خالق السماوات هو الله مصور الأرض وصانعها هو قررها لم يخلقها باطلا للسكن صورها أنا الرب وليس آخر لم أتكلم بالخفاء في مكان من الأرض مظلم لم أقل لنسل يعقوب باطلا اطلبوني أنا الرب متكلم بالصدق مخبر بالاستقامة اجتمعوا وهلموا تقدموا معا أيها الناجون من الأمم لا يعلم الحاملون خشب صنمهم والمصلون إلى إله لا يخلص أخبروا قدموا وليتشاوروا معا من أعلم بهذه منذ القديم أخبر بها منذ زمان ؟ أليس أنا الرب ولا إله آخر غيري ؟ إله بار ومخلص ليس سواي التفتوا إلي واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله وليس آخر بذاتي أقسمت خرج من فمي الصدق كلمة لا ترجع إنه لي تجثو كل ركبة يحلف كل لسان قال لي إنما بالرب البر والقوة إليه يأتي ويخزى جميع المغتاظين عليه بالرب يتبرر ويفتخر كل نسل إسرائيل
( اعداد الشماس سمير كاكوز )
#5
والآن اسمع يا يعقوب عبدي وإسرائيل الذي اخترته هكذا يقول الرب صانعك وجابلك من الرحم معينك لا تخف يا عبدي يعقوب ويا يشورون الذي اخترته لأني أسكب ماء على العطشان وسيولا على اليابسة أسكب روحي على نسلك وبركتي على ذريتك فينبتون بين العشب مثل الصفصاف على مجاري المياه هذا يقول أنا للرب وهذا يكني باسم يعقوب وهذا يكتب بيده للرب وباسم إسرائيل يلقب هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيري ومن مثلي ينادي فليخبر به ويعرضه لي منذ وضعت الشعب القديم والمستقبلات وما سيأتي ليخبروهم بها لا ترتعبوا ولا ترتاعوا أما أعلمتك منذ القديم وأخبرتك ؟ فأنتم شهودي هل يوجد إله غيري ؟ ولا صخرة لا أعلم بها الذين يصورون صنما كلهم باطل ومشتهياتهم لا تنفع وشهودهم هي لا تبصر ولا تعرف حتى تخزى من صور إلها وسبك صنما لغير نفع ؟ ها كل أصحابه يخزون والصناع هم من الناس يجتمعون كلهم يقفون يرتعبون ويخزون معا طبع الحديد قدوما وعمل في الفحم وبالمطارق يصوره فيصنعه بذراع قوته يجوع أيضا فليس له قوة لم يشرب ماء وقد تعب نجر خشبا مد الخيط بالمخرز يعلمه يصنعه بالأزاميل وبالدوارة يرسمه فيصنعه كشبه رجل كجمال إنسان ليسكن في البيت قطع لنفسه أرزا وأخذ سنديانا وبلوطا واختار لنفسه من أشجار الوعر غرس سنوبرا والمطر ينميه فيصير للناس للإيقاد ويأخذ منه ويتدفأ يشعل أيضا ويخبز خبزا ثم يصنع إلها فيسجد قد صنعه صنما وخر له نصفه أحرقه بالنار على نصفه يأكل لحما يشوي مشويا ويشبع يتدفأ أيضا ويقول بخ قد تدفأت رأيت نارا وبقيته قد صنعها إلها صنما لنفسه يخر له ويسجد ويصلي إليه ويقول نجني لأنك أنت إلهي لا يعرفون ولا يفهمون لأنه قد طمست عيونهم عن الإبصار وقلوبهم عن التعقل ولا يردد في قلبه وليس له معرفة ولا فهم حتى يقول نصفه قد أحرقت بالنار وخبزت أيضا على جمره خبزا شويت لحما وأكلت أفأصنع بقيته رجسا ولساق شجرة أخر ؟ يرعى رمادا قلب مخدوع قد أضله فلا ينجي نفسه ولا يقول أليس كذب في يميني ؟ اذكر هذه يا يعقوب يا إسرائيل فإنك أنت عبدي قد جبلتك عبد لي أنت يا إسرائيل لا تنسى مني قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك ارجع إلي لأني فديتك ترنمي أيتها السماوات لأن الرب قد فعل اهتفي يا أسافل الأرض أشيدي أيتها الجبال ترنما الوعر وكل شجرة فيه لأن الرب قد فدى يعقوب وفي إسرائيل تمجد
( أورشليم ستعمر )
هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن أنا الرب صانع كل شيء ناشر السماوات وحدي باسط الأرض من معي؟
مبطل آيات المخادعين ومحمق العرافين مرجع الحكماء إلى الوراء ومجهل معرفتهم مقيم كلمة عبده ومتمم رأي رسله القائل عن أورشليم ستعمر ولمدن يهوذا ستبنين وخربها أقيم القائل للجة انشفي وأنهارك أجفف القائل عن كورش راعي فكل مسرتي يتمم ويقول عن أورشليم ستبنى وللهيكل ستؤسس
( اعداد الشماس سمير كاكوز )
#6
( حزقيال 14 / 1 - 23 إدانة عبدة الأصنام )
فجاء إلي رجال من شيوخ إسرائيل وجلسوا أمامي فصارت إلي كلمة الرب يا ابن آدم هؤلاء الرجال قد أصعدوا أصنامهم إلى قلوبهم ووضعوا معثرة إثمهم تلقاء أوجههم فهل أسأل منهم سؤالا ؟ لأجل ذلك كلمهم وقل لهم هكذا قال السيد الرب كل إنسان من بيت إسرائيل الذي يصعد أصنامه إلى قلبه ويضع معثرة إثمه تلقاء وجهه ثم يأتي إلى النبي فإني أنا الرب أجيبه حسب كثرة أصنامه لكي آخذ بيت إسرائيل بقلوبهم لأنهم كلهم قد ارتدوا عني بأصنامهم لذلك قل لبيت إسرائيل هكذا قال السيد الرب توبوا وارجعوا عن أصنامكم وعن كل رجاساتكم اصرفوا وجوهكم لأن كل إنسان من بيت إسرائيل أو من الغرباء المتغربين في إسرائيل إذا ارتد عني وأصعد أصنامه إلى قلبه ووضع معثرة إثمه تلقاء وجهه ثم جاء إلى النبي ليسأله عني فإني أنا الرب أجيبه بنفسي وأجعل وجهي ضد ذلك الإنسان وأجعله آية ومثلا وأستأصله من وسط شعبي فتعلمون أني أنا الرب فإذا ضل النبي وتكلم كلاما فأنا الرب قد أضللت ذلك النبي وسأمد يدي عليه وأبيده من وسط شعبي إسرائيل ويحملون إثمهم كإثم السائل يكون إثم النبي لكي لا يعود يضل عني بيت إسرائيل ولكي لا يعودوا يتنجسون بكل معاصيهم بل ليكونوا لي شعبا وأنا أكون لهم إلها يقول السيد الرب
( لا مفر من القصاص )
وكـانت إلي كلمة الرب يا ابن آدم إن أخطأت إلي أرض وخانت خيانة فمددت يدي عليها وكسرت لها قوام الخبز وأرسلت عليها الجوع وقطعت منها الإنسان والحيوان وكان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة نوح ودانيآل وأيوب فإنهم إنما يخلصون أنفسهم ببرهم يقول السيد الرب إن عبرت في الأرض وحوشا رديئة فأثكلوها وصارت خرابا بلا عابر بسبب الوحوش وفي وسطها هؤلاء الرجال الثلاثة فحي أنا يقول السيد الرب إنهم لا يخلصون بنين ولا بنات هم وحدهم يخلصون والأرض تصير خربة أو إن جلبت سيفا على تلك الأرض وقلت يا سيف اعبر في الأرض وقطعت منها الإنسان والحيوان وفي وسطها هؤلاء الرجال الثلاثة فحي أنا يقول السيد الرب إنهم لا يخلصون بنين ولا بنات بل هم وحدهم يخلصون أو إن أرسلت وبأ على تلك الأرض وسكبت غضبي عليها بـالدم لأقطع منها الإنسان والحيوان وفي وسطها نوح ودانيآل وأيوب فحي أنا يقول السيد الرب إنهم لا يخلصون ابنا ولا ابنة إنما يخلصون أنفسهم ببرهم لأنه هكذا قال السيد الرب كم بـالحري إن أرسلت أحكـامي الرديئة على أورشليم سيفا وجوعا ووحشا رديئا ووبأ لأقطع منها الإنسان والحيوان فهوذا بقية فيها ناجية تخرج بنون وبنات هوذا يخرجون إليكم فتنظرون طريقهم وأعمالهم وتتعزون عن الشر الذي جلبته على أورشليم عن كل ما جلبته عليها ويعزونكم إذ ترون طريقهم وأعمالهم فتعلمون أني لم أصنع بلا سبب كل ما صنعته فيها يقول السيد الرب
( حزقيال 15 / 1 - 8 أورشليم كرمة غير صالحة )
وكان إلي كلام الرب يا ابن آدم ماذا يكون عود الكرم فوق كل عود أو فوق القضيب الذي من شجر الوعر ؟هل يؤخذ منه عود لاصطناع عمل ما أو يأخذون منه وتدا ليعلق عليه إناء ما ؟ هوذا يطرح أكلا للنار تأكل النار طرفيه ويحرق وسطه فهل يصلح لعمل ؟ هوذا حين كـان صحيحا لم يكن يصلح لعمل ما فكم بـالحري لا يصلح بعد لعمل إذ أكلته النار فـاحترق ؟ لذلك هكذا قال السيد الرب مثل عود الكرم بين عيدان الوعر التي بذلتها أكلا للنار كذلك أبذل سكان أورشليم وأجعل وجهي ضدهم يخرجون من نار فتأكلهم نار فتعلمون أني أنا الرب حين أجعل وجهي ضدهم وأجعل الأرض خرابا لأنهم خانوا خيانة يقول السيد الرب
( اعداد الشماس سمير كاكوز )
#7
انصتي إلي أيتها الجزائر ولتجدد القبائل قوة ليقتربوا ثم يتكلموا لنتقدم معا إلى المحاكمة من أنهض من المشرق الذي يلاقيه النصر عند رجليه ؟ دفع أمامه أمما وعلى ملوك سلطه جعلهم كالتراب بسيفه وكالقش المنذري بقوسه طردهم مر سالما في طريق لم يسلكه برجليه من فعل وصنع داعيا الأجيال من البدء ؟ أنا الرب الأول ومع الآخرين أنا هو نظرت الجزائر فخافت أطراف الأرض ارتعدت اقتربت وجاءت كل واحد يساعد صاحبه ويقول لأخيه تشدد فشدد النجار الصائغ الصاقل بالمطرقة الضارب على السندان قائلا عن الإلحام هو جيد فمكنه بمسامير حتى لا يتقلقل وأما أنت يا إسرائيل عبدي يا يعقوب الذي اخترته نسل إبراهيم خليلي الذي أمسكته من أطراف الأرض ومن أقطارها دعوته وقلت لك أنت عبدي اخترتك ولم أرفضك لا تخف لأني معك لا تتلفت لأني إلهك قد أيدتك وأعنتك وعضدتك بيمين بري إنه سيخزى ويخجل جميع المغتاظين عليك يكون كلا شيء مخاصموك ويبيدون تفتش على منازعيك ولا تجدهم يكون محاربوك كلا شيء وكالعدم لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينك لا تخف يا دودة يعقوب يا شرذمة إسرائيل أنا أعينك يقول الرب وفاديك قدوس إسرائيل هئنذا قد جعلتك نورجا محددا جديدا ذا أسنان تدرس الجبال وتسحقها وتجعل الآكام كالعصافة تذريها فالريح تحملها والعاصف تبددها وأنت تبتهج بالرب بقدوس إسرائيل تفتخر البائسون والمساكين طالبون ماء ولا يوجد لسانهم من العطش قد يبس أنا الرب أستجيب لهم أنا إله إسرائيل لا أتركهم أفتح على الهضاب أنهارا وفي وسط البقاع ينابيع أجعل القفر أجمة ماء والأرض اليابسة مفاجر مياه أجعل في البرية الأرز والسنط والآس وشجرة الزيت أضع في البادية السرو والسنديان والشربين معا لينظروا ويعرفوا ويتنبهوا ويتأملوا معا أن يد الرب فعلت هذا وقدوس إسرائيل أبدعه قدموا دعواكم يقول الرب أحضروا حججكم يقول ملك يعقوب ليقدموها ويخبرونا بما سيعرض ما هي الأوليات ؟ أخبروا فنجعل عليها قلوبنا ونعرف آخرتها أو أعلمونا المستقبلات أخبروا بالآتيات فيما بعد فنعرف أنكم آلهة وافعلوا خيرا أو شرا فنلتفت وننظر معا ها أنتم من لا شيء وعملكم من العدم رجس هو الذي يختاركم قد أنهضته من الشمال فأتى من مشرق الشمس يدعو باسمي يأتي على الولاة كما على الملاط وكخزاف يدوس الطين من أخبر من البدء حتى نعرف ومن قبل حتى نقول هو صادق ؟ لا مخبر ولا مسمع ولا سامع أقوالكم أنا أولا قلت لصهيون ها ها هم ولأورشليم جعلت مبشرا ونظرت فليس إنسان ومن هؤلاء فليس مشير حتى أسألهم فيردون كلمة ها كلهم باطل وأعمالهم عدم ومسبوكاتهم ريح وخلاء
( اعداد الشماس سمير كاكوز )
#8
وكان في السنة السادسة في الشهر السادس في الخامس من الشهر وأنا جالس في بيتي ومشايخ يهوذا جالسون أمامي أن يد السيد الرب وقعت علي هناك فنظرت وإذا شبه كمنظر نار من منظر حقويه إلى تحت نار ومن حقويه إلى فوق كمنظر لمعان كشبه النحاس اللامع ومد شبه يد وأخذني بناصية رأسي ورفعني روح بين الأرض والسماء وأتى بي في رؤى الله إلى أورشليم إلى مدخل الباب الداخلي المتجه نحو الشمال حيث مجلس تمثال الغيرة المهيج الغيرة وإذا مجد إله إسرائيل هناك مثل الرؤيا التي رأيتها في البقعة ثم قال لي يا ابن آدم ارفع عينيك نحو طريق الشمال فرفعت عيني نحو طريق الشمال وإذا من شمالي باب المذبح تمثال الغيرة هذا في المدخل وقال لي يا ابن آدم هل رأيت ما هم عاملون ؟ الرجاسات العظيمة التي بيت إسرائيل عاملها هنا لإبعادي عن مقدسي وبعد تعود تنظر رجاسات أعظم ثم جاء بي إلى باب الدار فنظرت وإذا ثقب في الحائط ثم قال لي يا ابن آدم انقب في الحائط فنقبت في الحائط فإذا باب وقال لي ادخل وانظر الرجاسات الشريرة التي هم عاملوها هنا فدخلت ونظرت وإذا كل شكل دبابات وحيوان نجس وكل أصنام بيت إسرائيل مرسومة على الحائط على دائره وواقف قدامها سبعون رجلا من شيوخ بيت إسرائيل ويازنيا بن شافان قائم في وسطهم وكل واحد مجمرته في يده وعطر عنان البخور صاعد ثم قال لي أرأيت يا ابن آدم ما تفعله شيوخ بيت إسرائيل في الظلام كل واحد في مخادع تصاويره ؟ لأنهم يقولون الرب لا يرانا الرب قد ترك الأرض وقال لي بعد تعود تنظر رجاسات أعظم هم عاملوها فجاء بي إلى مدخل باب بيت الرب الذي من جهة الشمال وإذا هناك نسوة جالسات يبكين على تموز فقال لي أرأيت هذا يا ابن آدم ؟ بعد تعود تنظر رجاسات أعظم من هذه فجاء بي إلى دار بيت الرب الداخلية وإذا عند باب هيكل الرب بين الرواق والمذبح نحو خمسة وعشرين رجلا ظهورهم نحو هيكل الرب ووجوههم نحو الشرق وهم ساجدون للشمس نحو الشرق وقال لي أرأيت يا ابن آدم ؟ أقليل لبيت يهوذا عمل الرجاسات التي عملوها هنا؟ لأنهم قد ملأوا الأرض ظلما ويعودون لإغاظتي وها هم يقربون الغصن إلى أنفهم فأنا أيضا أعامل بـالغضب لا تشفق عيني ولا أعفو وإن صرخوا في أذني بصوت عال لا أسمعهم
( اعداد الشماس سمير كاكوز )
#9
الكتاب المقدس.. / ( غلاطية 1 / 1 - 24 )
Last post by الشماس سمير كاكوز - ديسمبر 06, 2024, 04:36:33 صباحاً
بولس رسول لا من الناس ولا بإنسان بل بيسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من الأموات وجميع الإخوة الذين معي إلى كنائس غلاطية نعمة لكم وسلام من الله الآب ومن ربنا يسوع المسيح الذي بذل نفسه لأجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب إرادة الله وأبينا الذي له المجد إلى أبد الآبدين آمين
( الإنجيل الواحد )
إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر ليس هو آخر غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضا إن كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم فليكن أناثيما أفأستعطف الآن الناس أم الله ؟ أم أطلب أن أرضي الناس ؟ فلو كنت بعد أرضي الناس لم أكن عبدا للمسيح
( دعوة الله لبولس )
وأعرفكم أيها الإخوة الإنجيل الذي بشرت به أنه ليس بحسب إنسان لأني لم أقبله من عند إنسان ولا علمته بل بإعلان يسوع المسيح فإنكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية أني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها وكنت أتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من أترابي في جنسي إذ كنت أوفر غيرة في تقليدات آبائي ولكن لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي ودعاني بنعمته أن يعلن ابنه في لأبشر به بين الأمم للوقت لم أستشر لحما ودما ولا صعدت إلى أورشليم إلى الرسل الذين قبلي بل انطلقت إلى العربية ثم رجعت أيضا إلى دمشق ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس فمكثت عنده خمسة عشر يوما ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب والذي أكتب به إليكم هوذا قدام الله أني لست أكذب فيه وبعد ذلك جئت إلى أقاليم سورية وكيليكية ولكنني كنت غير معروف بالوجه عند كنائس اليهودية التي في المسيح غير أنهم كانوا يسمعون أن الذي كان يضطهدنا قبلا يبشر الآن بالإيمان الذي كان قبلا يتلفه فكانوا يمجدون الله في
( اعداد الشماس سمير كاكوز )
#10
لما أن أخذ كثير من الناس يدونون رواية الأمور التي تمت عندنا كما نقلها إلينا الذين كانوا منذ البدء شهود عيان للكلمة ثم صاروا عاملين لها رأيت أنا أيضا وقد تقصيتها جميعا من أصولها أن أكتبها لك مرتبة يا تاوفيلس المكرم لتتيقن صحة ما تلقيت من تعليم كان في أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيـا له امرأة من بنات هارون اسمها أليصابات وكان كلاهما بارا عند الله تابعا جميع وصايا الرب وأحكامه ولا لوم عليه ولم يكن لهما ولد لأن أليصابات كانت عاقرا وقد طعنا كلاهما في السن وبينما زكريا يقوم بالخدمة الكهنوتية أمام الله في دور فرقته ألقيت القرعة جريا على سنة الكهنوت فأصابته ليدخل مقدس الرب ويحرق البخور وكانت جماعة الشعب كلها تصلي في خارجه عند إحراق البخور فتراءى له ملاك الرب قائما عن يمين مذبح البخور فاضطرب زكريا حين رآه واستولى عليه الخوف فقال له الـملاك لا تخف يا زكريا فقد سمع دعاؤك وستلد لك امرأتك أليصابات ابنا فسمه يوحنا وستلقى فرحا وابتهاجا ويفرح بمولده أناس كثيرون امين
البشير لوقا يكتب انجيله معتمداً التقليد وحسب طريقة الكتبة اليونانيين المعاصرين له هذه المقدمة استخدمها الكثير من المؤرخين مثل هيرودتس وديونيسيوس واخرين لكن اذا قمنا بمطالعة انجيله نلاحظ استعمال مصادر اخرى او الذين كانوا شهود عيان للكلمة وهي البشارة التي اعلنها الرسل كما جاء في ( اعمال الرسل 4 / 31 بعد أن صلوا زلزل المكان الذي اجتمعوا فيه وامتلأوا جميعا من الروح القدس فأخذوا يعلنون كلمة الله بجرأة ) الروح القدس هو حاضر دائما في الكنيسة وهذا الروح امتلاوا التلاميذ جميعاً في يوم العنصرة وكانت كلمة الرب تنموا وكان عدد التلاميذ يزداد كثيراً في اورشليم هذه الكلمة او البشارة نقلها شهود العيان الذين كانوا في رفقة الرب يسوع وبالقرب منه منذ بداية خدمته وكانوا معاينيين الاحداث من قبل ميلاد يوحنا المعمدان وتاوفيلس قد يكون احد المسيحيين الذين لقنوا تعليم الكنيسة ومنهم من يرى فيه وثنياً لوقا يقدم انجيله للدفاع عن الايمان المسيحي وتاوفيلس هو اسم نفس الشخص الذي كتب اليه سفر أعمال الرسل 1 / 1 ألفت كتابي الأول يا تاوفيلس في جميع ما عمل يسوع وعلم منذ بدء رسالته وكتابي الاول اشارة الى انجيل لوقا وهنا تظهر اعمال الرسل بمظهر الجزء الثاني لمؤلف واحد وهذا الاسم لم يرد في موضع اخر في كل العهد الجديد ومعنى الاسم صديق الله أو محب الله وجاء الملاك يبشر زكريا بميلاد يوحنا وهو في داخل الهيكل وزكريا الاسم معناه يهوه يذكر أي الرب يذكر هو أبو يوحنا المعمدان وسيمتلىء يوحنا من الروح القدس ويتنبا وكان زكريا من فرقة أبيا وهي الفرقة الثامن الكهنوتية من الفرق الأربع والعشرين وهي الفرقة الأولى يوياريب والثانية يدعيا والثالثة حاريم والرابعة سعوريم والخامسة ملكيا والسادسة ميامين والسابعة هقوص والثامنة أبيا والتاسعة يشوع والعاشرة شكنيا والحادية عشرة الياشيب والثانية عشرة ياقيم والثالثة عشرة حقة والرابعة عشرة يشبآب والخامسة عشرة بلجة والسادسة عشرة إمير والسابعة عشرة حزير والثامنة عثرة هقصيص والتاسعة عشرة فقحيا والعشرون يحزقيئيل والحادية والعشرون ياكين والثانية والعشرون جامول والثالثة والعشرون دلايا والرابعة والعشرون معزيا سفر الاخبار الاول 24 / 7 - 18 وامراة زكريا اليصابات كانت من بنات هارون الذي هو اخو موسى وأول كاهن وبالتالي اليصابات كانت من عائلة كهنوتية أم يوحنا المعمدان ونسيبة مريم العذراء ومعنى اسمها الله قد أقسم وكانا زكريا واليصابات كلاهما بارين أمام الله ولا لوم أي أنهما من مرمني العهد القديم الصادقين يحفظان الشريعة والاحكام الطقسية وكان الفكر اليهودي التقليدي يربط بين عقم المرأة والخطية فكان ينظر الى عقم المرأة كنوع من العار لان اليصابات كانت عاقراً فكانت الولادة من العجائب شأن أمهات الأولاد العجائبيين كان العقم عند المرأة الشرقية عاراً تتمنى أن تتخلص منه أو كان عقاباً إلهياً ومن الامثلة كانت سارة زوجة ابونا ابراهيم ورفقة زوجة اسحق وراحل زوجة يعقوب هؤلاء كانوا متقدمين أي كبيرين في السن ومن هذه الأمثلة ( كانت ساراي عاقرا ليس لها ولد ) ( سفر التكوين 11 / 30 ) ( ثم دعا إسحق إلى الرب لأجل امرأته لأنها كانت عاقرا فاستجابه الرب وحملت رفقة امرأته ) ( سفر التكوين 25 / 21 ) ( ورأى الرب أن ليئة غير محبوبة ففتح رحمها وأما راحيل فكانت عاقرا ) ( سفر التكوين 29 / 31 ) ( وكان رجل من صرعة من عشيرة دان اسمه منوح وكانت امرأته عاقرا لا تلد فتراءى ملاك الرب للمرأة وقال لها إنك عاقر لم تلدي ولكنك ستحملين وتلدين ابنا ) ( سفر القضاة 13 / 2 - 3 ) ( وأما حنة فأعطاها حصة اثنين لأنه كان يحب حنة ولكن الرب كان قد حبس رحمها ) ( سفر صموئيل الاول 1 / 5 ) ( وذكر الله راحيل واستجاب لها وفتح رحمها فحملت وولدت آبنا وقالت قد أزال الله عني العار ) ( سفر التكوين 30 / 22 - 23 ) ( وقامت حنة من بعدما أكلوا في شيلو وشربوا وكان عالي الكاهن جالسا على الكرسي إلى دعامة هيكل الرب فصلت إلى الرب في مرارة نفسها وبكت بكاء ) ( سفر صموئيل الاول 1 / 9 - 10 ) ( وفي ذلك اليوم تتنازغ سبع نساء رجلا واحدا ويقلن إننا نأكل خبزنا ونلبس معاطفنا إنما نسمى بآسمك فآنزع عنا عارنا ) ( سفر اشعيا 4 / 1 ) ( وأي رجل ضاجع زوجة عمه فقد كشف عورة عمه إنهما يحملان وزرهما فليموتا عقيمين وأي رجل آتخذ زوجة أخيه آرتكب نجاسة فقد كشف عورة أخيه فليموتا عقيمين ) ( سفر الاحبار 20 / 20 - 21 ) ( ولم تلد ميكال ابنة شاول ولدا إلى يوم ماتت ) ( سفر صموئيل الثاني 6 / 23 ) كانت كل فرقة تقوم بخدمتها في الهيكل بدورها مدة أسبوع وفي السنة مرتين ( هولاء هم الذين احصوا بحسب خدمتهم للدخول إلى بيت الرب بحسب ما رسمه لهم هارون ابوهم كما أمره الرب إله إسرا ئيل ) ( سفر الاخبار الاول 24 / 19 ) زكريا ألقيت عليه القرعة كان في اسرائيل الكثير من الكهنة ولذلك فان كاهناً مثل زكريا ربما أو احتمال لا يتمتع بهذا الامتياز او مرة واحدة طوال حياته فاصبت القرعة عليه ليدخل ويحرق البخور هذه الرتبة كانوا يقومون بها في الصباح قبل الذبيحة والثانية بعد الذبيحة المساء وبسبب الكثير من الكهنة في ذلك الوقت فكان القيام بها اي بهذه الوظيفة شرفاً نادراً جداً وكانت جماعة الشعب أي بمعنى شعب الله لاوس في اليونانية يصلون خارج الهيكل في رواق فناء اسرائيل وقت البخور ميعاد ذبيحة العشية فتراءى ملاك الرب قائماً عن يمين المذبح هذا المكان يدل على مرتبة الملاك كما ورد في سفر حزقيال 10 / 3 وكان الكروبون واقفين عن يمين البيت حين دخل الرجل والغمام مالئ الفناء الداخلي ) ( قال الرب لسيدي اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك ) ( مزمور 110 / 1 ) مذبح البخور هو مذبح الذهب الذي كان في القدس أمام الحجاب الستارة الذي يفصله عن قدس الأقداس ( وآصنع مذبحا لإحراق البخور من خشب السنط تصنعه طوله ذراع وعرضه ذراع فيكون مربعا وعلوه ذراعان وقرونه جزء منه ولبسه بذهب خالص سطحه وجدرانه من حوله وقرونه وآصنع له إكليلا من ذهب يحيط به وتصنع له حلقتين من ذهب تحت إكليله على جانبيه تصنعهـا على الجهتين لتكون بيوتا للقضيبين ليحمل بهما وآصنع القضيبين من خشب السنط ولبسهما بذهب وأقم المذبح تجاه الحجاب الذي أمام تابوت الشهادة أمام الكفارة التي على الشهادة حيث أجتمع بك ) ( سفر الخروج 30 / 1 - 6 ) عند ظهور الملاك لزكريا اضطرب من ظهور الملاك هذا الاضطراب هو نوع من الخوف والرب عند الانسان أمام عمق السر هذا الخوف لدى التجلي الالهي والمعجزات وسائر التدخلات الالهية اجاب الملاك زكريا لا تخف هذا الكلام يدعو زكريا الى الطمانينة فقد سمع دعاؤك في صلوات زكريا لم يطلب ابناً بل كانت الصلاة التي رفعها زكريا باسم الشعب وتدور بالأحرى على الخلاص المشيحي أي تهيئة الطريق امام مجيء المسيح لان الولد هو أولى علامات المجيء المشيحي ويعني اسم يوحنا الله حنان أو الله يرحم امين
( اعداد الشماس سمير كاكوز )