قراءات الأربعاء الأول من الصوم الكبير

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, مارس 01, 2022, 02:16:41 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

قراءات الأربعاء الأول من الصوم الكبير
اعداد الشماس سمير كاكوز
سفر التكوين 1 : 20 - 31 ، 2 : 1 - 7
الله لتفض المياه خلائق حية ولتطر طيور فوق الأرض على وجه السماء فخلق الله الحيتان الضخمة وكل ما دب من أصناف الخلائق الحية التي فاضت بها المياه وكل طائر مجنح من كل صنف ورأى الله أن هذا حسن باركها الله قال إنمي واكثري واملإي المياه في البحار ولتكثر الطيور على الأرض كان مساء وكان صباح يوم خامس قال الله لتخرج الأرض خلائق حية من كل صنف بهائم ودواب ووحوش أرض من كل صنف فكان كذلك صنع الله وحوش الأرض من كل صنف والبهائم من كل صنف والدواب من كل صنف ورأى الله أن هذا حسن قال الله لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا وليتسلط على سمك البحر وطير السماء والبهائم وجميع وحوش الأرض وكل ما يدب على الأرض فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلق البشر ذكرا وأنثى خلقهم باركهم الله فقال لهم أنموا واكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وطير السماء وجميع الحيوان الذي يدب على الأرض قال الله هاأنا أعطيتكم كل عشب يبزر بزرا على وجه الأرض كلها وكل شجر يحمل ثمرا فيه بزر هذا يكون لكم طعاما أما جميع وحوش الأرض وجميع طير السماء وجميع ما يدب على الأرض من الخلائق الحية فأعطيها كل عشب أخضر طعاما فكان كذلك نظر الله إلى كل ما صنعه فرأى أنه حسن جدا وكان مساء وكان صباح يوم سادس فتم خلق السماوات والأرض وجميع ما فيها فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل واستراح في اليوم السابع من جميع ما عمله بارك الله اليوم السابع وقدسه لأنه استراح فيه من جميع ما عمل كخالق هكذا كان منشأ السماوات والأرض حين خلقت لا شجر البرية كان بعد في الأرض ولا عشب البرية نبت بعد فلا كان الرب الإله أمطر على الأرض ولا كان إنسان يفلح الأرض بل كان يصعد منها ماء يسقي وجه التربة كله وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسا حية أمين
سفر يشوع بن نون 1 : 16 - 18 ، 2 : 1 - 11
فقالوا ليشوع كل ما أمرتنا به نفعله وحيثما وجهتنا نتجه في جميع ما أطعنا به موسى نطيعك والرب إلهك يكون معك كما كان مع موسى كل من يخالف أمرك ولا يسمع كلامك في جميع ما تأمر به يقتل أما أنت فتشدد وتشجع فأرسل يشوع بن نون رجلين من شطيم في الخفاء قائلا إذهبا واستطلعا الأرض خصوصا مدينة أريحا فذهبا إلى المدينة ودخلا بيت امرأة زانية اسمها راحاب وباتا هناك فقيل لملك أريحا جاء إلى هنا هذه الليلة رجلان من بني إسرائيل ليستطلعا الأرض فأرسل ملك أريحا إلى راحاب يقول لها أخرجي الرجلين اللذين في بيتك فهما أتيا ليستطلعا الأرض كلها فأخذت المرأة الرجلين وأخفتهما وقالت نعم جاءني الرجلان لكني لم أعلم من أين هما وعند إغلاق باب المدينة وقت الظلام خرجا ولا أعرف أين ذهبا فأسرعوا والحقوا بهما وكانت أصعدتهما إلى السطح وخبأتهما بين عيدان كتان مصففة هناك فتبعهما رجال الملك في طريق الأردن إلى المعابر وحالما خرجوا من المدينة أغلق الباب وقبل أن يبيت الرجلان ليلتهما صعدت راحاب إلى السطح وقالت لهما علمت أن الرب أعطاكم الأرض وأن الخوف منكم حل علينا وأن جميع السكان خارت عزائمهم أمامكم فنحن سمعنا كيف جفف الرب مياه البحر الأحمر قدامكم عند خروجكم من مصر وكيف أهلكتم سيحون وعوج ملكي الأموريين في عبر الأردن سمعنا هذا فانهارت قلوبنا خوفا وما بقي في أحد شجاعة لمواجهتكم لأن الرب إلهكم هو إله في السماء وعلى الأرض أمين
رسالة رومة 1 : 28 - 32 ، 2 : 1 - 6
ولأنهم رفضوا أن يحتفظوا بمعرفة الله أسلمهم الله إلى فساد عقولهم يقودهم إلى كل عمل شائن وامتلأوا بأنواع الإثم والشر والطمع والفساد ففاضت نفوسهم حسدا وقتلا وخصاما ومكرا وفسادا هم ثرثارون نمامون أعداء الله شتـامون متكبرون متعجرفون يخلقون الشر ويتنكرون لوالديهم هم بلا فهم ولا وفاء ولا حنان ولا رحمة ومع أنهم يعرفون أن الله حكم بالموت على من يعمل مثل هذه الأعمال فهم لا يمتنعون عن عملها بل يرضون عن الذين يعملونها لذلك لا عذر لك أيا كنت يا من يدين الآخرين ويعمل أعمالهم لأنك حين تدينهم تدين نفسك ونحن نعلم أن الله يدين بالعدل من يعمل مثل هذه الأعمال وأنت يا من يدين الذين يعملونها ويفعل مثلهم أتظن أنك تنجو من دينونة الله؟أم إنك تستهين بعظيم رأفته وصبره واحتماله غير عارف أن الله يريد برأفته أن يقودك إلى التوبة؟ولكنك بقساوة قلبك وعنادك تجمع لنفسك غضبا ليوم الغضب حين تنكشف دينونة الله العادلة فيجازي كل واحد بأعماله أمين
بشارة متى 5 : 38 - 48
وسمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن أما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بمثله بل من لطمك على خدك الأيمن فأدر له الخد الآخر ومن أراد محاكمتك ليأخذ ثوبك فاترك له رداءك أيضا ومن سخرك أن تسير ميلا فسر معه ميلين من طلب منك شيئا فأعطه ومن جاء يقترض منك فلا ترده خائبا وسمعتم أنه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم وأحسنوا معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويضطهدونكم فتكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات فإنه يشرق بشمسه على الأشرار والصالحين ويمطرعلى الأبرار وغير الأبرار فإن أحببتم الذين يحبونكم فأية مكافأة لكم؟أما يفعل ذلك حتى جباة الضرائب؟ وإن رحبتم بإخوانكم فقط فأي شيء فائق للعادة تفعلون؟أما يفعل ذلك حتى الوثنيون؟فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم السماوي هو كامل أمين
أعداد الشماس سمير كاكوز