مقتل ثلاتة ارهابين في الموصل كان في نيتهم تنفيذ هجمات ارهابيه في اعياد الميلاد

بدء بواسطة روني اسو, ديسمبر 30, 2010, 08:48:43 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 8 الضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

روني اسو

الخبر منقول من موقع موطني.كوم :أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قواتها قتلت ثلاثة أشخاص مشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة واعتقلت أربعة آخرين في محافظة نينوى خلال الأسبوع الجاري.

وقال اللواء الركن محمد العسكري، المتحدث باسم وزارة الدفاع، يوم الاثنين 20 ديسمبر/كانون الأول، إن القتلى يحملون الجنسية الليبية ويشتبه بأنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات انتحارية في مدينة الموصل خلال احتفالات الميلاد ورأس السنة.

وأوضح العسكري في حديث لموطني أن القوات العراقية حصلت على معلومات استخبارية عن تواجد مسلحين في منزل من حي الرسالة جنوب غرب الموصل. وقد تم إرسال قوة من الفرقة الثانية في الجيش العراقي، وهي كتيبة المهمات الصعبة، لمداهمة المكان.

ومن جانبه، قال المقدم داوود الحمداني، من قيادة الفرقة الثانية في الجيش العراقي، إن القوات الأمنية طالبت المسلحين بالاستسلام أولاً. ولكنهم رفضوا وألقوا بالقنابل اليدوية وأطلقوا النار.

وقد أسفر هذا الاشتباك عن مقتل ثلاثة مسلحين وإصابة جنديين.

وكشفت التحقيقات الأولية عن تفاصيل خطط المسلحين، حسبما أشار إليه الحمداني.

وتابع بالقول "كان هناك رجل يقوم بجلب الطعام والشراب للإرهابيين بين الحين والآخر ويحرص على أن لا يراهم أحد، في محاولة للاحتفاظ بالانتحاريين حتى لحظة بدء احتفالات أعياد الميلاد للمباشرة بالخطة التي تقتضي بارتداء الأحزمة الناسفة وتفجيرها بالقرب من الأبرياء".

وصادرت القوات العراقية ثلاثة أحزمة ناسفة كتب على كل منها اسم الإرهابي الذي كان سيرتديها، بالإضافة إلى ست قنابل يدوية ومسدسات.

وذكر الحمداني أن القوات العراقية قامت بعد ساعات من الاشتباك باعتقال أربعة مشتبه بهم آخرين.

وأوضح قائلاً "كانوا يعملون مع القتلى في نفس الخلية الإرهابية التابعة للقاعدة. بين المعتقلين الإرهابي الذي أطلقنا عليه لقب ساعي البريد، وهو من كان يقوم بإيصال الطعام والشراب للإرهابيين".

من جهته، أثنى النقيب عادل عناد، من المكتب الإعلامي في قيادة عمليات محافظة نينوى، على جهود القوات الأمنية.

وقال في حديث لموطني "أنقذت القوات العراقية المدينة من كارثة محققة كادت أن تودي بحياة المئات من المواطنين الذين يحتفلون كل عام بليلة رأس السنة الميلادية".

أما منهل خطاب، 42 عاماً ويعمل طاهٍ في مطعم "الحاتي" في مدينة الموصل، فكان بالقرب من موقع المداهمة عندما سمع صوت إطلاق النار.

وقال "خلصونا من كارثة ودموع وأحزان كادت أن تعصف بالمدينة. الحمد لله سمعنا أصوات إطلاق النار ودعونا الله أن يحفظ قواتنا وينصرهم. واستجاب الله لنا ونصرنا على الإرهابيين".

وقال المواطن حاتم منيف، 21 عاماً وهو طالب في جامعة الموصل، "إنها رسالة لجميع الإرهابيين الذين يريدون دخول العراق لتفجير أنفسهم وسط الأبرياء أن مصيرهم سيكون نفس مصير زملائهم القتلى فقد أصبح لدينا جيش قادر على مواجهة من يفكر في إلحاق الأذية بشعبه".