لقد اسأتم الئ غبطة الكاردينال ... !!!!!!!!!!!!

بدء بواسطة ادريس ججوكا, سبتمبر 19, 2021, 06:23:00 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ادريس ججوكا

#15
اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


و بهذه المناسبة نبين لحضراتكم ايضا فيما يلي ما كتبته  ا.م. اشواق نصرت جاسم  المحاضرة في كلية اللغات ~ جامعة بغداد حول الالفاظ الارامية في العامية العراقية :

الالفاظ الارامية في العامية العراقية / ا.م. اشواق نصرت جاسم /  كلية اللغات ~ جامعة بغداد 

http://www.ressjournal.com/Makaleler/503258352_13PDF.pdf?fbclid=IwAR1FZ4-tGP1quK0XZHQESEqqZLqBA4Fn0tToOc9FocVqXYF064lb_upyNTw

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


و بهذه المناسبة ايضا ندرج فيما يلي ما كان قد اصدرته المحكمة الاتحادية العراقية العليا في عام 2018 و نشر ذلك موقع عنكاوا « في: 07:42 24/01/2018 » و كما في الرابط ادناه :

" أن المادة (4/ رابعاً) من الدستور نصّت على أن (اللغة التركمانية واللغة السريانية لغتان رسميتان أخريان في الوحدات الإدارية التي يشكلون فيها كثافة سكانية). "
                                                    https://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=863983.0&fbclid=IwAR2lR0HsUilbJATcEpRDWiEUP4UVOxb9CUbtK5cdfKgrSXTE83PA06wW59E

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


نبشركم  و ابناء شعبنا الاعلان عن مشروع تاسيس الاكاديمية العلمية للغة السريانية في اقليم كردستان العراق كما منشور عنه  في الرابط التالي :

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1029944.0.html?fbclid=IwAR2tlBsssh37n-wOKwKvlOmtfPb2VuqpRgGhRYCc7MnlpISE3YjgArAlPZU



ادريس ججوكا

#18
اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


بمناسبة """ اليوم العالمي للغة الام " اللغة الارامية السريانية " """ وذلك يوم الاثنين الموافق 21 شباط 2022 نبين فيما يلي الدور المهم الذي لعبه " الاراميون السريان " في ميلاد الحضارة الذي يجهله الكثيرون ... و كما كتبه عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في ص 34 من كتاب " الشرق القديم و نحن " :

" اما بالنسبة ل " الاراميين " الذين جاءوا الئ بلاد الرافدين بعد العموريين ف ان خطرهم كان عظيما علئ المستوئ الثقافي لاءنهم كانوا يحملون معهم اختراعا هائلا منذ بضعة قرون من قبل سوف يعوض " نظام الكتابة " المحلي المبجل و المعقد الا و هو " الابجدية : L`Alphabet " و كما يلي :

""" بداءت موجة جديدة من الساميين الذين هاجروا من نفس نقطة الانطلاق معهم " لغة  اكثر تطورا " من اللغات السامية السابقة " تدعئ " الارامية ". و كانوا مختلفين كثيرا في " عاداتهم عن {الساميين} العموريين" المرنين الذين سبقوهم الف سنة من قبل حيث " بداءوا في تهديد امن و ابهة و وجود البلد برمته." .. حتئ تسربوا اخيرا بين ظهرانيهم ليحكموا سيطرتهم عليهم و يزيحونهم. و كان " خطرهم عظيما علئ المستوئ الثقافي " لاءنهم كانوا يحملون معهم اختراعا هائلا منذ بضعة قرون من قبل سوف يعوض " نظام الكتابة " المحلي المبجل و المعقد الا و هو " الابجدية : L`Alphabet " : و كان لهذه الضربة الدور الحاسم في خلخلة و زعزعة و تفتيت هذه الحضارة القديمة. """

ملاحظة :
~~~~
و قد نشرنا جانبا من هذا الدور بتفصيل اكثر في مواقع شعبنا و كما في الرابط التالي :

https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,956446.0.html?fbclid=IwAR2X46KbBO2PMyJOh7rtEouMue6-HzKfy-O_TaDMCWyqGlz8OuEaYy4YwVg

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


الحاقا بكل ما تقدم  و له علاقة بالموضوع ايضا.

نورد فيما يلي ايضا ما كتبه الاكاديمي الدكتور  ليون برخو  في « رد #7 في: 23:07 02/05/2013 » تعقيبا علئ المتداخلين و منهم الباحث هنري كيفا في المنشور الذي بعنوان " درس في الهوية والقومية مع نماذج وأمثلة حية ما احوج شعبنا إليها في هذ الفترة العصيبة من تاريخه " في موقع عنكاوا كما في الرابط ادناه :

""" ليون برخو

رد: درس في الهوية والقومية مع نماذج وأمثلة حية ما احوج شعبنا إليها في هذ الفترة العصيبة من تاريخه
« رد #7 في: 23:07 02/05/2013 »

تحية للقراء والأخوة الذين أدلوا بتعليقاتهم

الأخ هنري كيفا

شكرا على تعليقك. الإسم العلمي والأكاديمي والتاريخي للغتنا هو " السريانية وريثة الأرامية " وهذا إسمها في كافة الأروقة الجامعية في العالم. لغتنا هذه ليست وريثة الأكدية، لغة شعوب العراق القديم وأنها أقرب بكثير إلى العربية والعبرية منها إلى الأكدية. بالنسبة إلى شعبنا ما يهمني شخصيا هو شحذ الهمم لتعلم هذه اللغة وتدريسها والحفاظ عليها كنسيا وقوميا ومنحها الأولولية في كل نشاط نقوم به وليس إغاضة اي مكون من مكونات شعبنا مع الحفاظ على أهمية ما يقوله العلم والأكاديميا.

"والتجريح" الذي يأتينا أحيانا هو من اهلنا وأحبائنا وإخوتنا وأشقائنا ونحن شعب صغير بمثابة عائلة كبيرة واحدة رغم أسمائنا ومذاهبنا المختلفة. الفكر الذي لا يثير أسئلة ونقد وعلامات إستفهام فكر عادي وسطحي وعابر. في إمكاني الإنكفاء عن مواقع شعبنا كما فعل الكثير من زملائي الأكاديميين من أبناء شعبنا ولكن كثرة النقد علامة إيجابية ودليل إهتمام من القارىء ولهذا وجب الإستمرار وبقوة. بالطبع كنت أتمنى ان يكون النقد دون تجريح.

تحياتي """

~  الرابط المشار اليه :

https://ankawa.com/forum/index.php?topic=663037.0&fbclid=IwAR3QNQ3Qy1DX4OWeR7F3xpAJRNhHrVitOWRsvHiUh74svZhiz0RDVGnzP6Y


ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


و بمناسبة اليوم العالمي """ للغة الاْم " اللغة الارامية السريانية " """ الذي صادف يوم الجمعة الموافق  21/2/2020 " نذكر بالتغريدة التالية التي كتبها علئ صفحته في الفيس بوك الاْديب و اللغوي و الاكاديمي " الدكتور بشير متي الطورلي / خبير هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1991~1994} / عضو هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1994~2003} / استاذ محاضر في كلية اللغات / جامعة بغداد ~ قسم اللغة السريانية {منذ تاْسيسه في 2004} " :

" اللغة الآرامية السريانية هي لغة شعب قدم للحضارة الإنسانية أرقى العلوم والمعارف وفي جميع فروعها من طب وهندسة ورياضيات وفلسفة وتاريخ وأخلاقيات وحكمة وشعر وذلك منذ القرن السابع قبل الميلاد وحتى القرن الثالث عشر الميلادي. ومن لا يعرف أهمية الارامية في خدمة بقية اللغات العالمية من خلال أبجديتها التي كانت المصدر الرئيس لمعظم أبجديات العالم ومما زادها أهمية أنها تقدست بلسان ربنا وفادينا  يسوع المسيح  وأمه العذراء القديسة مريم ورسله الاطهار وآباء كنيستنا السريانية بمختلف تسمياتها ومن ذا الذي يستطيع فضل السريانية على الحضارة العربية من خلال الترجمات التي قام علماء السريان من اليونانية عبر السريانية الى العربية في بيت الحكمة البغدادي أمثال آل بختيشوع وحنين بن اسحق ويطول بنا الحديث عما تركه الأدباء والكتاب السريان من اباء الكنيسة من تفاسير عميقة للكتاب المقدس. وحري بنا نحن ابناء وأحفاد هؤلاء الجهابدة أن نعتز بهذه اللغة العريقة ونحافظ عليها ونطورها من خلال وضع المصطلحات الحديثة لتواكب تطورات العصر كما قام المرحوم الملفان ابروهوم نورو في كتابه تولدوثو وكما قمنا في هيأة اللغة السريانية بوضع ١٢٠٠ مصطلحاً حديثًا في التربية من قبل الأستاذ الدكتور يوسف متي قوزي والدكتور بشير متي الطورلي ، ولنا الفخر أننا كنا من مؤسسي قسم اللغة السريانية في كلية اللغات جامعة بغداد ووضع كتب حديثة للمحادثة لم تزل تستعمل حتى يومنا هذا

الدكتور بشير الطورلي "

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


كما  و ننتهز هذه الفرصة ايضا  لنعلمكم كذلك  باْن الأديب السرياني و اللغوي و الاكاديمي  الدكتور بشير الطوري كان مع  الدكتور يوسف قوزي من " موْسسي قسم اللغة  السريانية في  كلية اللغات / جامعة بغداد."  و قد كتب  الأستاذ الدكتور طالب القريشي/ عميد كلية اللغات سابقاً  المقال التالي في  مجلة ( ܣܰܦ̥ܪܽܘܬ̥ܳܐ ) العدد الثاني 1/ 4 / 2013   تثمينا للدور المهم  و الجهود التي تم بذلها  في انجاح هذا القسم .

و قد اْعاد  الأديب السرياني و اللغوي و الاكاديمي الدكتور بشير الطوري نشر هذا المقال في صفحته علئ الفيس بوك و كما يلي :

BASHIR M ALTORLE
April 29 at 12:43 AM ·

ܫܥ̈ܝܢ
الأديب السرياني الدكتور بشير الطوري بين الصدفة والإبداع
بقلم الأستاذ الدكتور طالب القريشي/ عميد كلية اللغات سابقاً
مجلة ( ܣܰܦ̥ܪܽܘܬ̥ܳܐ ) العدد الثاني 1/ 4 / 2013

أرى مِنْ واجبي كعميدٍ سابق لكلية اللغات ، رد الجميل والعرفان للجهود الكبيرة للأديب الدكتور بشير الطوري ، الشخصية التي تركت أثرها التربوي والعلمي في طلبة كلية اللغات - قسم اللغة السريانية ، ولولا جهوده وجهود الأستاذ الدكتور يوسف قوزي والكادر العلمي المبتديء لما كان من الممكن إنجاح هذا القسم الذي تأسس في ظروفٍ صعبةٍ تفتقر إلى الكادر العلمي والمنهج المتكامل والمصادر والمراجع القليلة ، وهذه المقالة ليست تقويماً أو نقداً أدبياً لنتاجات الطوري السريانية لفقري بهذه اللغة على الرغم مِنْ دراستها منذُ مدةٍ بعيدةٍ ، ولكن تجربته الفريدة تُثير الإعجاب في التحدي والجدية وفي الحرص على إغناء الفسيفساء العراقي بكنوز من التراث السرياني الغني الذي ما زال في معظمه مخطوطات لم تُحَقق أو تُنشر بعدُ .

إنَّ شخصيةَ الأديب الطوري تُذكرنا بعلماء العصور الوسطى الذين عُرفوا بتناولهم موضوعات علمية وفكرية وأدبية ، وهكذا كان الحال مع أديبنا الذي جمع بين علمِ الصيدلة والأدب ونجح فيهما سويةً ، وهو مِنْ القلة الذين جمعوا بين مجالين متناقضين ، عقلياً ووجدانياً ، وقد إستحوذ الأخير ، على ما يبدو ، الحيز الأكبر من إهتمامه لأسبابٍ قوميةٍ وثقافيةٍ ووطنيةٍ .

شكَّلتْ الصدفة إنعطافاً حاداً في حياة الأديب السرياني بشير الطوري ، حيث لم يشكل الإهتمام باللغة السريانية وأدبها حتى بعد إنتقاله العيش من مدينته بحزاني في الموصل والعيش في بغداد ، وبعد سلسةٍ من الأحداث ، منها الإنتظام في المعهد الطبي الفني في بغداد وإحرازه الطالب الأول ، ومن ثم إنتظامه في دورةٍ تدريبية في بريطانيا ، ودورة أخرى في بيروت ، وبعدها إنتظامه في كلية الصيدلة وتخرجه منها بتفوقٍ في تخصصه أيضاً ، ومما يثير الدهشة أنَّ الأديب السرياني ، وحسب كلماته في حواره مع عنكاوه كوم ، أنه لم يكن يعرف السريانية ولم تكن هذه اللغة متداولة في بحزاني ، حيث كانت العربية سائدة فيها ، وتكاد اللغة السريانية مستخدمة في الكنائس والأديرة وعربية هذه المدينة كانت مُطعمة ببعض المفردات السريانية ، وقد لعبت هذه الصدفة أو الحادثة دوراً لتحوله إلى مجالٍ بعيدٍ عن تخصصه بقوله:
" إنها لقصة ، فقد كنتُ يوماً ذاهباً إلى الكنيسة ، فلم أجد سوى الكاهن وحده ، وذلك في العام 1970 وكان حسب ما أتذكر يوم جمعة صباحاً ، فرحَّبَ بي الكاهن ، وقال خيراً فعلتَ يا شماس ، لأني لا أستطيع أنْ أقدِّس ، فقلتُ له ليس لديك عندي سوى كلمة ( آمين ) لأني لا أعرف من السريانية سوى هذه الكلمة ، فقال خيراً ، سأقول أنا كُلَّ النص فقط قُل: ( آمين ) لكي نُقدِّس.

الحقيقة تألمت كثيراً نتيجة تلك الحادثة وآليتُ على نفسي أنْ أتعلمَ اللغة السريانية على أصولها العلمية البحتة ، ووفقني الرب في التعرف على الشماس المرحوم حنا مرقس المركهي ، الذي أعطاني الدروس الأولية ألساسية ، وهي ستة دروس فقط ، كمفتاح للغة السريانية ، وبعد الدروس الستة ، قال لي بالحرف الواحد أنت تستطيع أنْ تعتمد على نفسك ، وأهداني دير الرهبان الكلدان في الدورة كتاب ( الأصول الجلية في نحو اللغة الآرامية ) لمثلث الرحمة أوجين منَّا ، إستفدتُ منه كثيراً .

بعدها بدأت معاناتي مع هذه اللغة الشيقة ، حيثُ ركبتُ متنَ الإبحار في بحرها المتلاطم ففزتُ بدررها الغوالي ، وشكراً لله الذي وفقني في الوصول إلى هذه المرحلة ووفيتُ حسب ما أظن جزءاً من الدين الذي قطعته على نفسي أنْ أملكَ ناصيتها ، وآملُ أنْ أكونَ أحد خدمها وأعمدتها في بناء جيلٍ مثقفٍ واعيٍ لفهنها والتعامل معها والحُنو عليها لأنها لغة تمتلك من الكنوز ما لا يُقدر بثمن حيث أنَّ عدد المخطوطات السريانية يفوق مثيلاتها في في كلِّ لغاتِ العالم، فلا اليونانية ولا اللاتينية تملك هذا الكم الهائل من المخطوطات القديمة ، حيث أنَّ أقدم مخطوطة للكتاب المقدس هي باللغة السريانية ، فهكذا كنز أليس من الحق أنْ نفتخر به به ونحنو عليه ونحافظ عليه من التلف والضياع ؟ إنه كنزٌجديرٌ أنْ ندافع عنه بأرواحنا " .

ولا يُمكننا بطبيعة الحال ، أنْ نستبعد الحِسَّ القومي والوطني للطوري ، فبالإضافة إلى إيمانه بأنَّ السريانية تحمل في طياتها كنوزاً ثقافيةً كبيرةً ، وشعوره بغنى أدبها ، ودراستها وتحقيق إرثها الحضاري يحفظ تراث السريان وعراقتهم ، في كانت اللغة الآرامية ، الأم الشرعية للغةِ السريانية وباقي اللهجات ، لغة العراق القديم منذُ سقوط بابل حتى الفتح الإسلامي ويؤكد الطوري ذلك بقولهِ : " أي شعبٍ يفقدُ لغتَهُ يفقدُ وجودَهُ القومي " .

ويبدو أنَّ هذه التجربة في تعلم اللغة السريانية والتحدث بها والكتابة ونظم الشعر بها أيضاً جديرةٌ بالإهتمام والدراسة خاصة ً الإستفادة مِنْ آلية تعلمه لها والمنهج الذي إتخذه في بيئةٍ عربيةٍ بما يُخالف رؤى لغويين وعلماء عرب ، أمثال إبن خلدون في مقدمته ، الذي أكد على أنَّ تعلمَ اللغة يؤدي إلى معرفة قوانينها لكن إكتسابها يتم في مرحلةِ الطفولةِ وقبل أنْ تستحكم لغته الأم منه ، وإلا تبقى لغته مخدوشة والعجمعة ظاهرة في لغته عند التحدث أو الكتابة بها.

ومن الجدير بالذكر ، أنَّ اللغةَ السريانية ، شأنها شأن باقي اللغات الحية ، تتضمن الكثير من اللهجات التي تجد ، للأسف الشديد ، لدى البعض من الأخوة السريان ، ومنها ما يُعرف بالسورث ، تفضيلاً في الإستخدام وبإتخاذها لغةً أدبيةً بدلاً من السريانية الفصيحة ، وقد أكد الطوري معارضته لهذا التوجه لاسيما إنه يُشكل إنقطاعاً عن الجذور وعن التراث السرياني العريق المكتوب بالسريانية الفصيحة ، حيث أنَّ أقدم مخطوطة للكتاب المقدس مكتوبةٌ بها ، وهذا يُذكرنا ، مع الفارق ، باللغة العبرية التي كانت ميتة تماماً في الحديث اليومي ، بإستثناء إستخدامها في الصلوات والتراتيل ، وكانت لغة الييدش هي اللغة المستخدمة والشائعة بين يهود أوربا، ومع ذلك أصرت الدعوات القومية إلى إتخاذ العبرية لغةً لها ، وشكلت هيئات لغوية متنوعة وبُذلتْ جهودٌ كبيرةٌ مِنْ أجل إحياء العبرية بإعتبارها ، على حد تعبيرها ، اللغة القومية لبني إسرائيل ، ويمكن العودة إلى كتاب " لغتنا الحية " الذي أشرفتُ على ثلاثة طلبة لمشروع الدبلوم العالي في الترجمة من العبرية والإستفادة من الآليات التي اُتُّبِعَتْ لإحياء العبرية في الكتابة والحديث اليومي .

كما يُعدُّ دعم قسم اللغة السريانية الذي يُدرس اللغة السريانية الفصيحة ومنح خريجيها فرص إكمال دراساتهم العليا ، وأيضاً الوقوف بوجه المحاولات الضيقة الأفق لغلقهِ أو دمجه بالأقسام الأخرى وبالتالي حرمان العراق وأم العراق بغداد من ثروةٍ ثقافيةٍ ومن نسيجٍ ساهمَ في بناء الحضارة العراقية والعربية الإسلامية ، ناهيكم عن دور الجاليات السريانية العراقية المنتشرة في أنحاءٍ شتى من العالم في دعمِ اللغة السريانية وأدبها وإبقائها على تواصلٍ مع تأريخها وتراثها ، ولا ننسى في هذا المجال أيضاً دور المؤسسات الثقافية الحكومية العراقية بالإلتزام بتدريس اللغة السريانية الفصيحة في المدارس المشمولة بها وفي الأماكن التي يتواجد فيها السريان بكثافةٍ عاليةٍ .

ولم يبرع الأديب الطوري بتعلم اللغة السريانية الفصيحة في شبابه فحسب ، بل إنه عُرِفَ بملكتهِ الشعرية حيث نظمَ الكثير من القصائد ونشر العديد من الدواوين الشعرية وإتسمتْ لغته بجمالها وبصورها الشعرية الجميلة التي تخلبُ لُبَّ قارئها ، وإستطاع من خلالها أنْ يواصل الأدب الشعري الذي شهدَ تراجعاً بين الأدباء السريان وسدَّ نقصاً واضحاً في الأدب السرياني المعاصر ، ونتيجةً لذلك مُنِحَ الطوري في عام 2009 الجائزة السنوية للأدب الآرامي الذي منحته له رابطة الأكاديميين الآراميين في السويد وورد في كلماتها ما يأتي :
" وقد جاء قرار لجنة جائزة آرام شارحاً بأنَّ " الشاعر السرياني بشير الطوري يقرض الشعر السرياني على الطريقية السريانية الكلاسيكية ويستعمل الأوزان الشعرية الدارجة ، وأنَّ أغراضه الشعرية متنوعة تدور بشكلٍ أخص عن مواضيع الحب وعشقه للغة السريانية وعن الأشواق والأحلام وعن الوطن ، كما أنَّ لغته السريانية جميلة للغاية ويتمكن من ناصيتها ويتلاعب في ألفاظها فيمزج الواقع المؤلم بالماضي المجيد في صورٍ شعريةٍ فيخلق أثراً شعرياً طيباً يرتاح إليه القاريء ؛ وهناك تأثير واضح لشعر يعقوب السروجي وإبن العبري على شعر بشير الطوري مما أكسب شعره غنىً وأصالةً " .

ومن خلال شعره يسدُّ فراغاً قاتلاً في أدبنا المعاصر لأنه يكتب بالسريانية ( الفصيحة ) على عكس الكثيرين من الشعراء السريان العراقيين الذين يكتبون بالآرامية المحكية ( السورث ) والكثير منهم لا يُتقنون السريانية.

لقد أصدر الشاعر بشير الطوري ديوانين من الشعر السرياني باللغة السريانية ( الفصيحة ) يسمى الأول ܓ̊ܰܠ̱ܠܰܝ̈ ܫܰܦ̥ܪܳܐ ( أمواج السَحَر ) من منشورات المجمع العلمي العراقي في بغداد 2003 ، وصدر ديوانه الثاني حديثاً بعنوان ܥܽܘܩܣ̈ܰܝ ܚܰܫܳܐ ( مناخس الألم ) 2009 .


تُمنح جائزة آرام للأدب الآرامي سنوياً للكُتَّاب الذين يؤلفون وينتجون أدباً في أحد فروع اللغة الآرامية وخاصة السريانية ( الفصيحة ) ولهم أعمالاً مطبوعة "
إنَّ هذه الملكة الشعرية التي تمتع بها الطوري تدعونا إلى بيان تأثير الشعر السرياني في الشعر العربي إنْ وُجِد؛ فقد طرح العلامة المرحوم الدكتور عناد غزوان في أطروحته للدكتوراه باللغة الإنكليزية ، لم تُنشر حتى الآن بالعربية ، سؤالاً ما زال بحاجةٍ إلى جواب عن جذور البحور العربية ، وطالما أنَّ الأديب الشاعر على معرفة كبيرة بالأوزان السريانية والعربية فربما نجد ضالتنا عندهُ.

وكان من بين جهوده التعريف بالأدب السرياني وأعلامه كتابه الأخير الموسوم " عبق الخزامى والريحان في أدب السريان " الذي تناول فيه الأعمال الأدبية للملافنة والمشاهير السريان من الأدباء الذين زخر بهم التأريخ على مراحله.

ولم يتوقف الحال معه في خدمة اللغة السريانية وأدبها على نظم الشعر والبحث في الأدب السرياني ، بل لعب دوراً كبيراً أيضاً ، كما أشرنا أعلاه ، وبالتعاون أيضاً مع الدكتور يوسف قوزي ، بوضع المنهج الدراسي ومفرداته وتأليف الكتب المطلوبة في تعليم اللغة السريانية ساهمت في إلقاء الضوء والتعريف باللغة السريانية الفصيحة وأدبها وننتظر من خريجي هذا القسم مواصلة رسالة أساتذتهم في تحقيق التراث السرياني العتيد وتجسيده في التعليم والنقل إلى العربية واللغات الأخرى ، وتنقسم هذه المؤلفات إلى فردية ومشتركة:

أ – الفردية :
1- مجموعته الشعرية السريانية ( أمواج السحر 2003 ) وهي مجموعة قصائد وأشعار تتضمن سبعة عشر قصيدة تهتم بمواضيع الحب ، واللغة السريانية ، والطبيعة ، والوطن .
2- عقد الجمان في أدب السريان بغداد 2005 ، وهو عبارة عن مجموعة من البحوث والتي نشرت على مدى عقدٍ من الزمان مع تقديم من قبل الأستاذ الدكتور يوسف قوزي ( رئيس قسم اللغة السريانية ) وطبع ثانية من قبل دار المشرق السريانية دهوك 2009
3- مناخس الألم مجموعة شعرية سريانية أربيل 2005
4- فنون الشعر لدى أربعة من كبار شعرائنا وهم مار نرسي / مار يعقوب السروجي في القرنين الخامس والسادس ، ومار يوحنا إبن المعدني / ومار يوحنا إبن العبري في القرن الثالث عشر.
5- القافية في الشعر السرياني
6- عبق الخزامى والريحان في أدب السريان – مجموعة بحوث دهوك 2009
7- نظرة إلى تطور اللغة السريانية ومواكبتها لمتطلبات العصر
8- الأدب والنصوص للصف الثالث
9- الأدب والنصوص للصف الرابع

ب – مؤلفات مشتركة مع الأستاذ الدكتور يوسف قوزي :
1- محادثات سريانية للصف الأول 2005
2- محادثات سريانية للصف الثاني 2006
3- محادثات سريانية للصف الثالث 2007

وعلاوة على ذلك ، فإنَّ الأديب الطوري عضو فعال في الكثير من الإتحادات والهيئات العلمية والأدبية ، ومنها :
1- عضو نقابة الصيادلة
2- عضو إتحاد الأدباء والكتاب السريان
3- عضو إتحاد الأدباء والكتاب العراق
4- عضو إتحاد الأدباء والكتاب العرب
5- عضو هيأة اللغة السريانية / المجمع العلمي منذ 1995 ولحد الآن.
6- أستاذ محاضر في كلية اللغات / جامعة بغداد قسم اللغة السريانية من 2004
7- عضو جمعية حمورابي لحقوق الإنسان

كما شارك في العديد من المؤتمرات التي تُعنى باللغة السريانية وأدبها ، ومنها
1- مؤتمرات الأدب السرياني في بغداد 2005 – أربيل 2006 – السليمانية 2008
2- مؤتمر مار أفرام شاعراً حلب 2006
3- مؤتمرات الشعر السرياني في القامشلي 2004 – 2005 – 2006
4- مؤتمر اللغة السريانية الثاني - أربيل 2006
5- مؤتمر اللغة السريانية الثالث - دهوك 2007
6- مؤتمر اللغة السريانية الرابع – تركيا 2008

ويتجاوز حبه للسريانية وأدبها ، إضافة إلى الكتابة بها والتأليف أو التدريس في الجامعة ، إلى التعاون مع جميع المنتديات الأدبية الإلكترونية المختلفة ، ويقدم دروساً عبر الإنترنت ساهمت في نشر اللغة السريانية وكشف كنوزها الثقافية ، وكلنا يقف إجلالاً لهذه الشخصية العراقية التي تتمتع بدماثة الأخلاق وكياستها إضافة إلى دوره العلمي والأدبي في الساحة العراقية، وقد إنتباني الفرح والحزن وأنا أختتم هذه الكلمات البسيطة بحق هذه الشخصية الفريدة عندما شاهدت خبراً في التلفزيون عن تَسَنم أحد أفراد هذا المكون المنتج الذي هاجر إلى أمريكا طفلاً صغيراً ليصبح عضواً في الكونغرس الأمريكي في حين أنَّ هناك مِنَ الجهلة مِنْ يسعى إلى إفراغ هذا الوطن من أهله بالتهديد والإرهاب ، من المكون المسيحي والعقلاء عموماً.

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


كما كتب الدكتور بشير الطورلي حول ألحركات السريانية ما يلي :


" ألحركات ألسريانية :

كانت ألحركات ألسريانية ألتي تُستعمل قبل إستعمال ألحروف أليونانية من قبل مار ثاوفيل ألرهاوي أي في زمن مار يعقوب ألرهاوي سبع حركات لذا كانت ألألحان دقيقة وليس فيها أي إنحراف ، حيث كان ألتشديد مُستعملاً أيضا مما كان يُكسب أللحن حلاوةً وجمالاً ودقةً ورونقاً .
أما بعد تركنا نحن ألسريان ألمغاربة للحركات ألسريانية ألسبع وإستعمالنا فقط ألحركات ألخمس فقدنا دقة أللفظ وتبعه فقدان جمال أللحن لأنَّ ألألحان كانت موضوعة لتوافق أللفظ حسب ألحركات ألسبع وليس ألخمس ، فقد إختلط لفظ ألعصاص ألقصير بألطويل وأصبح غالبية ألمتحدثين من جميع ألدرجات ألكهنوتية لا يضبطون أللفظ فهم لا يُميزون بين لفظ ألعصاص إذا كان قصيراً أو طويلاً وكذلك حصل بألنسبة لحركة ألرباص حيث إختلط لديهم لفظ ألرباص ألخفيف مع ألرباص ألطويل مما أدى إلى عدم ألدقة في اللفظ بل أنَّ ألبعض من ألشمامسة خصوصاً ألذين لم يدرسوا أللغة ألسريانية يلفظون ألرباص كالحباص مما يؤدي إلى تغيير ألمعنى للكلمة .
وعندما نحاول توضيح ألفرق يعتبروننا أننا نغير في ألتقليد وهذا لا يجوز بل وألبعض يصر على عدم ألقبول بألنصيحة وهذا بألتالي سوف يؤدي إلى ألإرباك في ألأداء ألصحيح للمقطوعة ألتي تُرتل ووضعت ألحانها من قبل ألآباء حسب ألقواعد ألصحيحة .
علماً بأنَّ ألإخوة ألسريان ألمشارقة لا يزالون يستعملون ألحركات ألسريانية ألأصيلة ألتي وضعها مار يعقوب ألرهاوي إلى أليوم بكُلِ صواب .
ولنأخذ مثلاً لحركة ألعصاص ألقصيرة فهي مواضع معروفة كألآتي :-
ܐܶܢܽܘܿܢ ، ܗܶܢܽܘܿܢ ، ܐܰܢ̱ܬ݁ܽܘܿܢ ، ܗܳܢܽܘ݂ܢ ، ܗܽܘܢ ، ܟ݁ܽܘܿܢ ، هذه بألنسبة للضمائر وأسماء ألإشارة .
أما ألموضع ألآخر فهو مُضارع ألفعل ألسالم وألنوني وألمضعف وألمهموز مثل ܢܶܟ݂ܬ݁ܽܘܿܒ݂ ، ܢܶܚܽܘܿܬ݂ ، ܢܶܒ݁ܽܘܿܙ ، ܢܶܐܟ݂ܽܘܿܠ ݂
وكذلك وزن فاعول من إسم ألفاعل مثل ܟ݁ܳܬ݂ܽܘܿܒ݂ܳܐ ، ܐܳܡܽܘܿܪܳܐ ، ܣܳܥܽܘܿܪܳܐ
وكذلك ܟܽܘܿܠ ܘܡܶܛܽܘܿܿܠ
وإلا فالبقية تكون بالعصاص ألطويل أو ألمشبع مثل ܢܩܽܘܼܡ ، ܩܽܘܼܕ݂ܫܳܐ ، ܚܽܘܒ݁ܳܐالحركات السريانية
يعتبر مؤلفو كتب القواعد السريانية الحركات خمساً في اللهجة الغربية وسبعاً في اللهجة الشرقية فهل هذا هو واقع الحال؟
إن مَن يُدَقِّقُ في سماع المتكلمين يرى عكس ذلك، فالحركات تُقْسَم الى قصيرة (مُطبَقَة) وطويلة (مُشبَعَة).
القصيرة هي: فثُحُ ܦܬܵܚܵܐ وربُصُ كَريُ ܪܒܵܨܵܐ ܟܲܪܝܵܐ وعصُصُ كَرْيُ ܥܨܵܨܵܐ ܟܲܪܝܵܐ
أما الطويلة فهي: زقُفُ ܙܩܵܦ݂ܵܐ وربُصُ أريخُ ܪܒܵܨܵܐ ܐܪܝܼܟ݂ܵܐ وعصُصُ أريخُ ܥܨܵܨܵܐ ܐܲܪܝܼܟ݂ܵܐ وحبُصُ ܚܒ݂ܵܨܵܐ.. والطويلة المشبعة عندما يليها حرف ساكن تلفظ بإطباق أي تصبح قصيرة في لفظها، أي عملياً يصبح عدد الحركات أكثر من عشر. أما إذا تلاها حرف متحرك تلفظ بإشباع. أما الزقاف عند الشرقيين فيلفظ كمد للفتح عندما يليه حرف متحرك ويلفظ كفتح قصير عندما يليه حرف ساكن.

الدكتور بشير الطورلي "

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


و ننتهز هذه الفرصة ل نبين ايضا باْن من كتب قواعد  اللغة الارامية السريانية  المعتمدة  في التدريس في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد هناك اكثر من كتاب منها  ما يلي :

- الأصول الجلية في نحو اللغة الآرامية للمطران يعقوب اوجين منا.
- اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية لاقليميس يوسف داود.
- قواعد اللغة الآرامية ل البير أبونا.
- كتاب الإتقان في صرف لغة السريان ل يوسف دريان.
- قواعد اللغة السريانية للمطران طيمثاوس ارميا المقدسي.
- غرامطيق اللغة الارامية السريانية للقس بولس الكقرنيسي.

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


و بمناسبة اليوم العالمي """ للغة الاْم " اللغة الارامية السريانية " """ يسرنا ان نعلن باْنه قد صدر عن  مؤسسة ابجد للترجمة والنشر والتوزيع ثلاثة كتب ل زميلنا الاْديب نزار الديراني بالعناوين المبينة ادناه :

1- قراءة سريانية للنقوش المكتشفة في السعودية واليمن
2- قراءة سريانية للنقوش المكتشفة في مدينة الحضر العراقية
3- قراءة سريانية للنقوش المكتشفة في مدينة تدمر السورية

و هذه الكتب متوفرة في :

- مقر المؤسسة في مدينة بابل – مكتبة أدهم عادل – محافظة بغداد – شاعر المتنبي -  دار أمارجي محافظة بغداد – شارع المتنبي - مكتبة ودار الهجان – محافظة البصرة – شارع الجزائر - مكتبة حسام الدين – محافظة نينوى – الموصل - المجموعة الثقافية - مقابل رصيف الكتب - مكتبة ومقهى قبهان التراثي – محافظة دهوك –

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


من نشاطات المديرية العامة للدراسة السريانية بحسب اعلام المديرية :

" السيد ججو يعقد اجتماعا حول شمول مادة اللغة السريانية في الامتحانات الوزارية
اعلام المديرية – بغداد
عقد السيد عماد سالم ججو المدير العام للدراسة السريانية اجتماع في مقر المديرية وذلك صباح يوم الاحد الموافق 27 اذار 2022، وحضره السيدة آن اندراوس معاون المدير العام والسيدة فلورنس بهنام مدير قسم شؤون الاشراف والتدريب والسيدة شرارة يوسف مدير قسم المناهج والتقنيات والسيد جان غازي مقرر الاجتماع،
وتناول الاجتماع توضيح عدد من النقاط حول شمول مادة اللغة السريانية في الامتحان الوزاري للعام الدراسي القادم 2022-2023 واليات العمل الواجب تنفيذها مسبقا.
حيث خَلَّصَ الاجتماع بعد التداول والمناقشة الى مايلي:
1- تكليف مدير قسم المناهج في مديريتنا العامة بعمل دراسة حول الموضوع لغرض ارسالها الى المديرية العامة للمناهج في وزارة التربية حول زيادة الحصص وتكون ثلاث حصص حصتين حضوري وحصة واحدة الكتروني لمادة اللغة السريانية لصف السادس الابتدائي.
2-تكون درجة الامتحان لمادة اللغة السريانية لصف السادس الابتدائي في الوزاري من 100 وتكون مستقلة عن درس التربية المسيحية.
3- متابعة المدارس من قبل مدراء الاقسام للدراسة السريانية في المحافظات المشمولة بتدريس المادة في بغداد ونينوى وكركوك ،
وتشجيع المعلمين على الاهتمام باللغة السريانية والتوعية حول دخول المادة في امتحانات البكالوريا وتكون المتابعة ايضا من قبل مسؤولي الشعب السريانية في الحمدانية وتلكيف وبعشيقة.
4- التاكيد على قيام المشرفين والمكلفين كافة بتكثيف زياراتهم الى المدارس المشمولة بتدريس اللغة السريانية والتربية الدينية المسيحية.
5- عمل ندوة توعوية لاولياء امور التلاميذ حول شمول مادة اللغة السريانية لصف السادس الابتدائي بالامتحانات الوزارية لعام (2022-2023 ) ضمن اجتماعات مجالس الاباء.
6- تكثيف الزيارات الميدانية  الى المدارس لتشجيع الطلبة على الاهتمام باللغة السريانية.
7- توصية حول الاسئلة النموذجية للامتحان الوزاري تكون بالخطين الشرقي والغربي وللطالب حرية الاختيارفي الاجابة على الاسئلة بالخط الذي يرغب فيه.
8- تسجيل الدروس في الفضائية التربوية لمرحلة السادس الابتدائي اضافة الى دروس تسجل من قبل مديريتنا شعبة البرامج لمرحلة السادس الابتدائي
9- ارسال كتاب الى وزارة التربية لطبع كتاب الصف السادس الابتدائي للغة السريانية وتكون عدد النسخ عشرة الالاف نسخة.

https://www.facebook.com/syriacstudy/photos/pcb.4911150618963316/4911145955630449/ "

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


و من نشاطات المديرية العامة للدراسة السريانية بحسب اعلام المديرية :

" الدراسة السريانية تقيم درس تدريبي باللغة السريانية في ناحية القوش
اعلام المديرية - بغداد

تنفيذا للخطة السنوية للمديرية العامة للدراسة السريانية في وزارة التربية،
اقامة شعبة الدراسة السريانية في قسم تربية تلكيف باشراف قسم الدراسة السريانية في تربية محافظة نينوى يوم  الاربعاء الموافق 2022/3/23 ،
درس تدريبي باللغة السريانية في مدرسة القوش الابتدائية للبنات ،
ادار الدرس السيدة سيفا عادل معلمة المادة بحضور السيد سمير يوخنا مدير القسم  السرياني في تربية نينوى والسيدة ايفان اوراها مشرفة اللغة السريانية والسيد زيد غريب مسؤول شعبة الدراسة السريانية في تربية تلكيف وموظفي الشعبة وعدد من الكوادر التعليمية اختصاص مادة اللغة السريانية .

https://www.facebook.com/syriacstudy/photos/pcb.4913830402028671/4913830202028691/ "

ادريس ججوكا

#27
اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


1 ~  كما بينا فيما تقدم  باْنه " لا يخفئ علئ المثقفين و منهم ابناء شعبنا باْن " العراقيين منذ تكوين العراق  تكلموا  4  لغات " هي " السومرية  و الاْكدية  و الارامية السريانية  ثم العربية {لغة حديثة} " و قد نشرنا منشورا بهذا الصدد في عدة مواقع الكترونية  و خاصة  مواقع شعبنا كما في الرابط التالي حيث بلغ عدد متابعي المنشور لحد الان  18248 : http://baretly.net/index.php?topic=78474.0 2 "

2 ~  اللغة الارامية السريانية  في  العراق  هي " لغة رسمية "  الئ جانب اللغة العربية و الكردية و لها مديرية عامة ب اسم " المديرية العامة للدراسة السريانية " و مركزها في بغداد و لها مديريات تابعة لها في عدة محافظات كما اوردنا اعلاه.

3 ~  رغم كل ذلك فقد قراْنا  اكاذيب  تم فضحها اينما تم الاطلاع عليها و نذكر هنا بعضا منها و كما يلي :

اْ ~  كذب المتاْشور  روبين بيت شموئيل  الذي سبق و ان حاول الترويج ل كذبة عنوانها " اللغة الاشورية " ... لكنه " فشل " و تراجع الئ تسميتها  " لغة سريانية حديثة " !!!!!!  كما في الرابط ادناه :

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,985665.0.html?fbclid=IwAR2hMMuSUuB7Fqb2QjVbVjdPlvuVw_t32AXTDqIZf2dQ54ELPYNjn4kszD4

ب ~  الكاردينال  لويس روفائيل ساكو  يغض النظر عن الكذب الذي ينشره المشرفون علئ صفحة البطريركية الكلدانية ... و منها القول باْن " المسيح " تكلم "  اللغة العبرية  " في حين ان  """ " المسيح " تكلم " اللغة الارامية " """ و كذلك القول باْن " لغة شعبنا " هي "الكلدانية – السورث" كما نشر عن هذا موقع عنكاوا ~ كما في الرابط ادناه ~ في حين ان """ " لغة شعبنا " هي " الارامية السريانية " """ و لا توجد لغة كلدانية  :

https://ankawa.com/forum/index.php?topic=975054.0&fbclid=IwAR0__7APcSJMyABWwqS2Zx9qqu4ea7bC5PDQgcZ6qcR5fKrISFP5l90l0Sk

ج ~  كذب الناشط في المشروع العروبي سابقا و المتكلدن حديثا و المدعو  نزار ملاخا {al8oshi} ~ عندما حول {شدة ع الواو} احدئ لهجات اللغة " الارامية السريانية " الئ  لغة لا وجود لها  كما كذب ايضا عندما حول فيما سبق  العشيرة الكلدانية  الئ  عربية كما اوضحنا في الرابط ادناه :

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1029076.0.html?fbclid=IwAR3nvJynvRFlwype3NLN4dvogssP_bHDHPBkEut04CK0qvnu1i1QrCzrh5E

د ~  كذب ايضا  موْخرا المتكلدن المدعو  يوسف ابو يوسف الذي  يحول {شدة ع الواو} " احدئ لهجات اللغة الارامية السريانية { السورث } " الئ  لغة ب اسم اخر كما في الرابط ادناه :

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1029619.0.html

ملاحظة :
~~~~
و بهذه المناسبة نذكر حضراتكم مرة اخرئ بما كان قد كتبه الاكاديمي الدكتور ليون برخو قبل اكثر من 10 سنوات في موقع عنكاوا « في : 15:35 02/04/2010 » حول ما نحن بصدده ونقتطف من ذلك التالي حول لغة شعبنا " اللغة الارامية السريانية " و " معنئ كلمة الكلدانية  " كذلك كما اكدنا عليها ايضا موْخرا في منشورنا كما في الرابط ادناه :

اْ ~ بصدد اللغة كتب التالي :

" اللغة الكردية لها " لهجات كثيرة ولكنها واحدة. " اللغة السريانية " بالنسبة للقومي الكلداني والأشوري ليست لغة واحدة. يتصورون زورا ان اللهجات السريانية لغات قائمة بذاتها. وهذه كارثة علمية يريد الجهلاء منا إدخالها في عقولنا."

ب ~ كما نصح المتكلدنين و المتاْشورين « في: 14:35 03/09/2010 » بالكف عن الهرولة خلف الخرافات و الاوهام و كما يلي :

" والإنقساميون من الكلدان والأشوريين يشكلون خطرا كبيرا على وجودنا ولغتنا وحضارتنا وتراثنا وتاريخنا. السبب بسيط. إنهم يقفزون على وفوق القرون العشرين ويأخذوننا إلى أقوام لا ناقة ولا جمل لنا بهم. ولأنهم لا يعرفون شيء عن القرون العشرين ونيف التي تجمعنا كشعب واحد، تراهم يقفزون إلى ما تعلموه من الكتب المدرسية والتوراة التي لا يعتد بها أكاديميا كمصدر أساسي. "

ج~ اما بصدد الكلدانية ف ان المذكور كان قد كتب قبل ذلك « في: 10:24 27/11/2009 » ما يلي :

" وأخيرا، الكلدانية بالنسبة لي تعني انه كوني انا كاثوليكي ! "

~ رابط منشور الدكتور ليون برخو عام 2009 :

https://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=368114.0&fbclid=IwAR3modP_zR54ubk0blMisW2JrLnkZ0nGBm72-FS4W90Dk4y3sSaZLGRBhFk


ادريس ججوكا

#28
اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،

منشور مهم جدا و جديد ل استاذ اللغة السريانية في كلية اللغات بجامعة بغداد / بهاء الجبوري  حول قطعة أثرية من مجموعة من القطع التي أكتشفت في محيط مطار النجف منقوشة بالخط السرياني تابعة لمدينة الحيرة في محافظة النجف الأشرف و كما يلي :

Bahaa Al-jubouri

8h ·
قطعة أثرية من مجموعة من القطع التي أكتشفت في محيط مطار النجف منقوشة بالخط السرياني تابعة لمدينة الحيرة في محافظة النجف الأشرف، ونصها:
ܦܘܠܘܣ ܥܒܕܐ ܕܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܩܪܝܐ ܘܫܠܝܚܐ ܦܘܠܘܣ "بولس عبد ليسوع المسيح المدعو والرسول بولس" من إنجيل رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية (1:1).

https://www.facebook.com/photo/?fbid=5370810703002593&set=a.433513396732373

ملاحظة :
~~~

بضوء الاكتشاف الجديد اعلاه و بغية اعطاء الموضوع المطروح امام حضراتكم المزيد من حقه نبين فيما يلي باختصار شديد جانبا من المختصر الذي سبق و كتبه المؤرخ الدكتور روجيه شكيب الخوري عن دور الاراميين السريان في ميلاد الحضارة و عن اللغة الارامية السريانية كذلك :

{اولا}

- كانت الآرامية لغة بلاد الشام، السورية (أي: الارامية، على جميع الأصعد)،
- ولغة العراق القديم في القسم المسمى خطاً ب: بين النهرين، والذي يجب تسميته ب: بيث ارماي أي بلاد الآراميين = ܒܶܝܬ̥ ܐܳܪܳܡܳܝ̈ܶܐ،
- وانتشرت اللغة الآرامية - السريانية في العالم القديم انتشاراً واسعاً،
- وكُتبت بها بعض أجزاء أسفار العهد القديم، مثل طوبيا ويهودت دانيال وعزرا...
- ، وأصبحت لغة الدولة الآشورية بعد اضمحلال لغتها الآكادية بكتابتها المسمارية قرونا قبل الميلاد،
- ولغة اليهود بعد عودتهم من السبي إلى فلسطين، إذ أنه كُتب التلمود البابلي بالآرامية،
- وكتب الصابئة المندائيون كتابهم كنز ربّا بالآرامية،
- وأصبحت في عهد داريوس الكبير (521–486 ق.م) اللغة الرسمية للإمبراطورية الفارسية وما جاورها،
- وبها جمعَ الزرادشتيون في إيران أقوال زرادشت في كتابهم أفستاق،
- واستخدمها البوذيون في مواعظهم،
- وبعد الميلاد بلغت السريانية الهند الصين ومنغوليا،
- ولعب السريان الشرقيين النساطرة دوراً مهماً في ذلك، ومن الآرامية جاءت صيغ وأبجديات كتابة لغات شرقية عديدة كالخروشتية، البرهمانية، التبتية، البهلوية، الأفستية، السغدية، المانوية، الويغورية، المانشوية، الكالموكية واليوريتاية، وغيرها،
- وكانت لغة الأنباط منذ القرن الثالث قبل الميلاد،
- ولغة مدينة الحضر وتدمر،
- وعن الخط النبطي الآرامي تطور الخط العربي الذي كُتب به القرآن،
- وقد تكلم """ السيد المسيح """ وأمه العذراء ورسله بالارامية الجليلية، وبشروا بها، "
- ونزل بها جانب من العهد الجديد كإنجيل متى، (واغلب الظن) الرسالة إلى العبرانيين،
- وبها أقام أسقف أورشليم مار يعقوب أول قداس ،
- واستعملتها كنيسة أنطاكية في طقوسها،

{ثانيا}

اليوم ، ف ان " اللغة السريانية " هي الارامية التي تطورت ... ، و تشكل الارث القومي بكل ابعاده ، لدرجة ان الكلمتين : ارامي و سرياني تعنيان الاْمر نفسه.
و للسريانية الفصحئ ، قواعد { و منها ... }

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


نشاط الشعب الارامي السرياني لم ينقطع  و متواصل منذ ظهوره في الألف الثالث ق.م. و حتئ اليوم.

و فيما يلي اخر نشاط قامت به  المديرية العامة للدراسة السريانية  كما نشرعن هذا اعلام المديرية :

" المديرية العامة للدراسة السريانيةGeneral Directorate of Syriac Study

· 3h

في بعشيقة .. المديرية العامة للدراسة السريانية تقيم
مؤتمرها التربوي التاسع لمناهج اللغة السريانية والتربية المسيحية
اعلام المديرية – بغداد
تقرير : ابراهيم اسحق

تحت شعار "دور المؤسسة التعليمية في تطوير وبناء القدرات البشرية وفق الاساليب الحديثة" وبرعاية معالي وزير التربية الاستاذ علي حميد الدليمي وباشراف السيد عماد سالم ججو المدير العام للدراسة السريانية، اقامت المديرية العامة للدراسة السريانية، مؤتمرها التربوي التاسع لمناهج اللغة السريانية والتربية الدينية المسيحية، وذلك صباح يوم الاربعاء الموافق 3 آب 2022، في مركز ماركوركيس الثقافي التعليمي في ناحية بعشيقة في سهل نينوى.
المؤتمر الذي جاء تنفيذا للخطةً السنوية للمديرية العامة للدراسة السريانية لعام 2022 ، حضره رجال الدين المسيحي الافاضل وجمع من المعلمين والمدرسين والمشرفين الاختصاص لمادتي اللغة السريانية والتربية الدينية المسيحية، كذلك حضره عدد من الاكاديميين والباحثين والمهتمين باللغة السريانية، اضافة الى مدراء اقسام الدراسة السريانية في نينوى ومسؤولي الشعب.
وفي مستهل انطلاق اعمال المؤتمر القى السيد عماد ججو كلمة اشار فيها الى الجهود المبذولة والتعاون الكبير بين الكوادر التعليمية والتدريسية وبين ادارات المؤسسات التعليمية والتربوية وكذلك مع المؤسسات الاعلامية وايضا الى الدور المهم للمؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني، للعمل سوية ضمن الفريق الواحد في اعداد واقامة المؤتمر ، مؤكدا اهمية اقامته في ناحية بعشيقة ليكون حافزا وداعما للمدراس السريانية التي تشهد اقبال كبير على تعلم اللغة السريانية واستيعابها من قبل التلاميذ، وذلك ما تم لمسه خلال المهرجانات السابقة والنشاطات المميزة لمدارس تربية بعشيقة .
هذا وتضمنت اعمال المؤتمر اقامة جلستين شهدت كل منهما مناقشة اربعة بحوث جاءت حول متطلبات التعليم السرياني والصعوبات التي تواجه معلمي اللغة وعن اساس التعليم السرياني في المدارس الرسمية اضافة الى توسيع مهارات الصف النشط ودور المحادثة في تعلم اللغة السريانية وكذلك حول اهمية شمول مادة اللغة السريانية في الامتحانات الوزارية.
وعند انتهاء مناقشات البحوث ، خرج المؤتمر بجملة توصيات التي من شانها العمل على تطوير العمل التعليمي والتربوي لمناهج الدراسة السريانية، كما شهد اختتام المؤتمر تقديم فعالية عرض الأكلات الشعبية في بعشيقة.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=427203332761295...

ملاحظة :
~~~~
و في هذا الرابط """ مختصر تاريخ الامة " الارامية السريانية " المجيدة """ منذ  الألف الثالث ق.م. و متواصل حتئ اليوم :

http://baretly.net/index.php?topic=80345.0 "