قائمة "حركة بابليون " تحصد مقاعد الكوتا المسيحية بِجدارة وإستحقاق ..فلماذا التشهي

بدء بواسطة وسام موميكا, نوفمبر 06, 2021, 02:27:58 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

قائمة "حركة بابليون " تحصد مقاعد الكوتا المسيحية بِجدارة وإستحقاق ..فلماذا التشهير والتسقيط بِحق الحركة ورموزها !!؟



بِقلم : وسام موميكا -ألمانيا
(بيوتكم من زجاج وعوراتكم مكشوفة.. ألا تخجلون...؟)
بعد إعلان المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات النتائج الأولية للإنتخابات التي جرت في العاشر من أكتوبر 2021 واعلانها بخصوص القوائم الفائزة بالكوتا المسيحية والتي حصدت قائمة "حركة بابليون " المقاعد الأربعة من المقاعد الخمسة المخصصة لشعبنا المسيحي (الكلداني والآثوري والسرياني ) وهذا بِحسب النتائج الأولية ، وربما قد يرتفع عدد مقاعد القائمة إلى خمسة ..فمن يدري ؟!...فَمنذ اعلان النتائج حتى لحظة كتابة هذا المقال ، سرعان ما خرجت الأفاعي اللادغة من جحورها لتبث السموم وتفسد أجواء الفرح والبهجة والسرور التي عمت بلدات وقرى ومدن شعبنا المسيحي في العراق بفوز قائمة "حركة بابليون " وإنتصار الحق والشرفاء على الباطل والفاسدين المتمثلين بالأحزاب الكلاسيكية "الأحتوائية " الشوفينية والشخصيات المسيحية المحسوبة على الآثوريين حصراً التي سرقت خيرات العراق وشعبه منذ عام 2003 وحتى في تجربة تمثيل المسيحيين في كابينات حكومة الأقليم منذ عام 1991 الى يومنا هذا من دون ان يقدموا شيئاً على ارض الواقع لما يخدم ويصب في صالح شعبنا وأُمتنا ..وهذا ما لايختلف عليه إثنان من أبناء شعبنا !!!؟.

لقد سبق لي أن نشرت مقالة قبل ان تجري انتخابات 2021  وأيضاً قمت بِنشرها في مواقع إلكترونية عديدة بعنوان :

إنتخبوا "حركة بابليون " لأنها الممثل الحقيقي لأبناء شعبنا الكلداني والسرياني والآشوري

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1025122.msg7764884.html#msg7764884

http://baretly.net/index.php?topic=80269.msg127884#msg127884

يبدو أن هذهِ المقالة لم تروق لبعض الأحزاب ولا حتى لبعض الشخصيات التي خسرت سلطتها ومقاعدها وجماهيرها بسبب سياساتها الشوفينية والعنصرية المتعجرفة الخاطئة تجاه المسيحيين من الكلدان والسريان "الآراميين " والذين لاقوا الظلم والإقصاء والتهميش من قِبل بعض هذهِ الأحزاب والشخصيات "الآثورية " المتأشورة ، ولهذا جاءت الحملات الشرسة بالتشهير والتسقيط ضد قائمة "حركة بابليون" وكل من يتبعها ويساندها ويؤازرها ، وإن مثل هذهِ الممارسات والتصرفات اللا أخلاقية قد تعودنا عليها منذ إعلان  تأسيس قائمة بابليون في عام 2014 ، تسارعت البطريركية الكلدانية المتمثلة بالبطريرك الحالي "لويس ساكو " الى اصدار بيان تشهير وتسقيط بِحق الأخ ريان الكلداني وجميع مرشحي القائمة حينها ومن ضمنهم "وسام موميكا " !!!؟
صدقوني ايها الإخوة والأخوات القراء والمتابعين لِشأننا القومي بأن جميع الجهات والمؤسسات والشخصيات التي  أخطأت  بِحق القائمة ومرشحيها ليسوا إلا  ثِلة مفلسة وصالة وهُم معروفين  لدينا بإنتماءآتهم وولاءآتهم  الى القوائم الخاسرة ، و الغريب  المستجد في هذا الشأن وفي سابقة خطيرة هي  مقالة السيد (باسم قصاب ) ابن بلدتي "بغديدا " السريانية الآرامية و هو بعثي سابق كان يعمل في جهاز المخابرات الصدامي المجرم ، حيث قام بِتسجيل عضويته حديثاً  ومن قم كتابة ونشر مقال تشهير وتسقيط بحق قائمة حركة بابليون في موقع عنكاوة المحترم ..
وما ورد في مقاله  لايتعدى سوى  تلفيق الإتهامات بحق قائمة "حركة بابليون " ليتضخ من خلال المقال المنشور كيف أن الخطاب البعثي الصدامي وتقارير المخابرات الصدامية السابقة وحقدها الواضح كانت ركيزتها الأساسية هي تضليل الشعب وخداعهم بِنظريات المؤامرة والتبعية ووووالخ ...وهذا ما إعتمده السيد "باسم قصاب " الذي اعرفه حق المعرفة وأعلم عنه كل شيء بالتفصيل وسأتطرق لاحقاً وبالتفصيل عن هذا الشخص الذي أساء الى التاريخ السياسي والنضالي لِقائمة "حركة بابليون " من خلال بث السم بالعسل وتشويه الصورة الحقيقية للقائمة وما قدمته من تضحيات وإنجازات على كل الأصعدة ونجاحاتها على الساحة السياسية القومية والوطنية العراقية بالرغم أن تأسيس قائمة "حركة بابليون "كان في عام 2014 فلا زالت القائمة تكسب ثقة ورضى شعبنا المسيحي بجميع مكوناته القومية والنتائج الإيجابية لِحصد القائمة أغلبية مقاعد الكوتا المسيحية هي خير دليل وشاهد على هذا الكلام ...ولكن لاحياة لمن تنادي !؟

وللأسف فإن  استغلال البعض من ضعفاء النفوس والمدفوعي الثمن غيابي عن السياسة والعمل القومي والكتابة ليذهبوا بعيداً بِنفث سمومهم من خلال التشهير والتسقيط البعيد عن الحقيقة والواقع  بحق قائمة "حركة بابليون " المناضلة ...وهذا ما دعاني الى كتابة هذا المقال للرد عليهم وتوضيح الحقيقة كما هي لأبناء شعبنا  ، لكي  لا ينجروا خلف بعض المغرضين المفلسين والفاسدين  الذين "يخدمون سيدين ولربما أَكثر" فَمثل هؤلاء قد أُطلقت عليهم "قطط حقيقية ...تَظنُ أنها أُسوداً بِغياب  أسيادهم "..وها أَن الأسياد قد عادوا من جديد وبِقوة لِتصحيح المسار القومي والوطني وما أفسدته بعض الأحزاب الآثورية وممثليها في دورات البرلمان السابقة ..والحليم تكفيه من الإشارة ليفهم.


لذا أقول بأن الشجرة المثمرة  بالحجارة وهذا ما أعتبره فخراً وشرفاً ل "حركة بابليون "..ف "واثق الخطى يمشي ملكاً " ..
فيا أيها الرفاق الأبطال سيروا الى الأمام والى مزيد من التقدم والإنجازات لأجل مصلحة وخدمة شعبنا المسيحي (الكلداني والآثوري والسرياني ).وبما أنكم قد نِلتُم ثقة الشرفاء والمخلصين من عموم أبناء الشعب العراقي وعلى وجه الخصوص أبناء  شعبنا المسيحي ممن صوتوا للقائمة ومرشحيها  من دون القوائم الأُخرى  ، فهذا لِوحدهِ يُعتبر مكسب وانجاز وطني وتاريخي  كبير يُحسب للحركة برئاسة الأخ الرفيق ريان الكلداني ورفاقنا جميعاً ، وهذا ما أثبته شعبنا بالتصويت لقائمتنا بابليون في انتخابات 2021 .
وأَخيراً ما أَتمناه من جميع الخاسرين في هذه الإنتخابات هو التحلي بروح رياضية ومباركة الفائزين بِمقاعد الكوتا المسيحية بدلاً من ممارسة سياسة التشهير والتسقيط بحق الحركة ورموزها .

عاش العراق وشعبه بجميع أطيافه ...

ودمتم جميعاً ..
Wisammomika
سرياني آرامي