ثلاثة منازل للمسيحيين تعرضت الى عبوات ناسفة في منطقة المنصور ببغداد

بدء بواسطة baretly.net, ديسمبر 30, 2010, 06:38:31 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 9 الضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

baretly.net

قالت الشرطة العراقية، الثلاثاء، بأن الانفجارات التي دوت في منطقة المنصور الواقعة غرب بغداد كانت عبارة عن ثلاث عبوات ناسفة استهدفت منازل سكنية تعود لمواطنين مسيحيين، مبينا أن الانفجارات أسفرت عن أضرار مادية فقط.
وباتت عمليات أرهابية تستهدف المسيحيين لأثارة الذعر بينهم وخلق اجواء تدهور طائفي .
وكانت "أربعة انفجارات على الأقل وقعت بشكل متزامن، عند السابعة من مساء الثلاثاء تزامنا مع اجتماعات الكتل السياسية حول تشكيل الحكومة الجديدة ، بمنطقتي المنصور وحي الجامعة غرب بغداد، فيما لم يعلن حتى الآن حجم الخسائر والأضرار التي خلفتها الانفجارات".
وقالت الشرطة إن "ثلاث عبوات ناسفة وضعت بالقرب من منازل سكنية يقطنها مواطنون مسيحيون في حي العربي بمنطقة المنصور غرب بغداد انفجرت، مساء اليوم، في وقت متقارب وأسفر عن أضرار مادية دون أي خسائر بشرية".
وأضاف مصدر الشرطة أن "قوات من الشرطة والجيش استنفرت في المنطقة وفرضت طوقا على أماكن الانفجارت وشددت من إجراءاتها في محيط المنطقة"، ولم يدل المصدر بمزيد من التفاصيل عن الانفجارات.
وتأتي هذه التفجيرات بالتزامن مع اجتماع قادة الكتل السياسية بمنزل رئيس إقليم كردستان في بغداد الذي عقد قبل قليل،
وكانت محافظات كربلاء والنجف والبصرة شهدت يوم أمس، الذي عقد فيه اجتماع قادة الكتل بأربيل تفجيرات بسيارات مفخخة أسفرت عن مقتل وجرح 96 شخصا بينهم عدد من الإيرانيين.
ويأتي حادث استهداف المنازل المسيحية في المنصور بعد عشرة أيام من حادثة كنيسة سيدة النجاة الواقعة وسط العاصمة بغداد والتي تعرضت إلى اقتحام من قبل مجموعة أرهابية مسلحة تمكنت من احتجاز عشرات الرهائن من المسيحيين الذي كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الحادث عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً. وقد تبنى تنظيم ما يعرف بدولة العراق الإسلامية التابع لتنظيم القاعدة في بيان له الاعتداء وهدد باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.
ويعتبر حادث كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة وسط بغداد هو الأول من نوعه الذي يسجل في العراق، فلم يسبق لمجموعة مسلحة أن اتخذت رهائن وطالبت بالإفراج عن معتقلين من تنظيم القاعدة في العراق وبعض البلدان العربية مقابل إطلاق سراحهم.
ويتعرض المسيحيون في العراق إلى أعمال عنف منذ عام 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في شهر آذار من العام 2008، فيما شهدت تلك الأعمال انخفاضا ملحوظا في العام 2009 لتعود بشكل ملحوظ بعد حادثة كنيسة سيدة النجاة وتهديدات القاعدة .
يذكر أن العاصمة العراقية بغداد شهدت،الثلاثاء مقتل مدنيا بإطلاق نار عشوائي من قبل أحد عناصر دورية ثابتة تابعة للشرطة في ساحة عدن بمدينة الكاظمية شمال بغداد من دون معرفة السبب، فيما تم اعتقال مطلق النار، فيما أعلنت قوات الرد السريع اعتقال اثنين من قياديي القاعدة في منطقة حي الهاد غرب بغداد أحدهما يشغل منصب معاون مدير العمليات في دائرة النفط بمحافظة ديالى.



http://aljeeran.net/iraq/19633.html