اعزائي القراء نقلت هذا الموضوع لان هناك ضعاف النفوس دوما يخططون للحروب ة لا يعيرون اهتماما لنتائجها المدمرة!
مع تحيات
عبدالاحد
دودة الحرب
علي الاسكندري
31/01/2012
تتناسل الحروب ...
تحت جلد الحياة ..
مزهوة بأنواطها ..
ونياشينها المهينة
وعلى تخومها نسخة مكررة ..
لآخرة ٍ عتيقة
شرهة تلك الحروب العمياء
بـلـّـلـتـنـنا بصمغها الأسود
أجّـلـتـنا إلى شيخوخة فادحة
تحمل جرائـَها ..
وترمم جراثيمها لمحنة قادمة
لبنها مر
وأثـداؤها من حجر الصوان
تملا حقول الفراغات بندم داكن
وتـُـفرغ الغابات من الطبيعة
تسحل الطبيعة من حبلها السري
الى عتمتها الخرساء
حين سقط الراء ..
من مغارة فمها الادرد
تـرحـّـم الجنرالات ..
على جـثـتها المبقورة
أعـلـنوا الحداد ...
على أيام المجد والفطائس
أبدلوا النياشين والشارات
بالخواتم والمسبحات
أبدلوا مارشات الصولة ..
بالتكبيرات والبسملة
وصاروا يتوكأون على عصي التبختر
أمام خرائبها الدارسة
....
....
.....
خوازيق عصي التبختر تلك ..
في أيام الحرب
تـصوّروا حربا بلا راء ْ ...!!!
حين
ذبـلَ الحاء على سحنة الح ...رب
هرول المحاربون باتجاه السماء
قدّموا النذور للرب ..
كي ينبش دودة تلك الالة الساحقة
في مؤخرات عشاقها المدمنين ..
على السراب
توسّـلوا كي يحذف ذرائعها
وآياتها المبتورة
وجيفتها المنتنة
من قاموس الخليقة ..
تطوعوا قرابـيـنا ..
لوجه الحياة
كي تبقى حاءُها بعيدة ..
عن اسمه النوراني
أدوا صلوات الغياب الطويل ..
للذين بلـعـتـهم ..
تلك الآفة الرجيمة
وهم يودعون الثلوج ....
وأقفاص الموتى
تصوروا ....
حربا بلا راء ..!!
http://www.alnoor.se/article.asp?id=140849 (http://www.alnoor.se/article.asp?id=140849)
(http://im9.gulfup.com/2012-02-07/132862862821.jpg) (http://www.gulfup.com/show/X2j1vh9npryo0c8)
شكرا جزيلا على هذا الموضوع الجميل و لكن انا ايضا اطرح نفس السؤال هل يمكن ان يقبلوا امرائها ان تفقد الحرب راءها؟
شكرا استاذ ماهر على اهتمامك بالموضوع
عزيزي سرمد شكرا على التعليق ونحن مقبلين على حرب جديدة في المنطقة قريبا!
مع تحيات
عبدالاحد
د.عبد الاحد متي دنحا
شكرا لمشاركتك هذه القصيده المعبره معنا
حرب - ر = حب , لكن تجار الحروب لا يفهمون, او بالاحرى لا يريدون ان يفهموا, هذه المعادله السهله الصعبه
وان فهموها فلن يطبقونها لانها ليست ضمن منهجهم المقرر
تحياتي
شكرا عزيزي الدكتور وسيم على التعليق الجميل, ان مصالحهم اولا ثم قيمة الانسان!
مع تحيات
عبدالاحد