قراءات الاحد الثاني زمن الرسل

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, يونيو 10, 2022, 07:56:00 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

قراءات الاحد الثاني زمن الرسل
عيد الثالوث الاقدس
قال الرب على لسان النبي يوئيل أنفخوا في البوق في صهيون وتقدسوا للصوم ونادوا على الصلاة إجمعوا الشعب وقدسوا الجماعة أحشدوا الشيوخ واجمعوا الصغار والأطفال أخرجوا العريس من مخدعه والعروس من خدرها بين الرواق والمذبح يبكي الكهنة خدام الرب ويقولون أشفق يا رب على شعبك وميراثك لا تجعله عارا فتتسلط عليه الأمم ويقال في الشعوب أين إلهك؟غار الرب على أرضه وأشفق على شعبه قال لهم ها أنا أرسل إليكم القمح والخمر والزيت فتشبعون منها ولا أجعلكم من بعد عارا في الأمم بل أبعد عنكم الآتي من الشمال وأطرده إلى أرض قاحلة مقفرة ووجهه إلى البحر الشرقي وظهره إلى البحر الغربي فيصعد نتنه وتنبعث رائحته الكريهة لأنه ارتكب الفظائع لا تخافي أيتها التربة إبتهجي وافرحي لأن الرب عمل العظائم لا تخافي يا بهائم الحقل مراعي البرية نبتت والشجر أطلع ثمره والتين والكرم أعطيا قوتهما وأنتم يا بني صهيون ابتهجوا وافرحوا بالرب إلهكم أعطاكم المطر المبكر بعدل، وأنزل لكم المطر المبكر والمتأخر كما من قبل فستمتلئ البيادر حنطة وتفيض المعاصر خمرا وزيتا وأعوض لكم عن السنين التي أكل قوتها الجراد والجندب والنمل والزحاف وهي جيشي العظيم الذي أرسلته عليكم فتأكلون وتشبعون وتهللون لاسم الرب إلهكم الذي صنع معكم العجائب فشعبي لا يخزى أبدا فتعلمون أني في وسط شعب إسرائيل وأني أنا الرب إلهكم ولا أحد غيري فشعبي لا يخزى أبدا أمين
يوئيل 2 : 15 - 27

وفي الغد اجتمع في أورشليم رؤساء اليهود والشيوخ ومعلمو الشريعة وحنـان رئيس الكهنة وقيافا ويوحنا وإسكندر وأبناء رؤساء الكهنة كلهم ثم استدعوا بطرس ويوحنا وسألوهما بأي سلطة أو بأي اسم عملتما هذا؟فأجابهم بطرس وهو ممتلئ من الروح القدس يا رؤساء الشعب ويا أيها الشيوخ إذا كنتم تسألوننا اليوم عن الإحسان إلى مريض لتعرفوا كيف شفي فاعلموا جميعا وليعلم شعب إسرائيل كله أن هذا الرجل يقف هنا أمامكم صحيحا معافى باسم يسوع المسيح النـاصري الذي صلبتموه أنتم وأقامه الله من بين الأموات هذا هو الحجر الذي رفضتموه أيها البناؤون فصار رأس الزاوية لا خلاص إلا بيسوع فما من اسم آخر تحت السماء وهبه الله للناس نقدر به أن نخلص فلما رأى أعضاء المجلس جرأة بطرس ويوحنا تعجبوا لأنهم عرفوهما أميين من عامة النـاس ولكنهم علموا أنهما كانا قبلا مع يسوع وهم إلى ذلك يشاهدون الرجل الذي شفي واقفا قربهما فما كان لهم ما يجادلون فيه فأمروهما أن يخرجا من المجلس ثم تشاوروا وقالوا ماذا نفعل بهذين الرجلين؟فكل سكان أورشليم يعرفون أن هذه الآية المبـينة تمت على أيديهما فلا نقدر أن ننكرها ولكن لئلا يزداد انتشار هذا الخبر بين الشعب فلننذرهما بأن لا يعودا إلى ذكر اسم يسوع أمام أحد ثم استدعوهما وأمروهما أن لا ينطقا أو يعلما باسم يسوع فقال لهم بطرس ويوحنا أنتم أنفسكم احكموا هل الحق عند الله أن نطيعكم أم أن نطيع الله؟أما نحن فلا يمكننا إلا أن نتحدث بما رأينا وسمعنا فأنذروهما ثانية ولكنهم حاروا كيف يعاقبونهما فأخلوا سبيلهما خوفا من الشعب فالناس كلهم كانوا يمجدون الله على ما جرى لأن الرجل الذي نال هذا الشفاء العجيب جاوز حد الأربعين امين
أعمال الرسل 4 : 5 - 22

قال الرسول بولس لا يحسن بكم أن تفتخروا أما تعرفون أن قليلا من الخمير يخمر العجين كله؟فتطهروا من الخميرة القديمة لتصيروا عجينا جديدا لأنكم فطير لا خمير فيه فحمل فصحنا ذبح وهو المسيح فلنعيد إذا لا بالخميرة القديمة ولا بخميرة الشر والفساد بل بفطير النقاوة والحق كتبت إليكم في رسالتي أن لا تخالطوا الزناة ولا أعني زناة هذا العالم على الإطلاق أو الفجار أو السراقين أو عباد الأوثان وإلا اضطررتم إلى الخروج من العالم لكن الآن أكتب إليكم أن لا تخالطوا من يدعى أخا وهو زان أو فاجر أو عابد أوثان أو شتام أو سكير أو سراق فمثل هذا الرجل لا تجلسوا معه للطعام هل لي أن أدين الذين خارج الكنيسة؟أما عليكم أنتم أن تدينوا الذين في داخلها؟لأن الذين في خارجها يدينهم الله فالكتاب يقول أزيلوا الفاسد من بينكم إذا كان لأحدكم دعوى على أحد الإخوة فكيف يجرؤ أن يقاضيه إلى الظالمين لا إلى الإخوة القديسين؟أما تعرفون أن الإخوة القديسين هم الذين سيدينون العالم؟وإذا كنتم أنتم ستدينون العالم، ألا تكونون أهلا لأن تحكموا في القضايا البسيطة؟أما تعرفون أننا سندين الملائكة؟فكم بالأولى أن نحكم في قضايا هذه الدنيا وإذا وقع خلاف بينكم على مثل هذه القضايا أتعرضونه على من تحتقرهم الكنيسة للحكم فيه؟أقول هذا لتخجلوا أما فيكم حكيم واحد يقدر أن يقضي بين إخوته فلا يقاضي الأخ أخاه إلى غير المؤمنين؟امين
رسالة كورنتوس الأولى 5 : 6 - 13 ، 6 : 1 - 6

قال الرب يسوع بمن أشبه أبناء هذا الجيل؟وماذا يشبهون؟يشبهون أولادا قاعدين في الساحة يصيح بعضهم لبعض زمرنا لكم فما رقصتم وندبنا لكم فما بكيتم جاء يوحنا المعمدان لا يأكل الخبز ولا يشرب الخمر فقلتم فيه شيطان وجاء ابن الإنسان يأكل ويشرب فقلتم هذا رجل أكول وسكير وصديق لجباة الضرائب والخاطئين لكن الحـكـمـة يـبـررها جميع أبنائها ودعاه أحد الفريسيين إلى الطعام عنده فدخل بيت الفريسي وجلس إلى المائدة وكان في المدينة امرأة خاطئة فعلمت أن يسوع يأكل في بيت الفريسي فجاءت ومعها قارورة طيب ووقفت من خلف عند قدميه وهي تبكي وأخذت تبل قدميه بدموعها وتمسحهما بشعرها وتقبلهما وتدهنهما بالطـيب فلما رأى الفريسي صاحب الدعوة ما جرى قال في نفسه لو كان هذا الرجل نبـيا لعرف من هي هذه المرأة التي تلمسه وما حالها فهي خاطئة فقال له يسوع يا سمعان عندي ما أقوله لك فقال سمعان قل يا معلم فقال يسوع كان لمداين دين على رجلين خمس مئة دينار على أحدهما وخمسون على الآخر وعجز الرجلان عن إيفائه دينه فأعفاهما منه فأيهما يكون أكثر حبا له؟فأجابه سمعان أظن الذي أعفاه من الأكثر فقال له يسوع أصبت والتفت إلى المرأة وقال لسمعان أترى هذه المرأة؟أنا دخلت بيتك فما سكبت على قدمي ماء وأما هي فغسلتهما بدموعها ومسحتهما بشعرها أنت ما قبلتني قبلة وأما هي فما توقفت منذ دخولي عن تقبـيل قدمي أنت ما دهنت رأسي بزيت وأما هي فبالطيب دهنت قدمي لذلك أقول لك غفرت لها خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيرا وأما الذي يغفر له القليل فهو يحب قليلا ثم قال للمرأة مغفورة لك خطاياك فأخذ الذين على المائدة معه يتساءلون من هذا حتى يغفر الخطايا؟فقال يسوع للمرأة إيمانك خلصك فاذهبـي بسلام أمين
بشارة لوقا 7 : 31 - 50
أعداد الشماس سمير كاكوز