رداً علمياً واكاديمياً على مقالة الأب الفاضل عمانوئيل يوخن

بدء بواسطة وسام موميكا, يونيو 29, 2022, 11:28:07 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

رداً علمياً واكاديمياً على مقالة الأب الفاضل عمانوئيل يوخنا "وحدة كنيسة المشرق: فرح يتبدد وجرح يتجدد(خاطرة عابرة)


بقلم : وسام موميكا -ألمانيا
رابط المقال التي تم الرد عليها :

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1035384.0.html

الأب الفاضل عمانوئيل المحترم
تحية قومية "سريانية آرامية"
الجميع يعلم أن كل مشاكلكم هو بسبب اسم آشور، والمطلب الأول والرئيس والمهم لكنيسة الشرقية القديمة هو حذف اسم آشور، فاتركوا اسم آشور وعودوا إلى اسمكم السرياني الآرامي ويأتيكم كل الخير،وكما يقول البطريرك لويس ساكو في كتابه آباؤنا السريان، لا آشوريون ولا كلدان: عودوا جذوركم واشربوا الماء من ينابيعكم، وسنثبت ذلك من مقالتك حصراً، فأنت تستشهد بثلاث شخصيات مهمة هي: ماروثا، نرساي، الصوباوي، مع ملاحظة أنك أخطأت فقلت أن نرساي سبق ماروثا ببعض سنين، والصحيح أن ماورثا عاش قبل نرساي، والمهم:

أولاً: ماروثا الميافرقيني (+420م): هو سرياني أو آرامي لا آشوري ولا كلداني، وأول مجمع لكنيسة المشرق كان في ساليق سنة 410م، بهمة بطريرك أنطاكية السرياني، ومُنح المجمع مطران المشرق مار اسحق لقب جاثليق المشرق، وانعقد المجمع وافتتح في المدائن يوم الدنح بهمة المطران ماروثا ممثل بطريرك أنطاكية السرياني فورفوريوس +412م، وحضر ماروثا حاملاً ثلاث رسائل من فورفوريوس للمجمع لكونهم خاضعين لبطريرك أنطاكية، وكانت الرسائل مُذيَّلة من أساقفة أنطاكية: آقاق أسقف حلب، بقيذا أسقف الرها، أوسابيوس أسقف تلا، آقاق أسقف آمد، ويقول عبد يشوع الصوباوي: إن مار إسحق طلب من ماروثا ترجمة قوانين الكنيسة المسكونية من اليونانية إلى السريانية.

ويقول المطران أدّي شير كان ماروثا أنطاكياً سرياناً أرثوذكسياً حيث يقول: توفي ماروثا ووضع جسده في مدينة ميافرقين أولاً، وبعد أن أغار الفرس ثم العرب على المدينة مرات كثيرة وخربت كنيستها، حمل الرهبان اليعاقبة (أي السريان الأرثوذكس) جسده إلى مصر ودفنوه هناك في ديرهم المقام على اسم العذراء والدة الله (أدّي شير، شهداء المشرق، ج2 ص339. ونظر انتقادي في حكايات بعض شهداء الفرس، مجلة المشرق، 1912م، ص503).

ويعتبرBaum & Winkle أهم كُتَّاب لكنيسة المشرق ماروثا هو مؤسس كنيسة المشرق، ويُسمِّيه الأسقف الآرامي، كما يُسمَّي مجمع 410م، المجمع السرياني الشرقي، ويقول: قام الأسقف الآرامي ماروثا في المجمع السرياني الشرقي سنة 410م المنعقد بدعوة ملك فارس بإنشاء أول جاثليقية لقطسيفون وسلوقية حين جاء حاملاً رسالة الآباء الغربيين الموقَّعة من قبل فورفوريوس بطريرك أنطاكية السرياني وأساقفته (Baum & Winkler، The church of the Este، A concise history, ص14-15.


ثانياً: نرساي (503م): نشكرك ونستشهد بكتابك ووثائقك حيث تذكر إن نرساي يقول إننا سريان لا آشوريون ولا كلدان، وندرج الوثيقة من كتابك، كما ندرج أيضاً كتاب نرساي أنه سرياني، لا آشوري ولا كلداني.


ثالثاً: العلامة عبديشوع الصوباوي +1318م الذي قام بتأليف كتاب فهرس المؤلفين السرياني، لا آشوريين ولا كلدان، ويبدأ فيه بشمعون بن الصباغيين، ويفتخر الصوباوي أنه سرياني، لا آشوري ولا كلداني، مع ملاحظة أنه في نفس الجملة يُفرق بين قوميته السريانية وديانته المسيحية.

.
وشكراً
Wisammomika
سرياني آرامي