«أديب»: من يتواجدون في التحرير «شرفاء».. وفهم الرئيس للديمقراطية خاطئ

[hasson_natalia]

«أديب»: من يتواجدون في التحرير «شرفاء».. وفهم الرئيس للديمقراطية خاطئ

متابعة – أحمد يحيى:

ناشد الإعلامي "عمرو أديب" المواطنين الشرفاء بعدم الخوف أو التراجع عن موقفهم نتيجة الحشد الذي دعا له حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لتأيد قرارات الرئيس محمد مرسي، داعياً الشعب لكي يقول ما يريده في الإستفتاء على الدستور الجديد سواء بنعم أو لا دون خوف من أحد أو تردد بسبب ضغط جماعة.



وأضاف في برنامجه «القاهرة اليوم» على قناة «اليوم» أن هذا الدستور الذي أُعد على عجل باطل، متسائلاً عن سبب العجلة في إخراج الدستور، وأن مشهد التصويت على مواد الدستور داخل الجمعية التأسيسية كان محزن.



وأكد على أن الإدارة المصرية الحالية المتمثلة في رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي قد نجحت في شق الصف المصري بالشكل الذي لن يعيدها كما كانت عليه من قبل، وأنه قد نجح في إثبات عدم كونه رئيس لكل المصرين، والدليل على ذلك أن الرئيس قد خرج على مؤيديه أمام قصر الاتحادية متجاهلاً من كانوا في باقي مناطق الجمهورية، والآن يخرج إلى الناس في خطاب أمام أعضاء الجمعية التأسيسية ومؤيديه موجودين في الشارع متجاهلاً باقي أطياف الشعب.



وأشار إلى أن الإرهاب الذي تمارسه السلطة المصرية يجب أن يقف، ويجب تحريم دم المصري لأخوة المصري، فمصر قد وصلت إلى درجة من الإنقسام التي تجعل المعارضين يسيروا في شوارع لا يسير بها المؤيدين تجنباً لاحتمال وقوع اشتباكات.



وأعلن أن هذا الإعلام الذي يصفه الإخوان المسلمون بالفساد كان سبب نجاح الرئيس محمد مرسي في الإنتخابات الرئاسية، وسبب نجاح الإخوان في مجلسي الشعب والشورى، متسائلاً  عن سبب حرص أعضاء الجماعة على الظهور في هذا الإعلام الفاسد كما يدعوا، وأن الرئيس يبيع خطاباته المتلفزة لهذا الإعلام بـ3 آلاف دولار، وبما أن الإعلام فاسد لما لم تقصر أحاديثك على التليفزيون المصري.



وأكد على أن لا يخاف من أحد، فقال " أنا ميت ميت، وأماكن تواجدي معروفة، وأريد أن أرى أعينكم وأنتم تقتلني"، مضيفاً أن المتواجدين في ميدان التحرير شرفاء، والقضاء شريف، والإعلام شريف، وأن فهم الرئيس للديمقراطية خاطئ، فالديمقراطية ليست بالحشد قبل كل قرار يريد الرئيس أن يتخذه، وأنها ليست متعلقة بعدد المتظاهرين في الشوارع.

http://www.moheet.com/