الأب سمير عطالله ينكر كنيسته السريانية الجامعة المقدسة الرسولية ويلتحق بإحدى الك

بدء بواسطة وسام موميكا, أبريل 05, 2022, 09:08:44 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

الأب سمير عطالله ينكر كنيسته السريانية الجامعة المقدسة الرسولية ويلتحق بإحدى الكنائس الهرطقية النسطورية !!؟



وسام موميكا -ألمانيا
التاريخ يعيد نفسه ..مرة أُخرى تتعرض كنيستنا السريانية الكاثوليكية لطعنة في الظهر من الكنيسة الشرقية القديمة (الآثورية ) عندما تآمرت مع أحد الكهنة "الهواة" من ابناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية وقبولها بإنضمام الأب سمير عطالله وهو أحد أبناء بلدتي بغديدا السريانية الآرامية ولأسباب معروفة لدي منذ سنوات ، ولكن هذا الأمر لايعطي الحق للأب سمير عطالله بنكران كنيسته السريانية المقدسة الرسولية والإنضمام لما تسمى بالكنيسة الشرقية القديمة للآثوريين ومثل هذا الامور تشير لنا بأن الأب سمير يجهل التاريخ الأسود والمظلم لهذهِ الكنيسة الهرطقية النسطورية الآثورية وأتباعها وما ارتكبوه من مجازر ومذابح بحق أبناء الكنيسة السريانية على مر التاريخ وهذا الخطأ لايتحمله الأب سمير لوحده بل يتحملوه معظم  الرؤساء الروحيين للكنيسة السريانية الكاثوليكية ، لأنهم أخطأوا في تقييم الاب سمير قبل أن يتخذوا قراراً برسامته كاهناً للرعية السريانية الكاثوليكية ، وهذا ما أطلقته على الأب سمير وكل من هم على شاكلته ب( الآباء الهواة ) كونهم لم يلتحقوا بكنيسة المسيح لإيمانهم القويم بمبادئها وثوابتها الروحية والكنسية مع كل الأسف !!؟
اليوم صدر "قرار بطريركي " بحق الاب سمير عطالله من بطريركية السريان الكاثوليك الإنطاكية وكان القرار واضحاً بِحرمان الاب سمير عطالله من كافة مسؤولياته الروحية والكنسية موجهة اللوم وبِخجل الى الكنيسة الهرطقية التي قبلته كاهناً في رعيتها ، وهذا القرار كان ناقصاً لأنه لم يوضح الأسباب التي دعت بالأب سمير عطالله بِترك الكنيسة ونكران القسم الذي أدى به على الصليب والإنجيل لصون مباديء وقيم الكنيسة السريانية السريانية الجامعة المقدسة الرسولية !!!؟
الأب سمير عطالله لا أعرفه شخصياً ولم ألتقي به ابداً وإنما حدث بيني وبينه في عام 2014 مبادلة للرسالة عندما وقع التهجير القسري على أبناء شعبنا في سهل الموصل نحو محافظات الأقليم وتحديداً الى مدينة عنكاوة في محافظة أربيل عندما كتب لي الأب سمير عطالله مستنجداً بي للكتابة ضد المطران بشار وردة مطران الكنيسة الكلدانية في عنكاوة حيث قال لي بأن المطران بشار وردة يقوم بأعمال إستفزازية وعدائية تجاه أبناء شعبنا السرياني المهجر والذين إتخذوا من كنائس الكلدان في عينكاوة مأوى لهم بعد أن ضاقت بهم جميع السبل ، وكنت في ذلك الوقت قد لبيت نداءه ومناشدته بالوقوف مع أبناء شعبي ضد المطران بشار وردة وأفعاله الغير المقبولة تجاه شعبنا ، وحينها كان أصبح الأب سمير عطالله في نظري بأنه الأب الروحي الحقيقي لشعبنا وكنيستنا وذلك لشجاعتهِ وغيرته بالدفاع عن أبناء شعبهِ ورعيتهِ ضد الظلم ..ولكن أكرر أسفي لما آل إليه حال الأب سمير وفقدانهِ كل هذهِ المقومات بعد نكرانه لكنيسته الأصيلة من خلال إنتمائه للهراطقة النسطوريين !!
و للأسف اقولها للأب سمير عطالله بأنك وضعت نفسك في موقف محرج وفي خانة أعدائي كونك أصبحت الآن جزءاً منهم وبعد أن نكرت كنيستك السريانية الأصيلة  ووضعت نفسك في موقف لايحسد عليه أمام أبناء شعبك وبلدتك من خلال إلتحاقك  بإحدى الكنائس الهرطقية النسطورية المنبوذة والمتمثلة بكنيسة المشرق الآثورية القديمة !

كما وأُضيف لأقولها للأب سمير عطالله ان كنت قد إتخذت قرارك هذا بسبب الضغوطات والمحاربة التي تلقيتها لسنوات من جانب رأس الكنيسة السريانية الكاثوليكية المتمثلة بالبطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان فهذا لايعطيك الحق بتاتاً لضرب كنيستك وشعبك السرياني وتوجيه الطعنة في الظهر معتقداً أن هذا الذي فعلته سوف يؤلم البطريرك إغناطيوس يونان ، لا ياعزيزي فإن كنت تعتقد بأن الذي فعلته هو الأصح للإنتقام من رأس الكنيسة فأنت مخطىء تماماً ، فالبطريرك إغناطيوس لا ولن يهمه الذي فعلته رغم أننا كشعب سرياني ورعية لسنا راضون ولا مقتنعون بِعمل البطريرك منذ أن تسلم دفة الرئاسة الكنسية السريانية الكاثوليكية وأنا شخصياً كنت قد كتبت ونشرت مقالات عديدة معارضة له ولِعملهِ الخاطىء في إدارة شؤون الكنيسة السريانية الكاثوليكية ، فالبطريرك متعالي ويجد نفسه أعلى من أبناء رعيته لتأثره بالكرسي العاجي والمنصب الكنسي للأسف الشديد اقولها بِمرارة وألم ..
لذلك أدعوا وأناشد مطارنة كنيستنا السريانية الكاثوليكية للصحوة السريعة والوقوف على الأسباب الحقيقية التي دفعت ببعض الآباء وأبناء الرعية المؤمنين من كنيستنا السريانية الكاثوليكية للعزوف عن إيمانهم القويم وترك كنيستهم والتوجه الى كنائس أُخرى غير صديقة ومنها الكنائس الإنجيلية ووضع حد ومعالجات لِمثل هذه الأمور والمشاكل الخطيرة التي تهدد تاريخ وإرث الكنيسة السريانية بِشقيها الكاثوليكي والأرثوذكسي أيضاً ..

أتمنى من الأب سمير عطالله أن يحفظ ماء وجهه وتاريخهِ ويرجع لكنيسته السريانية الأُم ولاينسى أيضاً بأن الأشخاص يرحلون والكنيسة الجامعة المقدسة الرسولية ستبقى صخرة المسيح التي أسسها المسيح .

إليكم القرار البطريركي بِحق الأب سمير عطالله :

Wisammomika
سرياني آرامي