تامل اليوم الثلاثاء

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, فبراير 07, 2023, 04:46:02 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

من يقيم في حمى العلي وفي ظل القدير يبيت يقول للرب حماي وحصني أنت إلهي الذي أتكل عليه الرب ينجيك من فخ الصياد ومن عاقبة السقوط في المهاوي بريش جناحيه يظللك وفي كنفه تحتمي فلا تخاف من هول الليل ولا من سهم يطير في النهار ولا من وباء يسري في الغروب ولا من آفة تسود في الظهيرة تسقط عن جانبيك الألوف وعن يمينك عشرات الألوف وأنت لا يمسك أذى ليتك تنظر بعينيك وترى معاقبة الأشرار لأنك قلت الرب حماي وجعلت العلي معينك لا يصيبك أي سوء ولا تقترب نكبة من مسكنك يوصي ملائكته بك ليحرسوك في جميع طرقك على أيديهم يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك تطأ الصل والأفعى وتدوس الشبل والتنين ويقول الله أنجيه لأنه تعلق بي أرفعه لأنه عرف اسمي يدعوني فأستجيب له ومعه أنا في الضيق أخلصه وأمجده ومن طول الأيام أشبعه وأريه خلاصي أمين
مزمور 91 : 1 - 16
+ قال الرب تعالوا إلى المياه يا جميع العطاش تعالوا يا من لا فضة لهم وكلوا أطلبوا خمرا ولبنا بغير ثمن لماذا تصرفون فضة لغير الخبز وتتعبون في عملكم لغير شبع؟إسمعوا لي وكلوا الطيبات وتلذذوا في طعامكم بالدسم أميلوا آذانكم وتعالوا إلي إسمعوا فتحيا نفوسكم أعاهدكم عهدا أبديا عهد رحمتي الصادق لداود جعلته رقيبا للأمم وقائدا ووصيا عليهم يدعو شعوبا لا يعرفها وتتبعه أمم لا تعرفه الرب قدوس إسرائيل إلهه وهو الذي مجده أمين
إشعيا 55 : 1 - 5
+ قال الرسول بولس ورجاؤنا فيكم ثابت لأننا نعلم أنكم تشاركوننا في العزاء كما تشاركوننا في الآلام فإننا لا نريد أيها الإخوة أن تجهلوا أمر الشدة التي ألمت بنا في آسية فثقلت علينا جدا وجاوزت طاقتنا حتى يئسنا من الحياة نفسها بل أحسسنا أنه قضي علينا بالموت لئلا نتكل على أنفسنا بل على الله الذي يقيم الأموات فهو الذي أنقذنا من أمثال هذا الموت وسينقذنا منه وعليه جعلنا رجاءنا بأنه سينقذنا منه أيضا إذا ساهمتم أنتم أيضا في الدعاء لنا حتى إذا نلنا تلك النعمة بشفاعة كثير من الناس يشكر الله في أمرنا كثير أ من الناس أمين +
2 قورنتس 1 : 7 - 11
قال الرب يسوع فمثل من يسمع كلامي هذا فيعمل به كمثل رجل عاقل بنى بيته على الصخر فنزل المطر وسالت الأودية وعصفت الرياح فثارت على ذلك البيت فلم يسقط لأن أساسه على الصخر ومثل من سمع كلامي هذا فلم يعمل به كمثل رجل جاهل بنى بيته على الرمل فنزل المطر وسالت الأودية وعصفت الرياح فضربت ذلك البيت فسقط، وكان سقوطه شديدا ولما أتم يسوع هذا الكلام أعجبت الجموع بتعليمه لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان لا مثل كتبتهم أمين
بشارة متى 7 : 24 - 29
اعداد شماشا سمير كاكوز