دعارة آمنة... كارت موبايل مقابل جنس الكتروني وصور ساخنة

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, فبراير 20, 2014, 01:31:29 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

دعارة آمنة... كارت موبايل مقابل جنس الكتروني وصور ساخنة


العالم ـ جلال سالم

اطرقت سحر برأسها وألقت نظرة على شاشة موبايلها وعادت لتقول انها تساعد العشرات من الفتيات من اجل توفير دخل لهن لمواجهة حياتهن الصعبة.

تعرفت إلى سحر في ظروف لا اجدها سعيدة، وقد استغرق الامر اكثر من ستة اشهر حتى وجدتها ميالة إلى ان تفسر لي الأشياء الغامضة، التي حدثت في لقاءاتنا العديدة في مكان عملها، وبالتحديد تلك المكالمات الهاتفية التي كانت ترد عليها، او تجريها بين امها وصديقات لها.

القصة تتمحور في غرف الدردشة الالكترونية، وأيضا في مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيسبوك حيث تمارس بعض الفتيات الدعارة الالكترونية بهدف الحصول على كارت موبايل لتقوم بعدها ببيع الرصيد لجهة تصريف والحصول على مبلغ من المال.

تقول سحر انها توفر للفتيات فرصة الحصول على المال وهن في بيوتهن من خلال تعليمهن طريقة التعامل مع الذكور من الشباب في المواقع الالكترونية المختلفة فضلا عن الفيسبوك وتويتر بأن تختار البنت مجموعة كبيرة منهم وتعقد معهم صداقات، ثم تبدأ شيئا فشيئا بتحديد الاشخاص الذين يمكن لهم الوقوع ضحية النصب والاحتيال وذلك بالاستدراج العاطفي عن طريق الانتقال إلى الاتصال عبر الموبايل، والقيام بواسطة الواتس اب بدردشة عاطفية تشتد تدريجيا، وعلى مراحل كي تبدو علاقة بريئة ومقنعة، الى ان تتحول إلى ممارسة جنسية الكترونية. وحين يقوم الشريك بطلب المزيد، مثل الصور او التسجيل الفيديوي، تتذرع الفتاة بانتهاء رصيدها، وحينها يضطر الشريك الى ارسال رصيد يعينها على ذلك، وهنا تقوم الفتاة بتزويده بصور غير حقيقية أو ان تقطع الاتصال، وتجري حظرا على الشريك بعد ان تنزل الرصيد في هاتفها.

هذا الرصيد، الذي حصلت عليه الفتاة يتحول من هاتفها إلى هاتف "أم سحر"، التي تدير محلا في منطقة سكنية وتحوّل بدورها ارصدة الى زبائنها في الحي عند الطلب، وبالأخص في الليل. وتقوم سحر في كل شهر بتسليم مبالغ الكارتات الى شبكتها من الفتيات بعد اقتطاع هامش ربحها وربح امها.

"شبكة سحر" أغلبهن من نفس المنطقة السكنية، وهن صديقاتها او زميلات لها في المرحلة الاعدادية. وحين سألتها عن عددهن في الوقت الحالي قالت ان لديها سبع فتيات يمارسن الدعارة الالكترونية، وأن كل واحدة منهن تحصل على دخل شهري يصل الى قرابة 400 الف دينار، وهو مبلغ جيد بالنسبة لهن.

تقول سحر إن الدعارة الالكترونية تنتشر في المناطق الفقيرة وفي المحافظات، أي في الاماكن التي يمكن فيها بيع ارصدة الموبايل بالمفرد وأقل من فئة الكارت والدفع بالآجل، فهناك الكثير من الشباب أو ربات البيوت يطلبون رصيدا يسجل على قائمة الحساب ليتم الدفع لاحقا. وهنا لا يفرق معهن إنْ جاء الرصيد من تحويل من هاتف إلى آخر أو من كارت شحن كما أن الدعارة الالكترونية بريئة، وليس فيها أي ضرر ويكفي أن تكون الفتاة حذرة وقادرة على تغيير أرقام هاتفها بين الحين والآخر، وأن تجمع عددا كبيرا من الصور المزيفة من النت لتستخدمهن في عملها. وأن اغلب الفتيات يمارسن عملهن بإتقان وبلا مشاعر، فالبنت مدركة انها تقوم بعمل سهل حتى وإنْ تطلب منها البقاء لفترة طويلة على اتصال بالهاتف.

تقول سحر إن هذا النوع من الدعارة ليس اكتشافا عراقيا وإنما هو مستنسخ من الدول، التي سبقتنا في استخدام الموبايل. وتتابع أن الفتيات في جميع الدول العربية تستخدم هذه الطريقة وبشكل علني في المواقع الالكترونية، وأن هناك فتيات يبعن الصور المثيرة بهذه الطريقة؛ ولكنها تعتقد ان الصفة السرية أو الاحتيال يدر ربحا اكبر لأن من الصعب الثقة بالصيغة العلنية، وأكثر المواقع العلنية تتعرض الى هجوم الكتروني والى غلق، وأن اسلوب تكوين علاقة عاطفية افتراضية يدر ربحا وفيرا، فأغلب الشباب تكون تجاربهم العاطفية الاولى الكترونية، والأمر ايضا يعتمد على مهارات البنت.

وشرحت لي سحر أن عامل الخبرة مهم، وأيضا عامل ما أسمته العاطفة الميتة وأردفت: "بعض صديقاتي يمتلكن حسا اخلاقيا مميزا وهن لا يقمن بالنصب والاحتيال حين يكتشفن أن الطرف الاخر مميز ويستحق التجاوب العاطفي السليم."

لا تجد سحر أي ضير في الدعارة الالكترونية. وتقول إن الشباب السذج يستحقون هذا لأنهم يسعون الى تحصيل لذة عابرة، وهم في الأغلب يمارسون هذا بطريقة متعسفة. وحين سألتها عن قصدها قالت ان اغلب صديقاتها في الشبكة يتذمرن من سوء المعاملة من قبل الشريك الافتراضي، الذي يتصرف مع البنت على انها بائعة هوى. وحين قلت لها ان البنت ايضا تمارس النصب والاحتيال، ردت سحر ان الامر يحدث لقاء صور وعبارات جنسية، وهي مثل البيع والشراء، وهذا لا يتطلب سلوكا مشينا بين الطرفين. وقد فهمت منها انها تقصد حالات الشذوذ والسادية في التعامل وتوجيه الاهانات.

سحر ترى انها تقوم بعمل مهم، وأن الظروف الاجتماعية قاسية بالفعل، وبالأخص مع الفتيات اللواتي لا يستطعن العمل او الخروج من البيت وتحكمهن الظروف الاجتماعية الصعبة، وغالبية هؤلاء يعانين من تفسخ أسري ومن ظروف استثنائية، ما يدفع الفتاة الى توفير دخل مالي يعين على تلبية حاجاتهن.

وقالت سحر إن بعض الفتيات حين تتغير ظروفهن يتركن المهنة وبعضهن يجدنها مهنة جديرة بالاستمرار. وذكرت لي أن احدى المنتسبات الى الشبكة متزوجة وحالتها المادية جيدة، ولكنها تمارس هذه المهنة بشغف لأنها تجدها مسلية وهي تعرف المئات من الرجال ومن المقربين من عائلتها، وفيهم شخصيات مرموقة، وتقول عن هذا انها سعيدة بحقيقة ان الكثير من الرجال لا يستحقون الاحترام مطلقا.


http://www.alaalem.com/index.php?news=%CF%DA%C7%D1%C9+%C2%E3%E4%C9...+%DF%C7%D1%CA+%E3%E6%C8%C7%ED%E1+%E3%DE%C7%C8%E1+%CC%E4%D3+%C7%E1%DF%CA%D1%E6%E4%ED+%E6%D5%E6%D1+%D3%C7%CE%E4%C9&aa=news&id22=15422
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

جنس عبر الإنترنت
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة



الجنس الالكتروني يكون عبر وسائل الاتصال المتاحة عبر الانترنت، أي لا يحدث به تلامس بين الشخصين.
الجنس عبر الإنترنت أو الجنس الإلكتروني عبارة عن عملية تتم بين فردين عبر وسائل الاتصال المتوافرة عبر شبكة الإنترنت، مثل: البريد الإلكتروني، أو الصور، والرسائل الجنسية، وغرف الدردشة، والمواقع الإلكترونية، ويعتبر من أنواع الجنس التخيلي، ويختلف عن الجنس عبر الهاتف في كونه عادةً يحدث بين أشخاص غير معروفين لبعضهم البعض.
محتويات 
1 معدلات الجنس عبر الإنترنت
2 مخاطر الجنس عبر الإنترنت
3 الفرق بين الجنس الإلكتروني والجنس الطبيعي
4 أنواع الجنس الإلكتروني بين الفردين
5 الجنس الإلكتروني من ناحية دينية
6 مصادر
معدلات الجنس عبر الإنترنت

صورة تظهر معدلات الزوار لأحد المواقع الجنسية حسب إحصائيات "أليكسا" ويظهر أن أكثرهم يقعون في الولايات المتحدة، ويلاحظ أيضا ارتفاع النسبة في كل من مصر وإيران.
ظاهرة الجنس عبر الإنترنت في تزايد بشكل مستمر بين ملايين من الناس حول العالم، بالإضافة إلى أن هذه الظاهرة تزداد تفاقماً وخطراً في الدول العربية [1].
مخاطر الجنس عبر الإنترنت

يؤدي الجنس عبر الإنترنت إلى عدد من المخاطر على الفرد من نواحي صحية واجتماعية ونفسية[2] منها:
يؤدي الجنس عبر الإنترنت إلى زيادة الانحطاط الأخلاقي في الفرد الذي يمارسه الذي قد يؤدي إلى ممارسة الجنس بطريقة منافية للأخلاق بالشكل الحقيقي والفعلي.
يؤدي الجنس عبر الإنترنت إلى تزايد الاستمناء (العادة السرية) لدى الفرد، نتيجة ما يتعرض له من مثيرات جنسية، وهو ما ينعكس سلباً على صحة الإنسان ونظرته إلى نفسه.
من مميزات هذه الممارسة أنها ممارسة خيالية خالية من الأذى الجسدي، إلا أنها تلحق أذى في نفس الفرد فقد تؤدي به إلى إدمان هذه العادة السيئة وعدم القدرة على المضي دون ممارستها.
الجلوس الطويل أمام الحاسب لممارسة هذه العادة يؤدي إلى العزلة الاجتماعية بين الفرد والناس، وإصابته بالخمول وابتعاده عن النشاط.
قد يؤدي إلى أخطار كبيرة على الأطفال من ناحية أخلاقية خاصةً ما قد يلاقوه من محرمات إباحية على الإنترنت بأي طريقة ممكنة.[3].


الجنس عن طريق كاميرا الويب
الفرق بين الجنس الإلكتروني والجنس الطبيعي

الجنس الإلكتروني لا تحدث به ملامسة بين الشخصين، وهو عبارة عن أفكار جنسية متبادلة لها مخاطر عديدة على الفرد.
يضمن ممارس هذا النوع من الجنس عدم حصوله على الأمراض المنقولة جنسياً (كالإيدز والهربس والسيلان،...) إلا أنه لا يعرف ما قد يسبب من ضرر على نفسه من نواحي أخرى!
حصوله على الإشباع الغريزي دون أن يتكلف بالمتاعب.[4]
أنواع الجنس الإلكتروني بين الفردين

يقسم الجنس الإلكتروني بحسب جنس ممارسيه إلى قمسين:
بين شخصين مختلفي الجنس (كرجل مع مرأة).
بين شخصين من نفس الجنس (كرجل مع رجل) في حالات المثلية الجنسية.
الجنس الإلكتروني من ناحية دينية

يعتبر رجال الدين في الأديان السماوية الثلاث (اليهودية، المسيحية والإسلام) [5] ان هذا العمل "منافي للاخلاق" ويترتب عليه "العقاب نتيجة معارضة الفرائض الدينية".

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%86%D8%B3_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة