{داعش} يعدم نساء مسيحيات في الموصل

[ماهر سعيد متي]

{داعش} يعدم نساء مسيحيات في الموصل

العثور على أسلحة إسرائيلية وقتل 250 إرهابيا بينهم عرب وباكستانيون
بغداد- الرمادي- الصباح ـ مهند عبد الوهاب
ارتكبت العصابات الارهابية، مجددا مزيدا من الجرائم الانسانية البشعة بحق اهالي نينوى، حينما اقدمت امس على اعدام اربع فتيات مسيحيات بحجة مخالفتهن لاوامر الارهابيين، فضلا عن قيام عصابات "داعش" بكسر انبوب للنفط بالقرب من بيجي بهدف تخريب البنية  الاقتصادية للبلد، فيما تكبد الارهابيون امس خسائر جسيمة تمثلت في مقتل قرابة 250 عنصرا منهم، في الموصل وصلاح الدين وبابل وديالى، خلال معارك خاضها ابناء القوات المسلحة، تساندهم العشائر المنتفضة والمتطوعون الذين لبوا نداء الوطن والمرجعية الدينية.
وفي صورة تدلل على اتساع حجم التدخل الاقليمي في العراق، والرامي الى زعزعة الواقع الامني، في البلاد عثر ابناء القوات المسلحة في ديالى على اسلحة اسرائيلية الصنع، في حين قتلت قوات اخرى ارهابيين يحملون جنسيات سعودية وسورية ويمنية وباكستانية.
ووسط تلك الصورة، تمكنت القوات المرابطة في تلعفر من فرض حصار شديد على الارهابيين هناك، في حين احكمت قوات الامن سيطرتها على مصفى بيجي، لاسيما عقب ارسال تعزيزات من قوات النخبة قوامها 300 مقاتل.

سيطرة أمنية
وعقب وصول العديد من التعزيزات اللوجستية الى قضاء تلعفر، تمكنت القوات الامنية المرابطة هناك، تساندها العشائر المنتفضة بوجه الارهاب، واعداد من المتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية، من فرض حصار شديد على الارهابيين، في حين توقع احد السياسيين ان يتم توجيه ضربات جوية للارهابيين عقب وصول المستشارين الامريكان الذين تقرر ارسالهم للعراق.
وقال النائب عباس البياتي في تصريح خاص لـ" الصباح" انه من المتوقع ان يقوم الجانب الاميركي بضربة جوية او صاروخية لاوكار الارهابيين تنطلق من المواقع العسكرية القريبة من العراق".
واكد البياتي " ان حضور المستشارين الاميركان الى العراق سيحدد تاريخ الضربة العسكرية المتوقعة على عصابات داعش الارهابية وذلك في اطار التعاون المشترك بين العراق والولايات المتحدة الاميركية ".
واشار البياتي " الى ان الولايات المتحدة الاميركية لا يمكن ان تدخل حربا في العراق على الارض وانما تشن ضربات جوية بشكل مباشر".
في تلك الاثناء، ذكر مصدر امني مطلع، في تصريح صحفي ان ابناء القوات المسلحة، فرضوا امس السبت، حصارا على إرهابيي عصابات "داعش" في منطقة القلعة وسط قضاء تلعفر.
بدوره، قال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى محمد ابراهيم في تصريح صحفي، ان "عشائر تلعفر اتخذت قرارا قبل الهجوم على عصابات داعش الارهابية باخلاء المنازل من العوائل الى المناطق شبه الامنة في القضاء للبدء بشن هجمات على تلك العصابات، وقد تمكنت بعد الهجوم على اوكار تلك العصابات وباسناد من القوات الامنية البطلة من تحرير ثلثي القضاء".
وبين ان "القوات الامنية البطلة مازالت متمركزة في أماكنها في القضاء وهي تستعيد نشاطها بكل قوة وتستعد لتوجيه ضربات قاسية لاوكار عصابات داعش الارهابية".
من ناحيته، اعلن المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، الفريق قاسم عطا، تمكن القوات الامنية من قتل 181 عنصرا من "داعش" في قضاء تلعفر وقرب مصفى بيجي وشمال شرقي بعقوبة وشمالي بابل.
وقال عطا في مؤتمر صحافي عقده في بغداد امس،  ان "القوات الامنية قتلت (130) عنصرا من داعش بعد اشتباكات قرب مصفى بيجي" مشيرا الى ان المصفى تحت سيطرة القوات الامنية ولا صحة للانباء التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام عن اقتراب عناصر داعش من المصفى.
واضاف: ان "القوات الامنية تمكنت ايضا من قتل (30) ارهابيا بينهم سبعة انتحاريين ينتمون لداعش باشتباكات مسلحة في قضاء تلعفر غربي الموصل، فضلا عن قتل (10) إرهابيين وتدمير اربع عجلات تابعة لهم في منطقة الامام ويس شمال شرقي بعقوبة".
وكان امر حماية مصفى بيجي العميد علي القريشي، اكد في تصريح خص به "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" ان 300 عنصر من قوات النخبة يقومون بحماية مصفى بيجي من الاعتداءات الارهابية التي يتعرض لها المصفى".وقال القريشي إن " سلاح الطيران الجوي يساند قوات النخبة المتواجدة في المصفى لحمايته من عصابات داعش".بدورها، اعلنت قيادة شرطة الانبار، مقتل 27 ارهابيا، وحرق اربع عجلات، والعثور على مخبأين للعتاد والاسلحة في مدينة الرمادي.
وقال قائد شرطة الانبار، اللواء الركن اسماعيل المحلاوي في تصريح خص به "الصباح" ان "الاجهزة الامنية تواصل صولاتها البطولية من اجل تطهير مدينة الرمادي وجميع الاقضية والنواحي في الانبار، مؤكدا انه خلال اليومين الماضيين تم قتل العشرات من "داعش" بينهم ثلاثة يحملون جنسيات غير عراقية، مؤكدا استمرار توافد العشائر المنتفضة بوجه الارهاب لدعم ومساندة جهود الاجهزة الامنية للقضاء على "داعش".

جرائم "داعش"
وتواصلا مع النهج الاجرامي لها، اقدمت عصابات "داعش" يوم امس على اعدام اربع فتيات مسيحيات في الموصل، في وقت واصلت خلاله اسلوبها الهمجي الهادف الى الاضرار بالبنية الاقتصادية للبلد حينما عمدت الى كسر انبوب للنفط بالقرب من بيجي.
عضو تجمع عشائر الموصل علي بيات، اكد استشهاد اربع مسيحيات على يد عصابات داعش الاجرامية  في الموصل.
وقال البيات لــ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" إن " عصابات داعش قتلت الفتيات  لعدم انصياعهن لاوامرهم في حي المنصور في الموصل".
الى ذلك، افاد مصدر امني بان عصابات "داعش" الارهابية اقدمت على كسر انبوب ناقل للنفط الأسود من مصفى بيجي شمال مدينة تكريت، وبيعه بالتهريب في صهاريج قادمة من اقليم كردستان.
وذكر المصدر في تصريح صحفي، ان "عصابات داعش الارهابية قامت بكسر انبوب رئيس ناقل للنفط الأسود قرب مصفى بيجي وقامت ببيعه الى صهاريج قادمة من اربيل".
وأضاف ان "الصهاريج وبعد تحميلها بالنفط الاسود عادت الى الاقليم".

إرهابيون أجانب
ولم تغب صورة التدخل الاقليمي في العراق، عن ملامح العمليات الاجرامية التي يقوم بها "داعش" فعقب العثور على رسائل من المخابرات السعودية، وسيارات تحمل لوحات قطرية، في الانبار، ضبطت القوات الامنية امس اسلحة اسرائيلية الصنع في ديالى، فيما قتلت العديد من الارهابيين السعوديين والسوريين واليمنيين والباكستانيين.
مصدر امني رفيع المستوى اليوم، اكد مقتل 13 داعشيا في الشريط الحدودي مع سوريا غرب الموصل.
وقال المصدر لــ "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي" إن" القوات الامنية تمكنت من قتل الارهابيين في المنطقة الحدودية بين الموصل وسوريا مبينا ان الارهابيين كانوا يحملون جنسيات سعودية ويمنية".
كما قتلت قوة أمنية 35 من عصابات "داعش" الارهابية وصادرت ثلاثة مخابئ للاسلحة والاعتدة المختلفة ومصنعا للعبوات الناسفة والسيارات المفخخة في مناطق بجرف الصخر شمال محافظة بابل.
وذكر مصدر أمني في تصريح صحفي،  ان " من بين القتلى 9 قادة يحملون الجنسيات السعودية والباكستانية والسورية".
في تلك الاثناء افاد مصدر في شرطة محافظة ديالى بأن القوات الامنية ضبطت بحوزة عناصر "داعش" اسلحة متوسطة اسرائيلية الصنع بمناطق متفرقة من المحافظة.
وقال المصدر في حديث صحفي: إن "القوات الامنية ضبطت بحوزة بعض عناصر داعش الذين تم قتلهم في مناطق العظيم اسلحة متوسطة نوع (بي كي سي) اسرائيلية الصنع".

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2825566

[ماهر سعيد متي]

البديل العراقي

عاجل / حركة الضباط الأحرار في الموصل تقتل سنان عبد الوهاب القيادي في داعش والمسؤول عن مقتل أربع نساء مسيحيات لعدم ارتدائهن الحجاب

تمكنت حركة الضباط الاحرار المنتفضة ضد داعش في نينوى من قتل الارهابي سنان عبد الوهاب مسؤول عصابات داعش الارهابية في الساحل الايسر .
وقال الامين العام لحركة الضباط الاحرار الموصلية العميد السابق روضان عبد لـ(IMN) إن " الارهابي بحسب الوثائق الثبوتية التي بحوزته تؤكد انه من مواليد 1980 وهو من اهالي الانبار وقد تدرب في معسكرات سورية لقتال الشوارع ".
وبين عبد أن " عبد الوهاب يعد من ابرز قيادات عصابات داعش الارهابية التي شاركت بقتل المسيحيات الاربع اللواتي قتلن قبل يومين لعدم ارتداء الحجاب".
وأوضح أن " حركة الضباط الاحرار لديها مظلومية عند الحكومة وهناك غبن وقع على عدد من الضباط لكن هذا لايعني ابدا تسليم مدينتنا إلى عصابات ارهابية

https://www.facebook.com/profile.php?id=100002676593951&fref=nf

[ماهر سعيد متي]

حركة الضباط الاحرار تقتل قيادي انباري لـ"داعش" في نينوى

نينوى /المصدر نيوز/..افاد مصدر امني ,الاثنين, بأن حركة الضباط الاحرار المنتفضة ضد تنظيم "داعش" تمكنت من قتل ابرز قيادات التنظيم الارهابي "سنان عبد الوهاب".
وقال المصدر لمراسل وكالة /المصدر نيوز/ ان" حركة الضباط قتلت مسؤول عصابات "داعش" الارهابية في الساحل الايسر من مدينة الموصل وهومن اهالي الانبار ".
واضاف ان "الوثائق الثبوتية التي بحوزت القتيل تؤكد انه من مواليد 1980 وهو من اهالي الانبار وقد تدرب في معسكرات سورية لقتال الشوارع , مبينا انه من ابرز قيادات عصابات "داعش" الارهابية التي شاركت بقتل المسيحيات الاربعة اللواتي قتلن قبل يومين لعدم ارتداء الحجاب.

http://l-news.net/index.php/safety/51250.html

[ماهر سعيد متي]

نينوى تشكل حركة الضباط الأحرار لمقاتلة داعش

بغداد/المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي (IMN) – شكل 490 ضابطاً من ضباط الجيش العراقي السابق الذين لم يعودوا للخدمة ، حركة الضباط الأحرار لمقاتلة داعش .

وقال رئيس الحركة اللواء السابق محسن دلو السعد لـ(IMN) ، " لدينا اعتراضات على أداء الحكومة ، وهناك غبن وقع علينا ، لكن لايعني ذلك أبدا أننا نقبل أن تديرنا مجموعة متطرفة ، لديها أحكام خاصة ".

وأضاف " سنقاتل داعش مع أولادنا ، ولن نسمح لهم  أن يسيطروا على مدينة الموصل ". لافتا إلى أن "بعض وسائل الإعلام أوحت أن الضباط القدامى شاركوا في إسقاط مدينة الموصل ، لكن هذا ليس صحيحا على الاطلاق ، فأغلبنا لايمكن أن يقبل أن تدير هذه المجاميع مدينته ".

وكانت عصابات داعش قد أصدرت أمس ماأسمته بدستور الموصل ، الذي ينص على تعليمات متطرفة تمنع المرأة من الخروج ، وحرق علب  السجائر ،والصلاة الإجبارية في المساجد والجوامع.

من : أحمد ستار ، تح /ن :علاء الزبيدي

http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-07-27-39/6846-2014-06-13-12-00-54