مختصر تاريخ الامة " الارامية السريانية " المجيدة

بدء بواسطة ادريس ججوكا, مايو 12, 2022, 05:05:03 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ادريس ججوكا

مختصر تاريخ الامة " الارامية السريانية " المجيدة

التسمية :

ان تسمية " ارام " كما اوردها الدكتور بولس عياد عياد ، استاذ مساعد للاثار المصرية و الشرقية القديمة في جامعة  كلورادو  الامريكية في ص 8 من كتابه " الاراميون في مصر " بحسب " العالم {{ كريلنج }} " تعني ما يلي :

" اسم " ارام " انه اسم ل شعب و ليس لمنطقة. و تسمية " ارام " معناها " سكان البلاد المرتفعة او العالية " ، و ان سكان " البلاد المرتفعة " اطلق عليهم لاقامتهم في اعالي الدجلة و الفرات باعتبار ان هوْلاء كانوا بالنسبة لسكان الوادي { الدجلة و الفرات } يعيشون في اماكن مرتفعة. "

الشعوب السامية :

كل الشعوب التي دعيت ب  السامية  خرجت من البادية ~ الصحراء السورية الكبيرة ~ التي بين سوريا و العراق  وفقا لما اثبتته وثائق التنقيبات حيث كتب عن هذا عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو  في ص 246 من كتابه " بلاد الرافدين " تحت عنوان " موجز تاريخ التقدم الثقافي في بلاد الرافدين " و هو من بين العلماء الذين عملوا في العراق  لسنين طويلة  و استخرجوا اكثر من نصف مليون وثيقة من باطن الارض و كتبوا تاريخ العراق ،  و فيما يلي نص ما نحن بصدده :

" موجز تاريخ التقدم الثقافي في بلاد الرافدين :

.. ويتعلق الامر بالبلاد التي كانت تشمل حدود العراق المعاصر. و لم تظهر منطقة " {{ بين النهرين }} " اْي بين " الفرات و دجلة " الا في زمان متاْخر و بنوع تدريجي انطلاقا من " الالف السادس / الخامس قبل الميلاد. " و ليس لدينا عن الشعوب الاولئ التي سكنتها سوئ بقايا اثارية  ، دون ان نعرف عنها شيئا كثيرا. فلا يسعنا و الحالة هذه ان نقدر الدور الذي لعبته هذه الشعوب في المنطقة و في تنظيم ثقافتها ،  في حقبة ما قبل التاريخ. انما نعرف فئة منها معرفة جيدة انهم """ ساميون """ اقبلوا من الحدود الشمالية و الشمالية الشرقية من  الصحراء السورية الكبيرة ،  حيث كانوا يعيشون منذ اْقدم الاْزمنة ك رحل عاكفين علئ تربية المواشي. "

و كل ما كتب خلافا لهذا يعتبر سوالف.

ظهور الاراميون :

ظهر الآراميون في التاريخ منذ الألف الثالث قبل الميلاد كأقوام رحّل ثم بداْت تستقر.

و اقدم الوثائق التي تذكر اسم آرام كإقليم تعود إلى عهد الملك الأكدى "نارام سن" (نرام – اين زو = حبيب الرب سين) (2270 – 2233 ق.م.) وهي نسخة بابلية لكتابة أكادية، تتحدث عن انتصار نارام سن على "شيخ آرام" خرشامتكي وغيره.

ومن المرجح ان هذا الاقليم يقع في أعالي الجزيرة في سورية. وتقول وثيقة أخرى، اكتشفت بمدينة خفاجة في العراق، أن نارام سن إياه، قد انتصر على مدينتي "شيموروم" و "آرامي".
ويستدل من سياق الآحداث المذكورة في الوثيقة، أن هاتين المدينتين تقعان في منطقة شرقي الدجلة بين نهري الزاب الأسفل والديالى[7]
ومن هاتين الوثيقتين استنتج "شنايدر"[8]، ان مدينة "آرامي"، واقعة بالقرب من مدينة أشنونة، على الدجلة، وقد أسسها الآراميون الذين هاجروا إلى بلاد سومر وأكاد تباعاً،
وهم أسلاف الآراميين، الذين ظهروا على مسرح السياسة بعد ذلك بنحو الف عام {1} و {2}.

{1} المؤرخ الدكتور علي أبو عسّاف ، الآراميّون " تاريخا و لغة وفنا " ، ص 11 و 12 .
{2} المؤرخ الأب ألبير أبونا ، أستاذ اللغة الآرامية وآدابها في معهد مار يوحنا الحبيب في حينه ، كتابه " أدب اللغة الآرامية." 
                     
{يتبع}

ادريس ججوكا

التوسع الارامي و بداية تكوين ممالكهم :

{اولا}  في عام 1500 ق.م. دخل " الاراميون " سوريا المجوفة و منطقة دمشق .. " {1}

{ثانيا}   الاراميون  يخرجون " الكنعانيين من سوريا الوسطئ " ثم " اصبحوا في سوريا الداخلية " كما و ان ضغط و طغيان " الاراميين " المتواصل و التدريجي ادئ الئ امتصاص او طرد " الاموريين " و " الحوريين " و " الحثيين " في " وادي العاصي و المنطقة التي تليها في الشمال. " {2}

{ثالثا} و يستدل من المدونات الاشورية البابلية وغيرها ان قسما كبيرا من " بلاد الرافدين " و " سوريا الشمالية و الوسطئ " قد اجتاحته في " خلال القرنين الرابع عشر و الثالث عشر " جماعات سامية و ان هذه المناطق بداْت تتخذ صفة " ارامية " باستثناء جيوب " حثية " قليلة منها " كركميش. " {3}

الهوامش
~~~~~
{1}  المؤرخ  و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي ، تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الاول , ص 69 .
{2}  نفس المصدر، ص 75 و 104 و 145 و 175 و 176 .
{3}  نفس المصدر، ص 175 .

{يتبع}

ادريس ججوكا

الممالك الارامية :

كوّن  الاراميون  الممالك المبينة ادناه  و القائمة زمان كان الاشوريين ~ المنقرضين ~ في السلطة  و التي تم تغيير اسمها الئ سوريا {Syria} من قبل اليونانيين ~ استنادا الئ الوثائق المسمارية ~  كما هي اليوم حيث حارب  الاراميون  اولئك المنقرضين لاْكثر من قرنين من الزمان قبل ان يكونوا لاحقا اخر امبراطورية في تاريخ العراق القديم ~ امبراطورية نبو خذ نصر ~ بعد تدمير البلاد الاشورية و ابادة اشورييها بالتنسيق مع الميديين  و كما اوردها الاثاري السوري محمود حمود في كتابه " الممالك الارامية السورية " :

{1} ممالك الجزيرة السورية
ا ~ بيت بخياني
ب ْ~ بيت عديني
ج ~ بيت زماني
د ~ ايمارة تيمانا

{2} امارات الفرات الاوسط
امارة خالوبي

{3} ممالك سوريا الوسطئ و الجنوبية و اماراتها
ا ~ مملكة دمشق
ب ~ مملكة حماه و لعش

{4} ممالك سوريا الشمالية
ا ~ بيت اغوشي
ب ~ شماءل {ياءدي}

و {4} امارات ضمن ممالك سوريا الوسطئ و الجنوبية هي :

{1} صوبة في سهل البقاع  و {2} رحوب الئ الجنوب من صوبة في منطقة نهر الليطاني  و {3} معكا الئ الجنوب الغربي من دمشق في منطقة الجولان  و {4} جيشور.

ملاحظة :
~~~~
كانت  " سوريا الكبرئ " تشمل  الاراضي  من جنوب شرقي تركيا علئ حدود ارمينيا  و  سوريا الحالية  و  لبنان  و فلسطين {بضمنها الاردن} كما اورد هذا الموْرخ  و الاكاديمي الدكتور  فيليب حتي  في ص 3  من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الاول " و كما يلي :

" تحتل سوريا مكانة فريدة في تاريخ العالم.  و قد كان فضلها علئ رقي البشرية من الناحيتين الفكرية  و الروحية اجل شاْنا من فضل اْي بلد اخر خصوصا و انها كانت تشمل " فلسطين " و " لبنان " ضمن حدودها القديمة. "

{يتبع}

ادريس ججوكا

اسم سوريييييييييييييييييييييا { و من هنا بداْ اسم السريان بدلا من الاراميين } :

اسم " سوريا " مشتق من " الوثائق المسمارية " كما اورد هذا ايضا الموْرخ  و الاكاديمي الدكتور فيليب حتئ في ص 62 من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الاول " و كما يلي :

ان اسم " سورية " يوناني في شكله {1}. و يظهر بشكل شرين Shryn في اداب اوغاريت {2} و سيريون Siryon في العبرية {3} حيث كان يطلق علئ لبنان الشرقي. و استخدم اسم الجزء فيما بعد ليشمل البلاد كلها. و كلمة لبنان هي سامية ايضا {4} و لكنها تظهر في " الوثائق المسمارية " التي هي اقدم من الوثائق العبرية و الاوغاريتية. و كانت احدئ مناطق " شمالي الفرات " معروفة عند البابليين باْسم سوري Su - Ri {5}. و لا توجد في الغالب صلة في الاشتقاق بين { سورية } و { اسيريا } { اشور} {6}. و في " العصور اليونانية و ما بعدها " توسع استعمال هذا الاْسم و اطلق علئ " البلاد كلها " و استخدم بهذا المعنئ حتئ نهاية الحرب العالمية الاولئ. و قد شمل عموما المنطقة الواقعة بين طوروس و سينا و بين البحر المتوسط و البادية.

{يتبع}

ادريس ججوكا

اول ملك علئ سوريا :

سلوقس موْسس الدولة السورية في سنة 312 ق.م. :

كما اورد هذا نفس الموْرخ  و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي في ص 259 و 260 من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الاول " و كما يلي :

" برز اسم سلوقس الاول { 312 ~ 280 ق.م. } الملقب نيكاتور Nicator { المنتصر } لاْول مرة في الحملة الهندية التي قادها الاسكندر. و لم تكن منطقة سوريا ~ فلسطين في حوزته لدئ اقتسام الامبراطورية لاْنها الحقت ب اسيا الصغرئ .. و بعد ان ساهم في احراز نصر اخر علئ انتيغونس في ايبسوس Ipsus { في فريجيا الكبرئ سنة 301 ق.م. } حصل علئ القسم الشرقي كله من اسيا الصغرئ ب الاضافة الئ سوريا من الفرات حتئ المتوسط {1}. و اصبحت انطاكيا التي بناها علئ العاصي و سماها باْسم والده " مقر حكومة سوريا " و مع ذلك تعتبر السنة " 312 ميلاد الدولة السورية " و بداْ التاريخ السلوقي {2}. و يظهر اسم {{ ملوك سوريا }} لاْول مرة."

{يتبع}

ادريس ججوكا

اجتياح  " الاراميون" ل " بلاد الرافدين " :

{1}  من " وثائق التنقيبات " المهمة جدا  حول " هوية و لغة شعبنا " و هي اهم مصدر تاريخي لكل متتبع و تفيد ايضا كل الاكاديميين ك مصدر سياسي و عرقي و ثقافي مع اللغة و الكتابة و يعتبر هذا اْهم تغيير جرئ في تاريخ العراق منذ تكوينه كما و يحسم كل الجدالات التي حصلت و تحصل بهذا الشاْن مستقبلا كذلك و كما كتب عن هذا علماء متخصصون عملوا في العراق لسنين طويلة و اشرفوا علئ استخراج اكثر من نصف مليون وثيقة من باطن الارض ثم كتبوا  تاريخ بلاد الرافدين { العراق الان } بضوئها  و منهم عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو ما يلي :

{2}  ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين و تدميرهم ل البلاد الاشورية و ابادة اشورييها بالتنسيق مع الميديين بات العراق ايضا " اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا و لغويا " و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية السريانية ثم العربية {لغة حديثة} " و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " لغة سكان بلاد الرافدين كلها ~ مع اعتماد النظام الاْبجدي الحالي في الكتابة المتكون من 22 حرفا الذي قضئ علئ نظام الكتابة السومري المعقد المتكون من مئات العلامات ~ كما اورد هذا عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في صفحة 250 من كتابه " بلاد الرافدين " ~ علما باْن اللغة العربية هي {لغة حديثة} ~ و كما يلي :

" و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة " بلاد الرافدين " الجليلة الئ حتفها وهي ان " اللغة الاْكدية منذ " منتصف الالف الاول تقريبا " شاءن اللغة السومرية " فقدت مهمتها كلغة متداولة و " استبدلت " بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض الغزاة الحديثي العهد " اللغة الارامية. " فاءصبحت الاْكدية غير مستعملة من بعد في " كتابتها المسمارية " و " استبدلت " في كل مكان بالاْبجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر " وثيقة مكتوبة وصلتنا باللغة الاْكدية و الكتابة المسمارية " ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. "

ملاحظة :
~~~~
و  ب اجتاح " الاراميين ل " بلاد الرافدين { العراق الان } بعد " العموريين " الذين منهم  " حمورابي " وفقا للتسلسل المدرج ادناه  و تدميرهم ل البلاد الاشورية و ابادة اشورييها بالتنسيق مع الميديين ~ كما بينا اعلاه ~ بات العراق ايضا اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا مع اللغة و الكتابة بعد ان تسربوا  الئ  " ايسن {  Isin } " ~ الموْشر عليها بسهم علئ الخريطة المبينة في الرابط ادناه ~ و كونوا  " ثاني سلالة " فيها ،  ثم دخولهم لاحقا  مدينة " بابل " و اعلنوها مملكة لهم ثم عاصمة ل امبراطوريتهم عرفت ب " البابلية الثانية " و هي اخر امبراطورية في تاريخ العراق القديم.

تسلسل الاقوام التي توالت علئ بلاد الرافدين { العراق الان } :
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

1 ~ محتلون بدائيون { غير معروفين }
2 ~ سومريون
3 ~ اْكديون
4 ~ عموريون { بضمنهم الاشوريين }
5 ~ الاراميون و هم " السريان "
6 ~ عرب { تبنئ هذه التسمية قبيلتي المناذرة و الغساسنة المسيحيتان حسب كتابات الموْرخ الدكتور روجيه شكيب الخوري و هم الموجة السامية التي  خرجت من البادية التي بين سوريا والعراق بعد الاراميين السريان } و لغتهم هي لهجة ارامية سريانية كما كتبنا عن هذا في وقت سابق ... و الاراميون السريان لهم الفضل عليهم و علئ غيرهم من الشعوب ~ كما وثقنا هذا في مناسبات عديدة ~ و انتشروا من خلال نشر الاسلام بالطريقة المعروفة للجميع }. 

~  الرابط المشار اليه اعلاه و يظهر فيه  خريطة بلاد الرافدين موْشر علئ موقع ايسن {  Isin } ب سهم  :

https://www.facebook.com/photo?fbid=4249406908449320&set=p.4249406908449320

{يتبع}

ادريس ججوكا

اذن ،  تاريخيا  و كما في تاريخ الكنائس ايضا " كلنا سريان ~ مغاربة و مشارقة ~ اراميون " و هذا نص " تاريخ الكنائس " كما اورده الموْرخ المطران اسحق ساكا / النائب البطريركي العام في كتابه " السريان ايمان و حضارة / الجزء الاول " و كالاتي :

الرئاسة في الكنيسة المسيحية عامة :

نشاءت في المسيحية كراسي اسقفية عديدة في المسكونة غير ان الكنيسة ميزت باءرشاد الروح القدس ثلاثة منها كانت في عواصم الامبراطورية الرومانية

انطاكية
رومية
الاسكندرية

و في القرن الرابع تاءسست مدينة القسطنطينية فجعلت هي الاخرئ عاصمة للامبراطورية الرومانية كما تقرر جعل مركزها الاسقفي كرسيا رابعا.

الرئاسة في الكنيسة السريانية الانطاكية :

كانت الكنيسة السريانية قديما علئ قسمين باءعتبار موقعها الجغرافي ف الاولئ تحت حكم الروم و تشمل علئ :

{بلاد سوريا و فلسطين و اسيا الصغرئ و يعرف اهلها " بالسريان المغاربة " يراءسها الاسقف الانطاكي تحت حكم البطريرك الانطاكي}

و الثانية تحت حكم الفرس و تشتمل علئ :

{ما بين النهرين و تركستان و فارس و الهند و يسمئ اهلها " بالسريان المشارقة " و يتولئ ادارتهم الروحية اسقف عام دعي جاثليقا و مفريانا و كان يستمد رسامته و تاءييده من البطريرك الانطاكي و يخضع له.


ملاحظة :
~~~~
لابد من الاشارة هنا الئ ما سبق و ان بيناه في منشوراتنا و مداخلاتنا في هذا الموقع و كما في مواقع اخرئ بخصوص المتاْشورين و المتكلدنين حيث حسم موضوع التسمية باْننا كلنا " اراميون سريان " و كما اوردناه اعلاه ايضا موْكدين علئ التالي وفق ما اورده الموْرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي في كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الثاني " :

1 ~ هكذا صنع الانكليز من بعض الاراميين السريان " متاْشورين " كما اورد هذا نفس الموْرخ و الاكاديمي  في ص 137 من كتابه المذكور اعلاه و كما يلي :

" و كان يقيم في منطقة ارمية و الموصل و كردستان الوسطئ ، عند ابتداء الحرب العالمية الاولئ 190000 من اتباع الكنيسة السريانية الشرقية {5} ، علئ ان الاسم الاشوري الجديد الذي اطلقه عليهم " المرسلون الانكليكان " ، تقبله منهم بعض زعمائهم."

2 ~ لا يوجد " شعب  كلداني " في التاريخ  و لا " قومية كلدانية " ... ف " التسمية الكلدانية الحالية " هي " تسمية كنسية " حديثة عمرها اقل من 500 سنة اطلقها الروم الكاثوليك عليها ... و ان المنتمين اليها هم اراميون سريان ~ و لا ينحدرون من القبيلة الكلدانية الارامية ~ حيث ان " اول بطريرك للطقس الكلداني انتخب سنة 1551 " كما اورد هذا ايضا نفس الموْرخ و الاكاديمي في ص 135 من نفس الكتاب المذكور اعلاه و كما يلي :

" و لقد انتخب " اول بطريرك للطقس الكلداني سنة 1551 " في مدينة الموصل ، و ذلك علئ يد جماعة من الساخطين."

3 ~ اذن المتاْشور هو " ارامي سرياني " سواءا كان فردا مستقلا او متحزبا او منتمي الئ " الكنيسة الاشورية " الحديثة كما هو المتكلدن ايضا " ارامي سرياني " و منتمي الئ " الكنيسة الكلدانية " الحديثة ايضا !

{ يتبع}

ادريس ججوكا

الدور المهم الذي لعبه " الاراميون السريان " في  ميلاد الحضارة  مع السومريين و الاكديين :

من كتابات  الاْديب و اللغوي و الاكاديمي " الدكتور بشير متي الطورلي / خبير هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1991~1994} / عضو هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1994~2003} / استاذ محاضر في كلية اللغات / جامعة بغداد ~ قسم اللغة السريانية {منذ تاْسيسه في 2004} "  التغريدة التالية التي كتبها علئ صفحته في الفيس بوك بمناسبة اليوم العالمي """ للغة الاْم " اللغة الارامية السريانية  " """ الذي صادف يوم الجمعة الموافق  21/2/2020  و التي توضح  ب المختصر عن دور الاراميين السريان في ميلاد الحضارة و فضلهم علئ الشعوب الاخرئ :

" اللغة الآرامية السريانية هي لغة شعب قدم للحضارة الإنسانية أرقى العلوم والمعارف وفي جميع فروعها من طب وهندسة ورياضيات وفلسفة وتاريخ وأخلاقيات وحكمة وشعر وذلك منذ قرون قبل الميلاد وحتى القرن الثالث عشر الميلادي. ومن لا يعرف أهمية الارامية في خدمة بقية اللغات العالمية من خلال أبجديتها التي كانت المصدر الرئيس لمعظم أبجديات العالم ومما زادها أهمية أنها تقدست بلسان ربنا وفادينا  يسوع المسيح  وأمه العذراء القديسة مريم ورسله الاطهار وآباء كنيستنا السريانية بمختلف تسمياتها ومن ذا الذي يستطيع فضل السريانية على الحضارة العربية من خلال الترجمات التي قام علماء السريان من اليونانية عبر السريانية الى العربية في بيت الحكمة البغدادي أمثال آل بختيشوع وحنين بن اسحق ويطول بنا الحديث عما تركه الأدباء والكتاب السريان من اباء الكنيسة من تفاسير عميقة للكتاب المقدس. وحري بنا نحن ابناء وأحفاد هؤلاء الجهابدة أن نعتز بهذه اللغة العريقة ونحافظ عليها ونطورها من خلال وضع المصطلحات الحديثة لتواكب تطورات العصر كما قام المرحوم الملفان ابروهوم نورو في كتابه تولدوثو وكما قمنا في هيأة اللغة السريانية بوضع ١٢٠٠ مصطلحاً حديثًا في التربية من قبل الأستاذ الدكتور يوسف متي قوزي والدكتور بشير متي الطورلي ، ولنا الفخر أننا كنا من مؤسسي قسم اللغة السريانية في كلية اللغات جامعة بغداد ووضع كتب حديثة للمحادثة لم تزل تستعمل حتى يومنا هذا

الدكتور بشير الطورلي "

ملاحظة :
~~~~
و لمعرفة المزيد و بالتفصيل الدقيق عن هذا الدور المهم جدا يمكن الرجوع الئ الموْلفات التي لا حصر لها بهذا الخصوص و منها نذكر هنا التالية :

1~  السريان الاراميون من امسهم الغابر الئ يومهم الحاضر ~ تاْليف جورج حبيب هافوري
2 ~   عصر السريان الذهبي ~ تاْليف الفيكونت فيليب دي طرازي
3 ~  شمس ارام   شمس العرب ~ تاْليف عبد الهادي نصري
4 ~  السريان ابمان و حضارة { عدة اجزاء } ~ تاْليف الموْرخ المطران اسحق ساكا / النائب البطريركي العام
5 ~   تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية { عدة اجزاء } ~ تاْليف الموْرخ الأب البير ابونا

{يتبع} 

ادريس ججوكا

تاريخيا و علئ ارض الواقع :

بضوء ما تقدم  و ما هو علئ ارض الواقع  كلنا " اراميون سريان " تاريخيا و عرقيا و ثقافيا و لغويا و التراث { الذي يدخل ضمن الثقافة } هو كله " ارامي سرياني " و الكنيسة هي " ارامية سريانية " و تاريخها يبداْ كما كتبه البير ابونا في كتابه " تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية " منذ التاْسيس في انطاكيا ، و الكنائس الاخرئ هي كنائس حديثة ... و لغتنا هي " ارامية سريانية " و معترف بها عالميا ، كما يتم تدريسها في جامعات عالمية عديدة ، و هي " لغة رسمية في العراق " الئ جانب العربية و الكردية ، و ان كل الموْسسات الرسمية ايضا هي " ارامية سريانية " و كما يلي :

~ يتم تدريسها اللغة السريانية في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.
~ لها هيئة تسمئ " هيئة اللغة السريانية " في " المجمع العلمي العراقي."
~ لها مديرية ب اسم " مديرية الدراسة السريانية العامة " في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.
~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.
~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية. 
~ افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين.
~ كما افتتحت موْخرا ايضا " قناة العراقية السريانية الرسمية " كذلك.

لا شئ " اشوري " بعد قيام الاراميين بالتنسيق مع الميديين بتدمير البلاد الاشورية و ابادة اشورييها قبل اكثر من 2600 عام و لا شئ " كلداني " كذلك !

ملاحظة :
~~~~
1 ~  في الرابط التالي بالمختصر جانب من دور الاراميين السريان في ميلاد الحضارة و فضلهم علئ الشعوب الاخرئ :

https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,956446.0.html?fbclid=IwAR0b1nplwQJOfaYG5O4chFvRBOJjGBnsjAebh1Eby5g9CiWHCC2t_vIKlow

2 ~  كما و في الرابط التالي ايضا جانب من نشاطات المديرية العامة للدراسة السريانية كما نشرتها المديرية نفسها :
     
                                    http://baretly.net/index.php?topic=80274.0       
{يتبع}




ادريس ججوكا

مشروع تاسيس الاكاديمية العلمية للغة السريانية في اقليم كردستان العراق :

هذه بشرئ الئ  ابناء شعبنا " الاعلان عن مشروع تاسيس الاكاديمية العلمية للغة السريانية في اقليم كردستان العراق " كما منشور عنه  في الرابط التالي :

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1029944.0.html?fbclid=IwAR2tlBsssh37n-wOKwKvlOmtfPb2VuqpRgGhRYCc7MnlpISE3YjgArAlPZU

{يتبع}

ادريس ججوكا

صدور كتب حديثة توْرخ عمق الحضارة الارامية السريانية :

من الكتب الحديثة التي نشرت في  العراق  و توْكد عمق حضارة " الاراميون السريان " في التاريخ كما اشرنا اليها فيما تقدم  صدر عن مؤسسة ابجد للترجمة والنشر والتوزيع ثلاثة كتب ل  الاْديب نزار الديراني  بالعناوين المبينة ادناه :

1- قراءة سريانية للنقوش المكتشفة في السعودية واليمن
2- قراءة سريانية للنقوش المكتشفة في مدينة الحضر العراقية
3- قراءة سريانية للنقوش المكتشفة في مدينة تدمر السورية

و هذه الكتب متوفرة في :
- مقر المؤسسة في مدينة بابل – مكتبة أدهم عادل – محافظة بغداد – شاعر المتنبي - دار أمارجي محافظة بغداد – شارع المتنبي - مكتبة ودار الهجان – محافظة البصرة – شارع الجزائر - مكتبة حسام الدين – محافظة نينوى – الموصل - المجموعة الثقافية - مقابل رصيف الكتب - مكتبة ومقهى قبهان التراثي – محافظة دهوك –

ملاحظة :
~~~~
و ننتهز هذه الفرصة ل نبين ايضا باْن من كتب قواعد  اللغة الارامية السريانية  المعتمدة  في التدريس في الجامعات العراقية هناك اكثر من كتاب منها  ما يلي :

- الأصول الجلية في نحو اللغة الآرامية للمطران يعقوب اوجين منا.
- اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية لاقليميس يوسف داود.
- قواعد اللغة الآرامية ل البير أبونا.
- كتاب الإتقان في صرف لغة السريان ل يوسف دريان.
- قواعد اللغة السريانية للمطران طيمثاوس ارميا المقدسي.
- غرامطيق اللغة الارامية السريانية للقس بولس الكقرنيسي.

{يتبع}

ادريس ججوكا

فضل الاراميون السريان علئ الشعوب المختلفة :

كما اشرنا فيما تقدم الئ دور الاراميين السريان في ميلاد الحضارة و فضلهم علئ الشعوب المختلفة و كما منشور جانب من ذلك في الرابط التالي :  https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,956446.0.html?fbclid=IwAR3pd7z_UrpFnjXPwFBbKOYY_Ae1MymdvKq2AXAIYlC1LFBF3zFtvooCbEg
لابد لنا ان نذكر هنا لسهولة الاطلاع و بشكل مقتضب الئ فضلهم علئ  العرب  حيث افرد الموْرخ  و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي فصلا خاصا بعنوان " فضل السريان في نهضة العرب الفكرية " في كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و لفسطين / الجزء الثاني " و كما يلي :

" كان للشعوب المسيحية الناطقة " بالسريانية " من الفضل في يقضة العرب العامة و نهضتهم الفكرية ، في بغداد زمن " العباسيين " ما لم يكن مثله لاْمة واحدة سواهم ~ تلك النهضة التي غدت و لا تزال مفخرة العصر الاسلامي القديم. فقد كان العالم العربي ، ما بين سنة 750 و 850 ، مسرحا لحركة من ابرز الحركات و اخطرها في تاريخ الفكر. و لقد تميزت هذه الحركة بالنقل الئ العربية عن الفارسية و اليونانية و السريانية ، اذ ان العربي لم يحمل معه من الصحراء فنا و لا علما و لا فلسفة ، و لا شيئا يذكر من الاْدب ، انما رافقته رغبة ملحة في الاطلاع ، و نهم شديد للعلم ، وشئ كثير من المواهب الفطرية الكامنة " {1}.

هامش {1} / المؤرخ  و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي ، تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الثاني ،  ص 174


ملاحظة :
~~~~
1 ~  و نذكر بهذه المناسبة ب كتابات الموْرخ الدكتور روجيه شكيب الخوري التالية :

في معنئ كلمة " عربي " :
~~~~~~~~~   

اْ ~ ان كلمة " عرب " المتفق عليها بين علماء اللغات و الموْرخين { بدو ، سكان القفر في غرب الفرات }. و كلمة " عربي " غير مذكورة في " الشعوب القديمة " المشار اليها باْسم العربان ... ، بحيث ان الاْسم لا يدل علئ قومية اْو عرق اْو اثنية اْو يشير الئ حدود جغرافية تحدهم ، اْو لغة واحدة جامعة لاْولئك البدو ، اْو لون مميز لهم كلهم ، اْو بنوع من " الحضارة " المميزة لوجودهم ، اْو ل علم اْو راية تعلم بوجودهم.

ب ~  و لولا " قبائل المناذرة و الغساسنة " ، لما ولدت العروبة ، لكن هذه الامور تناساها اليوم المسلمون - العرب ، و قالوا بما لم يكن موجودا ، اْي ، ان الاْصل هو لغة الجنة العربية ، فباتت كلمة عربي ، علئ مر الزمن تعني " مسلم "

2 ~  و تم تبني كلمة  العرب  استنادا الئ بيت شعر واحد يتيم مكتوب علئ قبر امرئ القيس كما في نقش النمارة الذي نشره الاديب نزار الديراني و كما مبين في الشكل في الرابط الاتي.
و النمارة هو بيت صغير للروم في الجهة الشرقية لجبل دروز و وجد علئ قبر امرئ القيس بن عمرو وسمي بنقش امرئ القيس بن عمرو 75 ثاني ملوك الحيرة عثر عليه في موقع النمارة جبل الدروز يرقئ الئ عام 328 م و يقول عنه الخبراء انه اول نص عربي مكتوب بالخط الارامي النبطي و كما مبين في الشكل في الرابط ادناه :

https://www.facebook.com/photo?fbid=5357393780983955&set=gm.5255702544490339


{يتبع}

ادريس ججوكا

{بقية/1} " فضل السريان في نهضة العرب الفكرية " :

و في ص 174 من نفس الكتاب اورد المؤرخ  و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي الاتي :

" فما ان مضئ علئ تأسيس " مدينة بغداد { 762 } " عقود قليلة ، حتئ وجد الجمهور الناطق بالعربية في متناوله اهم موْلفات ارسطو و شروح افلوطين و اعظم موْلفات ابقراط و جالينوس الطبية ، و ابرز كتب اقليدس الرياضية و اروع اثار بطليموس الجغرافية. و لقد لعب " السريان " في نقل هذا التراث بجملته. و كان علماوْهم ، في القرنين السابقين لظهور الاسلام ، يعملون جاهدين في نقل الموْلفات اليونانية الئ السريانية. و قبل ان عمد عمر بن عبد العزيز الئ نقل مدرسة الاسكندرية الفلسفية الئ " انطاكيا " بوقت طويل ، كانت موجة عارمة من الترجمة قد اجتاحت اديار الكنيسة. "

{يتبع}

ادريس ججوكا

{بقية/2} " فضل السريان في نهضة العرب الفكرية " :

و في ص 174 و 175 من نفس الكتاب اورد المؤرخ  و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي الاتي :

" و هكذا ف ان الذين اتاحوا كنوز اليونان العلمية و الفلسفية للفرس في ما سبق ، اصبحوا الان يوْدون هذه الخدمة عينها ل العرب ، و اذا باْولئك الذين دئبوا قبل الاسلام علئ ترقية العناصر الرئيسية في الثقافة اليونانية ، علئ نشرها في اتجاه شرقي و بثها في مدارس الرها و نصيبين و حران و جنديشابور، يعملون الان جاهدين علئ نقل هذه العناصر الئ قراء العربية. و كما كانوا في عهد الروم وسطاء للحضارة المادية ، ينقلون غلال الشرق الئ الغرب ، هكذا اصبحوا الان وسطاء الثقافة الغربية في المجتمع الشرقي. "

{يتبع}

ادريس ججوكا

{بقية/3} " فضل السريان في نهضة العرب الفكرية " :

و في ص 175  من نفس الكتاب و نفس المؤرخ  و الاكاديمي  اورد الاتي  :

" و كان الكهنة من بينهم ادراهم ب اهمية منطق ارسطو و نظام الافلاطونية الجديدة ، في ما يتصل بالمشادات اللاهوتية ، و هي انذاك من الحياة الفكرية بمنزلة القلب النابض ، حتئ ان " الاناجيل " التي فقد اصلها الارامي {2} اعيد تدوينها من الترجمة اليونانية و نقل الئ السريانية الترجمة السبعينية للتوراة بذاتها. و كانت " الرها " ~ تلك المدرسة التي انشئت سنة 373 ~ المركز الرئيسي لنشاط """ الفكر السرياني """ ، و كان احد اساتذتها صاحب الترجمة الاولئ لكتاب الايساغوجا الذي وضعه فرفوريوس ، و هو كتاب ممتاز في المنطق يقترن عادة بكتاب ارسطو في المقولات و يمهد السبيل اليه. "

{يتبع}في ص 2 و 3