قراءات السبت الرابع من الصوم الكبير

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, مارس 25, 2022, 11:09:31 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

قراءات السبت الرابع الصوم الكبير
أعداد الشماس سمير كاكوز
سفر التكوين 14 : 17 - 24
وعند رجوع أبرام منتصرا على كدرلعومر والملوك الذين حاربوا معه خرج ملك سدوم للقائه في وادي شوى وهو وادي الملك وأخرج ملكيصادق ملك شاليم خبزا وخمرا وكان كاهنا لله العلي فبارك أبرام بقوله مبارك أبرام من الله العلي خالق السماوات والأرض وتبارك الله العلي الذي أسلم أعداءك إلى يدك فأعطاه أبرام العشر من كل شيء وقال ملك سدوم لأبرام أعطني القوم وخذ الثروة لك فقال أبرام لملك سدوم أرفع يدي وأحلف بالرب الإله العلي خالق السماوات والأرض أن لا آخذ خيطا ولا رباط نعل من جميع ما لك لئلا تقول أنا أغنيت أبرام ما عدا ما أكله الفتيان ونصيب الرجال الذين ساروا معي وهم عانر وأشكول وممرا فهؤلاء يأخذون نصيبهم أمين
سفر يشوع بن نون 9 : 1 - 14
فلما سمع بهذه الأحداث جميع الملوك الذين في غربي الأردن في الجبل والسهل وفي جميع ساحل البحر المتوسط إلى مقابل لبنان أي جميع ملوك الحثيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين اجتمعوا معا في حلف واحد لقتال يشوع وبني إسرائيل وسمع سكان جبعون بما فعله يشوع بأريحا وعاي فاستخدموا الحيلة هم أيضا في محاربته ومضوا فتزودوا وحملوا حميرهم أكياسا عتيقة ودنان خمر عتيقة مشققة مرقعة وجعلوا نعالا عتيقة مرقعة في أرجلهم وثيابا بالية عليهم وكان جميع خبز زادهم يابسا عفنا وذهبوا إلى يشوع إلى محلة الجلجال وقالوا له ولرجال إسرائيل نحن قادمون من أرض بعيدة فاقطعوا لنا عهدا فقال رجال إسرائيل ربما تقيمون في مناطقنا فكيف نقطع لكم عهدا؟ فقالوا ليشوع نحن هنا في خدمتك فسألهم من أنتم ومن أين جئتم؟ فأجابوه نحن عبيدك جئنا من أرض بعيدة جدا لأننا سمعنا باسم الرب إلهك وبجميع ما صنع في مصر وما فعل بملكي الأموريين اللذين في شرقي الأردن سيحون ملك حشبون وعوج ملك باشان الذي في عشتاروت فقال لنا شيوخنا وسائر سكان أرضنا خذوا في أيديكم زادا للطريق واذهبوا إليهم وقولوا لهم نحن عبيدكم فاقطعوا لنا عهدا هذا خبزنا تزودناه ساخنا من بيوتنا في يوم خروجنا إليكم وها هو الآن يابس عفن وهذه زقاق الخمر ملأناها جديدة وها هي مشققة وهذه ثيابنا ونعالنا عتقت من طول الطريق فشاركهم رجال إسرائيل زادهم ولم يطلبوا مشورة الرب أمين
رسالة رومة 11 : 25 - 36
فأنا لا أريد أيها الإخوة أن تجهلوا هذا السر لئلا تحسبوا أنفسكم عقلاء وهو أن قسما من بني إسرائيل قسى قلبه إلى أن يكمل عدد المؤمنين من سائر الأمم وهكذا يخلص جميع بني إسرائيل كما جاء في الكتاب من صهيون يجيء المخلص ويزيل الكفر عن بني يعقوب ويكون هذا عهدي لهم حين أمحو خطاياهم فاليهود من حيث البشارة هم أعداء الله لخيركم وأما من حيث اختيار الله فهم أحباؤه إكراما للآباء ولا ندامة في هبات الله ودعوته فكما عصيتم الله من قبل ورحمكم الآن لعصيانهم فكذلك هم عصوا الله الآن ليرحمهم كما رحمكم لأن الله جعل البشر كلهم سجناء العصيان حتى يرحمهم جميعا ما أعمق غنى الله وحكمته وعلمه وما أصعب إدراك أحكامه وفهم طرقه؟ فالكتاب يقول من الذي عرف فكر الرب أو من الذي كان له مشيرا؟ ومن الذي بادره بالعطاء ليبادله بالمثل؟ فكل شيء منه وبه وإليه فله المجد إلى الأبد آمين
بشارة يوحنا 7 : 14 - 36
ولما مضى من العيد نصفه صعد يسوع إلى الهيكل وبدأ يعلم الناس فدهش اليهود وتساءلوا كيف يعرف هذا الكتب وهو لم يتعلم؟ فأجابهم يسوع ليس تعليمي من عندي بل من عند الذي أرسلني ومن أراد أن يعمل مشيئة الله يعرف ما إذا كان تعليمي من عند الله أو أنني أتكلم من عندي من يتكلم من عنده يطلب المجد لنفسه أما الذي يطلب المجد لمن أرسله فهو صادق لا إثم فيه أما أعطاكم موسى الشريعة؟ولكن ما من أحد منكم يعمل بالشريعة لماذا تسعون إلى قتلي؟ أجابه الجمع بك شيطان من يريد أن يقتلك؟ فقال يسوع عملت يوم السبت عملا واحدا فاستغربتم جميعا إن موسى أوصاكم بالختان وهذا لايعني أن الختان يرجع إلى موسى بل إلى الآباء ولذلك تختنون الإنسان ولو يوم السبت فإن كنتم تجرون الختان للإنسان يوم السبت لكي لا تخالفوا شريعة موسى فهل تغضبون علي لأني شفيت إنسانا بكامله في السبت؟ لا تحكموا بحسب الظاهر بل احكموا حكما عادلا عند ذلك قال بعض أهل أورشليم أليس هذا هو الذي يريدون أن يقتلوه؟ ها هو يتكلم علنا ولا أحد يعترضه بشيء ترى هل تأكد رؤساؤنا أنه هو المسيح حقا؟ إن المسيح عندما يأتي لن يعرف أحد من أين جاء أما هذا فإننا نعرف أصله فرفع يسوع صوته وهو يعلم في الهيكل قائلا أنتم تعرفونني وتعرفون من أين أنا وأنا لم آت من عند ذاتي ولكن الذي أرسلني هو حق وأنتم لا تعرفونه أما أنا فأعرفه لأني منه وهو الذي أرسلني فسعى اليهود للقبض عليه ولكن أحدا لم يلق عليه يدا لأن ساعته لم تكن قد حانت على أن كثيرين من الجمع آمنوا به وقالوا ألعل المسيح عندما يأتي يجري آيات أكثر من هذه التي يجريها هذا الرجل؟ وسمع الفريسيون ما يتهامس به الجمع عنه فأرسلوا هم ورؤساء الكهنة بعض الحراس ليلقوا القبض عليه فقال لهم يسوع أنا باق معكم وقتا قليلا ثم أعود إلى الذي أرسلني عندئذ تسعون في طلبي ولا تجدونني ولا تقدرون أن تذهبوا إلى حيث أكون فتساءل اليهود فيما بينهم إلى أين ينوي أن يذهب فلا نجده؟ أيذهب إلى المدن اليونانية التي تشتت فيها اليهود ويعلم اليونانيين؟ وماذا يعني بقوله تسعون في طلبي فلا تجدونني ولا تقدرون أن تذهبوا إلى حيث أكون؟ أمين
أعداد الشماس سمير كاكوز