قراءات السبت الثاني من الصوم الكبير

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, مارس 12, 2022, 06:29:54 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

قراءات السبت الثاني الصوم الكبير
اعداد الشماس سمير كاكوز
سفر التكوين 5 : 32 ، 6 : 1 - 12
لما كان نوح ابن خمس مئة سنة ولد ساما وحاما ويافث ولما بدأ الناس يكثرون على وجه الأرض وولد لهم بنات رأى بنو الله أن بنات الناس حسان فتزوجوا منهن كل من اختاروا فقال الرب لا تدوم روحي في الإنسان إلى الأبد فهو بشر وتكون أيامه مئة وعشرين سنة وكان على الأرض في تلك الأيام رجال أشداء وبعدها أيضا حين عاشر بنو الله بنات الناس وولدن لهم أولادا وهم الجبابرة الذين ذاع اسمهم من قديم الزمان رأى الرب أن مساوئ الناس كثرت على الأرض وأنهم يتصورون الشر في قلوبهم ويتهيأون له نهارا وليلا فندم الرب أنه صنع الإنسان على الأرض وتأسف في قلبه فقال الرب أمحو الإنسان الذي خلقت عن وجه الأرض هو والبهائم والدواب وطيور السماء لأني ندمت أني صنعتهم أما نوح فنال رضى الرب هذه سيرة نوح كان نوح في زمانه رجلا صالحا لا عيب فيه وسلك نوح مع الله وولد نوح ثلاثة بنين هم سام وحام ويافث فسدت الأرض أمام الله وامتلأت عنفا نظر الله الأرض فرآها فسدت لأن كل بشر أفسد سلوكه فيها فقال الله لنوح جاءت نهاية كل بشر فالأرض امتلأت عنفا على أيديهم وها أنا أهلكهم مع الأرض فاصنع لك سفينة من خشب السرو واجعلها غرفا واطلها من داخل ومن خارج بالقار ليكن طولها ثلاث مئة ذراع وعرضها خمسين ذراعا وارتفاعها ثلاثين ذراعا اجعل نافذة للسفينة يكون بينها وبين السقف ذراع واحدة واجعل باب السفينة في جانبها وليكن في السفينة طبقات سفلى ووسطى وعليا ها أنا آت بطوفان مياه على الأرض لأزيل كل جسد فيه نسمة حياة تحت السماء كل ما في الأرض يهلك لكني أقيم عهدي معك فتدخل السفينة أنت وبنوك وامرأتك ونساء بنيك اثنان من كل نوع من الخلائق الحية لتنجو بحياتها معك ذكرا وأنثى تكون من الطيور بأصنافها ومن البهائم بأصنافها ومن جميع دواب الأرض بأصنافها خذ من كل طعام يؤكل واجمعه عندك ليكون لك ولهم غذاء عمل نوح بكل ما أوصاه به الله نعم هكذا عمل أمين
سفر يشوع بن نون 5 : 1 - 12
ولما سمع ملوك الأموريين الذين في غربي الأردن وملوك الكنعانيين الذين على ساحل البحر المتوسط بأن الرب جفف مياه الأردن قدام بني إسرائيل حتى عبروا ذابت قلوبهم خوفا وخارت عزائمهم أمام بني إسرائيل في ذلك الوقت قال الرب ليشوع إصنع لك سكاكين من صوان واختن بني إسرائيل فصنع يشوع سكاكين من صوان وختن بني إسرائيل عند جبعة هاعرلوت وسبب ختن يشوع لهم كان أن كل ذكر ومحارب من الشعب الذين خرجوا من مصر مات في البرية على الطريق وكان كل الشعب الذين خرجوا من مصر اختتنوا أما الذين ولدوا في البرية في الطريق فلم يختتنوا لأن بني إسرائيل ساروا أربعين سنة في البرية إلى أن انقرض كل المحاربين الخارجين من مصر الذين لم يطيعوا أمر الرب فأقسم أن لا يريهم الأرض التي حلف لآبائهم أن يعطيها لبنيهم، أرضا تدر لبنا وعسلا أما بنوهم الذين خلفوهم فهم الذين ختنهم يشوع لأنهم لم يختتنوا في الطريق ولما اختتن جميع الشعب أقاموا في المحلة إلى أن برئوا فقال الرب ليشوع اليوم نزعت عار المصريين عنكم فدعي ذلك المكان الجلجال إلى هذا اليوم ونزل بنو إسرائيل بالجلجال واحتفلوا بعيد الفصح في مساء اليوم الرابع عشر من الشهر في سهل أريحا وفي اليوم الذي تلا الفصح أكلوا من غلة الأرض فطيرا وفريكا ومنذ أن أكلوا من غلة الأرض انقطع عنهم المن فعاشوا من غلة أرض كنعان في تلك السنة أمين
رسالة رومة 7 : 1 - 13
أوتجهلون أيها الإخوة وإني أكلم قوما يعرفون الشريعة أن لا سلطة للشريعة على الإنسان إلا وهو حي؟فالمرأة المتزوجة تربطها الشريعة بالرجل ما دام حيا فإذا مات حلت من الشريعة التي تربطها بزوجها وإن صارت إلى رجل آخر وزوجها حي، عدت زانية و إذا مات الزوج تحررت من الشريعة فلا تكون زانية إذا صارت إلى رجل آخر وكذلك أنتم يا إخوتي فقد أمتم عن الشريعة بجسد المسيح لتصيروا إلى آخر إلى الذي أقيم من بين الأموات لنثمر لله لأننا حين كنا في حكم الجسد كانت الأهواء الأثيمة تعمل في أعضائنا متذرعة بالشريعة لكي نثمر للموت أما الآن وقد متنا عما كان يأسرنا فقد حللنا من الشريعة وأصبحنا نعمل في نظام الروح الجديد لا في نظام الحرف القديم فماذا نقول؟أتكون الشريعة خطيئة؟معاذ الله ولكني لم أعرف الخطيئة إلا بالشريعة فلو لم تقل الشريعة لا تشته لما عرفت الشهوة وانتهزت الخطيئة الفرصة فأورثتني بالوصية كل نوع من الشهوات فإن الخطيئة بمعزل عن الشريعة شيء ميت كنت أحيا من قبل إذ تكن شريعة فلما جاءت الوصية عاشت الخطيئة ومت أنا فإذا بالوصية التي هي سبيل إلى الحياة قد صارت لي سبيلا إلى الموت ذلك بأن الخطيئة انتهزت الفرصة سبيلا فأغوتني بالوصية وبها أماتتني الشريعة إذا مقدسة والوصية مقدسة عادلة صالحة فهل صار الصالح سببا لموتي؟معاذ الله ولكن الخطيئة ليظهر أنها خطيئة أورثتني الموت متذرعة بما هو صالح لتبلغ الخطيئة أقصى حدود الخطيئة متذرعة بالوصية أمين
بشارة مرقس 11 : 27 - 33 ، 12 : 1 - 12
ثم عادوا إلى أورشليم مرة أخرى وبينما كان يتجول في الهيكل تقدم إليه رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ وسألوه بأية سلطة تفعل ما فعلته؟ومن منحك هذه السلطة لتفعل ذلك؟ فأجابهم يسوع قائلا وأنا أيضا أسألكم أمرا واحدا أجيبوني فأقول لكم بأية سلطة أفعل تلك الأمور أمن السماء كانت معمودية يوحنا أم من الناس؟أجيبوني فتشاوروا فيما بينهم قائلين إن قلنا من السماء يقول إذن لماذا لم تؤمنوا به؟ فهل نقول من الناس؟فإنهم كانوا يخافون الشعب لأنهم كانوا جميعا يعتبرون أن يوحنا نبي حقا فأجابوا يسوع قائلين لا ندري فقال لهم يسوع ولا أنا أقول لكم بأية سلطة أفعل تلك الأمور وأخذ يخاطبهم بأمثال فقال غرس إنسان كرما وأقام حوله سورا وحفر فيه حوض معصرة وبنى فيه برج حراسة ثم سلم الكرم إلى مزارعين وسافر وفي الأوان أرسل إلى المزارعين عبدا ليتسلم منهم حصته من ثمر الكرم إلا أنهم أمسكوه وضربوه وردوه فارغ اليدين فعاد وأرسل إليهم عبدا آخر فشجوا رأسه وردوه مهانا ثم أرسل آخر أيضا فقتلوه ثم أرسل آخرين كثيرين فضربوا بعضا وقتلوا بعضا وإذ كان له بعد ابن وحيد حبيب أرسله أيضا إليهم أخيرا قائلا إنهم سيهابون ابني ولكن أولئك المزارعين قالوا بعضهم لبعض هذا هو الوريث تعالوا نقتله فنحصل على الميراث فأمسكوه وقتلوه وطرحوه خارج الكرم فماذا يفعل رب الكرم؟إنه يأتي ويهلك المزارعين ويسلم الكرم إلى غيرهم أفما قرأتم هذه الآية المكتوبة الحجر الذي رفضه البناة هو نفسه صار حجر الزاوية من الرب كان هذا وهو عجيب في أنظارنا فسعوا إلى القبض عليه ولكنهم خافوا الجمع لأنهم أدركوا أنه كان يعنيهم بهذا المثل فتركوه وانصرفوا أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز