معجزة لفتاة عراقية مسيحية .. في تورونتو أخبروها باصابتها بسرطان الرئة .

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أغسطس 29, 2013, 12:26:02 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

معجزة لفتاة عراقية مسيحية .. في تورونتو أخبروها باصابتها بسرطان الرئة ..وفي ستوكهولم حدثت المعجزة!



آن مازن جزراوي



من هي المرأة التي احتضنتها خلال سفرها في مطاري ( تورونتو وهيثرو)؟

عشتارتيفي كوم- ماجد عزيزة - كندا /

فتاة في عمر الورود اسمها آن مازن جزراوي ( 18 سنة ) قدمت من السويد قبل حوالي الشهرين ، مع والديها واختها ( المصابة بشلل) إلى كندا لزيارة بيت عمتها ولحضور مراسيم زواج أقارب لها ، تقول عمتها ( خلود) : أحسسنا بأنها مصابة بسعال شديد ، لم يفارقها عدة ايام وكات تقول بأن الأطباء في السويد قالوا لها بأنها مصابة بحساسية قوية في الرئتين .. لكن السعال كان يزداد ولم يكن يفارقها .. وكانت تفرغ معدتها كلما أكلت شيئا . وتضيف ( خلود): في أحد الأيام أفاقت فجرا اثر نوبة سعال شديدة ثم نزفت دماً من فمها ، فأخذناها لمستشفى ( وليم أوسلر ) بايتوبيكوك ، وبعد فحوصات طويلة اخبرونا بأنها مصابة بسرطان الرئة .. ووقع الخبر علينا كالصاعقة وخاصة على والديها .. فهي احدى ابنتين لهما .. الأولى مقعدة ومصابة بالشلل ولا تستطيع الحركة .. وهذه الأخرى تصاب بهذا المرض اللعين .. لكنهما كانا مؤمنين ويصليان دائما كيما يراف الله القدير والسيد المسيح وامه العذراء بابنتهما الشابة ..

تقول خلود: عدنا بها إلى البيت ، وبعد يومين قررنا اعادة الفحص للتأكد .. وكانت النتيجة سلبية .. فآن مصابة بسرطان الرئة وهي بحاجة لعملية جراحية .. وكانت كل الدلائل الطبية تشير إلى اصابة الرئتين بخلايا سرطانية ، فقرر والدها العودة إلى السويد حيث يسكنون .. وفي يوم عاصف ممطر لم تشهد قبله تورونتو من قبل ( يوم فيضان المياه في الشوارع) كانت العائلة في المطار وكنا معهم نودعهم بالدموع الحسرات والألم ... تقول خلود : تركناهم بعد وداعهم ليدخلوا إلى قاعة الإنتظار وبعدها إلى الطائرة المتوجهة إلى العاصمة السويدية ستوكهولم عن طريق مطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن ..

تقول خلود : بعد يوم واحد اتصلت ( آن ) بنا لتعلمنا عن وصولهم ، وحكت لنا ما حدث لها في مطاري ( تورونتو ولندن) .. فما حدث لا يمكن أن يصدقه عقل إلا اذا كان مؤمنا ... قالت آن : كنا نجلس أنا ووالدي ووالدتي وشقيقتي ننتظر موعد مغادرة الطائرة من مطار تورونتو ..حيث تأخر اقلاعها خمس ساعات بسبب الأحوال الجوية .. وفجأة اقتربت منا (امرأة) بيضاء البشرة جميلة جدا وقالت بالحرف الواحد : انتم عائلة مباركة ، هل تسمحون لي باحتضانكم واحدا واحدا ! فاحتضنتني بحنان وكذلك فعلت مع شقيقتي ووالديّ وكانت الابتسامة على محياها وقالت وهي تبتعد عنا : ان الله والسيد المسيح سيكونان معكما دائما .. واختفت ! وبحثت عنها بعيناي فلم اجدها ..

وتضيف آن: في مطار هيثرو بالعاصمة لندن ، كنا نجلس في صالة الانتظار بعد وصولنا من تورونتو حتى موعد اقلاع طائرتنا إلى ستوكهولم .. وفجأة اقتربت منا ( امرأة) تشبه إلى حد كبير المرأة التي جائتنا في مطار تورونتو ، وطلبت منا نفس ما طلبت المرأة الأولى ، فقال لها والدي : من أنت : قالت هذا لا يهم .. المهم انكم عائلة مباركة واحتضنتني وشقيقتي ووالدي ّ وغادرت ..!

تقول خلود ( عمّة آن) : بدأت آن باجراء الفحوصات في مستشفيات السويد وأكد لها الأطباء بأن رئتها مصابة بمرض خبيث ، وسيعقدون في المستشفى ( كونسلتو) لاتخاذ قرار بما سيفعلون .. عادت آن إلى البيت في ستوكهولم .. وبدأت مع والديها وشقيقتها بالصلاة للقديسة مريم العذراء لتشفع لها في مرضها ومحنتها .. وبعد أيام أحست ( آن) بأن ضيقا شديدا وشيئا ما يخرج من جوفها مع ألم وكأنه (حرقة) في صدرها..لكنها عاودت على الصلاة .. واتصلت المستشفى بها للحضور لاعطائها قرار الأطباء ..

تقول آن: ذهبنا للمستشفى ، وادخلت غرفة الفحص ، وحضر الأطباء ، وقال كبيرهم ، بأنهم قرروا اعادة الفحص للتأكد من مواقع انتشار الخلايا السرطانية لغرض التعرف على جزئيات حالتها .. وادخلت في اجهزة كثيرة للفحوصات .. ثم عدت للبيت . وفوجئنا باتصال المستشفى بنا واخبارنا بأن لا يوجد اي خلية سرطانية في جسد آن ..! وان رئتيها سالمتين ..!

وسمع الأهل والأقارب بهذا فبدأوا بزيارتنا وسماع القصة كاملة ، وراح الجميع يصلون ويشكرون الله القدير والسيد المسيح له المجد وامنا العذراء .. حتى ان أحد الساقفة في ستوكهولم وعدد من الكهنة زاروا بيت ( آن) ليطمأنوا عليها .. ويقمون الشكر لله القدير على معجزته العظيمة .. تقول ( آن) : ان العذراء مريم احتضنتها ورأفت بحالها وحال عائلتها وأزالت عنها أوجاعها ، وهذا آت من ايمانها العميق بمعجزات السيد المسيح له المجد .. تقول خلود : ان الأسقف الذي زارهم في البيت قال لوالد آن : ان الله القدير قد حمّلك صليبا واحد ( ابنته المقعدة) ولن يحمّلك صليبا ثانيا ..!


- See more at: http://www.ishtartv.com/viewarticle,49783.html#sthash.Y9TuO3za.dpuf
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

hasson_natalia

ما احلى أن نجتمع معـاً  بالحبِ يقول الربُ لنا ما إجتمع بأسمي إثنان معـاً إلا وهناكَ أكون أنا.

ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة