تامل اليوم الاثنين

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, يناير 30, 2023, 04:11:11 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

ما أحب مساكنك يا ربنا القدير تذوب نفسي شوقا إلى ديار الرب قلبي وجسمي يرنمان للإله الحي العصفور يجد له بيتا واليمامة عشا لتضع أفراخها عند مذابحك يا ربنا القدير يا ملكي وإلهي هنيئا للمقيمين في بيتك هم على الدوام يهللون لك هنيئا للذين عزتهم بك وبقلوبهم يتوجهون إليك يعبرون في وادي الجفاف فيجعلونه عيون ماء بل بركا يغمرها المطر ينطلقون من جبل إلى جبل ليروا إله الآلهة في صهيون يا ربنا القدير استمع صلاتي أصغ يا إله يعقوب يا الله يا ترسنا تطلع والتفت إلى وجه الملك الذي مسحته يوم واحد في ديارك خير لي من ألف أختار الوقوف في عتبة بيت إلهي على السكن في خيام الأشرار الرب الإله شمس وترس الرب يمنح النعمة والمجد الرب لا يمنع الخير عن أهله عن السالكين في سلامة القلب هنيئا لمن يتكل عليك يا رب يا إلهنا القدير امين
مزمور 84 : 1 - 12
فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت وقال إليك يا رب صرخت فاستجبت لي في ضيقي من جوف الموت أستغيث فسمعت يا رب صوتي طرحتني في الأعماق،في قلب هذه البحار المياه الغزيرة تحيط بـي تـياراتك وأمواجك جميعا تعبر يا رب علي طردت من أمام عينيك فكيف أرى بعد هيكلك المقدس تكتنفني المياه إلى الأنف والغمر يحيط بـي وعشب البحر يغطي رأسي نزلت إلى أسس الجبال إلى أرض أبوابها انغلقت علي يا رب إلى الأبد لكنك أيها الرب إلهي سترفع حياتي من الهاوية وعندما تعود إلي نفسي أتذكرك أيها الرب فتصل إليك صلاتي في هيكلك المقدس يراعون آلهة السوء ويهملون رحمتك عليهم وأنا بصوت الحمد أقرب لك الذبائـح وأوفي بما نذرته لك فمنك يا رب خلاصي فأمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر
يونان 2 : 1 - 10
قال الرسول بولس جاء في شريعة موسى لا تكم الثور على البيدر وهو يدوس الحصاد فهل بالثيران يهتم الله؟أما قال ذلك بالفعل من أجلنا؟نعم من أجلنا كتب ذلك ومعناه على الذي يفلح الأرض والذي يدرس الحبوب أن يقوما بعملهما هذا على رجاء أن ينال كل منهما نصيبه منه؟فإذا كنا زرعنا فيكم الخيرات الروحية فهل يكون كثيرا علينا أن نحصد من خيراتكم المادية وإذا كان لغيرنا حق أن يأخذ نصيبه منها أفما نحن أولى به؟ولكننا ما استعملنا هذا الحق بل احتملنا كل شيء لئلا نضع عقبة في طريق البشارة بالمسيح أمين
1 قورنتس 9 : 9 - 12
ودخل يسوع ثانية بعض المجامع وكان فيه رجل يده شلاءوكانوا يراقبونه ليروا هل يشفيه في السبت ومرادهم أن يشكوه فقال للرجل ذي اليد الشلاء قم في وسط الجماعة ثم قال لهم أعمل الخير يحل في السبت أم عمل الشر؟أتخليص نفس أم قتلها؟فظلوا صامتين فأجال طرفه فيهم مغضبا مغتما لقساوة قلوبهم ثم قال للرجل امدد يدك فمدها فعادت يده صحيحة فخرج الفريسيون وتآمروا عليه لوقتهم مع الهيرودسيين ليهلكوه أمين
مرقس 3 : 1 - 6
اعداد الشماس سمير كاكوز