تامل اليوم الثلاثاء

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, ديسمبر 27, 2022, 04:51:42 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

إلى الله ترتاح نفسي ومنه وحده خلاصي خالقي هو ومخلصي وملجأي فلا أتزعزع إلى متى تهجمون جميعا على إنسان مثلي لتهدموه؟وما هو إلا حائط مائل أو كجدار يكاد ينهار يتآمرون لإسقاطه عن مقامه ويجدون سرورا بكلام الكذب يباركونه بأفواههم علنا وفي قلوبهم يلعنونه إلى الله ترتاح نفسي، ومنه وحده رجائي خالقي هو ومخلصي وملجأي فلا أتزعزع عند الله خلاصي ومجدي وفي عزة الله صخرتي ومحتماي توكلوا عليه أيها الشعب وافتحوا قلوبكم له لأنه ملجأ لنا كل حين نفخة ريح بنو آدم كالذباب بنو البشر في الموازين تشيل كفتهم فهم جميعا أخف من نسمة لا تتكلوا على الظلم وبالاختلاس لا تكسبوا إذا كثرت ثروتكم فلا تمل قلوبكم إليها تكلم الله مرة ومرتين فسمعت أن العزة لله وأن الرحمة لك يا رب فتجازي الإنسان بحسب عمله أمين
المزمور الثاني والستون
ثم نظرت فرأيت جمهورا كبيرا لا يحصى، من كل أمة وقبيلة وشعب ولسان وكانوا واقفين أمام العرش وأمام الحمل يلبسون ثيابا بيضا ويحملون بأيديهم أغصان النخل وهم يصيحون بصوت عظيم النصر لإلهنا الجالس على العرش وللحمل وكان جميع الملائكة محيطين بالعرش وبالشيوخ والكائنات الحية الأربعة فارتموا على وجوههم عند العرش ساجدين لله وقالوا آمين لإلهنا الحمد والمجد والحكمة والشكر والإكرام والقوة والقدرة إلى أبد الدهور آمين فقال لي واحد من الشيوخ من هم هؤلاء الذين يلبسون الثياب البيض ومن أين جاؤوا؟فأجبته أنت تعلم يا سيدي فقال لي هؤلاء هم الذين نجوا من المحنة العظيمة غسلوا ثيابهم وجعلوها بيضاء بدم الحمل لذلك هم أمام عرش الله يعبدونه في هيكله ليلا ونهارا والجالس على العرش يظللهم بخيمته فلن يجوعوا ولن يعطشوا ولن تضربهم الشمس ولا أي حر لأن الحمل الذي في وسط العرش يرعاهم ويهديهم إلى ينابيع ماء الحياة والله يمسح كل دمعة من عيونهم أمين
رؤيا يوحنا 7 : 9 - 17
الإيمان هو الوثوق بما نرجوه وتصديق ما لا نراه وبه شهد الله للقدماء بالإيمان ندرك أن الله خلق الكون بكلمة منه فصدر ما نراه مما لا نراه بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من ذبيحة قايين وبالإيمان شهد الله له أنه من الأبرار عندما رضي بقرابينه وبالإيمان ما زال يتكلم بعد موته بالإيمان رفع الله أخنوخ إليه من غير أن يرى الموت فما وجده أحد لأن الله رفعه إليه والكتاب شهد له قبل رفعه بأنه أرضى الله وبغير الإيمان يستحيل إرضاء الله، لأن الذي يتقرب إلى الله يجب أن يؤمن بأنه موجود وأنه يكافئ الذين يطلبونه بالإيمان اتعظ نوح فبنى فلكا لخلاص أهل بيته عندما أنذره الله بما سيحدث من أمور لا يراها وهكذا حكم على العالم وورث البر ثمرة للإيمان بالإيمان لبى إبراهيم دعوة الله فخرج إلى بلد وعده الله به ميراثا خرج وهو لا يعرف إلى أين يذهب وبالإيمان نزل في أرض الميعاد كأنه في أرض غريبة وأقام في الخيام مع إسحق ويعقوب شريكيه في الوعد ذاته لأنه كان ينتظر المدينة الثابتة على أسس والله مهندسها وبانيها أمين
رسالة العبرانيين 11 : 1 - 10
بعدما انصرف المجوس ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم وقال له قم خذ الطفل وأمه واهرب إلى مصر وأقم فيها حتى أقول لك متى تعود لأن هيرودس سيبحث عن الطفل ليقتله فقام يوسف وأخذ الطفل وأمه ليلا ورحل إلى مصر فأقام فيها إلى أن مات هيرودس ليتم ما قال الرب بلسان النبـي من مصر دعوت ابني فلما رأى هيرودس أن المجوس استهزأوا به غضب جدا وأمر بقتل كل طفل في بيت لحم وجوارها من ابن سنتين فما دون ذلك حسب الوقت الذي تحققه من المجوس فتم ما قال النبـي إرميا صراخ سمع في الرامة بكاء ونحيب كثير راحيل تبكي على أولادها ولا تريد أن تــتعزى لأنهم زالوا عن الوجود أمين
بشارة متى 2 : 13 - 18