تامل اليوم الاحد

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, ديسمبر 25, 2022, 06:03:08 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

ذلتنا يا الله وبددتنا كنت غاضبا فعد إلينا زلزلت الأرض وكسرتها فاجبر كسرها لأنها متزعزعة أريت شعبك الشدائد وسقيتنا حتى الثمالة أعط لخائفيك إشارة ليهربوا من وجه سالبيهم خلصنا بيمينك وأعنا فيخلص الذين نحبهم قال الله في مقدسه بغبطة أقسم شكيم وأقيس وادي سكوت لي جلعاد ولي منسى أفرايم خوذتي ويهوذا صولجاني موآب مغسلتي وعلى أدوم ألقي أنا الرب حذائي وعلى فلسطينية هتاف انتصاري من يقودني إلى المدينة الحصينة؟من يهديني بعد إلى أدوم؟أحقا خذلتنا يا الله وما عدت تخرج مع جيوشنا؟كن نصيرا لنا في الضيق فعبثا يخلصنا البشربالله نقاتل ببسالة وهو يدوس أعداءنا
المزمور الستون
عاد الرب فقال لآحاز أطلب لنفسك آية من عند الرب إلهك إما من أعماق الهاوية وإما من أعالي السماء فقال آحاز لا أطلب ولا أجرب الرب أما إشعيا فقال إسمعوا يا بيت داود أما كفاكم أن تضجروا الناس حتى تضجروا إلهي أيضا؟ولكن السيد الرب نفسه يعطيكم هذه الآية ها هي العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل يأكل زبدا وعسلا إلى أن يعرف كيف يرفض الشر ويختار الخير فقبل أن يعرف الصبي كيف يرفض الشر ويختار الخير تهجر الأرض التي يرعبك ملكاها الشعب السالك في الظلام رأى نورا ساطعا والجالسون في أرض الموت وظلاله أشرق عليهم النور منحتهم ابتهاجا على ابتهاج وزدتهم فرحا يا رب كالفرح في الحصاد فرحهم أمامك وكابتهاج من يتقاسمون الغنيمة لأن النير الذي أثقلهم والخشبة التي بين أكتافهم كسرتها مع قضيب مسخريهم كما في يوم مديان سلطانه يزداد قوة ومملكته في سلام دائم يوطد عرش داود ويثبت أركان مملكته على الحق والعدل من الآن إلى الأبد غيرة الرب القدير تعمل ذلك الرب حكم على ذرية يعقوب فوقعت على مملكة إسرائيل أمين
سفر النبي إشعيا الفصل السابع والتاسع
قال الرسول بولس أتابع كلامي فأقول إن الوارث لا فرق بينه وبين العبد ما دام قاصرا مع أنه صاحب المال كله لكنه يبقى في حكم الأوصياء والوكلاء إلى الوقت الذي حدده أبوه وهكذا كانت حالنا فحين كنا قاصرين كنا عبيدا لقوى الكون الأولـية فلما تم الزمان أرسل الله ابنه مولودا لامرأة وعاش في حكم الشريعة ليفتدي الذين هم في حكم الشريعة حتى نصير نحن أبناء الله والدليل على أنكم أبناؤه هو أنه أرسل روح ابنه إلى قلوبنا هاتفا أبي يا أبي فما انت بعد الآن عبد بل ابن واذا كنت ابناً فأنت وارث بفضل الله أمين
رسالة غلاطية الفصل الرابع
وفي تلك الأيام أمر القيصر أوغسطس بإحصاء سكان الإمبراطورية وجرى هذا الإحصاء الأول عندما كان كيرينـيوس حاكما في سورية فذهب كل واحد إلى مدينته ليكتتب فيها وصعد يوسف من الجليل من مدينة النـاصرة إلى اليهودية إلى بيت لحم مدينة داود لأنه كان من بيت داود وعشيرته ليكتتب مع مريم خطيبته وكانت حبلى وبينما هما في بيت لحم جاء وقتها لتلد فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في مذود لأنه كان لا محل لهما في الفندق وكان في تلك النـاحية رعاة يبـيتون في البرية يتناوبون السهر في الليل على رعيتهم فظهر ملاك الرب لهم وأضاء مجد الرب حولهم فخافوا خوفا شديدا فقال لهم الملاك لا تخافوا ها أنا أبشركم بخبر عظيم يفرح له جميع الشعب ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب وإليكم هذه العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود وظهر مع الملاك بغتة جمهور من جند السماء يسبحون الله ويقولون المجد لله في العلى وفي الأرض السلام للحائزين رضاه امين
بشارة لوقا الفصل الثاني