تامل اليوم السبت

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, ديسمبر 24, 2022, 05:01:38 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

نجني من أعدائي يا الله واحمني من القائمين علي نجني ممن يفعلون الإثم وممن يسفكون الدماء خلصني هم يكمنون للفتك بي ويجورون علي وهم أشداء لا معصية لي ولا خطيئة يا رب وما أذنبت فبادروا وتأهبوا فقم إلى لقائي وانظر أيها الرب القدير إله إسرائيل أفق وعاقب جميع الأمم ولا ترحم أي غادر أثيم يرجعون مساء وينبحون كالكلاب ويطوفون في أنحاء المدينة أفواههم يسيل منها اللعاب وألسنتهم سيوف بين أسنانهم يقولون ما من أحد يسمع؟وأنت يا رب تضحك عليهم وتستهزئ بجميع الأمم إليك أسارع يا عزتي لأنك يا الله ملجأي تتقدمني إلى القتال برحمتك فتريني هزيمة الثائرين علي لا تقتلهم لئلا ينسى شعبي بل فرقهم بقدرتك واصرعهم أيها الرب ترسنا خطئوا بأفواههم بكلام شفاههم فدعهم يؤخذون بحبائل كبريائهم للشتائم والأكاذيب التي بها ينطقون أفنهم بغيظ أفنهم فلا يكونوا ليعرفوا إلى أقاصي الأرض أن الله سيد في بيت يعقوب يرجعون مساء وينبحون كالكلاب ويطوفون في أنحاء المدينة ينتشرون باحثين عن القوت فلا يشبعون ولا يهنأون وأنا أنشد لعزتك وأرنم في الصباح لرحمتك لأنك كنت ملجأ لي وملاذا في يوم ضيقي أرتل لك يا عزتي لأنك يا الله ملجأي إلهي الذي يرحمني أمين
المزمور التاسع والخمسون
وجاء رجل الله إلى عالي وقال له هكذا يقول الرب ألم أتجل لبيت أبيك وهو بمصر في بيت فرعون وقد اخترته من جميع أسباط إسرائيل كاهنا لي ليصعد إلى مذبحي ويحرق البخور ويحمل الأفود أمامي وأعطيت بيت أبيك جميع الذبائح بالنار التي يقدمها بنو إسرائيل؟فلماذا تدوسون ذبائحي وتقادمي التي أمرت بها على الدوام فأكرمت بنيك علي لكي تسمنوا أنفسكم بأفضل كل تقادم إسرائيل شعبي؟لذلك يقول الرب إله إسرائيل إني كنت قد قلت إن بيتك وبيت أبيك يسيرون أمامي للأبد فأما الآن فيقول الرب حاش لي لأن الذين يكرمؤنني أكرمهم والذين يستهينون بي يهانون إنها تأتي أيام أقطع فيها ذراعك وذراع بيت أبيك ولا يكون في بيتك شيخ كبير وترى الشدة على الدوام مع كل الخير الذي يحسن به إلى إسرائيل ولا يكون في بيتك شيخ كبير جميع أمين
صموئيل الاول 2 : 27 - 32
ذكر المؤمنين أن يخضعوا للحكام وأصحاب السلطة ويطيعوهم ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح فلا يشتموا أحدا ولا يكونوا مماحكين بل لطفاء يعاملون جميع الناس بكل وداعة فنحن أيضا كنا فيما مضى أغبياء متمردين ضالين عبيدا للشهوات ولجميع أنواع الملذات نعيش في الخبث والحسد مكروهين يبغض بعضنا بعضا فلما ظهر حنان الله مخلصنا ومحبته للبشر خلصنا لا لأي عمل صالح عملناه بل لأنه شاء برحمته أن يخلصنا بغسل الميلاد الثاني لحياة جديدة بالروح القدس الذي أفاضه الله علينا وافرا بيسوع المسيح مخلصنا حتى نتبرر بنعمة المسيح ونرث الحياة الأبدية التي نرجوها امين
رسالة طيطس 3 : 1 - 7
والكلمة صار بشرا وعاش بيننا فرأينا مجده مجدا يفيض بالنعمة والحق ناله من الآب كابن له أوحد شهد له يوحنا فنادى هذا هو الذي قلت فيه يجيء بعدي ويكون أعظم مني لأنه كان قبلي من فيض نعمه نلنا جميعا نعمة على نعمة لأن الله بموسى أعطانا الشريعة وأما بـيسوع المسيح فوهبنا النعمة والحق ما من أحد رأى الله الإله الأوحد الذي في حضن الآب هو الذي أخبر عنه امين
بشارة يوحنا 1 : 14 - 18