تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

متى كان َ المسيح ..... مسيحان ؟

بدء بواسطة أمير بولص ابراهيم, يناير 13, 2013, 07:48:45 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

أمير بولص ابراهيم

متى كان َ المسيح ..... مسيحان   ؟

                                       
أصدرت كنائسنا تقاويمهم الجديدة الخاصة بالعام الميلادي الجديد 2013  والتقاويم جميلة بتصاميمها  الفنية . ولحد هذه اللحظة لا التباس في ذلك ، ولكن الذي لفت نظري ونظر الكثيرين من عامة الناس هو اختلاف تواريخ أعياد قيامة ربنا يسوع المسيح ..ووجود فترة تقارب الشهر بين أعياد السريان الأرثوذكس والسريان الكاثوليك وأنا أخص هنا هذين الأسمين   لأنهما الأكثر تواجدا في مناطقنا ( سهل نينوى ) . ومن هنا يبدأ الاستغراب ولن أتحدث عن التقويم الغربي والتقويم الشرقي وما يضمهما هذا التقويمان من تواريخ ومناسبات ، ولكن بما أننا  نحتفل بأعياد ميلاد ربنا يسوع المسيح في الخامس والعشرون من كانون الأول من كل عام  وكذلك الاحتفال برأس السنة الميلادية  معا ً ، فلماذا نفترق بعد تأريخ 6/1/ 2013  الذي يصادف عيد الدنح ( عماد السيد المسيح ) لتختلف تواريخ مناسباتنا .. لا نريد أن نسمع  من يقول هذا حسب التقاويم ويوجد اختلاف في التقويمين سابقي الذكر ، فهذا نعرفه والذي نريده هو لماذا لا تراجع المراجع العليا للكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية  موقفهما حول هذا الاختلاف ، لماذا لا يتم حسم هذا الموضع المخجل والمربك لرعايا  الكنيستين وخاصة  نحن هنا وليس في أوربا  نعيش مع نقيض لنا يحسبُ هفواتنا ويلقيها في وجهنا وهذا ما يخجلنا ويربكنا  وخاصة عندما يصافحنا احدهم مهنئا ً بمناسبة العيد  وهو يترقب جوابنا وحالتنا .. هل سنعتذر له بأن العيد ليس لنا وإن عيدنا بعد شهر بل نضطر لأن نشكره على التهنئة و نتقبلها بغية عدم الإحراج وعدم  الشماتة .. ألم تفكر رئاسات كنائسنا بهذا الإحراج لرعاياها في هكذا مناسبة  بهذا الاختلاف ، ألم تفكر الرئاسات بأن حكومة البلدان العربية تعتمد العيد الذي يصادف أولا ً كأساس لمنح إجازات العيد لموظفيها من المسيحيين ، مما يربك ويخجل الباقين من موظفيها من الكنيسة الأخرى وفي بعض الأحيان نرى مشاكسة إدارة الدوائر مع هكذا أمر وفي بعض المرات لا يسمح للموظف بالإجازة لكون الحكومة قد منحت إجازة العيد في وقت سابق وللغرض نفسه مما يضطر الموظف إلى تقديم إجازة اعتيادية وأحيانا بدون راتب لو إجازاته  الاعتيادية قد نفذت ، وكذلك الأمر للتلاميذ والطلبة في المدارس والجامعات يلاقون الأمر ذاته  وخاصة لو صادفت الامتحانات في الفترة نفسها فيضطر الطالب أو التلميذ للدوام بحجة إن أجازة العيد قد منحت في وقت سابق  ، حتى لو كان الفرق بين موت وقيامة المسيح الأول  وبين موت وقيامة المسيح الثاني  أسبوع واحد . ألم تفكر رئاسات الكنائس بأن عصر العولمة وعصر التقدم التقني والثورات الالكترونية أصبحا يسلطان  الأضواء  الكاشفة على كل شيء  مهما كان كبيرا ً أو صغيرا ً ومهما كان مهما ً أو غير مهما ً . ألم تُفكر تلك الرئاسات  بمدى الفرق الذي سيكبر بين رعاياهما ، والى آخر التساؤلات التي يطرحها الشارع المسيحي بعد مطالعته لفارق الزمن بين موت وقيامة المسيح الأول وبين موت وقيامة المسيح الثاني ، هل سنبقى نطلق صرخاتنا هباءً
في فضاء كنائسنا العامرة  ..  هل سنبقى نتقبل رماد المجاملة والمماطلة من رئاسات كنائسنا ذرا ً في عيوننا ، لماذا  لا نضع تقويماً يوحدنا بأي شكل من الأشكال مستندا على دراسات قويمة أساسها التوافق الزمني والتاريخي لحياة ربنا يسوع المسيح له المجد  تقوم بها الكنيستان  تقويضا ً لهذه الحالة التي نصبح فيها جميعا ً روحانيا ً وعلمانيا ً في موقع لا نحسد عليه ِ.ثمة شجن ٍ في النفس وهو كيف سيكون حالنا ونحن نسمع ونرى موت مسيحا ً وقيامته ثم لتعود ذات المناسبة الموت والقيامة بعد شهر .. إذن وعودٌ على بدء فإذن أنا مسيحي  ليس لي مذهب ويجب أن يكون كل شيء واحدا ً وأن لا تقسم رئاسات كنائسنا المسيح إلى مسيحان ولو فرضنا إنه طلب منا في إحدى المقابلات وخاصة مقابلات التعيين إدراج اسم المذهب وطلب منا أن نكتب مذهبنا هل سنكتب إقتداء ً بكنائسنا وتسمياتها  أو سنستشير رجال كنائسنا ليدلونا على ما سنكتبه لو طلب منا أن نكتب اسم مذهبنا وهنا  لا أريد أن يجاوبني أحدهم ويقول اكتب مسيحي  والفرق بين عيدي القيامة  للطائفتين الرئيسيتين في العالم ( الأرثوذكسية والكاثوليكية) شهر في عام 2013...

ليتساءل جميعنا ... متى كان المسيح .... مسيحان ....؟
ملاحظة : 
الرجاء عند إبداء آراءكم السديدة عدم التجريح مع  كل التقدير ..
(  نحن نكتب ونتحاور لنبني ) مع خالص تحياتي للجميع