هل العواصف الترابية صناعة امريكية ؟،غاز الكيمتريل سلاح ذو حدين

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أغسطس 03, 2012, 05:40:08 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

غاز الكيمتريل سلاح ذو حدين

Simon Hanona

اثناء البحث والمطالعة في مواقع الانترنت استغربت من مقالة علمية نشرها احد الأساتذه عن احد الاسلحة ذوات الحدين قد تكون تستخدم في العراق عمداً لغاية في نفس مستخدمها .... واليكم المقالة ....


وغاز الكيمتريل هو أحدث الأسلحة للدمار الشامل ويستخدم لاستحداث
الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير‏ والزلازل بشكل اصطناعي بل
ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة


وتبدأ قصته مع التدمير الواسع من حقيقة أنه عبارة عن مركبات كيماوية يمكن
نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات
طبقا للأهداف ، فمثلا عندما يكون الهدف هو "الاستمطار" أي جلب الأمطار يتم استخدام
خليط من أيوديد الفضة علي بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل
وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا ، كما تستخدم هذه التقنية مع تغير
المركبات الكيماوية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل
المدمرة

وبمعني آخر أكثر وضوحا ، فإنه ما أن تطلق إحدى الطائرات غاز
"الكيمتريل" في الهواء تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 م وذلك بسبب حجب
أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية ، كما تنخفض الرطوبة
الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم ، متحولا إلى هيدروكسيد
الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة
الشمس

ويؤدي ما سبق إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم
كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات
جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي "الاستراتوسفير" فتندفع إليها الرياح من أقرب
منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها ، ويتسبب هذا الوضع في تغير
المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد
الهبوب فيها ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال
تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون
رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض وفي المساء تبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل
إلي الرمادي الداكن وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج
عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدي
الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيها
بالشبورة

ورغم التداعيات الكارثية السابقة ، إلا أن هذا لا يعني أن
الكيمتريل هو الشر بحد ذاته ، بل على العكس فهو يحمل الخير للبشرية في حال استخدم
في المجالات السلمية النفعية حيث له دور فعال في التقليل بشكل كبير من ظاهرة
الاحتباس الحراري التي تهدد بغرق الكرة الأرضية وفناء الكون في المستقبل البعيد ،
فهو يستخدم لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمونيوم
كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي فتنخفض درجة حرارة الهواء وعلى الأرض فجأة
وبشدة

هذا بالإضافة إلى أنه مفيد جدا في ظاهرة "الاستمطار" في المناطق
القاحلة ، إلا أنه وللأسف ‏فإن واشنطن أبت فيما يبدو أن تخدم البشرية واستخدمت تلك
التقنية في الأغراض الاستعمارية ليصبح الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل





شنو رايكم بهذا الشي ويبقى السوال ليش بالخليج ماكو عواصف ترابية مع العلم مخزن التراب يمهم وخاصة السعودية ؟؟؟ والله أعلم
! ! Maybe its really being used in here to induce the dust storms , over 50 C temperatures
God Knows


http://www.karemlash.net/forum/viewtopic.php?f=9&t=22595&sid=d5a9abf195d93b3024b1d2d33a86453e
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة