المخطط اليهودي، الإسرائيلي، الصهيوني وأطماعهِ التاريخية في العراق …وما حقيقة ومد

بدء بواسطة وسام موميكا, مايو 07, 2021, 12:24:07 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

 المخطط اليهودي، الإسرائيلي، الصهيوني وأطماعهِ التاريخية في العراق  ...وما حقيقة ومدلولات  "أور  يهودا " عند اليهود والإسرائيلين !؟


بقلم : وسام موميكا -ألمانيا
هناك العديد من الأسباب التي أدت الى إثارة الشكوك والريبة وتعالي بعض الأصوات المستنكرة والرافضة لزيارة قداسة البابا فرانسيس الأخيرة الى العراق .وهذا مادفعني الى كتابة هذا المقال وفي داخلي مزيد من الحسرة والألم لما يحصل في العراق من غياب للوعي والتثقيف السياسي لدى الغالبية العظمى من شرائح مجتمعنا ، وللأسف الشديد أقولها وبمرارة ان الحدث الأكبر والأهم عالميا والمتمثل بالزيارة التاريخية التي أجراها البابا فرانسيس الى العراق في شهر آذار -مارس الماضي ، وما أثاره برنامج الزيارة التاريخية لِقداسته من شكوك وشبهات لدى بعض العراقيين وحتى من بعض العرب والمسلمين ، مما أدى ذلك إلى إثارة العديد من الشكوك والتساؤلات لدى هؤلاء حول الهدف والنتائج من الزيارة !؟
وهذهِ الإشكاليات هي من دفعت ببعض الكُتاب والمثقفين العراقيين والعرب إلى التنديد بالزيارة وعدم الترحيب بها أو تقبلها بالرغم من أن الزيارة حملت معها رسائل محبة وسلام إلى عموم الشعب العراقي وخاصة المسيحيين منهم لِتشجِعهم على البقاء والتشبث بأرضهم وايقاف نزيف الهجرة ..هذهِ كانت بعض النقاط الإيجابية من زيارة قداسة البابا للعراق ، أما السلبية منها والتي لاقت الرفض وعدم مقبوليتها من بعض العراقيين وحتى من قِبل بعض العرب والمسلمين ، ربما الأسباب تعود الى تسييس الزيارة وهذا ماشاهدناه بالفعل من أغلب رؤساء الكنائس والطوائف المسيحية ، بالإضافة الى بعض رؤساء الأحزاب والكتل السياسية والحكومية وهُم يتسابقون فيما بينهم وعبر وسائل الإعلام المختلفة من أجل تعديل سمعتهم وتجميل صورهم المشوهة وسيرتهم الفاسدة أمام الشعب العراقي من خلال إستغلال وإستثمار الزيارة لصالحهم ، ولغاياتِ ومبررات خاصة بهم وبالجهة التي يمثلونها وينتفعون منها ، ومن بين هؤلاء أذكر لكم سيادة البطريرك مار لويس ساكو المستفيد الأكبر من إستغلال الزيارة وتسييسها لصالح كنيستهِ وتسميته الكلدانية الحديثة من خلال الإدعاء والترويج الباطل لتسمية "أور الكلدان" ..!؟.. ويمكن القول بأن البطريرك" لويس ساكو" قد نالَّ "حصة الأسد " من الزيارة ، ما إنعكس بالسلب على كنائسنا وطوائفنا المسيحية ما أدى ذلك الى زيادة الخلافات بين رئاسات كنائسنا وإتساع الفجوة فيما بينهم ..!

الأخطاء تصنع التاريخ ...
ربما تكون هذهِ المقولة مناسبة لما نشهدهُ ونلمسه من شخصية البطريرك لويس ساكو منذ تسنمه رئاسة البطريركية الكلدانية حتى يومنا هذا ، ورغم أن سيادته قد ذات صيته في السياسة أكثر من السياسي نفسه وهذهِ حقيقة مؤلمة وبالتأكيد سوف لن يتقبل مني ولا من غيري مثل هذا الكلام ، وهناك إحتمالية شن قصف عنيف ضدي بسبب حقيقة ماورد في هذا المَقال ...فالحقيقة أصبحت واضحاً للجميع ،  فالتدخلات المستمرة لسيادة البطريرك ساكو في الشأن السياسي والقومي قد أوقعتهُ في أخطاء لاتُعد ولاتُحصى ، وربما يكون أحد هذهِ الاسباب الرئيسية هو حب الذات والغرور عند الظهور في الإعلام ، وإستغلال منصبه الروحي والكنسي في إصدار بيانات الإدانة والشجب والإستنكار ضد معارضيه ومنتقديه مع إستخدام كلمات جارحة وخادشة لاتليق بِسمعة ومكانة رجل الدين المسيحي ، وبهذا يكون سيدنا ساكو قد إبتعد كثيراً عن واجباتهِ الدينية "الكنسية والروحية" الأساسية ..

وهناك أخطاء كثيرة وكبيرة جداً قد وقع بها سيادة البطريرك لويس ساكو قبل وأثناء زيارة البابا الى مدينة أور التاريخية من خلال برنامج الزيارة المُعَد مسبقاً قبل الزيارة ومن هذهِ الأخطاء وإقامة  "الصلاة الإبراهيمية"  بحضور ممثلين من رجال الدين عن جميع الأديان وخاصة الإبراهيمية منها وغياب واضح لِرجل دين يهودي ...بالله عليكم هل هناك إستخفاف بالعقول وضحك على الذقون أكثر من هذا ...والمهزلة الأ لنا ماإسم هذا المسلسل الكوميدي !!!!؟ وماحملته هذه الزيارة من شعارات عديدة والتي أثارت الشكوك والريبة لدى غالبيةالعراقيين و العرب والمسلمين وخصوصاً الشعارات والبرامج التي رُفعت قبل وأثناء الزيارة ...مما ذهب البعض الى تسمية زيارة قداسة البابا الى العراق بالمخطط والمؤامرة الإمبريالية والصهيونية على العراق ، وبما أنني مسيحي أصيل من أبناء السريان الآراميون  الذين هَمشهم الساسة واحزاب السلطة وحكومات العراق الفاسدة وخاصة عندما كتبوا الدستور العراقي بِنفَسٍ طائفي مقيت في عراق جديد كان ينتظره جميع العراقيين بأن يكون عراق الحرية والديمقراطية بعيداً عن التهميش وإقصاء الآخر  ..

ورغم أن هذا المقال جاء متأخراً قليلاً والذي كان من المفترض أن أنشره منذ إعلان البطريرك لويس ساكو رئيس الطائفة الكلدانية عن زيارة قداسة البابا فرانسيس الى العراق وتحديداً إلى مدينة" أور اليهودية " كما يسمها اليهود من خلال هذه الوثائق والصور التي أقوم بِنشرها أدناه ليتطلع عليها جميع العراقيين الذين لايعلمون بما يجري داخل أروقة الغرف المظلمة مع بعض رجال الدين المسيحيين والساسة ...ومن خلال النتيجة التي توصلت إليها من رؤيتي التحليلية لهذا الموضوع توصلت الى قناعة بأنه وبمجرد الترويج لمدينة أور الأثرية من قِبل البطريرك مار لويس ساكو ودعوته لقداسة البابا الى زيارة هذهِ المدينة الأثرية المتروكة والمهملة لسنوات طويلة هي بداية كارثية لإثارة قضية هذهِ المدينة الأثرية المقدسة لدى اليهود والإسرائيليين الصهاينة  ، فإسرائيل الكبرى هي حلم إسرائيل والتي تمتد حدودها من النيل الى الفرات ، بالإضافة الو ذلك فالبطريرك منذ فترة يروج باطلاً بأور الكلدان وهذا قفز على الحقيقة ، ومن خلال الوثائق أدناه ومعها تقرير قمت بِنقله من موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية والذي يتحدث كثيراً عن هذهِ المدينة التاريخية والتي تطلق عليها وكما هي معروفة عند اليهود والإسرائيليين ب "أور يهودا " ....إذن ياعراقيين كونوا حذرين من هذا المخطط الخطير الذي يحاول البعض الترويج له بدءاً من مدينة أور التاريخية والأثرية والتي هي جزء لايتجزأ من حضارة العراقيين جميعاً وهذا الكلام ليس من عندي بل من الوثائق الإسرائيلية ...!!





وفي هذا الرابط تتعرف  من خلال اليوتيوب على خارطة "إسرائيل الكبرى " الحقيقية ..

https://youtu.be/fCMU-tBAvR0

فماذا تريدون أكثر من هذهِ الادلة والخرائط والفيديوهات والمقالات التوضيحية عن المخطط الخطير للصهيونية ومحاولاتها اليائسة الإحتلال العراق بِعدة طرق ومنها إستغلال الأديان وشراء ذِمَم بعض ضعاف الأنفس من رجال الدين والساسة ، فأور الكلدان التي يروج لها بعض المغرضين المحسوبين على مسيحيي العراق ليست صحيحة تاريخياً وكلها تمنيات وأحلام لا أكثر ، وماذا عن  "أور يهودا " كما يسميها ويقدسها اليهود والإسرائيليين الصهاينة  ....ولكم أترك الأمر لكم أيها العراقيون الوطنيون الأصلاء ولتتطلعوا بأنفسكم على هذا المخطط الخطير الذي يعصف بالعراق الحبيب بحجة وذريعة " حوار الأديان في بيت أبينا إبراهيم "....وأين كانوا هؤلاء الذين يرفعون هذا الشعار من بيت أبينا إبراهيم طيلة السنين الماضية !!!!!؟

ونحن كمسيحيين سريان "آراميين" أصلاء العراق ، سوف لن نقبل بأن يستخدمنا الغرباء كأداة لتنفيذ مآربهم ومخططاتهم التوسعية الصهيونية على حساب بلدنا وشعبنا العراقي العظيم ، ولن نتهاون من خلال الكتابة والنشر في فضح وردع أية جهة تُمهد الطريق لتنفيذ وتحقيق مخططات وأطماع الغرباء على أرض العراق الحبيب ....وليعلم العراقيون جميعاً بأن الكنيسة ورؤسائها وممثلوها هم أناس محترمون وموقرون لدى جميع المسيحيين ، ولكن الذي نتمناه من الشعب العراقي أن يعي جيداً بأن المسيحيون في العراق هم يتبعون عدة كنائس وطوائف وليس لهم مرجع واحد يمثلهم أو يتحدث بإسمهم  ، وأن أي تصرف خاطىء ومن أية شخصية تمثل طائفتها الكنسية يحب أن لا يُعمم على باقي المسيحيين العراقيين الذين يتبعون كنائس أخرى لها مرجعياتها المستقلة عن الآخرين الذين قد يخطئون ويسيئون إلى العراق وتاريخه العريق ..وهذا فقط للتوضيح ...والحليم تكفيه من الإشارة لِيفهم ويميز الصالح عن الطالح حتى لاتُخلط الأوراق و بالتالي يدفع شعبنا المسيحي ثمن أفعالهم الخاطئة الغير مدروسة  ...ومن هنا أعلنها بأن السريان الآراميين في العراق وعلى مر التاريخ كانوا ولايزالون أوفياء ومخلصين لبلدهم العراق ، والتاريخ الرصين يقول هذا من خلال ماقدمه هذا الشعب من تضحيات وشهداء وخبرات وكفاءآت من أجل الوطن .


وعن كذبة "أور الكلدان" المبتدعة حديثاً لأغراض سياسية باطلة ، إليكم مايلي من معلومات ووثيقة تثبت لنا عكس ذلك :



إن اور الكلدان هي مدينة الرها- تركيا حاليا وليست في العراق ومعنى أور مدينة والكلدان سحرة ومنجمين واو الكلدان معنخا مدينة السحرة والمشعوذين
التاريخ المدني والأثري يؤكد أن أور سومرية وهي قبل الكلدن ب 1500 سنة  وخرافة أور الكلدان في العراق هي حديثة من القرن العشرين مستندة إلى نظرة صهيونية للكتاب المقدس أن أرض إسرائيل من النيل إلى الفرات علماً :

١-إبراهيم نفسه في سفر تكوين 24/ 10 يقول إن ارض آبائه وأجداده وعشيرته وارض ميلاده هي آرام نهرين مدينة ناحور، وهي منطقة حاران أورهاي وسابقا كانت ضمن سوريا الحالية واليوم هي تركيا (أور فا) الرها
إلى هنا تكفي الإجابة.
٢-سفر يشوع 24: 2 يؤكد أن آباء إبراهيم (سكنوا عبر النهر منذ الدهر)، ومعروف أن عبر النهر هي ارض سوريا غرب الفرات.
٣-لا توجد كلمة كلدان في النص العبري للكتاب المقدس مطلقاً، بل كسديم. وفي زمن إبراهيم لا يوجد لا اسم كلدان ولا كسديم مطلقاً بل بعده إبراهيم 1500 سنة والكتاب المقدس كتب سنة 600ق.م. تقريباً.
٤-لا توجد مدينة أور العراق ضمن المدن والقبائل التي ذكرها سفر التكوين 10 لأن أور سومرية وعاصمة بلاد سومر، ولم تكن معروفة عندما كتب العهد القديم سنة 600 ق.م. بل كانت قد أصبحت أثراً بعد عين ولم تكتشف إلى القرن العشرين.
٥-لا توجد آية في الكتاب المقدس تقول أن إبراهيم خرج من أور الكلدان أو حتى الكسيديم، ولا أي إشارة أو قرينة إلى أن أور تقع جنوب العراق، فكلمة أور معناها أرض أو مدينة مثل أورشليم مدينة السلام، أور باخا مدينة كركوك، أور بيلوم أربيل، أورنمو مدينة الملك، أور هاي- حاران، ومئات المدن في العراق والمنطقة اسمها أور. فليس المقصود بكلمة أور هي أور  العراق بل حاران الرها وكلمة كلدان معناها في كل القواميس والأدب، سحرة، منجمين، مشعوذين، هراطقة، دجالين..إلخ، وأور الكلدان هي مدينة حاران التي ارتبط اسمها بالكلدان والصابئة وصانعي الطلمسات في كل التاريخ. (ملاحظة هناك يونان كثيرون لقبهم كلدان أي منجمين وسحرة، وزرادشت وماني وغيرهم لقبهم كلدان أيضاً، فهل يجب أن نقول أور الكلدان في اليونان.
٦-كل مفسري الإباء من مار افرام السرياني وغيره يؤكدون أن أور الكلدان هي الرها,, ولم يقل أحد من مفسري كنيسة المشرق السريان (المتكلدنين والمتأشورين) أن إبراهيم كلداني او خرج من أور الكلدانيين في العراق، بل إبراهيم هو آرامي- سرياني.

٧- وأخيراً مع أن قداسة البابا في زيارته الى العراق لم يقل "أور الكلدان"  بل استخدم كلمات دبلوماسية كأبينا إبراهيم...

وإليكم مايُدَعم مقالي أعلاه وبأدلة من هذا المنشور الصادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية التي تكشف أطماعهم في تحقيق أحلامهم التي يعتبرونها مقدسة في معتقداتهم ومن أولويات إيمانهم ...



أور يهودا ...




كانت مدينة "أونو" التوراتية تقع في تخوم مدينة "أور يهودا" المعاصرة.
يطلق على أور يهودا " بغداد هكتنة" اي بغداد الصغيرة ،بصورة غير رسمية ، نظرا لانتشار المعالم البغدادية فيها، إذ تحمل بصمات يهود  العراق الذين هاجروا إلى إسرائيل بعد ان أُسقطت عنهم الجنسية العراقية. وفي سنة 1950 استقبلت مخيمات أور يهودا القادمين الجدد من يهود العراق الذين بقي قسم كبير منهم فيها للسكن. فليس من الغريب ان تجد فيها نماذج من مقاهي ابو نواس حيث يتبارى لاعبو الطاولة-شيش بيش- والدومينو ولديها مخابز عراقية للخبز والكورك وبقالات التوابل ومطاعم تقدم الاطعمة العراقية مثل "اكو ما كو" و"سعيد 2000".




اور يهودا تزدان بالجوائز..

وقبل سنتين تم الإعلان عن مدينة أور يهودا لأول مرة "مدينة فائقة الجمال"، ما أثبت بالإضافة إلى نيلها للسنة الثانية على التوالي لجائزة الإدارة السليمة، أن الإدارة السليمة للموارد والميزانيات يمكنها إحداث التغييرات بل الثورات.
كما نالت المدينة جائزة التربية وجائزة التربية اليهودية وجائزة "مبادر السنة"، وقد نال هذه الأخيرة تحديدا مركز "يونيستريم" البلدي.
يبلغ حاليا عدد سكان أور يهودا ،الواقعة في المنطقة الوسطى من إسرائيل، 36 ألف نسمة، وتقع على مساحة 6500 دونم، حيث تمثل بيتا دافئا لمجموعة سكانية متنوعة، تمثل فسيفساء إسرائيليا أصيلا.
تضع البلدية أطفال المدينة على رأس سلم الأولويات، حيث توجه خلال السنوات الأخيرة موارد وميزانيات غير مسبوقة في حجمها ونطاقها إلى تمكين الجهاز التعليمي البلدي، وقد انعكست النتائج على الأرض فعلا، حيث نالت المدينة جائزة التربية وجائزة التربية اليهودية وجائزة "مبادر السنة"، وقد نال هذه الأخيرة تحديدا مركز "يونيستريم" البلدي.
دبيب الحياة العصرية
ومنذ خمس سنوات وقيادة المدينة تقوم بتسيير عملية تغيير حولت أور يهودا خلال فترة وجيزة إلى مدينة أنيقة تعج بالحياة، ومركزا حيويا للتعليم والتثقيف والثقافة والرياضة وقضاء أوقات الفراغ، كما تضم مراكز تجارية وصناعية كبيرة. وتزدهر في المدينة جنبا إلى جنب أحياء قديمة وأخرى جديدة، حيث يتم تكريس قسط كبير من العناية لجودة البيئة وتنمية البنى التحتية وترقيتها.
وفي مجال التربية والتعليم يتم تسيير برامج للتفوق واستيفاء مؤهلات أطفال المدينة، فيما يتم التركيز بشكل خاص على تشجيع القراءة في سن الطفولة المبكرة وإكساب الطلبة المؤهلات اللغوية وزيادة نسبة النجاح في امتحانات الثانوية العامة. ويعمل في المدينة مركز بلدي للتفوق، وكرسي خاص بتعليم الكبار، ومركز لتقليص الفجوات الرقمية، ومركز إعداد الشباب للالتحاق بجيش الدفاع الإسرائيلي، ومركز نمو الطفل. 
وبفضل هذه المشاريع نالت المدينة جائزة التعليم للسنة الدراسية 2010/2011.

اور يهودا مركز المطاعم العراقية ..
أما في مجال الثقافة والمجتمع، فقد تحولت أور يهودا إلى مركز استقطاب لهواة الفن والثقافة في المنطقة المحيطة بها، حيث يعمل في المدينة بنجاح كبير مركز بلدي مبتكر ومتقدم للفنون المسرحية ومتحفان يكرسان تاريخ وتقاليد الجاليات اليهودية التي استقر أبناؤها في المدينة، بالإضافة إلى استوديو للتسجيل الصوتي يشكل مركزا موسيقيا للشباب والمبدعين، ومركز خاص بالموسيقى والرقص يقيم نشاطات تربوية متشعبة في مجالي الموسيقى والرقص. كما يعمل في المدينة "مركز تراث يهود بابل" الذي تعرض فيه مواد توثق تاريخ يهود العراق ومساهمات يهود العراق في بناء العراق الحديث. كما فيها مكتبة غنية بالكتب العربية القديمة. وتوسع المركز الى معرض فريد من نوعه يعرض البيئة الثقافية والفنية التي كان يعيش فيها يهود العراق.
وتقوم جهات مختلفة في المدينة، وبدعم من البلدية، بتسيير برامج كثيرة للتقدم بأبناء الشبيبة، حيث يعج قسم الشبيبة في البلدية بنشاطات مختلفة ومنها مجلس شباب المدينة ومنظمة "مدينة الشباب المتطوع" التي تسمح لأبناء الشبيبة بالتطوع لدعم المجتمع.
الماء والخضار وفي مجال جودة  الحياة والبيئة، تستقبلك في كل زاوية تماثيل الشوارع ونباتات الزينة والساحات العامة رائعة الجمال. كما تم ترقية الحدائق العمومية والمتنزهات، مع التركيز على النباتات الموفرة للمياه. وفي شوارع المدينة تم الاهتمام بتسهيل وصول المعاقين إلى مختلف الأماكن، كما تم تركيب مطبات السرعة وغيرها من وسائل الأمان. وبدأت المدينة العمل على تدوير النفايات.
والاهم من كل ذلك ان سقف تطلعات اور يهودا عال جدا 


كما أسلفنا ..المقال منقول من موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية ، اليكم الرابط :
https://mfa.gov.il/MFAAR/IsraelExperience/Cities/Pages/Introduction-to-town-of-Or-Yehuda.aspx


الرابط الثاني ...يتحدث عن المشاكل التي أثارتها زيارة قداسة البابا حيث إستغلها بعض السياسيين لتوجيه أنظار اليهود والإسرائليين وأطماعهم تجاه مدينة أور العراقية !!؟

https://www.basnews.com/ar/babat/674034

وهذا الرابط لمقالة عنوانها ( مشروع البيت الإبراهيمي ) .....وأضيف إليها الصهيوني !!؟...:

https://almawrid.news/articles/view/details?id=3839

وهذهِ الصورة عن الويكيبيديا ...




وفي الختام هل ستتحول  "أور يهودا" الفائقة الجمال التي أقامتها إسرائيل كما في منشور وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلاه إلى أرض العراق "حقيقة وليس حلم " كما يتمنونه اليهود والإسرائيليين الصهاينة ، فيما يبقى النساطرة "المتكلدنون" الجُدد يغردون خارج السرب بأور الكلدان لتحقيق غايات وأغراض سياسية مشبوهة توازي أحلام وأطماع اليهود والإسرائيليين الصهاينة نحو تنفيذ الدولة المزعومة "إسرائيل الكبرى " التي تمتد من النيل الى الفرات داخل حدود العراق ، وهل سيحدث هذا بمساعدة  جهات وشخصيات دينية وسياسية محسوبة على العراق وشعبهِ  !!!؟...نأمل أن يَفشل هذا المخطط المشبوه بِعزيمة وتكاتف الشعب العراقي بمختلف أطيافهِم للوقوف بوجه أعداء العراق  .


عِشتم جميعاً وعاش العراق سالماً مُنعماً وغانماً مُكرماً ..
Wisammomika
سرياني آرامي