صدور كتاب جديد عنوانه " قواعد اللغة الآرامية "

بدء بواسطة أبو افرام, مارس 09, 2021, 05:31:36 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

أبو افرام



صدر كتاب جديد بعنوان  " قواعد اللغة الآرامية "  تاْليف الشماس  سامي ديشو  و قد تم نشر منشور عنه في موقع عنكاوا تناول في بدايته التعريف بالموْلف و كما يلي :

التعريف بالمؤلف

تعلم الشماس الإنجيلي سامي ديشو خنجرو اللغة الآرامية في كنيسة قريته منكيش منذ الصغر، وتعلم قواعدها في معهد ماريوحنا الحبيب في الموصل لمدة ست سنوات، دراسة أكاديمية منتظمة ومنهجية، من عام 1971-1977، وكان من الطلبة المتميزين في المعهد المذكور.

المؤلف خريج كلية الهندسة من جامعة بغداد سنة 1981. وحصل على شهادة الماجستير في الهندسة الكيمياوية من جامعة سدني الأسترالية سنة 1998.

له مقالات ومساهمات متنوعة بخصوص اللغة الآرامية، منها الترجمة من الآرامية الي العربية واللغة المحكية.


و لا ندري ما هي المراجع التي اعتمدها موْلف الكتاب ، لاْنه و حسب علمنا هنالك مرجعان بنفس العنوان  " قواعد اللغة الارامية " ، هل هو المرجع رقم {1} ام المرجع رقم {2} ؟؟  و كالاتي :

1 ~  كتاب الباحث الاْب البير ابونا ~ و هو بجزاْين ~ كما نشر عنهما الاستاذ  انور صباح   و كما في االرابط ادناه :

https://www.facebook.com/photo?fbid=245061543809770&set=a.102643701384889


2 ~   نسخة المطران يعقوب اوجين منا التي اعاد طبعها في حينه المطران الدكتور روفائيل بيداويد عندما كان " مطران علئ الكنيسة الكلدانية في بيروت " و كما في الرابط ادناه :

https://www.facebook.com/messenger_media?thread_id=1203973911&attachment_id=2973145172968558&message_id=mid.%24cAABa8yPHiOF-OW4Xvl4CCi8xCf5S

أبو افرام


اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


و كنا قد عقبنا عليه بالتالي :


نود ان نشكر الشماس سامي ديشو علئ هذه المبادرة الرائعة و الوفاء ل لغتنا " الارامية السريانية " ..  و يمكنه اضافة المصدر الاتي حول " لغة و هوية شعبنا " الئ كتابه.

مما يستوجب ان نشير بهذه المناسبة مرة اخرئ  الئ احدئ اهم " وثائق التنقيبات حول " لغة و هوية شعبنا " و هي اهم مرجع تاريخي لكل متتبع و تفيد ايضا كل الاكاديميين ك مصدر سياسي و عرقي و ثقافي مع اللغة و الكتابة و يعتبر هذا اْهم تغيير جرئ في تاريخ العراق منذ تكوينه كما و يحسم كل الجدالات التي حصلت و تحصل بهذا الشاْن مستقبلا كذلك و كما كتب عن هذا علماء متخصصون عملوا في العراق لسنين طويلة و اشرفوا علئ استخراج اكثر من نصف مليون وثيقة من باطن الارض ثم كتبوا عن تاريخ بلاد الرافدين { العراق الان } و منهم عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو و كما يلي :

""" ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين و تدميرهم ل البلاد الاشورية و ابادة اشورييها بالتنسيق مع الميديين بات العراق ايضا " اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا و لغويا " و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية السريانية ثم العربية {لغة حديثة} " و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " لغة سكان بلاد الرافدين كلها ~ مع اعتماد النظام الاْبجدي الحالي في الكتابة ~ المتكون من 22 حرفا ~ الذي قضئ علئ نظام الكتابة السومري المعقد المتكون من مئات العلامات ~ كما اورد هذا عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في صفحة 250 من كتابه " بلاد الرافدين " ~ علما باْن اللغة العربية هي {لغة حديثة} ~ و كما يلي :

" و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة " بلاد الرافدين " الجليلة الئ حتفها وهي ان " اللغة الاْكدية منذ " منتصف الالف الاول تقريبا " شاءن اللغة السومرية " فقدت مهمتها كلغة متداولة و " استبدلت " بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض الغزاة الحديثي العهد " اللغة الارامية. " فاءصبحت الاْكدية غير مستعملة من بعد في " كتابتها المسمارية " و " استبدلت " في كل مكان بالاْبجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر " وثيقة مكتوبة وصلتنا باللغة الاْكدية و الكتابة المسمارية " ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. " """


ملاحظة :
~~~~
1 ~  اللغة الارامية هي السريانية نفسها كما سنورد عن هذا في تعقيب لاحق و التي لا يزال يتكلمها  الملايين من ابناء شعبنا و معترف بها عالميا ، كما يتم تدريسها في جامعات عالمية عديدة ،  كما هي " لغة رسمية " في  العراق  الئ جانب العربية و الكردية  و  يتم تدريسها في جامعتي  بغداد  و  صلاح الدين في اربيل ، كما و يتم التدريس باللغة الارامية السريانية ايضا في المدارس التي اغلبها مسيحيون و لها موْسسات رسمية عدة كما ان تراثنا كله ايضا هو ارامي سرياني.

2 ~  الكتابة  الاكدية كانت مسمارية و متكونة من " علامات " و لم تكن حروف ابجدية و لا علاقة ل اللغة الاكدية ب اللغة الارامية السريانية كما بينا اعلاه.

3 ~  بمكن ل الشماس  سامي ديشو  التنسيق مع الاْب الاستاذ الدكتور يوسف قوزي بشاْن موْلفاته .. و يمكن ان يعرفه الشماس سامي ~ لاْنه ايضا متخرج من معهد ماريوحنا الحبيب في الموصل ~ و انه الان استاذ اللغة الارامية السريانية في جامعة صلاح الدين في اربيل ، كما انه من الموْسسين ايضا ل قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.  و قد قام موْخرا بتاْليف  احدث " معجم سرياني .. حيث تناولنا الحديث عنه في هذا الموقع كما في مواقع اخرئ ايضا  مع  تفاصيل اخرئ مهمة جدا عن دور الاراميين السريان في ميلاد الحضارة كما في الرابط ادناه :

https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,956446.0.html?fbclid=IwAR2y-1EfwGi_UW3JIvfyizS_RrhT-bRtTfMgjEoW2Q4P1_a4h2ACSdrYYbg

أبو افرام


اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


فيما يلي ما كتبه الموْرخون و اللغويون و الاكاديميون بشاْن لغة """ المسيح """ و لغة " شعبنا " :


1 ~ الموْرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي كما في ص 182 من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الاْول " اورد ما يلي :

" و كان فوزها علئ شقيقاتها " اللغات السامية " الاخرئ بما فيها " العبرية " تاما. و اصبحت """ لغة المسيح """ و شعبه {2}. و الاشارة الثانية , ان لم تكن الاولئ , للمسيحيين وجدت مكتوبة " بالارامية " بحروف لاتينية مشوهة علئ جدار مسكن ربما كان " كنيسة في بومي " مما يجعل تاريخها قبل عام 79 م {3}.


2 ~  الموْرخ الدكتور روجيه شكيب الخوري باختصار شديد :

له 108 كتاب من بينها 55 في الاراميات يوضح في آلاف الصفحات وفي جميع كتبه كيف انتشرت الآرامية - السريانية في العالم، وأهميتها بالنسبة للشعوب، وخاصة في مقدّمة وخاتمة كل جزء في سلسلة: "السريانية للجميع"، بأجزائها الأربع، وفي العديد من أبحاثه، وخاصةً في في السلسلة القومية - التاريخية: "الآراميون، قومية ولغة، بأجزائها الخمس"، أو في الكتاب السياسي التاريخي اللاهوتي: حق الخيار والاختلاف في الدين والسياسة، بأجزائه الثلاثة؛ .. و نورد مما اورده فيها و باختصار شديد الاتي :

{اْ}

- كانت الآرامية لغة بلاد الشام، السورية (أي: الارامية، على جميع الأصعد)،
- ولغة العراق القديم في القسم المسمى خطاً ب: بين النهرين، والذي يجب تسميته ب: بيث ارماي أي بلاد الآراميين = ܒܶܝܬ̥ ܐܳܪܳܡܳܝ̈ܶܐ،
- وانتشرت اللغة  الآرامية - السريانية في العالم القديم انتشاراً واسعاً،
- وكُتبت بها بعض أجزاء أسفار العهد القديم، مثل طوبيا ويهودت دانيال وعزرا...
- ، وأصبحت لغة الدولة الآشورية بعد اضمحلال لغتها الآكادية بكتابتها المسمارية قرونا قبل الميلاد، قبل الميلاد،
- ولغة اليهود بعد عودتهم من السبي إلى فلسطين، إذ أنه كُتب التلمود البابلي بالآرامية،
- وكتب الصابئة المندائيون كتابهم كنز ربّا بالآرامية،
- وأصبحت في عهد داريوس الكبير (521–486 ق.م) اللغة الرسمية للإمبراطورية الفارسية وما جاورها،
- وبها جمعَ الزرادشتيون في إيران أقوال زرادشت في كتابهم أفستاق،
- واستخدمها البوذيون في مواعظهم،
- وبعد الميلاد بلغت السريانية الهند الصين ومنغوليا،
- ولعب السريان الشرقيين النساطرة دوراً مهماً في ذلك، ومن الآرامية جاءت صيغ وأبجديات كتابة لغات شرقية عديدة كالخروشتية، البرهمانية، التبتية، البهلوية، الأفستية، السغدية، المانوية، الويغورية، المانشوية، الكالموكية واليوريتاية، وغيرها،
- وكانت لغة الأنباط منذ القرن الثالث قبل الميلاد،
- ولغة مدينة الحضر وتدمر،
- وعن الخط النبطي الآرامي تطور الخط العربي الذي كُتب به القرآن،

- وقد تكلم """ السيد المسيح """ وأمه العذراء ورسله بالارامية الجليلية، وبشروا بها، "

- ونزل بها جانب من العهد الجديد كإنجيل متى، (واغلب الظن) الرسالة إلى العبرانيين،
- وبها أقام أسقف أورشليم مار يعقوب أول قداس ،
- وبها أقام أسقف أورشليم مار يعقوب أول قداس ،
- واستعملتها كنيسة أنطاكية في طقوسها،


{ب}

اليوم ، ف ان " اللغة السريانية " هي الارامية التي تطورت ... ، و تشكل الارث القومي بكل ابعاده ، لدرجة ان الكلمتين : ارامي و سرياني تعنيان الاْمر نفسه.

و للسريانية الفصحئ ، قواعد { و منها ... }



3 ~ الاْديب و اللغوي و الاكاديمي " الدكتور بشير متي الطورلي / خبير هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1991~1994} / عضو هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1994~2003} / استاذ محاضر في كلية اللغات / جامعة بغداد ~ قسم اللغة السريانية {منذ تاْسيسه في 2004} " :

" ܒܫܝܪ ܛܘܪܝܐ
السورث {السوريث} هي واحدة من اللهجات الآرامية السريانية المحكية ومنها لهجة طورعبدين واورمية وسهل نينوى وجبال العراق وقرى القلمون الثلاث و اليهود " !



4 ~ الاكاديمي الدكتور ليون برخو :

فيما يلي ما كتبه الاكاديمي الدكتور ليون برخو قبل اكثر من 10 سنوات في موقع عنكاوا  « في : 15:35 02/04/2010 » حول ما نحن بصدده و نقتطف من ذلك التالي حول لغة شعبنا " اللغة الارامية السريانية " و " الاثنية " كذلك :

اْ ~ بصدد اللغة كتب التالي :

" اللغة الكردية لها " لهجات كثيرة ولكنها واحدة. " اللغة السريانية " بالنسبة للقومي الكلداني والأشوري ليست لغة واحدة. يتصورون زورا ان اللهجات السريانية لغات قائمة بذاتها. وهذه كارثة علمية يريد الجهلاء منا إدخالها في عقولنا."


ب ~ اما بصدد الاثنية ف ان المذكور كان قد كتب قبل ذلك « في: 10:24 27/11/2009 » ما يلي :

" وأخيرا، الكلدانية بالنسبة لي تعني انه كوني انا كاثوليكي ! "

أبو افرام


اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


بسبب جائحة كورونا لم يتمكن منتدئ برطلي للثقافة و الفنون السريانية من الاحتفال هذا العام بمناسبة " اليوم العالمي للغة الاْم ( اللغة الارامية السريانية ) " ... و نستغل هذه الفرصة لنشر ما كتبه الاْديب و اللغوي و الاكاديمي " الدكتور بشير متي الطورلي / خبير هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1991~1994} / عضو هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1994~2003} / استاذ محاضر في كلية اللغات / جامعة بغداد ~ قسم اللغة السريانية {منذ تاْسيسه في 2004} " حول " ألحركات ألسريانية " و كما يلي :

""" Bashir M Altorle

ألحركات ألسريانية :

كانت ألحركات ألسريانية ألتي تُستعمل قبل إستعمال ألحروف أليونانية من قبل مار ثاوفيل ألرهاوي أي في زمن مار يعقوب ألرهاوي سبع حركات لذا كانت ألألحان دقيقة وليس فيها أي إنحراف ، حيث كان ألتشديد مُستعملاً أيضا مما كان يُكسب أللحن حلاوةً وجمالاً ودقةً ورونقاً .
أما بعد تركنا نحن ألسريان ألمغاربة للحركات ألسريانية ألسبع وإستعمالنا فقط ألحركات ألخمس فقدنا دقة أللفظ وتبعه فقدان جمال أللحن لأنَّ ألألحان كانت موضوعة لتوافق أللفظ حسب ألحركات ألسبع وليس ألخمس ، فقد إختلط لفظ ألعصاص ألقصير بألطويل وأصبح غالبية ألمتحدثين من جميع ألدرجات ألكهنوتية لا يضبطون أللفظ فهم لا يُميزون بين لفظ ألعصاص إذا كان قصيراً أو طويلاً وكذلك حصل بألنسبة لحركة ألرباص حيث إختلط لديهم لفظ ألرباص ألخفيف مع ألرباص ألطويل مما أدى إلى عدم ألدقة في اللفظ بل أنَّ ألبعض من ألشمامسة خصوصاً ألذين لم يدرسوا أللغة ألسريانية يلفظون ألرباص كالحباص مما يؤدي إلى تغيير ألمعنى للكلمة .
وعندما نحاول توضيح ألفرق يعتبروننا أننا نغير في ألتقليد وهذا لا يجوز بل وألبعض يصر على عدم ألقبول بألنصيحة وهذا بألتالي سوف يؤدي إلى ألإرباك في ألأداء ألصحيح للمقطوعة ألتي تُرتل ووضعت ألحانها من قبل ألآباء حسب ألقواعد ألصحيحة .
علماً بأنَّ ألإخوة ألسريان ألمشارقة لا يزالون يستعملون ألحركات ألسريانية ألأصيلة ألتي وضعها مار يعقوب ألرهاوي إلى أليوم بكُلِ صواب .
ولنأخذ مثلاً لحركة ألعصاص ألقصيرة فهي مواضع معروفة كألآتي :-
ܐܶܢܽܘܿܢ ، ܗܶܢܽܘܿܢ ، ܐܰܢ̱ܬ݁ܽܘܿܢ ، ܗܳܢܽܘ݂ܢ ، ܗܽܘܢ ، ܟ݁ܽܘܿܢ ، هذه بألنسبة للضمائر وأسماء ألإشارة .
أما ألموضع ألآخر فهو مُضارع ألفعل ألسالم وألنوني وألمضعف وألمهموز مثل ܢܶܟ݂ܬ݁ܽܘܿܒ݂ ، ܢܶܚܽܘܿܬ݂ ، ܢܶܒ݁ܽܘܿܙ ، ܢܶܐܟ݂ܽܘܿܠ ݂
وكذلك وزن فاعول من إسم ألفاعل مثل ܟ݁ܳܬ݂ܽܘܿܒ݂ܳܐ ، ܐܳܡܽܘܿܪܳܐ ، ܣܳܥܽܘܿܪܳܐ
وكذلك ܟܽܘܿܠ ܘܡܶܛܽܘܿܿܠ
وإلا فالبقية تكون بالعصاص ألطويل أو ألمشبع مثل ܢܩܽܘܼܡ ، ܩܽܘܼܕ݂ܫܳܐ ، ܚܽܘܒ݁ܳܐالحركات السريانية
يعتبر مؤلفو كتب القواعد السريانية الحركات خمساً في اللهجة الغربية وسبعاً في اللهجة الشرقية فهل هذا هو واقع الحال؟
إن مَن يُدَقِّقُ في سماع المتكلمين يرى عكس ذلك، فالحركات تُقْسَم الى قصيرة (مُطبَقَة) وطويلة (مُشبَعَة).
القصيرة هي: فثُحُ ܦܬܵܚܵܐ وربُصُ كَريُ ܪܒܵܨܵܐ ܟܲܪܝܵܐ وعصُصُ كَرْيُ ܥܨܵܨܵܐ ܟܲܪܝܵܐ
أما الطويلة فهي: زقُفُ ܙܩܵܦ݂ܵܐ وربُصُ أريخُ ܪܒܵܨܵܐ ܐܪܝܼܟ݂ܵܐ وعصُصُ أريخُ ܥܨܵܨܵܐ ܐܲܪܝܼܟ݂ܵܐ وحبُصُ ܚܒ݂ܵܨܵܐ.. والطويلة المشبعة عندما يليها حرف ساكن تلفظ بإطباق أي تصبح قصيرة في لفظها، أي عملياً يصبح عدد الحركات أكثر من عشر. أما إذا تلاها حرف متحرك تلفظ بإشباع. أما الزقاف عند الشرقيين فيلفظ كمد للفتح عندما يليه حرف متحرك ويلفظ كفتح قصير عندما يليه حرف ساكن. """

أبو افرام

اعزاءنا القراء المثقفون المحترمون ،


كان قد صدر في عام 2019 احدث " معجم سرياني " و هو من تاْليف الاْب الاستاذ الدكتور يوسف قوزي , و هو بجزئين و بالحرف السطرنجيلي و هو يقارن " السريانية بالاْكدية و العبرية و العربية و الاثيوبية و كذلك لهجة السوريث ~ و اللهجة المستعملة هي لهجة برطلة ~ حيث يعتبرها اقرب اللهجات الئ السريانية الفصيحة. "

وقد كتب  الدكتور بشير متئ الطورلي  في حينه ~ كما في الرابط ادناه ~ ما يلي للتعريف اكثر بالمعجم  :

" المعجم السرياني/ تأليف الدكتور يوسف قوزي‎ا
المعجم السرياني المشكول تماماً والمقارن سامياً
تأليف الأب الأستاذ الدكتور يوسف قوزي

يطيب لي أنْ أقدمَ نبدة عن هذا المعجم السرياني السامي المقارن والذي ألفه زميلي في هيأة اللغة السريانية لعدة سنين ورئيس قسم اللغة السريانية الذي عملنا سويةً فيه خدمة للغتنا السريانية ألآرامية الحبيبة والتي خدمت التراث ألأنساني لآلاف السنين.

يمتاز هذا المعجم بمنهجيته العلمية التي تعتمد جذر الفعل الثلاثي والمصادر كأساس لجميع المشتقات التي أوردها بتسلسل أبجدي مما يسهل على مستعمله إيجاد المفردة التي يبحث عنها ويمكن إجمال ميزاته بما يلي:-

1) إنه إستعمل الخط السطرنجيلي الذي يوحد بين جميع أبناء الكنائس ذوات الطقس السرياني بمختلف أسمائها ، وبهذا أكَّد القرار الذي كُنَّا قد إتخذناه في ندوة توحيد الخط السرياني عام 2006

2) إن المعجم يستعمل التقشية والتركيخ في جميع الألفاظ الوارد وبهذا يُسَهِّل على الدارسين التمكن من ضبط اللفظ الأصيل وعدم الوقوع في الخطأ نتيجة عدم تمكن الكثيرين من ضبط هذه القواعد رغم بساطتها ، حيث يتمكن الأخوة السريان المشارقة من إعادة لفظ البيث المركخة (V) حسب الأصل وليس (واوا) كما هو الحال اليوم وكذلك لفظ ܦ̥ المركخة فاءً وليس (واوا) في بضعة ألفاظ

3) إدخاله الأفعال القليلة الأستعمال والمماتة كما تُعرف وبذا فتح افاقاً جديداً أمام الكتاب ووسع من المعجم

4) هو المعجم الأول من نوعه في مجال مقارنته مع اللغات السامية الأخرى مما يفيد ليس فقط دارسي اللغة السريانية بل العربية والعبرية ، وتوضيح ما قد يشكل فهمه خصوصاً في مجال فقه اللغات المقارن

5) شموله لكافة المشتقات يمنح القدرة على تطوير اللغة السريانية من خلال صياغة مصطلحات جديدة والتي كُنَّا قد قمنا بصياغة 1200 مصطلحاً حديثاً في مجال التربية سوية ، وكذلك في مجال التقنيات الحديثة

6) صياغة أفعال من أسماء البلدان المختلفة وهذه المرة الأولى في هذا المجال وهذا يسهم في توليد مرادفات جديدة

7) نأمل في طبعته الثانية أنء يضيف اليه المعاني باللغة الأنكليزية ليستفد منها أبناؤنا في بلاد الانتشار

٨ ) نأمل أن يرى كتاب القواعد النور الذي الفه ليفض علينا بالكثير من الإيضاحات التي تكتنف كتب القواعد المستعملة حالياً لكونه قد تضلع من لغة الآباء بعمق كبير

٩) أستطيع أن أصف هذا المعجم بانه كتاباً قواعدياً لما يحتويه من اشتقاقات واضحة

ختاماً أنصح جميع المهتمين بتطوير لغتهم إعتماده والعودة لكونه معجماً شاملاً تنميةً لمخزونهم اللغوي وتطويراً للغتهم لجعلها أكثر فصاحةً ودقةً ونقاءً

الدكتور بشير متي الطورلي
عضو هيأة اللغة السريانية/ سابقاً
أستاذ محاضر قسم اللغة السريانية/ سابقاً "

~  الرابط المشار اليه اعلاه :

http://baretly.net/index.php?topic=79765.0