تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

عمارات دير مار متى

بدء بواسطة بهنام شابا شمني, مايو 06, 2014, 10:43:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

بهنام شابا شمني

عمارات دير مار متى*




برطلي . نت / خاص

الفصل السابع
عمارات دير مار متى في القرون الثلاثة

في سنة 1609 جدّد الدير وهيكله المتداعي بعض الرهبان الذين آثروا الانضواء اليه مرة اخرى في اواسط القرن السادس عشر كما رأيت. وفي سنة 1673 بذل المفريان يلدا الباخديدي جهودا كبيرة في ترميمه وهيكله المتداعي، يعاونه الراهبان الموصليان جرجس بن عبد الكريم واسحق ابن المقدَسي عازار وفي سنة 1701 شمّر عن ساعده المطران ايوانيس متى الاول شقيق الراهب اسحق المومأ اليه،  وانشأ في الدير بعض ابنية، وجدّد بركة الجنينة الحاضرة وبنى ايوانها، وعبّد الطريق الذي فوق الدير. وقد ارَّخ هذه الاعمال في كتابتَين سريانيتَين، بالقلم الاسطرنجيلي، الواحدة منقوشة على لوحة رخامية مثبّتة على ضريح القديس مار متى، جاء فيها ((ان تجديد بركة الجنينة والبستان وتعبيد الطريق الذي يمر فوق الدير الى قلاّية ابن العبري صارا سنة 2012ي (1701م) على يد المطران متى المقدَسي عازار)). والاخرى مثبّتة في ايوان الجنينة وخلاصتها(( ان هذا المكان الداخلي و الخارجي انشيء في عهد المطران متى رئيس ابرشية مار متى في جبل الفاف سنة 1701 وهي السنة التي رُسم فيها مطرانا على هذا الدير بيَد البطريرك جرجس (الثاني) وابن اخته المفريان اسحق الموصليَّين)).
وفي سنة 1762 شخص المفريان جرجس الثالث.  الى الموصل واهتم بترميم الدير، فابتنى له سورا طوله خمسون ذراعا، وجدّد فيه بيعة العذراء (السيدة) وشيد باب المذبح بحجر الحلان، ورمّم بيت القديسين والهيكل والاروقة التي امامه، وانشأ سبعة قلالي، فصار عددها اثنتين وثلاثين قلاّية.
وفي سنة 1770 رمّم المطران قورلس متى الثاني المارديني  بعض ابنية الدير المتداعية. وفي سنة 1796 بنى المطران اسطاثاوس موسى لشي في جهة الدير الغربية جانبا اهمه الغرفة التي كانت تدعى القلعة فوق مدخل الدير، وجعلها مقرا للرئاسة، واحاط الدير بسور ضمن سوره القديم المتداعي، وارخ اعماله في لوحة بالكرشوني والسرياني، اثبتها على جدار القلعة الشمالي من الخارج. اما اليوم فهي في مذبح الكنيسة. والاظهر انه انفق على هذه الاعمال من ماله الخاص، ولذلك يقول في اللوحة المذكورة ما تعريبه ((ايها الثالوث اغفر لي ذنوبي عوضا عن اتعاب يدي، وكل ما وضعته في بناء دير مار متى)).
ذكر عنه انه انبأ احد آل عبد الجليل في الموصل، باحراز رتبة باشا، فلما صَحّ قوله، اذن له بعمارة الدير. وكان الوزير احمد باشا المعروف بباني السور (1812 ـ 1813).
وفي سنة 1846 طرد المطران قورلس متى الثالث، الاكراد الذين كانوا يصطافون في الدير لخلوه من السكان، واستولى عليه، واعتنى به ورمّمه  واقتنى له متاعا ومواشي وغنما من هبات المؤمنين. وفي سنة 1858 نقض الاسقف قورلس دنحا الحبابي هيكل الدير المتهدّم دون المذبح، وبناه في غضون سنة. وكان لاهالي برطلي يد بيضاء على عمارة هذا الهيكل، اذ تطوعوا بنقلهم له على بغالهم المرمر من ((كلي دريج)) بغيرة وشهامة. وقد نوّه الاسقف بجهودهم هذه وبجهود البنّاء انطون يعقوب والنقّار بهنام بنّي الطويل والوجيه ابراهيم برصوم وغيرهم من الذين اسهموا في البناء، وذلك في تاريخ العمارة الذي نقشه حول الباب الملوكي سنة 1859 بالسريانية، بالبحرَين الافرامي والسروجي، وهو من نُظم القس كوركيس الحبابي الآنف الذكر. وفي السنة التالية عنى بعمارة الجانب الغربي من الدير، اي قلاّية القلعة وغيرها، في ثلاث طبقات. وفي تموز 1863 جدّد عمارة السور صيانة للدير من قطاع الطرق، وعمّر برجَين في اعلاه الواحد في الجهة الشمالية الشرقية من الدير وما زال ماثلا، والآخر في الجهة الشمالية الغربية منه وقد تداعى معظمه.
وفي سنة 1872 رسم للدير المطران قورلس الياس الثاني قدسو الموصلي، وفي عهده انشئ رواق الكنيسة الحالي واخذ بعض المؤمنين من الموصل وقراها يتبرعون بانشاء غرف في الدير للزائرين.





دير مار متى في خمسينيات القرن الماضي









الفصل الثامن
عمارات دير مار متى


ذكرنا في ما سلف ان المطران قورلس الثاني قدسو انشأ رواق الكنيسة الحالي، وجداراً ضخماً كان يطل على طريق الجنينة، وان المؤمنين من الموصل وقُراها اخذوا في عهده يتبرعون بانشاء غرف في الدير للزائرين. ثم جاء المطران اقليميس يوحنا الخامس عباجي (1923 ـ 1926) فعمل قدس اقداس خشبي فوق ترونس القديس مار متى، وانشأ في مدخل الفناء الداخلي المعروف بـ ((حوش برطلي)) غرفتين بايوان كبير، شيّد فوقه البهو الكبير الذي سمي ((الديوانخانة))، ثم بنى في ((حوش بحزاني)) بمحاذاة طريق الجنينة جداراً كبيرا بالحجارة المنحوتة رفعه الى مستوى حوش بحزاني، ثم انشأ فوقه اربع غرف جميلة على الطراز الحديث.
وفي سنة 1926 ترأَس الدير الخورفسقفوس سليمان القس يوسف، فاضاف اربع غرف فوق البناء الذي انشأه المطران يوحنا عباجي. وفي سنة 1928 ـ 1929 انشئ في الجهة الشمالية من حوش بحزاني بناء جميل ضخم مؤلف من ثلاثة ادوار تحتوي على خمس عشرة غرفة، كما جدّد غرفتان اخريان تحت رواق الكنيسة بل رمّم رواق الكنيسة نفسه مع كنيسة السيدة. وكان العمل الجبّار بهمة الطيّب الذكر البطريرك الياس الثالث وعناية رئيس الدير الربّان يعقوب سليمان.
ثم ترأس المطران ديونيسوس يوحنا السادس (1935 ـ 1942) فعمّر قبواً كبيراً في حوش برطلي سنة 1937، وبناء في الجهة الشمالية بمحاذاة غرف الحجيّة، مؤلّفاً من طبقتين، تحتوي الطبقة الاولى على غرفتين والطبقة الثانية على غرفتين بايوان كبير، ومطبخا وملحقاته. وجدد الصهريج الذي كان قد تصدع.
وفي سنة 1956 نقض مار يعقوب طيمثاوس الثاني مطران الدير الحالي حتى الاساس، الابنية التي كانت قائمة في الفناء الاول حذاء طريق الجنينة، والتي كانت تُعرف بغرف بيت عبد النور مع باب الدير والقلعة المتداعية التي كانت تعلوه، وانشأ في هذا الفناء عمارة فخمة مؤلفة من طبقتين، تحتويان على باب كبير وسبع عشرة غرفة، وذلك بالحجر ((البازي)) من الداخل والخارج. ثم توجه نظره الكريم الى حوش برطلي وهو الفناء الثالث، حيث شيّد عمارة اخرى فوق القبو المار ذكره، تحتوي على عشر غرف ومرافقها، يتوسطها بهو مستطيل، ست منها تشرف على طريق الجنينة، والاربع الباقية تقوم بلصق الكنيسة. والعمارتان هما على الطراز الحديث. ولا شك في انه عمل جبّار سيخلّد لنيافته ذكرا عاطرا في صفحات التاريخ. هذا فضلا عن اعماله العمرانية الاخرى التي سبق الكلام عنها.












الفصل التاسع
فضل المؤمنين في دير مار متى

لقد مر معنا ان بعض المؤمنين من الموصل وقراها ، اخذوا يتبرعون بانشاء غرف في الدير منذ عهد المطران الياس الثاني قدسو (1872ـ1921) وذلك رغبة منهم في الثواب العلوي. ومن جملة اولئك الاجاويد الميامين الذين نسجّل لهم هنا مبراتهم اشادة بفضلهم، آل عبد النور الذين انشأوا في الجانب الجنوبي من الفناء الاول، حذاء طريق الجنينة، بناء مؤلفا من دورين يحتوي كل منهما على غرفتين يتوسطهما ايوان. وآل سرسم الذين انشأوا في الفناء الثاني، حذاء طريق الجنينة ايضا، بناء آخر مؤلفا من دورين، يحتوي اولهما على بعض غرف، والثاني على غرفتين يتوسطهما ايوان. وفي سنة 1847 انتهى اهل برطلي من بناء الفناء الداخلي المعروف باسمهم، وذلك بمساعدة اهل بعشيقة. وفي سنة 1876 شيّد اسطيفان برصوم وبهنام بن منصور المسوّد في الجهة الشمالية، عند مدخل كنيسة السيدة وفي صدر السور، غرفتين يتوسطهما ايوان. وفي سنة 1882 شيّد بهنام بن نعوم برصوم ايضا بناية مماثلة في الجهة الشمالية الغربية وبلصق السور. وفي سنة 1887 انشأ المقدسي سليمان متي عبد النور وزوجته المقدسية فريدة، في الجانب الغربي عمارة مؤلفة من دورين، يشتمل اولهما على ثلاثة غرف برواق يمتد امامهما ، والثاني على غرفتين كبيرتين يتوسطهما ايوان، وتحتوي هذه العمارة على مطبخ ومرافق وما اليها، وهي اليوم مقر لمطرانية الدير وتعرف بـ ((غرف الحجيّة)). ومن المصادفة الجميلة ان يكتشف في اثناء انشائها وعند نسف الحجارة التي كانت مكوّمة خارج الدير، صهريج منقور في الصخر لخزن مياه الامطار، هو اكبر صهاريج الدير الثلاثة. فعُرف منذئذ بـ ((صهريج الحجية)) نسبة الى المقدسية فريدة بهنام برصوم المومأ اليها.
وانشأ آل الشماس ارشيليدوس غرفتين كبيرتين يتوسطهما ايوان وذلك في الجهة الشمالية بمحاذاة غرف الحجية. وبنى غرفة كبيرة كل من الخوري سليمان وسلو موسى وبيتو من بحزاني، وآل عتي وكنوكي زوجة الشماس بحو (1879+) من برطلي.
وعند انشاء العمارات الجديدة (1924ـ1961) نسفت هذه العمارات كلها عدا غرف الحجية.
اما المؤمنون الذين اوقفوا غرفا في العمارات الجديدة منذ سنة1924 فهم: نمنم بيثون (أنشأ الديوانخانة) سنة1924، وراحيل يعقوب كغو دلالي 1924، وجرجس المقدسي مكرديج 1925، وايليا وخضوري بيثون عن روح والدهما حنا 1925، ودولة كلو 1928، وجرجيس داود افريم وقرينته امينة 1928، وعن المرحوم عيسى هندي البعشيقي (غرفتان) 1928، وعدّول سرسم عن روح زوجها خاجو قصير 1929، وعن المرحومة مجودة ابنة موسى 1929، وامينة بهنام بيثون عن روح ابنها ايليا جرجس فرنكول 1930، وعن المرحوم جرجس القوبي ووالده متي ججي 1931، والمقدسية مجودة فوزي 1934، والربان اسحق جيوا 1934، وعائلة نعوم نهاب عن روح ابنها بشير 1939. ونعيمة اسكندر 1947، وعن المرحومين: الشمّاس متي المقدسي نعومي 1950، ونازي صومي 1950، ونعيمة الشمّاس انطون فرنكول 1951، وفلَم ججاوي 1956، كما رمّم بطرس عبد الاحد موسى غرفتي آل الشمّاس ارشيليدوس وكتب عليهما اسمه واسم مريم امرأة خاله.
وفيما يلي اسماء الفضلاء الذين تبرع كل منهم بمئة دينار عن كل غرفة: نيافة مار اثناسيوس يشوع مطران الولايات المتحدة وكندا.  متي توما البحزاني (ثلاث غرف)، خضر بهنام توزا (غرفتان)، الجمعية الخيرية في البصرة، فهيمة داود آغا (الديوان بثمن غرفتين)، ناظم فتح الله دنو، سلمى سرسم، الشمّاس حنا المقدسي الوس، السادة جبوري حنا الشيخ واخوانه، زيد حميد عبودي، يعقوب عقراوي، حنة طوبيا انطون، عبودي الشيخ ميا، زكر داود عبد النور، نعيمة خدوري، مارية وشكرية قسطو، بطرس فتح الله كاكا، اسرائيل الشيخ ميا، رزوقي جرجس موسى، نجيب فتح الله عبد النور (عن روح زوجته)، عن المرحومين: الخوري سليمان القس متى، والدكتور متي فرنكول، ويوسف زكو، وانور عزيز خدر، ويونان فرنكول، ودولة فرنكول، وحياة عبد الاحد زيونة.
ونحسب من هذا القبيل الهدايا المعتبرة التي قدمها بعض الفضلاء، منهم: توما جردق الذي كان قد قدم ((موتورا)) مولداً للكهرباء فاصابه بعض العطل، وآل المرحوم يوسف عبو اليسي وشقيقه نايف اللذَين تبرعوا بـ ((موتور)) آخر كبير(لم يصل الى الدير لضخامته)، وخضر بهنام توزا الذي قدم ((متور)) آخر بلغ ثمنه 400 دينارا ونيف، كما قدم بالاشتراك مع ابن عمه سمعان توزا مضخة لجر الماء من الجنينة الى الدير.




الجنينة


واجهة هيكل الكنيسة الذي انشيء في عهد الاسقف قورلس دنحا الحبابي في سنة 1858وكان لاهالي برطلي يد بيضاء على عمارة هذا الهيكل


لوحة مثبتة في مدخل الدير سجل فيها اسماء الذين تبرعوا ببناء غرف في الدير

الفصل العاشر
اصحاب الايادي البيضاء على دير مار متى


يطيب لنا ان نشفع الفصول السابقة بهذا الفصل الممتع الذي سنتحدث فيه عن الفضلاء الذين اسدوا لدير مار متى يدا بيضاء منذ القرن الماضي فصاعدا، وعملوا لبقائه دعامة متينة للدين والفضيلة، سواء كان بنفوذهم او بتبرعهم ام بتطوعهم للعمل فيه ابتغاء لرضى الله ليس إلاّ، اذ مما لاشك فيه ان عمارات الدير اعتبارا من القرن الماضي حتى عام 1961 قد استنزفت من الدير جهودا كبيرة واموالا وفيرة. كيف لا وان العمارتين الاخيرتين وحدهما كلفتا ستة الاف دينار ونيف، فضلاً عن الاعمال المجانية التي قام بها بعض البنّائين والنجّارين والحدّادين وغيرهم.
ومن جملة الذين قرنوا تبرعهم بنفوذهم، آل عبد النور. ففي اوائل سنة 1846 طلب المرحوم عبد الاحد عبد النور واخوانه الى البطريرك الياس الثاني فقلّد المطران قورلس متي بنّي الطويل رئاسة دير مار متى الذي كان قد خلا من السكان واخذ الاكراد يصطافون فيه كما اسلفنا. ثم جاء ابنه المرحوم عبد العزيز فاسهم كثيرا في خدمة مصالح الدير. وكان آخر عمل قام به لخير الدير فتح الطريق لوصول السيارات اليه، ولكنه توفي قبل ان يتم العمل. اما الاعمال المجيدة التي اتمّها ابنه الدكتور عبد الاحد لصالح الدير فحدّث عنها ولا حرج، ولا يزال الكثيرون يذكرون تلك الاعمال المشرفة . ويكفيه فخرا اهتمامه بتسجيل املاك الدير واراضيه في دوائر الطابو في تشرين الاول سنة 1945، الامر الذي لم يسبق له مثيل منذ انشاء الدير. وكان بودّه انجاز مشروع المصائف الذي بدأ به لولا ان الأجل حال دون ذلك.
اما الذين عملوا بتبرعهم فهم عدد وافر من الافاضل الذين اسهموا اسهاما فعّالا في انشاء هذه العمارات رغبةً منهم في الثواب العلوي، وقد سُجّلت اسمائهم فيما سلف. ولكن هناك عدد آخر لا يُستهان به من المؤمنين الذين كانوا يعملون في الصّمت، وذلك اما بدفع مبلغ من المال او بتقديم مواد انشائية من سمنت وبلاط وحديد واخشاب وما اليها.
وامّا الذين تطوعوا للعمل فاليك اسماءهم الكريمة كما اتصلت بنا:
البنّاؤون: ان الذين خُلّدت اعمالهم في الدير بالدرجة الاولى هم السادة: عبودي طنبورجي، يعقوب حنوش المعروف بابي غزال، ومتي عزيز داود سيدي. ويليهم الذين عملوا لبضعة ايام او اسابيع فقط وهم: توفيق وناصيف بنّي الطويل، اسطيفو عيسى، بهنام وحنا شرف نيسان، متي لاوي، متي سليم عقراوي، يوسف وحازم نجم حنا شموني، ناظم عزيز منصور، اسحق القرد، رؤوف حنا الاسود وابناه حنا وادوار، امير ابراهيم حنا شموني، الياس وسالم سعودي شيخ الياس، سامي سليم نعمو، غانم خضر عبو السمعان، كريم عبو السمعان، صموئيل ايوب براق، توفيق بهنام عبدو، نجيب برام، خليل المقدسي بطرس، نعوم سعودي عبودي قهوه جي، خضر حلوة، حنا نعوم اليزيدي، ميخائيل متي نعمان، شمعون يعقوب ايوب، هادي ونعيم بلبول، نافع الياس، جهاد بنّي الطويل، عبد الاحد وحازم سليم الاجرب، وعبد الاحد نعمان.
ويُضاف الى هؤلاء الكرام عدد من شباب برطلي وميركي الذين اسهموا بكتفهم.
النجّارون: ان الذين عملوا بالدرجة الاولى هم المرحومون: يوسف حسونة وابنه الشمّاس متي وصهره الشمّاس داود القس، ويليهم الذين عملوا لبضعة ايام او اسابيع وهم: عبودي كيسو، متي الحسن، بطرس برايا، خالد وكمال مجيد سفر، جورج توما، انطون السلق، جميل صفو افريم، سامي جرجس القهوه جي، يوسف سعيد عزوز، صبحي بشير نعومي، المرحوم اسكندر توما نمو، وغازي ومتي سليمان عيواز.
وان ننس لا ننس وكلاء الدير، المرحوم اسحق شمعون بتي، والشمّاس سليمان جونا في برطلي، وآل القس في بحزاني، وعزيز الساعور في الموصل.
كافأ الله الجميع خيرا وبركة في هذا العالم واجرا صالحا في العالم الآتي.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* نقلا عن كتاب ( دفقات الطيب في تاريخ دير مار متى العجيب ) للمثلث الرحمات البطريرك مار اغناطيوس يعقوب الثالث البرطلي
1- رسم بطريركا سنة 1709.
2- نصب بطريركا باسم جرجس الرابع (1768 ـ 1781).
3- حديث المفريان عن نفسه في ((انباء الزمان في تاريخ الجثالقة النساطرة ومفارنة السريان)) للقس اسحق ارملة ص 53 آخر كتاب ((بوق السماء)) الذي خطّه المطران كوركيس ابن الشمّاس موسى الموصلي في دير الزعفران في 5 ايلول سنة 1746.
4- نصب بطريركا سنة 1782.
5- تاريخ الابرشيات السريانية.
6- لقد نسب تاريخ الابرشيات السريانية حادث طرد الاكراد من الدير الى المطران متى الثالث آل رسّام الموصلي كما رأيت. بينما ذكر بعض المعاصرين ان المطران موسى لشي هو الذي طردهم.
7- اعلم ان نيافته تبرع بثلثمائة دولار ما يعادل 106,500 دينار، وان الجمعية الخيرية في البصرة تبرعت بـ 110 دينار، وان السيد نجيب فتح الله عبد النور تبرع بـ 80 دينارا.
8- يعرف الكثير من المؤمنين في الموصل واعمالها ان الراهب يعقوب عرو المذياتي الآنف الذكر حاول مرة فتح ضريح مار يوحنا المومأ اليه لاخراج ذخيرة منه، فانطلق منه صوت مرتين يمنعه من ذلك. ولما لم يمتنع ظهرت منه يد صفعته على وجهه، فسقط على الارض وقد اغمي عليه. واذ استبطأه اهل الدير شخصوا الى بيت القديسين الخارجي حيث وجدوه كذلك. ولما استيقظ من اغمائه قص عليهم الخبر. وظل رأسه يهتز ويرتجف حتى وفاته.




غرف الحجية في الوقت الحاضر


رواق الكنيسة الحالي كنيسة مار متى الذي انشيء في عهد المطران قورلس الياس الثاني قدسو الموصلي في سنة 1872   



تاريخ بناء واجهة الكنيسة



البناء الذي انشأ في عهد المطران ديونيسوس يوحنا السادس (1935 ـ 1942) مع الايوان في الاعلى



تاريخ بناء الايوان


البناء الذي انشأه المطران يوحنا عباجي


تاريخ البناء الذي انشأه المطران يوحنا عباجي


كنيسة السيدة





تاريخ بناء الجزء ( الطابق الثاني ) الذي على الجهة الشمالية من كنيسة مار متى



البناء الذي بمحاذاة الطريق الى الجنينة الذي انشأ في عهد مطران الدير مار يعقوب طيمثاوس الثاني 1956 على انقاض البناء الذي انشأفي عهد المطران اقليميس يوحنا الخامس عباجي (1923 ـ 1926)


صورة لللبناء الذي على طريق الجنينة من خارج الدير



الغرف الموجودة اسفل الرواق الذي امام كنيسة مار متى



قدس اقداس خشبي اقيم في عهد المطران اقليميس يوحنا الخامس عباجي (1923 ـ 1926)   



سور الدير الذي بني في عهد المفريان جرجس الثالث  سنة 1762



باب احد الصهاريج ( خزان الماء )



جزء من الدير القديم والسور



جزء من الدير القديم والسور الذي بني فوق السور القديم المتداعي في عهد المطران اسطاثاوس موسى لشي  سنة 1796



قلاية القلعة والسور الذي بني في عهد المطران قورلس متى الثالث 1863



اجزاء اخرى من السور


















القبو الذي اسفل حوش برطلي والذي بني سنة 1937 في عهد المطران ديونيسوس يوحنا السادس (1935 ـ 1942)



حوش برطلي الذي بني في عهد المطران مار طيمثاوس يعقوب الثاني سنة 1956 والذي انشأه فوق القبو المار ذكره، تحتوي على عشر غرف ومرافقها، يتوسطها بهو مستطيل، ست منها تشرف على طريق الجنينة، والاربع الباقية تقوم بلصق الكنيسة



مدخل حوش برطلي الذي هو الان معهد مار متى اللاهوتي البطريركي



غرف في حوش برطلي الملاصقة للكنيسة اصبحت قاعات للدروس والتي على طريق الجنينة منام للطلاب



قاعة اخرى للدرس



طريق الطبكي




المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "
   

ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة