تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

كنائس برطلة / كنيسة مار كوركيس الجديدة

بدء بواسطة بهنام شابا شمني, ديسمبر 18, 2013, 08:40:55 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

بهنام شابا شمني

كنائس برطلة
كنيسة مار كوركيس الجديدة





وضع حجر الاساس لها في صيف 1934 المطران قورلس جرجس دلال : وشاركه في الحفلة القاصد الرسولي . وبغيرة الجماعة المؤمنة وهمتها على البنيان وانتظم وكمل حتى كان اليوم الحافل لتكريس الكنيسة في 24 ايلول 1939 من قبل المطران جرجس دلال وحضور القاصد الرسولي ، اما فكرة وتفاصيل بناء الكنيسة فكان كالتالي .
كانت النية معقودة اولا ان تبنى كنيسة برطلي الجديدة ، وراء حوش مقبرة الكنيسة القديمة من جهة الموصل . وكان المتحزب لهذا المكان مع كاهن القرية القس بولس يوسيبا ومختار القرية جنّو ( كوركيس ) كجو . ولكن آل عكونا وآل ججوكا وخاصة آل شعانا كانوا يفضلون ان تكون الكنيسة الجديدة قرب بئر شعانا .
وحسما للنزاع قصد المطران مار قورلس جرجس دلال (1) ، راعي ابرشية الموصل للسريان الكاثوليك ، برطلي مع القاصد الرسولي انطونيو درابيه ، والمهندس نطقي بك (2) الذي وضع رسم الكنيسة ، وتخطيطها مع خارطتها وصادقت عليها رومية ، وقع انتخابهم على ثلاثة اماكن ، الاول قرب بيت ججوكا ، الثاني بقرب الجادة الجديدة ، والثالث المحل الحالي الذي فضله المهندس على الموقعين الاخرين . اعطى المطران دلال التزام هذا البناء الى الخواجة ابلحد جمعة الموصلي .
وفي السابع من تشرين الاول سنة 1934 وضع حجر الاول لهذه الكنيسة على اسم مار كوركيس الشهيد باحتفال كبير ، حضره القاصد الرسولي انطونيو درابيه ورئيس الاقليم للآباء الدومنيكان الاب بادي وكاتم اسرار القصادة الرسولية الاب يوحنا حبي ( مطران الجزيرة فيما بعد ) ، ورئيس ورهبان دير مار بهنام الشهيد ، بيد راعي الابرشية المطران جرجس دلال ، الذي وضع داخل الاساس ذخائر القديسين ( شهداء دمشق ) ونقود الحكومة العراقية وكتابة على ورق سميك داخل صندوقة من تنك ، وقّع وختم في آخرها القاصد الرسولي ورئيس الاقليم وكاهن القرية القس افرام ساعور ، ورئيس دير مار بهنام القس افرام عبدال ، والمختار السيد كوركيس حنا كجو ، وكاهن السريان الارثوذكس القس الياس شعيا ، والمعماري عبدالاحد جمعة .
وقد شرع بالعمل في شهر ايار 1935م بنقل الحلان من جبل باعذرا . وكان البابا بيوس الحادي عشر(3) قد تبرع لهذا المشروع بألف دينار عراقي ، ارسلها على يد القصادة الرسولية بالموصل ، ومنها ليد راعي الابرشية المطران جرجس دلال .
في 26 آب 1935م بدأ العمل بالعمارة والبناء . وفي أواخر تموز 1936م عقد الخورس مع الجناحين . في اواخر تشرين الاول من العام نفسه عقدت الكنيسة كلها ، وكملت الواجهة والكابلتان اي ( السكرستيتان ) وتسيعت ارضيتهما . كما وضع صف واحد من الحلان في ارضية المذبح الكبير .
يقول المطران جرجس دلال في احدى رسائله :
( .... لما مررت برومية في شهر تموز سنة 1937م(4) قدّمت لرئيس المجمع الشرقي الكردينال تيسران تقريرا بشان كنيسة برطلي ، وانها بحاجة الى مبلغ 450 دينارا لاكمالها تماما وجعلها في حالة تصلح للخدمة الالهية . وقدمت للكرسي الرسولي ، انجيل راجع الى كنيسة برطلي قديم بغير صور ، وثلثاه منسوخ بحرف سرياني حديث . وكتاب قاموس ابن بهلول(5) ، خطي(6)  ، وتاريخه يصعد الى نحو ثلاثمائة سنة وناقص قليلا ، ومخطوط اخر غير مهم سرياني . فعيّن الاب الاقدس 260 دينارا للكنيسة والمجمع 60 دينارا . فارسلت على يد النائب العام حضرة الخوري بولس قندلا(7) الجزيل الاحترام ) .
وبعد رجوع المطران جرجس دلال في نيسان سنة 1938م قام بجد واجتهاد في اكمال الكنيسة ، وقد تم ذلك في شهري آب وايلول سنة 1939م ، حيث كملت النواقص وتبرعت الجماعة بنحو 13 دينارا لصبغها فصبغت ، ثم شيدوا باب الحوش واتبعوه بغرفتين للساعور .
ولما راى المطران ان الاحوال اصبحت حرجة ، ومضطربة بسبب اعلان الحرب العالمية الثانية ( 1939 ـ 1945 ) راى من الضروري ان يسرع بتكريس الكنيسة . فعين يوم الاحد الواقع في 24 ايلول سنة 1939م لحفلة التكريس والتي حضرها القاصد الرسولي جورج دي بونفيه ورئيس رهبان دير مار بهنام الشهيد ورئيس الرسالة الدومنيكية بالموصل الاب سيسلاس تونمير ، ورئيس معهد مار يوحنا الحبيب الاب بيوس الدومنيكي مع عدد كبير من وجهاء باخديدا وكرمليس والموصل( 8 ) .
وفي سنة 1941 بنيت عمارة مدرسة للبنات في فناء الكنيسة وهي الموجودة حاليا خلف بناية المركز الثقافي . وفي عام 1944 شيدت حجرة كبيرة للروضة وحجرة اصغر للصف الاول .
وقد رممت هذه الكنيسة في 7 حزيران سنة 1966م بهمة الابوين قرياقوس للو وجبرائيل جبوري(9 ) .
في عام 1989 شيد القس حنا ياكو القرة قوشي واجهة الكنيسة الجديدة واحاطها بسور ، وتم ترميمها ايضا من الداخل والخارج. ثم شيد دارا لسكنى الكاهن مع دار لسكنى الساعور وكان  ذلك في عام ( 1986 ـ 1987 ) وشيد ايضا المركز الثقافي المسيحي الملحق بالكنيسة عام 1988 والذي اعتبر في حينه الاول من نوعه في المنطقة ، حيث ضم قاعة كبيرة بمسرح تستوعب القاعة ما يقارب الثلاثمائة شخص تستخدم للنشاطات والفعاليات الكبيرة ، هذا بالاضافة الى غرف تستخدم كفصول دراسية وقاعة اخرى لاستقبال الزوار وكل ما يحتاجه المركز من مرفقات الخدمة ، وكان ذلك في عهد المطران عمانوئيل بني  .   
اما الترميم الكبير فجرى في سنة 2000م حيث تم اضافة بعض التعديلات على واجهة الكنيسة واصلاح وترميم وترتيب الطبقة الاولى والخاصة بجلوس جوقات الشمامسة والكورال ، كما تم ايضا تغليف واجهة المذبح بالمرمر وباسلوب هندسي عصري يتماشى مع طراز الكنيسة ، كما تم ايضا فرش ارضية الكنيسة بالرخام وكل ذلك جرى بهمة الاب شمعون بزو الذي قام بجولة لجمع التبرعات لاتمام المشروع فجاءت التبرعات من البعثة البابوية في الاردن ، وبذل المثلث الرحمة المطران يوسف منيّر مطران الشام جهودا سخية في ذلك ، كما كان للمجلس الكنسي وللبعض من ابناء برطلي الخيرين دورا متميزا ، منهم بتبرعاتهم السخية ومنهم بجهودهم المتميزة في العمل ، كالمهندس شفيق متي عازر والمهندس المعماري رافد جرجيس اسحق والمهندس الكهربائي فارس يعقوب ميخا . وكان ذلك في عهد مطرنة مار جرجس القس موسى .
وفي 27 تشرين الاول سنة 2012  جرى التجديد الاخير للكنيسة ، بدعم وتمويل من ديوان اوقاف المسيحيين ، حيث تمت اعمال الترميم والصيانة وتجديد ارضية الكنيسة برفع الفرش الموصلي القديم وتبديله بالكرانيت وكل هذا جرى في عهد المطران مار يوحنا بطرس موشي وكهنة الرعية الاب شمعون كوركيس بزو والاب بهنام روفائيل للو (10) .
ويخدم الكنيسة الان الاباء الكهنة ( شمعون كوركيس بزو ، بهنام روفائيل للو ، عمار ياكو ، بطرس شيتو ، نعيم شوشندي ) .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1) هو موسى ابن القس حنا الامدي . ولد في بلدة راشيا ، لبنان في 25 تشرين الثاني 1828م . دخل دير الشرفة في 6 تشرين الثاني عام 1887م ز في 19 ايار 1900م ارتقى الى درجة الكهنوت بعد انهائه دراسته في جامعة بروبغندا . وفي 24 تشرين الثاني 1912 رقاه البطريرك افرام رحماني الى الدرجة الاسقفية لابرشية بغداد . وفي 31 تموز 1926 انتقل الى ابرشية الموصل بعد استقالة راعيها بطرس هبرا ( 1933) . و يوم الجمعة الموافق 14 كانون الاول 1951م انتقل الى رحمة الله ، بعد ان جاهد الجهاد الحسن في الابرشيتين التين تفانى في خدمة نفوسهما واصلاح احوالهما الروحية والزمنية . ما زالت ذكراه حية في النفوس طرية عطرة لما اظهر من التواضع والقلب الرحب والنفس المحبة للجميع .

( 2 ) كان هذا المهندس مهندس بلدية الموصل ، وهو تركي الاصل ، وقد درس في فرنسا سبع سنوات .

( 3 ) بيوس الحادي عشر ( 1922 ـ 1939 ) وقع معاهدة اللاتران التي انهت الخلاف بين الفاتيكان والحكومة الايطالية فاصبح دولة ذات سيادة . نشط حركة العمل الكاثوليكي والرسالات .

( 4 ) ترك المطران دلال الموصل يوم 31 ايار 1937 بدءا لجولته في اوربا واميركا الشمالية .

( 5 ) ابو الحسن بن بهلول ( منتصف القرن العاشر الميلادي ) ولد في اوانة ( مقاطعة طيرهان ) . كاتب سرياني درس في بغداد حيث الف قاموسه الشهير . طبع في باريس ( 1888 ـ 1896 ) .

( 6 ) مخطوط بحرف سرياني غربي عدد صفحاته نحو 600 صفحة .

( 7 ) ولد في الموصل يوم 26 شباط 1876م . قصد روما عام 1889م وبعد دراسة عشر سنوات اقتبل الدرجة الكهنوتية يوم 23 كانون الاول 1899م وعاد الى مسقط راسه عام 1902م برفقة المطران بطرس هبرا . رقاه المطران دلال الى رتبة الخوراسقفية في 23 ايار 1937 . انتقل الى جوار ربه يوم الخميس 17 كانون الاول 1959م .

( 8 ) وعندما جرى الحساب النهائي لمصاريف المشروع وبعد الفحص الدقيق وجد انه على الكنيسة بعض الديون قيمتها نحو مائة دينار منها 19 دينار للصبغ و 81 دينار للسيد ابلحد جمعة . في عام 1940 دفعت الديون كلها اذ ان السيد ابلحد جمعة ترك قسما من ديونه للكنيسة .
( 9 ) تاريخ ابرشية الموصل للسريان الكاثوليك ، سهيل قاشا ، مطبعة شفيق ، بغداد ، 1985 ، ص378
( 10 ) نقلا عن الاب شمعون كوركيس بزو والسيد جلال بطرس للو سكرتير مجلس الخدمة في الكنيسة .


































































































































































































































 




sIDDIQ JABBOURY

#1
شكرا للاخ بهنام شابا شمني على هذه المعلومات التاريخيه المهمه والتي تبين مدى التضحيه التي قدمها ابناء برطلي لبناء هذا الصرح الديني البديع المسمى على اسم الشهيد مار كوركيس احد شفعاع برطلي
ولكونه ذكر بعض الاسماء للاخوه الاساتذه الذين ساهموا في الترميم واضافه الجماليه للكنيسه
اود ان اذكر ايضا انني قمت باعداد التصاميم والتخطيط والاشراف على بناء دار الكاهن الحالي
اضافه الى انني وخلال احدى زياراتي الى برطله فوجئت بالمباشره بحفر الاسس للمركز الثقافي وعند اطلاعي  على التصاميم التي اعدها احد المهندسين الاجانب وجدت فيها نواقص كثيره وغير اقتصاديه حيث فيها هدر بالمساحه ونقص في الخدمات فطلبت من الاب الفاضل حنا ياكو ايقاف العمل واعطائي مهله لاقوم باعداد تصاميم جديده فوافق بعد ان اقتنع براي  وفعلا قمت باعداد التصميم الجديد الحالي للمركز والذي كما ذكر يحتوي على قاعتين وسته صفوف للتعليم ومكتبه بعد ان كان التصميم السابق يحتوي على قاعه واحده وفيه هدر بالمساحه وبعد الموافقه على التصميم المعد من قبلي قمت بالتخطيط واستمريت  بالاشراف على العمل لحين انجازه ويجب ان لاانسى جهود الاخ المهندس باسم اسحاق الوكيل الراهب الروكازيونيس حاليا في المساعده في اعمال التنفيذ
طبعا كل ماقمت به كان بدون مقابل ووفاء للكنيسه التي ترعرعت  وتعلمت مبادئ التعليم المسيحي فيها
المهندس الاستشاري
صديق توما جبوري

بهنام شابا شمني

الاستاذ المهندس صديق جبوري المحترم
شكرا لاضافتك هذه المعلومة التي ربما غابت عن الاشخاص الذين التقيتهم للحصول على المعلومة ، بالتاكيد ليس عن قصد ولكن ربما الذاكرة قد خانتهم . واحب ان انوه هنا الى انني اعتمدت في جميع المعلومات الحديثة العهد التي استقيتها ليس عن كنيسة مار كوركيس فقط وانما عن الكنائس الاخرى ايضا على اشخاص كانوا معاصرين للاحداث ، وقد لا يخدمني الوقت او الفرصة ان التقي بالجميع ، او لسبب عدم معرفتي بعلاقتهم بالامر قيد البحث ، بينما كان من الافضل على القائمين في الكنائس سابقا والان تسجيل ذلك في سجلات الكنيسة لتكون وثائق حقيقية لا تقبل الشك يتم الرجوع اليها كلما تطلب الامر ذلك .

يوسف الو

#3
منذ أكثر من 5 أشهر قررت عدم التواصل مع الموقع الذي تعلقت به لأنه يحمل أسم مدينتي وبلدتي العزيزة لأسباب لامجال لذكرها هنا ولكن الأخ بهنام يعرف ذلك جيدا وألتزمت الصمت طيلة هذه الفترة بالرغم من السلبيات التي كانت تحدث والأخطاء التي كانت تقع في الموقع وهو لزاما علي أنا أن اتباع تلك السلبيات بحكم كوني صحفي وكاتب ولي ما أملكه من الخبرة في هذا المجال والذي يؤهلني أن أنتقد وأصحح وأتابع ليس بهدف الأنتقاص من الآخر بل لهدف الرقي بالموقع نحو الأفضل وجعله موقعا حرا غير منحاز ولا مسييس ولا تابع لأي جهة مهما كانت والوصول به الى مستوى المواقع الناجحة والمتألقة وهذه هي الصحافة والأعلام الحقيقي الذي يثبت وجوده على الساحة وكان المفروض أن يكون هذا هدف جميع القائمين والعاملين في الموقع , وقد أرسلت في هذا الخصوص العديد من الرسائل الى الأخ بهنام شابا ولكنه للأسف لم يرد على رسائلي بحجة أن وقته ضيق ولا يسمح له للرد على رسائلي فقط !! كما يبدو ولكن ما ألاحظه يثبت عكس ذلك فهو يكتب بأستمرار ويرد بأستمرار وينعكف عن الرد على الرسائل التي تحمل نقدا بناءا هو لصالح الموقع بالتحديد .
بخصوص تقرير كنيسة مار كوركيس فهو جيد لكن للأسف ينقصه العديد من الحقائق الثابتة والدامغة والتي كان المفروض ان تدرج ضمن التقرير لأهميتها التاريخية .
وهنا سوف أتطرق الى واحدا من أهم تلك الحقائق التي لم يدرجها صاحب التحقيق :
عندما تم تشييد الكنيسة كانت مصممة على الطراز الشرقي أي السرياني الشرقي وكانت الكنيسة تحتوي على مذبح متكامل ( مدبحة ) وفيه ( الطرونس ) وقبل عام 2000 صدرت الأوامر من الغرب بأزالة المذبح والطرونس من الكنيسة اللذان كان بفضيان جمالا للكنيسة أضافة لأهميتهما الدينية لدى المؤمنين في برطلة وفي قره قوش وغيرها من الأماكن التي كانت جميع كنائسها على هذا الطراز والتصميم !! ألا أن أصرار الأب المرحوم قرياقوس للو آنذاك على رفضه التام والمطلق للفكرة حال دون تغييرها وبعد وفاته بدات فكرة التغيير من جديد على يد القس حنا ياكو والذي أيضا واجه رفض شديد من قبل أغلب الرعية الكاثوليكية في برطلة بما فيهم العديد من أبرز شمامسة الكنيسة وحينها هددوا بالتحول الى طائفة أخرى لو تم ذلك الا أن الوساطات وتدخل كبار رجال الدين في الموضوع هدأ الأوضاع وأنصاع الجميع مجبرين لتعليمات المطارنة تنفيذا لأوامر الغرب وحصل الذي حصل عام 2000 حيث لم يكن ترميما بقدر ما كان تنفيذ الهدف المرسوم بحجة ترميم الكنيسة !! وبذلك الترميم المزعوم فقدت كنيسة مار كوركيس رونقها وبهائها وجماليتها وتأريخها السرياني الأصيل وأصبحت كالكنائس الغربية .
هذه المعلومات يعرفها جيدا القائمين على كنيسة مار كوركيس ألا أنهم قد يغضوا الطرف عنها أو أن الأخ القائم بالتحقيق غض الطرف عنها رغبة لمن زوده بالمعلومات أو رجال الكنيسة .