بعض مما لا ينشر في الإعلام العاهر عن الأحداث في سوريا

بدء بواسطة متي اليسكو, ديسمبر 12, 2012, 06:38:07 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

متي اليسكو


بعض مما لا ينشر في الإعلام العاهر عن الأحداث في سوريا

قصة حقيقة حصلت في محافظة حماه السورية قبل فترة منقولة عن الكاتب العلماني السوري نبيل فياض بإسلوبه الأدبي ...

فتاة من حماة أسميها " القديسة ". مسيحية أرثوذكسية مؤمنة؛ ناشطة مجتمعية في المنطقة الوسطى والجنوبية من سوريا. عذراء كأم الله؛ مكرّسة كصوت صارخ في البرية؛ تتلحف المحبة وترتدي تراتيل الجمعة الحزينة في ليلة باردة:
يا عروس الروح القدوس الأعظم
...
أشركينا بآلام فادينا زينينا بنعمة بارينا
لنخدمك مديد الدوام على الأيام و الأيام
كانت في حمص " العدية " زائرة. خرجت من زيارتها إلى سيارتها. فجأة، هجم عليها مسلحون، ركبوا السيارة الآمنة وقادوا الفتاة إلى جهة مجهولة.
كان شيخ ملتح وثمانية أتباع.
يا منتقلةً بموكب الحنان ويا معطّرةً بالمرّ واللبان
عروسة الزمان جميلتنا تضرّعي لأجلنا
يا مكلّلةً بالسرّ الكبير بالآب والابن والروح القدير
شفيعة الدهور شفيعتنا تضرّعي لأجلنا
كان الشيخ، الأمير، أول من اغتصب العذراء المسيحية. ثم بدأت الوحوش الباقية بالتناوب على قديسة حماة.
انتزعوا الصليب المذهب من صدرها: كانت عارية! وقام أحد الرعاع بسحقه تحت بسطاره النتن، وهو يقول: دعي المسيح ينقذك.
خلني قرب الصليب حيث سال المجرى
من دم الفادي الحبيب داء نفسي يبرا
بعد أن أشبعوا غرائزهم من الجسد القديس، بدأوا بتقطيع أوصال الحموية الجميلة. بسكاكين حادة، قطعوا يديها وساقيها؛ ثم امتدت ايديهم الآثمة لقطع الثديين البكرين. ولم تمت!!
حين التقت سفير الفاتيكان – قلعة العجز المسيحية – سألها عن أمنيتها؛ أجابت: الموت! ولأن الإله يحبها، استجاب لدعائها الأسبوع الماضي، وماتت قديسة حماة بصمت تحسدها عليه القبور.
يقول قفة عبد العظيم: سلمية! صرخت قريبتي التي تعرفه جيداً بألفاظ يحاسب عليها القانون: متى يموت هذا العجوز القاتل، الذي لا شيء يرضي شبقه غير إحراق الأرض السورية بمن عليها.

للتصحيح ... الحادثة وقعت في محافظة حمص لكن الفتاة من محافظة حماه ...