​نداء من البابا إلى المسلمين: "إذا كان القرآن هو كتاب السلام فعلى المسلمين قوله

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, ديسمبر 05, 2014, 04:27:47 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

نداء من البابا إلى المسلمين: "إذا كان القرآن هو كتاب السلام فعلى المسلمين قوله بصوت عال"


الفاتيكان/ أليتيا (aleteia.org/ar) – لقد كانت رحلة البابا الى تركيا ايجابية. خلال العودة وعلى متن الطائرة التي نقلته إلى روما بصحبة الصحفيين بدا الحبر الأعظم مرتاحا وراض عن اجتماع الصلاة مع شقيقه برتلماوس، وأجاب على بعض الأسئلة: "نحن نحرز التقدم مع الكنيسة الأرثوذكسية، فإنهم يتقبلون أولية بطرس، ولكن علينا أن نجد الشكل المناسب، اّخذين القرن الأول كمثل.  هل سيأتي اليوم عندما يتفق علماء الدين؟ أنا أشك بذلك. ولكن لا يمكن الانتظار، فعلينا أن نصلي معا، وهناك الحوار المسكوني الروحي والدموي: فعندما يقتلون المسيحيين لا يسألونهم ان كانوا كاثوليك أو غير كاثوليك. الدم هو مختلط ".

نقلت الصحيفة الايطالية كوريري ديلا سيرا مقابلة قصيرة (1 ديسمبر) مع البابا عن الحوار الذي جرى خلال اجتماعاته مع المسؤولين وخصوصا بعد لقائه مع الشباب اللاجئين من سوريا والعراق والقرن الأفريقي.

فالموضوع الأساسي خلال هذا الحوار القصير ربما هو الذي يتناول العلاقات مع الإسلام "المتشدد" الذي يدعوه البابا الى الابتعاد بطريقة واضحة عن الأصولية والعنف:
"من الصحيح أنه أمام حصول هذه الأعمال الإرهابية، في الشرق الأوسط وأفريقيا، هناك رد فعل:" إذا كان هذا هو الإسلام، فأنا أشعر بالغضب ". وكثير من المسلمين يشعرون بالإهانة: "نحن لسنا كذلك، فإن القرآن هو الكتاب النبوي للسلام، ليس هذا هو الإسلام". وأنا أتفهم ذلك، وأعتقد بكل صدق أنه لا نستطيع القول إن كل المسلمين إرهابيون، كما لا يمكن القول إن جميع المسيحيين أصوليين، فنحن أيضا لدينا مسيحيين متطرفين...

فقلت للرئيس: سيكون من الجميل أن يقوله كل القادة الإسلاميين بشكل واضح ويدينون تلك الأعمال. لأنه سوف يساعد غالبية الشعب الإسلامي، سماع هذه الأقوال من أفواه زعمائها، و رجال الدينين، و السياسيين والأكاديميين والمثقفين و...  نحن جميعا بحاجة إلى إدانة عالمية. فالمسلمون الذين لديهم هوية يقولون: نحن لسنا هكذا، القرآن ليس هكذا ". هذا هو عكس ما يحدث للمسيحيين، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط حيث هم أقلية، وحيث –قال البابا -" يرتضوننا " كما لو "أنهم يريدون ألا يبقى أثرا مسيحيا... "وأوضح البابا اختياره للصلاة داخل المسجد الأزرق الكبير. هذا الاختيار الذي يتداول كثيرا في بعض البيئات.

«[...] عندما ذهبت إلى المسجد لم أستطع القول "أنا سائح" الآن، فأنا رجل دين، ورأيت تلك الأعجوبة، وكان المفتي يشرح لي الأمور بكل لطف، ويفسر لي أين يتحدث القرآن الكريم عن مريم والقديس يوحنا المعمدان، وفي تلك اللحظة شعرت بالحاجة للصلاة: لأجل تركيا، ولأجل المفتي، ولأجلي أنا لأنني بحاجة إليها، وخاصة لأجل السلام: يا رب، ساعدنا لتنتهي الحروب. فقد كانت لحظة صلاة صادقة».

ومع "المحافظين" داخل وخارج الكنيسة الكاثوليكية، حول موضوع المسكونية، أوضح البابا فرنسيس أنه يجب علينا أن نتحاور وأن نحترم الآخرين، وشرح الإجراءات والخيارات التي نقوم بها.

وفي الحديث عن السلام، ذكر البابا فرانسيس الحرب: "لم تتعلم الإنسانية. ومن رأيي الشخصي، أنا مقتنع بأننا نعيش في حرب عالمية ثالثة على مراحل. وراء هذه الحروب عداوات، ومشاكل سياسية واقتصادية، للحفاظ على هذا النظام الذي يرتكز على إله المال. وثم مسائل التجارة، وتهريب الأسلحة بشكل فظيع. وأفكر بالعام الماضي عندما قيل إن سوريا تملك أسلحة كيميائية. وأعتقد أن سوريا غير قادرة على تصنيعها، من الذي باعها تلك الأسلحة؟ ربما بعض من أولئك الذين اتهموها بوجود الأسلحة؟ انه سر. يمكن أن تستخدم الطاقة النووية لأشياء كثيرة، ولكن يستخدمه الانسان لتدمير الخلق والإنسانية: لا أريد أن أتحدث عن نهاية العالم، ولا أريد أن أتكلم عن ثقافة ثانية تحتضر ". يجب أن نبدأ من جديد. "


http://www.aleteia.org/ar/%D8%AF%D9%8A%D9%86/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%E2%80%8B%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D9%87%D9%88-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%81%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%82%D9%88%D9%84%D9%87-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84-5264516191354880
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة