يونادم كنا: المكون المسيحي تأثر أكثر من باقي المكونات العراقية نتيجة التشدد

[برطلي دوت نت]

يونادم كنا: المكون المسيحي تأثر أكثر من باقي المكونات العراقية نتيجة التشدد

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم
قال النائب يونادم كنا رئيس قائمة الرافدين النيابية السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية إن المكون المسيحي العراقي تأثر أكثر من باقي المكونات نتيجة التشدد سواء كان على خلفية دينية أو مغذاة ومدفوع من أجندات خارج بلاد الرافدين.

وجاءت تصريحات النائب "كنا" في برنامج "حوار خاص" بثته قناة "الحرة عراق" الفضائية يوم الجمعة المصادف لـ 4 كانون الثاني 2013.

ورداً على سؤال "هموم المكون المسيحي سواء كانت هموم سياسية أو اجتماعية أو دينية .. نبدأ بما يعتقد البعض أنه يحصل تغير ديموغرافي في معظم محافظات العراق بالنسبة للمكون المسيحي؟" قال النائب كنا "بداية (هذا) كلام صحيح، المكون المسيحي وهو كلدان سريان آشوريين قومياً أو ثقافية وكذلك الأرمن أيضاً ضمن المكون المسيحي وهكذا أقليات أخرى كالصابئة المندائية أو حتى الإيزيدية، هذه المكونات القومية الدينية غير المسلمة اسميها بالتأكيد أصابها الكثير من الضرر سواء الحضور والمشاركة في العراق الجديد يعني وتأثرها بالتغيير الذي حصل".

وأوضح قائلاً "طبعاً كل العراق تأثر لكن هذه المكونات تأثرت أكثر لأن توجهات التشدد التي جاءت سواء كانت على خلفية دينية أو مغذاة ومدفوعة من أجندات خارج البلد استهدفت هذه المكونات وجهات أخرى استغلت هذه المكونات لأجندات ولأهداف أخرى".

واستطرد "نعم ما تفضلتم به هناك هجرات صارت ونزوح صار نتيجة العنف ونتيجة المافيات والعصابات ونتيجة فرص العمل والعيش الكريم ونتيجة.. الخ من عوامل عديدة تراكمت".

وأضاف "كمثال البصرة.. أنا استطيع أن أقول إن أكثر من 60 بالمئة من سكانها المسيحيين الذين كانوا بها من مسيحيين تقريباً غادروا وليس "انقرضت" مثل ما تفضلت، لا يزال ما يقارب أكثر من ألف عائلة موجودة لكن مع ذلك نقص كبير صار أكثر من 3 آلاف عائلة كانوا في البصرة".

وحول سؤال هل غادرت البصرة "ثلاثة آلاف عائلة"؟ قال النائب "كنا" "لا حوالي ألفي عائلة غادرت" البصرة

وتساءل مذيع البرنامج الحواري "سعدوم محسن ضمد" قائلاً "الحقيقة لا يوجد جواب صريح عليه.. السياسيين المسيحيين وحتى رجال الدين المسيحيين ليسوا صريحين بالتعبير عن أسباب الحقيقة للهجرة. أنا شخصياً لا أفهم.. لماذا توجد هجرة مسيحية من البصرة مع أن المحافظات الجنوبية أو العامرة لم تشهد استهداف للمكون المسيحي لم تفجر كنائس.. على الأقل ليست ظاهرة.. لماذا النزوح من هذه المناطق.. النزوح إلى إقليم كردستان العراق؟"

ورد عليه النائب "كنا" قائلاً"عندما كنت تلميذ أول جامعة ثاني جامعة قبل أكثر من 40 سنة أحد الأسئلة كان عن أسباب الهجرة في العالم 1970.. 1971 الآن الأمم المتحدة تقول إن أكثر من 55 مليون إنسان في الطريق يرغبون بالوصول إلى مكان آخر من اليابان إلى آخر نيوزيلندا وهذا شيء طبيعي موجود في العالم".

وتابع "ولكن ما يخصنا نحن يختلف إضافة إلى كل هذه العوامل التي تجعل الإنسان حر في اختيار المكان الذي يعيش فيه.. هناك عوامل أخرى أصابتنا .. قبل قليل ذكرت أن الذي يشعر أنه غير مطمئن من مستقبله من حياته من معيشته هذا عامل. ثانيا هناك تمييز يخير ويفضل ابن الأغلبية في المنصب في الموقع في التوظيف. ثالثا المافيات واللصوص يجدون الهدف السهل. رابعاً دول الجوار التي كل واحد تريد أن تمد نفوذها المذهبي والطائفي والمتشدد داخل العراق.. في البصرة في البداية صارت اعتداءات على بنات صار اعتداء على.. فتاة جامعية أرمنية اعتدي عليها".

ولمشاهدة المقابلة المسجلة يرجى الضغط على الرابط التالي:

http://www.ankawa.org/vshare/view/3564/kana/