المئات يهاجمون محلات الخمور في كردستان وحملة لاعتقال 2500 شخصا

[ماهر سعيد متي]

المئات يهاجمون محلات الخمور في كردستان وحملة لاعتقال 2500 شخصا !

03:31:59 2011-12-03

.



وكالات-وكالة الأخبار العراقية واع:

أكد شهود عيان بقضاء زاخو شمال محافظة دهوك بكردستان العراق يوم الجمعة، أن المدينة تشهد حاليا انتشاراً أمنياً مكثفاً إثر هجوم عشرات المصلين بالحجارة على محلات للخمور ومركز للمساج في المدينة، وبينما دعت اللجنة الأمنية في القضاء المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية، أعلن مستشفى القضاء عن إصابة نحو 30 شخصاً جراء تلك الهجمات.

وكانت اللجنة الأمنية في زاخو دعت المواطنين إلى الهدوء والتعاون مع الأجهزة الأمنية عبر رسالة بثتها بثت تلفزيون (دلال) المحلية المقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود برزاني، مؤكدة أن الوضع الأمني مستقر وتحت السيطرة مؤكدة أنها شكلت لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث.

من جهته، قال مسؤول إعلام مستشفى زاخو عماد برواري إن حصيلة الأحداث التي شهدتها المدينة بلغت 30 مصاباً بجروح خفيفة، مشيرا إلى أن معظم المصابين هم من أفراد الشرطة والأمن.

وشهدت محافظة دهوك، الجمعة، هجوم عشرات المصلين بالحجارة على مركز للمساج في مدينة زاخو شمال المحافظة على خلفية "خرق تقاليد المجتمع الكردي" عقب صلاة الجمعة، ومن ثم هاجم المئات من المدنيين محلات وحانات بيع الخمور.

وأفاد مصدر مطلع أن عددا من خطباء الجمعة تناولوا في خطبهم اليوم مراكز المساج وانتشارها في الإقليم معتبرين ذلك مخالفة لتعاليم الإسلام، وبعد انتهاء الصلاة توجه عدد من المصلين إلى مراكز المساج في المدينة، وبدأوا بقذف المراكز بالأحجار، مبيناً أنهم توجهوا فيما بعد إلى محال بيع المشروبات الكحولية ايضاً.

وأوضح المصدر انه تم إحراق 3 محال لبيع المشروبات الكحولية وتم إحراق سيارتين في أحد النوادي السياحية في المدينة, والملفت بالحادثة هو أستناد خطيب الجمعة في زاخو شمال العراق الى نفس الايات القرانية التي أستشهد فيها خطيب الجمعة في الفاو جنوب العراق, والذي من المتوقع أن يكون الحدث ناجم عن تأثير الحركات الاسلامية في المنطقة العربية وانعكاسه الأيجابي على الوحدة العراقية .


وفي سياق اخر, تتهيأ كل من وزارة الداخلية والبشمركة وقوات الأمن المعروفة بالآسايش في إقليم كردستان لتنفيذ عملية كبرى لاعتقال أكثر من 2500 شخص صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من قبل محاكم الإقليم في سنوات سابقة.

وقال المدير العام لشرطة الإقليم اللواء عبدالله خيلاني إن قرار رئيس الإقليم مسعود برزاني بهذا الخصوص يتضمن ثلاث فقرات تنص الأولى على أن الأشخاص الذين صدرت بحقهم أوامر قبض من قبل القضاء يجب اعتقالهم وتسليمهم إلى المحاكم المختصة والثانية تنص على أنه لا يجوز لأي جهة أو أشخاص إيواء هؤلاء المطلوبين وتنص الفقرة الثالثة على قيام جميع الجهات المعنية بتنفيذ هذا القرار.

وعن القوائم التي تتضمن أسماء المطلوبين قضائيا قال اللواء خيلاني في حديث لوكالات الانباء أن هناك قوائم مهيئة من قبل مديريات شرطة المحافظات الثلاث بأسماء هؤلاء الأشخاص ومنهم 722 مطلوبا في أربيل وفي السليمانية 989 وفي دهوك 428 وكرميان 351 وسوران 106 أي بمجموع يقارب الثلاثة الآف مطلوب.

ولتنفيذ هذا القرار شكلت قوة مشتركة من وزارتي الداخلية والبيشمركة وقوات الآسايش في كل محافظة من محافظات الإقليم للبدء بعملية القبض على المطلوبين قضائيا داخل الإقليم.
http://iraq4allnews.dk/ShowNews.php?id=25761

[Paules]

غزوة زاخو : إسلاميون يستهدفون المسيحيين و يهاجمون مراكز للتدليك وفنادق ومحلات بيع الخمور

3 كانون الأول (ديسمبر) 2011
شكلت ما وصفها مثقفون عراقيون كرد وعرب "غزوة زاخو" امس جولة اخرى من استهداف المسحيين الذين لجأوا من مناطق وسط العراق وجنوبه على امل ان يجدوا في اقليم كردستان ملاذا آمنا، ليجدزا انفسهم ملاحقين مجددا بنيران التشدد الاسلامي، لاسيما في استهداف نشاطهم الاقتصادي المتمثل بصناعة الخمور وبيعها.


إصابة 28 بينهم عدد من رجال الشرطة أربيل: الشرق الأوسط - شيرزاد شيخاني هاجم المئات من المصلين عقب خروجهم من أداء صلاة الجمعة في مدينة زاخو التابعة لمحافظة دهوك بإقليم كردستان العراق عددا من مراكز المساج المنتشرة في المدينة، منذ عام 2008، ورشقوها بالحجارة وكسروا النوافذ، ثم تطورت الهجمات لتشمل فنادق وإحراق محال لبيع الخمور. وتصدت الشرطة المحلية لأعمال العنف تلك، مما أدى إلى إصابة 28 شخصا، بينهم 12 من أفراد الشرطة.

وقال خالد رشيد دوسكي، أحد سكان المدينة، لـ«الشرق الأوسط»، إن الهجوم جاء بعد إلقاء عدد من خطباء المساجد خطبة الجمعة، التي كرسوها للحديث عن تلك المراكز، وتسببها في الانحلال الخلقي، خصوصا بين الشباب الذين يرتادون هذه المراكز.

ويذكر أن هذه المراكز انتشرت بشكل واسع في مدن كردستان منذ عام 2007 مع التطور الاقتصادي الذي شهده الإقليم، وارتفاع المستوى المعيشي، وتدفق العمالة الأجنبية من معظم بلدان الشرق الأقصى ودول الاتحاد السوفياتي السابق ولبنان، التي توجهت معظمها إلى العمل في الفنادق والنوادي الليلية والمرافق السياحية، وكانت مراكز المساج والتدليك قد تركز وجودها في البداية في فنادق الدرجة الأولى، ولكنها تحولت إلى مراكز المدن بشكل لافت للنظر.

واتسعت لاحقا دائرة الاحتجاجات الشعبية، التي تواصلت إلى مساء متأخر يوم أمس، حيث أبلغت مصادر أمنية في المدينة أن المتظاهرين هاجموا أربعة فنادق وأحرقوا عشرة محلات لبيع الخمور في المدينة. وأشارت تلك المصادر إلى أن «28 شخصا أصيب في الاحتجاجات، بينهم 12 من أفراد الشرطة، الذين اصطدموا بالمتظاهرين، أثناء محاولة تفريقهم، خاصة مع إصرار المتظاهرين على غلق جميع محلات بيع الخمور وفنادق الدرجة الأولى أو إحراقها».

.............................

"غزوة زاخو": التشدد الديني في العراق يصعد شمالا والإسلاميون يستعرضون قوتهم على المسيحيين

أربيل- دلشاد عبد الرحمن صعد التشدد الديني في العراق أمس الجمعة من وسط البلاد وجنوبها حيث المجموعات الاصولية السنية والشيعية التي تفرض ثقافتها خارج القانون، الى شمال البلاد في اقليم كردستان الذي تفرض حكومته فصلا بين الدين والدولة، رغم انها تعتمد الحوار مع اصحاب الاتجاهات الاسلامية الاصولية. وشكلت ما وصفها مثقفون عراقيون كرد وعرب "غزوة زاخو" امس جولة اخرى من استهداف المسحيين الذين لجأوا من مناطق وسط العراق وجنوبه على امل ان يجدوا في اقليم كردستان ملاذا آمنا، ليجدزا انفسهم ملاحقين مجددا بنيران التشدد الاسلامي، لاسيما في استهداف نشاطهم الاقتصادي المتمثل بصناعة الخمور وبيعها.

مشهد عام لمدينة زاخو في محافظة دهوك

وفيما أدانت وزارة الداخلية في الإقليم هجوم العشرات من الاسلاميين بعد صلاة الجمعة على محال لبيع الخمور في مدينة زاخو، قرر رئيس الإقليم مسعود بارزاني تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الأحداث اليوم ومحاسبة من قام بها. وشدد المتحدث باسم وزارة الداخلية في بيان صدر عنه "أننا لن نسمح بالمس بالأمن والاستقرار وسيادة القانون في الإقليم تحت أية ذرائع كانت". المصلون كانوا رموا بالحجارة على مركز للمساج في مدينة زاخو، ثم هاجم المئات من المدنيين محلات بيع الخمور والبارات. بالمقابل رد مدنيون باضرام النار في مقرين لحزب الإتحاد الإسلامي الكردستاني في قضائي زاخو وسميل بينما اتهم مسؤول للحزب، عناصر مؤيدة لحزب البارزاني بالوقوف وراء عملية إضرام النيران . معلوم ان مناطق في وسط البلاد وجنوبها تشهد عادة هجمات منظمة على محال بيع الخمور من قبل جهات اسلامية عراقية متشددة تتهم بانها تستهدف الترويج لتجارة المخدرات عبر غطاء من دعوى الفضيلة الدينية.
http://www.albadeeliraq.com/article17116.html

[ماهر سعيد متي]

شكرر أخي بولص على تغطية الحدث ... تحياتي

[MAJED]

ماراثون العودة الى الوراء

في البداية انا لا احب تجارة الخمور ولا الدفاع عنها.. لكن المقصود نريد ان نعيش في سلام..
سلام لكم قال رب المجد يسوع المسيح, ولكن من اين ياتي السلام في العراق او  بما يسمى كردستان كما نوهت اخي الفاضل في مداخلة سبقت ان لم يقبلوا اهل السلام والمعطي للسلام الذي سلامه فاق كل عقل... اقول بصراحة مهما طلعوا او نزلوا او امتلكوا لا يمكن ان يعيشوا بسلام مالم لم يقبلوا سلام المسيح الذي فاق كل عقل... سلاما اترك لكم. سلامي اعطيكم. ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب. اشكر الرب القدير على هذه الكلمات التي تعزي محبين السلام...

نحن شعب ذاق كل انواع الاضطهاد و الذل والمهانة من كل الذين توالوا وحكموا هذه البقعة.... هذه البقعة التي شربت دم هابيل البار الذي قتله قايين بعدما خلق الله الانسان واعطاه السلام ان يعيش مع كل وحوش الارض.... استطاع الانسان ان يعيش مع وحوش الارض واسماها ادم باسمائها لكنه لم يستطع ان يحتمل اخيه الانسان فقام قيايين وقتل هابيل البار اخيه الذي كان رمزا للسيد المسيح ....حتى هذا اليوم مازالت تشرب هذه البقعة دم الابرار اولاد المسيح... نحن شعب منذ الاف السنين وحتى يومنا هذا ذقنا كل الوان الاضطهاد او القتل والتهجير القسري سواء كان بسبب الغزو اوالدين او القومية بدءا من المغول مرورا بالعثمانيين الارهابيين حتى اليوم....لكن هكذا كان السيد المسيح حسب اشعياء..  أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاه تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه... صوت دم المسيحيين يصرخ امام الله كما صرخ صوت دم هابييل

كما يبدو الاخوة الكرد لم يتعظوا ويعتبروا ولم ياخذوا درسا من الاخوة العرب الذين اتخذوا من كل شئ سنة وشريعة و حلال وحرام او هذا مؤمن وذاك كافر او خارج عن الملة وها نحن نرى ماالوا اليه العرب مما لا يتمنونه!! من تخلف و انحطاط فكري وثقافي... لو اخذنا مثلا كيف كان العراق عاصمة الثقافة العربية والفكر المستنير في الماضي اضحوا ابناءه الان حماة للدين وحراس العقيدة والطائفية بين ابناء الوطن الواحد وبينما كانت مصر ام الدنيا اضحت مركزا للارهابيين واصحاب اللحاية والوهابية المصدرة اليهم من السعودية والسلفيين والعودة الى الوراء.. وسؤال يطرح نفسه على مائدة الحق والحرية وانا اعيد واقول الحق والحرية في التعبير كي لايتم تعديل او تقريم او قصقصة الموضوع هل يريدوا الاخوة الاكراد التسابق في العودة الى الوراء مع الاخوة العرب؟ ان كانوا يريدون هذا!! اذا فالتشترك كل الدول العربية والاسلامية والشرق اوسطية اصحاب الفكر التخلفي في ماراثون العودة الى الوراء ولن يبذلوا جهذا حتى يصلوا الى قمة التخلف والجهل... مااسهل الهدم ومااصعب البناء..

غريب 2500 شخص سيقبض عليهم ولا يعرف كم مرة 2500 شخص اخر يوجد والاغرب كم جمعة احتاج خطباء المساجد ليهئوا كل هذه الاعداد الغفيرة في مكانات مختلفة....
اخيرا اشم رائحة اخرى من جراء هذا العمل الاجرامي... رائحة ستفوح اكثر فاكثر كلما قاربت هذه الطبخة على الاستواء و طبعا يتم طهي هذه الطبخة حسب المقادير التي يضعها الشيف اسامة في المطبخ السياسي.



تحياتي