ويتاكر: في بلاد العرب "إكراه في الدين" و"تمييز مشروع"!

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, نوفمبر 03, 2014, 05:58:01 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

ويتاكر: في بلاد العرب "إكراه في الدين" و"تمييز مشروع"!


يتحدث بريان ويتاكر المحرر السابق لشؤون الشرق الأوسط في صحيفة "الغارديان"،عن حرية المعتقد في الدول العربية والتي طالما حوكم من تجرأ على ممارستها بالاعدام، مشيرا إلى أن هذه الدول جعلت من نفسها ارضية خصبة لداعش وقاطعي الرؤوس.
سالم شرقي من دبي : هل تتذكرون ماذا حدث للكويتي الشيعي حسين قمبر عندما تحول إلى المسيحية عام 1996 ؟ وما هو مصير اللاجئ الصومالي في اليمن محمد حاجي الذي قرر هو الآخر إعتناق المسيحية عام 2000 ؟
ويظل الحادث الأقرب للأذهان ما حصل مع السودانية مريم إبراهيم، والمحصلة أنهم جميعاً تم الحكم عليهم بالاعدام، قبل أن تحدث الكثير من الضغوط الدولية التي حالت دون تنفيذ الحكم في حق الثلاثي المذكور، مقابل خروجهم من بلدانهم، وفي هذه الحالات كان الإكراه في الدين والتمييز حاضراً على المستوى الحكومي والسلطوي، وليس فقط شعبياً أو على مستوى الجماعات المتطرفة أو الإرهابية.
لقد حدث ذلك، ولازال يحدث في غالبية الدول العربية، في الوقت الذي يتعاون الجميع بما فيها تلك الدول في محاربة تنظيم داعش، على الرغم من أن الأرضية واحدة والفكر واحد، حيث أيدلوجية الإقصاء، والتمييز الديني، بل الإكراه في الدين في أرض العرب.

لا لحرية العقيدة !
ما سبق ذكره يقوله بريان ويتاكر المحرر السابق لشؤون الشرق الأوسط في صحيفة "الغارديان"، والذي صدر له مؤخراً كتاب "Arabs Without God"، والذي يعرف الكثير عن شؤون المنطقة العربية والشرق أوسطيه سياسياً ودينياً وإجتماعياً، حيث أكد في مقال أقرب إلى الصدمة من فرط رصده للواقع بلا رتوش، ليؤكد أن التمييز الديني، والإكراه في الدين، وغيرها من المفاهيم التي تضرب حرية المعتقد في مقتل تكاد تسطير على الجميع في المنطقة العربية، والمشكلة أن هذا الفكر موجود على المستوى الشعبي، والسلطوي، حيث تستخدمه غالبية الأنظمة الحاكمة في المنطقة العربية كغطاء لعدم شرعيتها، وقدومها للسلطة بدون إنتخابات وفقاً لأي شكل من أشكال الحرية أو الديموقراطية.

قطع الرؤوس
وأشار ويتاكر إلى أن "الفكر الداعشي" وقطع الرؤوس عثر على أرضية خصبة في بلاد العرب بسبب وجود عقلية التمييز الديني، والتي سجلت حضوراً لافتاً على المستوى الشعبي، وكذلك على مستوى الحكومات في بعض الدول العربية، وهو الأمر الذي يجعل من تأييد العرب للحرب على داعش موقف متناقض نوعاً ما، كما شدد ويتاكر على أن مقاومة الفكر المتطرف هو الحل للقضاء على داعش، أو غيرها من الجماعات المتطرفة التي قد ترث عرشها في المستقبل


http://www.elaph.com/Web/News/2014/11/954452.html
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة