صحيفة أميركية متخصصة تؤكد مقتل نحو مليون ونصف عراقي منذ العام 2003

بدء بواسطة amo falahe, أكتوبر 04, 2011, 12:03:51 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe


صحيفة أميركية متخصصة تؤكد مقتل نحو مليون ونصف عراقي منذ العام 2003

المحرر: CC الاثنين 03 ت1 2011   12:21
نيوز/ بغداد

ذكرت صحيفة أميركية متخصصة، الاثنين، أن عدد القتلى العراقيين الذين سقطوا منذ دخول القوات الأميركية إلى البلاد عام 2003 بلغ نحو مليون ونصف، فيما أشارت إلى أن 4794 جندياً أميركياً قتلوا خلال الفترة نفسها.

وقالت صحيفة "إنفورمايشين كليرينغ هاوس" (Information Clearing House) الأميركية في إحصاء نشر على موقعها، إن "مليونا و455 ألفا و590 عراقياً قتلوا منذ بداية الحرب على العراق في العام 2003"، مضيفة أن "4794 جندياً أميركياً سقطوا بدورهم خلال الفترة نفسها وفق إحصاءات رسمية معترف بها". 

وأشارت الصحيفة إلى أن "كلفة الحرب التي تكبدها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان بلغت تريليون و256 مليار و880 مليون و142 ألف و376 دولار أميركي".

وأكدت الصحيفة أيضاً أن "عدد الجنود الأميركيين الذين سقطوا في أفغانستان بلغ 2745 جندياً".

وكان الجيش الأميركي في العراق أعلن، في 19 أيلول 2011، عن مقتل أحد جنوده في حادث غير قتالي شمال البلاد ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الغزو إلى 4475، مؤكداً أنه الحادث الأول من نوعه منذ آب 2011، الذي اعتبر الشهد الوحيد منذ العام 2003 الذي لم يسجل مقتل أي جندي، فيما لا تتوفر أي إحصائية رسمية تشير إلى عدد القتلى والجرحى العراقيين الذين سقطوا منذ دخول القوات الأميركية.

ويشتد الجدل بين الكتل السياسية بشأن مدى جاهزية القوات الأمنية العراقية، وما إذا كانت أوضاع العراق تتطلب بقاء القوات الأميركية، أو جزءاً منها على الأقل لأغراض التدريب والدعم، خصوصاً أن العدد المتبقي يبلغ 50 ألفاً.

وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أعلن، في 19 آب 2011، عن موافقة العراق على التمديد لبقاء قوات أميركية غير قتالية في العراق إلى ما بعد نهاية العام 2011، فيما ردت الحكومة العراقية بنفي التصريح بعد ساعات قليلة.

ووافقت الكتل السياسية العراقية خلال اجتماعها الذي استضافه رئيس الجمهورية جلال الطالباني، في 2 آب 2011،  على تفويض الحكومة إجراء مباحثات لبقاء مدربين أميركيين إلى ما بعد نهاية العام الحالي.

يذكر أن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 تنص على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011 الحالي، وكانت انسحبت  قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009.

amo falahe

مليون ونصف.. والبقية علمها عند الله!

Posted: 05 Oct 2011 05:14 AM PDT





منذ ان شنَّت إدارة المجرم جورج بوش، عدوانها على العراق، وآلة القتل والتدمير تطحن أجساد العراقيين، كل يوم، في ظل سكوت غريب من الجهات العالمية، الانسانية والصحية والاجتماعية عن هذه الجريمة التي باتت منسية في أذهان الكثيرين.
وباستثناء الدراسة الشهيرة التي نشرتها مجلة لانسيت The Lancet الطبية البريطانية في أكتوبر/ تشرين أول 2006، والدراسة السابقة التي قدمتها المجلة ذاتها في نوفمبر/ تشرين ثاني 2004، لا توجد دراسة احصائية دقيقة، وموثوقة، عن أرقام الضحايا العراقيين، الذين تساقطوا جراء هذا الغزو المجرم، وما يرافقه من تغوِّل الميليشيات الإجرامية، الإيرانية والأمريكية والصهيونية، وغيرها، التي استباحت دماء وأموال وأعراض العراقيين طيلة السنوات الثماني والنصف المنصرمة.
وقد اعتمدت لانسيت في إحصاءاتها الأخيرة، حينها، على دراسة قام بها أطباء عراقيون تحت الإشراف المزدوج لمدرسة "بلومبيرغ" للصحة العامة وجامعة جونز هوبكينز بولاية ميرلاند ونشرتها في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2006.
وقد أدى الغزو الأميركي للعراق، حسب إحصائيات 2006، إلى مقتل 655 ألف شخص، ومن بين هذا العدد مات 55 ألف ميتة طبيعية (بسبب الأمراض وكبر السن وموت الأطفال).
وقدَّرت دراسة مجلة لانسيت، في العام 2006، أن عدد القتلى العراقيين يفوق 12 مرة ما تذكره الإحصاءات الأميركية التي تجعل عددهم سنة 2006 يتراوح بين 25 و30 ألف قتيل.
وتبلغ نسبة القتلى العراقيين 2.5% من عدد السكان. بينما يقدر معدل القتلى في الـ39 شهرا الأولى من الاحتلال الأميركي للعراق بـ15 ألف قتيل شهرياً.
لكن دراسة قدمتها مؤخراً منظمة just foreignpolicy الأمريكية مستقاة من إحصاء نشر على موقعها، أكدت إن "مليونا و455 ألفا و590 عراقياً قتلوا منذ بداية الغزو الأمريكي للعراق في العام 2003".
ومع ان المنظمة تؤكد على ان هذه الأرقام تقريبية، الا انها تشدد على انها الأقرب الى الصدقية، مشيرة الى غياب أرقام دقيقة عن ضحايا الغزو الأمريكي، حيث لا توجد آليات كافية ومضمونة للابلاغ عن ضحايا العدوان والغزو، خاصة في ظل الإحجام (الحكومي) المقصود عن تقديم إحصاءات وبيانات دقيقة.
إن مجزرة، متوالية الفصول، كهذه التي تحدث في العراق، والتي فاق عدد ضحاياها، وهم ليسوا مجرد أرقام، ما سقط في مجازر الهوتو والتوتسي العرقية في راوندا، بكثير، تستلزم جهداً دولياً كبيراً، متعدد الأوجه، يأخذ الجانب الحقوقي البعد الأكبر فيه، لاستخلاص حقوق هؤلاء الضحايا، الذين تساقطوا ويتساقطون، تنفيذاً لرؤية شيطانية ألهمها (رب جورج بوش اللعين)، لتدمير العراق وقتل شعبه وترك أرضه خرائب تعصف فيها الريح، إتساقاً مع وعد صهيوني مشؤوم.