قطيع الجيوش الالكترونيه , هنيئاً لكُم رُعاتكُم وشيوخكم.

بدء بواسطة يوسف ابو يوسف, أغسطس 11, 2020, 01:14:13 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 2 الضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

يوسف ابو يوسف

تحيه و احترام:

دائما ما نسمع او نقراء مصطلح (الجيوش الالكترونيه) في وقتنا هذا, حيث يستخدم هذا المصطلح من قبل السياسين والمحللين وفي الاخبار ومواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات بانواعها, والمعروف عن هذه الجيوش على العموم هو دعم جهة معينه أو فرد وبالعكس هدم جهة معينه أو فرد, حيث يتم توجيه هذه الجيوش بطريقه أو اخرى سواء كانت ماديه أو معنويه, فالبعض من هؤلاء ينضم الى هذه الجيوش طلباً لكلمه عفرم من الشيخ !! مطبقا مقوله الفتاه البدويه البسيطه التي أخبرت أمها والسعاده تغمرها من قمه رأسها الى أخمص قدمها لا بل كانت تشع سعاده قائلتاً (يمه حاجاني الشيخ)!!! ففرحت الام لسعاده ابنتها وفي نفس الوقت استغربت! ورغبت ان تعلم ماذا قال الشيخ مخاطبا ابنتها؟ فسألتها, (ماذا قال لكِ الشيخ؟) وجواب البنت هنا وما قاله الشيخ لها اتركه لفطنه القارئ الكريم, ومن اراد معرفه ما قاله الشيخ يمكن ان يطلبه مني وسأجيبه بكل ممنونيه.

عن نفسي اكتب موضوعي هذا ردا على تشكي بعض الاخوه الكرام ان مواضيعهم يتم تجاهلها في بعض المواقع والمنتديات لانه هناك جيوش الكترونيه (ان صحت التسميه في حالتنا هذه) يتم الطلب منها بعدم الاشتراك بمواضيع فلان او علان وهذا ما يضايق هؤلاء الاخوه الكرام, ومن الطبيعي ان يتضايق البعض من هذه الامور خصوصا ان كان الموضوع المطروح المراد منه هي الفائده العامه وليس المصالح الشخصيه الضيقه, وهنا احببت ان اشارككم ما حصل معي شخصيا يوما ما بأمر يشبه ما يحصل مع الجيوش الالكترونيه:

في مرحله المعهد وكزملاء دراسه طلبت مني احدى الزميلات (الجميلات ومتمكنه مادياً) ان لا اكلم فلان بعد اليوم لانه انسان ردئ حسب وصفها له! والغريب انها طلبت نفس الطلب من الكثير من الزملاء والزميلات في وقتها! وما كان من البعض من هؤلاء إلا ان فعلوا ما طلبته منهم وقاطعوا هذا الزميل!! عن نفسي تعاملت مع هذا الزميل معامله طبيعيه كما كنتُ اتعامل معه قبل ان تطلب مني هذه الزميله هذا الطلب, فجائتني معاتبه وقالت لي ,"لماذا الى اليوم وانت تكلم فلان؟" فاجبتها وما شأنك انتِ ان كلمته أم لا؟ هذا شأن خاص بي ولا دخل لكِ انتِ فيه, ان كانت هناك بينك وبينه شئ خاص فانا لا دخل لي بينك وبينه, لكن عن نفسي لا اجد في هذا الزميل ما يلزم ان اقاطعه ولا اكلمه فقط لانكِ انتِ طلبتي مني هذا!! مما اثار استيائها مني!! اما عن نفسي لم اهتم لرده فعل هذه الزميله خصوصا وانني لا اريد ان اعلم ماهي المشكله الدائره بينها وبين هذا الزميل فالتدخل في خصوصيات البشر آخر اهتماماتي, لكنني تعجبت ورثيت لحال اولائك الذين قاطعوا هذا الزميل لان فلانه الغنيه الجميله طلبت هذا منهم!!!.

ومن هذا المنطلق اقول لهؤلاء الاخوه الكرام هذا ما اصبح عليه واقع الحال اليوم فلا تستغربوا في حال حصل هذا الامر معكم, فالكثير من البشر اليوم اصبح لا يخاف (الله) لانه رؤوف رحيم ويغفر! لكنهم يخافون اصحاب الكراسي والسلطه لان عقابهم شديد! ولا يرغب هذا القطيع في الدخول في مشاكل مع هؤلاء!! بل يهابون قول كلمه الحق امامهم, والطامه الكبرى هي ان الغالبيه العظمى من هؤلاء يحاول اثبات ولائه لصاحب السلطه بأن يُعلق على الموضوع بالتهجم على شخص الكاتب!!فتجده يعلق على أسم كاتب الموضوع وليس فحوى الموضوع!! معتمداً على التقسيم المسبق لصاحب السلطه انه الكتاب فئتين, ملائكه وشياطين  :) :) !.

وعليه كل ما استطيع ان اقوله هو: اختر لنفسك ان تكون قائدا لنفسك بالحق حتى ولو كان هذا سببا لوحدتك وعزلتك عوض ان تكون منافقاً ضمن قطيع الجيوش الالكترونيه منتظرا كلمه عفرم من هذا وذاك, فهنيئا لهذا القطيع رعاتهم وشيوخهم.

تحياتي و احترامي.

                                         ظافر شَنو