قراءات الأحد الثالث من الصوم الكبير

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, مارس 12, 2022, 06:39:35 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

الاحد الثالث من الصوم الكبير
التامل في حياة المسيح
أعداد الشماس سمير كاكوز
سفر التكوين 7 : 1 - 24
قال الله لنوح ادخل السفينة مع جميع أهل بيتك لأني رأيت أنك وحدك صالح في هذا الجيل وخذ معك من جميع البهائم الطاهرة سبعة سبعة ذكورا وإناثا ومن البهائم غير الطاهرة اثنين ذكرا وأنثى ومن طيور السماء سبعة سبعة ذكورا وإناثا ليحيا النسل على وجه الأرض كلها فبعد سبعة أيام أمطر على الأرض أربعين يوما وأربعين ليلة فأمحو كل كائن صنعته عن وجه الأرض فعمل نوح بكل ما أوصاه الرب وكان نوح ابن ست مئة سنة حين وقع طوفان المياه على الأرض ودخل نوح السفينة مع بنيه وامرأته ونساء بنيه للنجاة من مياه الطوفان* ومن البهائم الطاهرة وغير الطاهرة ومن الطيور وجميع ما يدب على الأرض دخل السفينة مع نوح اثنان اثنان ذكورا وإناثا كما أوصى الله نوحا وبعد سبعة أيام ظهرت مياه الطوفان على الأرض ففي السنة الست مئة من عمر نوح في الشهر الثاني في اليوم السابع عشر منه تفجرت ينابيع الغمر العظيم وتفتحت نوافذ السماء وكان المطر على الأرض أربعين نهارا وأربعين ليلة وفي ذلك اليوم ذاته دخل نوح السفينة هو وامرأته وبنوه سام وحام ويافث ونساؤهم ومعهم جميع أصناف الوحوش والبهائم وكل ما يدب على الأرض وجميع الطيور المجنحة بأنواعها هذه دخلت السفينة مع نوح اثنين اثنين من كل جسد فيه نسمة حياة ذكورا وإناثا دخلت كما أوصاه الله وأغلق الرب على نوح باب السفينة وبقي الطوفان أربعين يوما على الأرض فكثر الماء وحمل الماء السفينة فارتفعت عن الأرض وتعاظمت المياه وتكاثرت على الأرض فسارت السفينة على وجه المياه وتعاظمت المياه جدا على الأرض فتغطت جميع الجبال الشامخة تحت السماء كلها وعلت المياه خمس عشرة ذراعا فوق الجبال فغطتها فهلك كل ذي جسد يدب على الأرض من الطيور والبهائم والوحوش وجميع ما تعج به الأرض، والناس كافة فمات كل من في أنفه نسمة حياة من كل من في اليبس ومحي كل كائن على وجه الأرض من الناس حتى البهائم والحيوانات الدابة وطيور السماء فمحيت من الأرض وبقي نوح ومن معه في السفينة فقط وارتفعت المياه على الأرض مدة مئة وخمسين يوما أمين
سفر يشوع بن نون 5 : 13 - 15 ، 6 : 1 - 5
ولما كان يشوع عند أريحا رفع عينيه فرأى رجلا واقفا قبالته وفي يده سيفه مسلول فاقترب منه يشوع وسأله أمعنا أنت أم مع أعدائنا؟فأجاب كلا بل أنا رئيس جند الرب وها أنا الآن جئت لخدمتك فانحنى يشوع حتى الأرض وسجد وقال بماذا تأمر عبدك يا رب؟فقال له رئيس جند الرب إخلع نعليك من رجليك لأن الموضع الذي أنت فيه مقدس ففعل يشوع كذلك كانت أبواب أريحا مغلقة بوجه بني إسرائيل ومقفلة ولم يكن أحد يخرج منها أو يدخلها فقال الرب ليشوع دفعت أريحا وملكها إلى يدك مع جنودها الأشداءتطوفون حول المدينة أنت والمحاربون كل يوم مرة واحدة مدة ستة أيام ويحمل سبعة كهنة سبعة أبواق أمام تابوت العهد وفي اليوم السابع تطوفون حول المدينة سبع مرات وينفخ الكهنة في الأبواق ثم ينفخون طويلا في قرن الهتاف وحالما يسمعه جميع الشعب يهتفون هتافا شديدا فيسقط سور المدينة ويدخلها كل واحد منهم أمين
رسالة رومة 7: 14-25
ونحن نعرف أن الشريعة روحية ولكني بشر بيع عبدا للخطيئة لاأفهم ما أعمل لأن ما أريده لا أعمله وما أكرهه أعمله وحين أعمل ما لاأريده أوافق الشريعة على أنها حق فلا أكون أنا الذي يعمل ما لا يريده بل الخطيئة التي تسكن في لأني أعلم أن الصلاح لا يسكن في أي في جسدي فإرادة الخير هي بإمكاني وأما عمل الخير فلا فالخير الذي أريده لاأعمله والشر الذي لاأريده أعمله وإذا كنت أعمل ما لاأريده فما أنا الذي يعمله بل الخطيئة التي تسكن في وهكذا أجد أني في حكم هذه الشريعة وهي أني أريد أن أعمل الخير ولكن الشر هو الذي بإمكاني وأنا في أعماق كياني أبتهج بشريعة الله ولكني أشعر بشريعة ثانية في أعضائي تقاوم الشريعة التي يقرها عقلي وتجعلني أسيرا لشريعة الخطيئة التي هي في أعضائي ما أتعسني أنا الإنسان فمن ينجيني من جسد الموت هذا؟الحمد لله بربنا يسوع المسيح فأنا بالعقل أخضع لشريعة الله وبالجسد لشريعة الخطيئة أمين
بشارة متى 20: 17-28
الرب يسوع كان صاعدا إلى أورشليم فأخذ التلاميذ الاثني عشر على انفراد وقال لهم في الطريق ها نحن صاعدون إلى أورشليم وسيسلم ابن الإنسان إلى رؤساء الكهنة ومعلمي الشريعة فيحكمون عليه بالموت ويسلمونه إلى أيدي الغرباء فيستهزئون به ويجلدونه ويصلبونه وفي اليوم الثالث يقوم وجاءت إليه أم يعقوب ويوحنا ابني زبدي ومعها ابناها وسجدت له تطلب منه حاجة فقال لها ماذا تريدين؟قالت مر أن يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك وواحد عن شمالك في مملكتك فأجاب يسوع أنتما لا تعرفان ما تطلبان أتقدران أن تشربا الكأس التي سأشربها؟قالا له نقدر فقال لهما نعم ستشربان كأسي وأما الجلوس عن يميني وعن شمالي فلا يحق لي أن أعطيه لأنه للذين هيأه لهم أبـي ولما سمع التلاميذ العشرة غضبوا على الأخوين فدعاهم يسوع إليه وقال لهم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونها وأن عظماءها يتسلطون عليها فلا يكن هذا فيكم بل من أراد أن يكون عظيما فيكم فليكن لكم خادما ومن أراد أن يكون الأول فيكم فليكن لكم عبدا هكذا ابن الإنسان جاء لا ليخدمه الناس بل ليخدمهم ويفدي بحياته كثيرا منهم أمين
الفكرة الطقسية
تدعونا صلوات الأحد الثالث من الصوم الكبير إلى التأمل في حياة المسيح وكيف نقدر أن نتحول اليه أي أن ناخذ منه كل مرة شيئاً ونضعه علينا بشوق وصبر إلى أن يتم الاندماج الكامل في البلوغ إلى ملء قامته
تقديم القراءات
الأولى تكوين 7 : 1 - 24 تتكلم عن نوح والطوفان
الثانية يشوع بن نون 5 : 13 - 15 ، 6 : 1 - 5 تروي خبر سقوط اريحا
الثالثة رسالة رومة 7 : 14 - 25 تدعو إلى عدم الأستسلام للياس
الرابعة بشارة متى 20 : 17 - 28 الأمتياز الوحيد لتلاميذ المسيح هو الخدمة والتواضع
الطلبات
يا رب من اجل أن يكون تكميل إرادتك والتضحية بالذات وان نفهم المعنى الحقيقي للخدمة ويسود السلام والوفاق بين البشر ويعيش الجميع في غاية الفرح نطلب منك ارحمنا يارب
اعداد الشماس سمير كاكوز