قراءات الأحد الثاني من الصوم الكبير

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, مارس 05, 2022, 06:47:25 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

قراءات الأحد الثاني من الصوم الكبير
التامل في التوبة
أعداد الشماس سمير كاكوز
سفر التكوين 5 : 18 - 31
وعاش يارد مئة واثنتين وستين سنة وولد أخنوخ عاش يارد بعدما ولد أخنوخ ثماني مئة سنة ولد فيها بنين وبنات فكانت كل أيام يارد تسع مئة واثنتين وستين سنة ومات عاش أخنوخ خمسا وستين سنة وولد متوشالح سلك أخنوخ مع الله بعدما ولد متوشالح ثلاث مئة سنة ولد فيها بنين وبنات فكانت كل أيام أخنوخ ثلاث مئة وخمسا وستين سنة سلك أخنوخ مع الله ثم توارى لأن الله أخذه إليه عاش متوشالح مئة وسبعا وثمانين سنة وولد لامك عاش متوشالح بعدما ولد لامك سبع مئة واثنتين وثمانين سنة ولد فيها بنين وبنات فكانت كل أيام متوشالح تسع مئة وتسعا وستين سنة ومات وعاش لامك مئة واثنتين وثمانين سنة وولد ابنا وسماه نوحا قال هذا يريحنا عن أعمالنا وعن تعب أيدينا في الأرض التي لعنها الرب عاش لامك بعدما ولد نوحا خمس مئة وخمسا وتسعين سنة ولد فيها بنين وبنات فكانت كل أيام لامك سبع مئة وسبعا وسبعين سنة ومات أمين
سفر يشوع بن نون 4 : 15 - 24
وقال الرب ليشوع مر الكهنة حاملي تابوت الشهادة بأن يصعدوا من الأردن فأمرهم يشوع فلما صعدوا من وسط الأردن إلى اليابسة رجعت مياه الأردن إلى موضعها وجرت كما كانت من قبل على جميع شطوطه وكان صعود الشعب من الأردن في اليوم العاشر من الشهر الأول فنزلوا في الجلجال شرقي أريحا ونصب يشوع في الجلجال الاثني عشر حجرا التي أخذوها من الأردن ثم قال لبني إسرائيل إذا سأل بنوكم غدا آباءهم ما هذه الحجارة؟يجيبون قائلين على اليابسة عبر بنو إسرائيل نهر الأردن لأن الرب إلهكم جفف المياه قدامنا فعبرنا كما صنع بالبحر الأحمر الذي جففه أمامنا حتى عبرنا فتعلم جميع شعوب الأرض أن يد الرب قديرة وتتقون الرب إلهكم كل الأيام أمين
رسالة رومة 6 : 1 - 14
فماذا نقول؟أنتمادى في الخطيئة لتكثر النعمة؟معاذ الله أما وقد متنا عن الخطيئة فكيف نحيا فيها من بعد؟ أو تجهلون أننا وقد اعتمدنا جميعا في يسوع المسيح إنما اعتمدنا في موته فدفنا معه في موته بالمعمودية لنحيا نحن أيضا حياة جديدة كما أقيم المسيح من بين الأموات بمجد الآب؟ فإذا اتحدنا به فصرنا على مثاله في الموت، فسنكون على مثاله في القيامة أيضا ونحن نعلم أن إنساننا القديم قد صلب معه ليزول هذا البشر الخاطئ فلا نظل عبيدا للخطيئة لأن الذي مات تحرر من الخطيئة فإذا كنا قد متنا مع المسيح فإننا نؤمن بأننا سنحيا معه ونعلم أن المسيح بعدما أقيم من بين الأموات لن يموت بعد ذلك ولن يكون للموت عليه من سلطان لأنه بموته قد مات عن الخطيئة مرة واحدة وفي حياته يحيا لله فكذلك أحسبوا أنتم أنكم أموات عن الخطيئة أحياء لله في يسوع المسيح فلا تسودن الخطيئة جسدكم الفاني فتذعنوا لشهواته ولا تجعلوا من أعضائكم سلاحا للظلم في سبيل الخطيئة بل أجعلوا أنفسكم في خدمة الله على أنكم أحياء قاموا من بين الأموات واجعلوا من أعضائكم سلاحا للبر في سبيل الله فلا يكون للخطيئة من سلطان عليكم فلستم في حكم الشريعة بل في حكم النعمة أمين
بشارة متى 7 : 15 - 27
احذروا الأنبياء الدجالين الذين يأتون إليكم لابسين ثياب الحملان ولكنهم من الداخل ذئاب خاطفة من ثمارهم تعرفونهم هل يجنى من الشوك عنب أو من العليق تين؟ هكذا كل شجرة جيدة تثمر ثمرا جيدا أما الشجرة الرديئة فإنها تثمر ثمرا رديئا لا يمكن أن تثمر الشجرة الجيدة ثمرا رديئا ولا الشجرة الرديئة ثمرا جيدا وكل شجرة لا تثمر ثمرا جيدا تقطع وتطرح في النار إذن من ثمارهم تعرفونهم ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات بل من يعمل بإرادة أبي الذي في السماوات في ذلك اليوم سيقول لي كثيرون يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك طردنا الشياطين وباسمك عملنا معجزات كثيرة؟ولكني عندئذ أصرح لهم إني لم أعرفكم قط ابتعدوا عني يا فاعلي الإثم فأي من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها أشبهه برجل حكيم بنى بيته على الصخر فنزلت الأمطار وجرت السيول وهبت العواصف فضربت ذلك البيت فلم يسقط لأنه مؤسس على الصخر وأي من يسمع أقوالي هذه ولا يعمل بها يشبه برجل غبي بنى بيته على الرمل فنزلت الأمطار وجرت السيول وهبت العواصف فضربت ذلك البيت فسقط وكان سقوطه عظيما أمين
الفكرة الطقسية
تدعونا صلوات الأحد الثاني من الصوم الكبير إلى التأمل في معنى التوبة والتوبة ليست ممارسة رتبة معينة أو إتمام فريضة معينة بل هي إهتداء جذري في الفكر والقلب والسلوك على صعيد العلاقات والمواقف
تقديم القراءات
الأولى سفر التكوين 5 : 18 - 31 تحكي عن مواليد الآباء
الثانية سفر يشوع بن نون 4 : 15 - 24 تؤكد أن الله لا يخذل المتكلين عليه
الثالثة رسالة رومة 6 : 1 - 14 تشير إلى اندماج المؤمن بالمسيح خلال المعمودية
الرابعة بشارة متى 4 : 15 - 24 تلميذ المسيحي هو من يقبل كلمة الله ويعمل بها
الطلبات
يا رب من أجل أن تساعدنا على عيش متطلبات إيماننا المسيحي بشمولية الحياة وبحماسة وفرح وأن نختار النصيب الصالح الذي لا ينزع منا وأن تساعدنا على بناء كنيستنا ومن أجل أن تحفظ شعبنا من أي مكروه الأن وغداً وإلى الأبد أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز